کوثر فی احوال فاطمة بنت النبی الطهر (ص) جلد 5

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کوثر فی احوال فاطمة بنت النبی الطهر (ص) - جلد 5

سید محمد باقر موسوی؛ مصحح: محمدحسین رحیمیان

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الأرض كنوزها، و تنزل عليه من السماء بركات ما فيها.

الويل لمن شكّ في فضل فاطمة عليهاالسلام، لعن اللَّه من يبغض بعلها، و لم يرض بإمامة ولدها.

إنّ لفاطمة عليهاالسلام يوم القيامة موقفاً، و لشيعتها موقفاً، و إنّ فاطمة عليهاالسلام تدعى، فتلبّي، و تشفع على رغم كلّ راغم.

[ مسند فاطمه الزهراء: 142 و 143.

أقول: رواه أيضاً في «العوالم» عن كتاب «الثاقب في المناقب».

[ العوالم: 11/ 206، الثاقب فى المناقب: 257 (مخطوط).

إنّ للَّه عوالم فيها خلق كثير يتبرّؤون ممّن ظلم حق فاطمة


3249/ 1- محمّد بن الحسين، عن صفوان بن يحيى، عن بعض رجاله، عن أبي عبداللَّه عليه السلام، عن أبيه، عن عليّ بن الحسين، عن أميرالمؤمنين عليهم السلام قال:

إنّ للَّه بلدة خلف المغرب، يقال لها: «جابلقا»، و في جابلقا سبعون ألف اُمّة ليس منها اُمّة إلّا مثل هذه الاُمّة، فما عصوا اللَّه طرفة عين، فما يعملون عملاً، ولا يقولون قولاً إلّا الدعاء على الأوَّلَيْن، و البرائة منهما، و الولاية لأهل بيت رسول اللَّه صلى الله عليه و آله.

[ البحار: 54/ 329 ح 11- 13، عن بصائر الدرجات.

3250/ 2- يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم الجريريّ، عن أبي عمران الأرمني، عن الحسين بن الجارود، عمّن حدّثه، عن أبي عبداللَّه عليه السلام قال:

إنّ من وراء أرضكم هذه أرضاً بيضاء، ضوؤها منها، فيها خلق يعبدون اللَّه لا يشركون به شيئاً، يتبرّؤون من فلان و فلان.

[ البحار: 54/ 329 ح 11- 13، عن بصائر الدرجات.

3251/ 3- أحمد بن موسى، عن الحسين بن موسى الخشّاب، عن عليّ بن حسان، عن عبدالرحيم بن كثير، عن أبي عبداللَّه عليه السلام قال:

إنّ من وراء عين شمسكم هذه أربعين عين شمس، فيها خلق كثير، و إنّ من وراء قمركم أربعين قمراً، فيها خلق كثير، لا يدرون أنّ اللَّه خلق آدم، أم لم يخلقه، ألهموا إلهاماً لعنة فلان و فلان.

[ البحار: 54/ 329 ح 11- 13، عن بصائر الدرجات.

3252/ 4- محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن أبي يحيى الواسطيّ،

عن عجلان بن صالح، قال:

دخل رجل على أبي عبداللَّه عليه السلام فقال له: جعلت فداك؛ هذه قبّة آدم؟

قال: نعم؛ وللَّه قباب كثيرة، إلّا أنّ خلف مغربكم هذا تسعة و ثلاثون مغرباً، أرضاً بيضاء مملوّة خلقاً، يستضيئون بنوره، لم يعصوا اللَّه عزّ و جلّ طرفة عين، مايدرون خلق آدم أم لم يخلق؟ يبرّؤون من فلان و فلان.

[ البحار: 57/ 335 ح 22، عن روضه الكافى: 231.

أقول: و يدلّ على هذا المعنى أحاديث اُخرى، فراجع المأخذ.

في مظلوميّتها و ما وقع عليها من الظلم، و بكائها و تعزيتها عند وفات الرسول


1- نزول الوصيّة من اللَّه تعالى في الصبر على هتك حرمة فاطمة عليهاالسلام

2- بكاء رسول اللَّه صلى الله عليه و آله على انتهاك حرمة فاطمة عليهاالسلام و غصب حقّها و أنّ مريم بنت عمران تخدمها في مرضها

3- إخبار رسول اللَّه صلى الله عليه و آله فاطمة عليهاالسلام و ساير أهل بيته بأنّهم مظلومون و مقتولون... بعده

4- بكاء فاطمة عليهاالسلام عند وفات رسول اللَّه صلى الله عليه و آله

5- إنّ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله أوصى فاطمة و عليّ عليهماالسلام عند وفاته بأشياء

6- فاطمة عليهاالسلام في حديث الثقلين

7- إنّ فاطمة عليهاالسلام إحدى ركنيّ عليّ عليه السلام...

8- صلاة فاطمة عليهاالسلام على جنازة رسول اللَّه صلى الله عليه و آله

9- إنّ الخضر عليه السلام عزّى فاطمة عليهاالسلام

10- إنّ الملائكة و جبرئيل عزّى... فاطمة عليهاالسلام

11- تعزية فاطمة عليهاالسلام في موت أبيها صلى الله عليه و آله

12- إحراق بيتها عليهاالسلام

13- إنّ فاطمة عليهاالسلام دعت المهاجرين و الأنصار إلى نصرة عليّ عليه السلام

14- نصرة فاطمة عليهاالسلام عليّاً عليه السلام

15- بكائها و شدّة حزنها عليهاالسلام بعد رسول اللَّه صلى الله عليه و آله

16- إنّ الملائكة و النبيّين و الشهداء... يساعدون فاطمة عليهاالسلام على البكاء

17- دعاء الصادق عليه السلام لامرأة قالت: لعن اللَّه ظالميك يا فاطمة!

نزول الوصيّة من اللَّه تعالى في الصبر على هتك حرمة فاطمة


3253/ 1- الحسين بن محمّد، عن المعلّى، عن أحمد بن محمّد، عن الحارث بن جعفر، عن عليّ بن إسماعيل بن يقطين، عن عيسى بن المستفاد أبي موسى الضرير، قال: حدّثني موسى بن جعفر عليه السلام قال:

قلت لأبي عبداللَّه عليه السلام: أليس كان أميرالمؤمنين عليه السلام كاتب الوصيّة و رسول اللَّه صلى الله عليه و آله المملي عليه، و جبرئيل و الملائكة المقرّبون شهود؟

قال: فأطرق طويلاً، ثمّ قال: يا أباالحسن! قد كان ما قلت، ولكن حين نزل برسول اللَّه صلى الله عليه و آله الأمر نزلت الوصيّة من عند اللَّه كتاباً مسجّلاً، نزل به جبرئيل مع اُمناء اللَّه تبارك و تعالى من الملائكة.

فقال جبرئيل: يا محمّد! مر بإخراج من عندك إلّا وصيّك ليقبضها منّا و تشهدنا بدفعك إيّاها إليه ضامناً لها- يعني عليّاً عليه السلام-.

فأمر النبيّ صلى الله عليه و آله بإخراج من كان في البيت ما خلا عليّاً عليه السلام، و فاطمة عليهاالسلام فيما بين الستر و الباب.

فقال جبرئيل عليه السلام: يا محمّد! ربّك يقرئك السلام، و يقول: هذا كتاب ما كنت عهدت إليك، و شرطت عليك و شهدت به عليك، و أشهدت به عليك ملائكتي و كفى بي يا محمّد! شهيداً.

قال: فارتعدت مفاصل النبيّ صلى الله عليه و آله، و قال: يا جبرئيل! ربّي هو السلام،

و منه السلام، و إليه يعود السلام، صدق عزّ و جلّ و برّ، هات الكتاب.

فدفعه إليه و أمره بدفعه إلى أميرالمؤمنين عليه السلام، فقال له: اقرأه.

فقرأه حرفاً حرفاً.

فقال: يا عليّ! هذا عهد ربّي تبارك و تعالى إليّ و شرطه عليّ و أمانته، و قد بلّغت و نصحت و أدّيت.

فقال عليّ عليه السلام: و أنا أشهد لك بأبي أنت و اُمّي؛ بالبلاغ و النصيحة، و التصديق على ما قلت، و يشهد لك به سمعي و بصري و لحمي و دمي.

فقال جبرئيل عليه السلام: و أنا لكما على ذلك من الشاهدين.

فقال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: يا عليّ! أخذت وصيّتي و عرفتها و ضمنت للَّه ولي الوفاء بما فيها؟

فقال عليّ عليه السلام: نعم؛ بأبي أنت و اُمّي؛ عليّ ضمانها، و على اللَّه عوني و توفيقي على أدائها.

فقال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: يا عليّ! إنّي اُريد أن اُشهد عليك بموافاتي بها يوم القيامة.

فقال عليّ عليه السلام: نعم؛ أشهد.

فقال النبيّ صلى الله عليه و آله: إنّ جبرئيل و ميكائيل فيما بيني و بينك الآن، و هما حاضران معهما الملائكة المقرّبون لأشهدهم عليك.

فقال: نعم؛ ليشهدوا وأنا بأبي و اُمّي؛ اُشهدهم.

فأشهدهم رسول اللَّه صلى الله عليه و آله.

و كان فيما اشترط عليه النبيّ صلى الله عليه و آله بأمر جبرئيل عليه السلام فيما أمره اللَّه عزّ و جلّ أن قال له: يا عليّ! تفي بما فيها من موالاة من والى اللَّه و رسوله، و البراءة و العداوة لمن عادى اللَّه و رسوله، و البراءة منهم على الصبر منك على كظم الغيظ، و على ذهاب حقّك و غصب خمسك و انتهاك حرمتك.

فقال: نعم؛ يا رسول اللَّه!

فقال أميرالمؤمنين عليه السلام: والّذي فلق الحبّة، وبرأ النسمة؛ لقد سمعت جبرئيل يقول للنبيّ صلى الله عليه و آله: يا محمّد! عرّفه أنّه ينتهك الحرمة، و هي حرمة اللَّه و حرمة رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، و على أن تخضب لحيته من رأسه بدم عبيط.

قال أميرالمؤمنين عليه السلام: فصعقت حين فهمت الكلمة من الأمين جبرئيل عليه السلام حتّى سقطت على وجهي، و قلت: نعم؛ قبلت و رضيت، و إن انتهكت الحرمة، و عطلت السنن، و مزّق الكتاب، و هدمت الكعبة، و خضبت لحيتي من رأسي بدم عبيط صابراً محتسباً أبداً حتّى أقدم عليك.

ثمّ دعا رسول اللَّه صلى الله عليه و آله فاطمة والحسن والحسين عليهم السلام و أعلمهم مثل ما أعلم أميرالمؤمنين عليه السلام.

فقالوا مثل قوله. فختمت الوصيّة بخواتيم من ذهب لم تمسّه النار، و دفعت إلى أميرالمؤمنين عليه السلام.

فقلت لأبي الحسن عليه السلام: بأبي أنت و اُمّي؛ ألا تذكر ما كان في الوصيّة؟

فقال: سنن اللَّه و سنن رسوله صلى الله عليه و آله.

فقلت: أكان في الوصيّة توثّبهم و خلافهم على أميرالمؤمنين عليه السلام؟

فقال: نعم؛ واللَّه؛ شي ء بشي ء، و حرف بحرف؛

أما سمعت قول اللَّه عزّ و جلّ: (إِنَّا نَحنُ نُحْيِ المَوْتى وَ نَكْتُبُ ما قَدَّموا وَ آثارَهُمْ وَ كُلَّ شَي ءٍ أَحْصَيناهُ في إِمامٍ مُبينٍ)؟

واللَّه؛ لقد قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله لأميرالمؤمنين و فاطمة عليهماالسلام: أليس قد فهمتما ما تقدّمت به إليكما و قبلتماه؟

فقالا: بلى، و صبرنا على ما ساءنا و غاظنا.

[ البحار: 22/ 479 ح 28، عن الكافى: 2/ 31 ح 4.

أقول: روى السيّد عليّ بن طاووس قدّس اللَّه روحه في «الطرف» هذا الخبر مجملاً من كتاب الوصيّة لعيسى بن المستفاد.

[ البحار: 22/ 481.

3254/ 2- أحمد بن محمّد؛ و محمّد بن يحيى، عن محمّد بن الحسين، عن أحمد بن محمّد، عن أبي الحسن الكناني، عن جعفر بن نجيح الكندي، عن محمّد بن أحمد بن عبداللَّه العمري، عن أبيه، عن جدّه، عن أبي عبداللَّه عليه السلام قال:

إنّ اللَّه تعالى أنزل على نبيّه صلى الله عليه و آله كتاباً قبل وفاته، فقال: يا محمّد! هذه وصيّتك إلى النجيّة من أهلك.

قال: و ما النجيّة من أهلي؟

قال: عليّ بن أبي طالب و ولده عليهم السلام.

و كان على الكتاب خواتيم من ذهب، فدفعه النبيّ صلى الله عليه و آله إلى أميرالمؤمنين عليه السلام، و أمره أن يفكّ خاتماً، و يعمل بما فيه.

ففعل، و دفعه إلى الحسن عليه السلام، ففكّ خاتماً و عمل بما فيه.

ثمّ دفعه إلى الحسين عليه السلام ففكّ خاتماً، فوجد فيه: أن اخرج بقوم إلى الشهادة و لا شهادة إلّا معك، و أشر نفسك للَّه عزّ و جلّ، ففعل.

ثمّ دفعه إلى عليّ بن الحسين عليه السلام، ففكّ خاتماً، فوجد فيه: أن اطرق و أصمت و الزم منزلك، و اعبد ربّك حتّى آتيك اليقين، ففعل.

ثمّ دفعه إلى محمّد بن عليّ عليه السلام، ففكّ خاتماً، فوجد فيه: أن حدّث الناس و أفتهم، و لا تخافنّ إلّا اللَّه، فإنّه لا سبيل لأحد عليك.

ثمّ دفعه إلى ابنه جعفر عليه السلام ففكّ خاتماً، فوجد فيه: حدّث الناس، و أفتهم

وانشر علوم أهل بيتك، و صدّق آباءك الصالحين، و للَّه عزّ و جلّ و أنت في حرز و أمان، ففعل.

ثمّ دفعه إلى ابنه موسى عليه السلام، و كذلك دفعه موسى إلى الّذي بعده، ثمّ كذلك إلى قيام المهدي عجّل اللَّه تعالى فرجه.

ورواه ابن بابويه في «المجالس» ، عن محمّد بن الحسن بن الوليد، عن الحسين بن الحسن بن أبان، عن الحسين بن سعيد، عن محمّد بن الحسن الكناني، عن جدّه عن الصادق عليه السلام و ذكر (مثله) مع اختلاف يسير في الألفاظ.

ورواه أبوعلي الطوسي عن والده، عن الحسين بن عبيداللَّه الغضائري، عن أبي جعفر بن بابويه بالإسناد.

[ كليات حديث قدسى: 378 و 379 ح 349/ 20.

3255/ 3- كتاب الطرف للسيّد عليّ بن طاووس رحمه الله نقلاً من كتاب «الوصيّة» للشيخ عيسى بن المستفاد الضرير، عن موسى بن جعفر، عن أبيه عليهماالسلام قال:

لمّا حضرت رسول اللَّه صلى الله عليه و آله الوفاة دعا الأنصار، و قال:

يا معاشر الأنصار! قد حان الفراق، و قد دعيت و أنا مجيب الداعي، و قد جاورتم فأحسنتم الجوار، و نصرتم فأحسنتم النصرة، و واسيتم في الأموال، و وسّعتم في المسلمين، و بذلتم للَّه مهج النفوس، واللَّه يجزيكم بما فعلتم الجزاء الأوفى.

و قد بقيت واحدة و هي تمام الأمر، و خاتمة العمل، العمل معها مقرون، إنّي أرى أن لا افترق بينهما جميعاً لو قيس بينهما بشعرة ما انقاست من أتى بواحدة، و ترك الاُخرى كان جاحداً للاُولى، و لا يقبل اللَّه منه صرفاً و لا عدلاً.

... إلى أن قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: اللَّه اللَّه في أهل بيتي، مصابيح الظلم، و معادن العلم، و ينابيع الحكم، و مستقرّ الملائكة، منهم وصيّي و أميني و وارثي، و هو منّي بمنزلة هارون من موسى.

/ 50