غدیر فی الکتاب و السنة و الأدب جلد 11

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

غدیر فی الکتاب و السنة و الأدب - جلد 11

عبدالحسین احمد الامینی النجفی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


الشيخ ابراهيم البلادى


غديرية أبى الرياض البلادى


بدأت محمد من خلق الاناما++

وأشكره على النعما دواما

هو الموجود خالقنا وجوبا++

ولم أثبت لموجدنا انعداما

لقد خلق الورى إطهار كنز++

تستر فاستفض له الختاما

___________________________________

اشارة إلى الحديث القدسى الدائر على الالسن: كنت كنزا مخفيا فاحببت أن اعرف فخلقت الخلق لكى اعرف.

اصول خمسة للدين منها++

له العدل الذي في الحكم داما

وثاني الخمسة التوحيد فيه++

ونفي شريكه أبدا دواما

وثالثها النبوة وهي لطف++

عظيم دائم عم الاناما

ورابعها الامامة وهي لطف++

من الباري به الدين استقاما

وخامسها المعاد لكل جسم++

وروح والدليل عليه قاما

وإن إلهنا في الحكم عدل++

يخاصم كل من ظلم الاناما

وإن النار والجنات حق++

على رغم الذي جحد القياما

وإن المؤمنين لهم جنان++

ونار الكافرين علت ضراما

وإن الرسل أولهم أبوهم++

وذلك آدم خصوا السلاما

وأفضلهم اولو العزم الاجلا++

ومن عرفوا لربهم المقاما

وهم نوح وإبراهيم موسى++

وعيسى والامين أتى ختاما

محمدهم وأحمدهم تعالا++

وأعلاهم وقارا واحتشاما

فأشهد مخلصا أن لا إله++

سوا الله الذي خلق الاناما

وإن محمدا للناس منه++

نبي مرسل بالامر قاما

وأشهد انه ولى عليا++

ولي الله للدين اهتماما

وصيره الخليفة يوم "خم"++

بأمر الله عهدا والتزاما

ونص على الائمة من بنيه++

هناك على المنابر حين قاما

فواخاه النبي وفي البرايا++

بحكم الله صيره إماما

وعظمه ولقبه بوحي++

أميرالمؤمنين فلن يراما

وزوجه البتول لها سلام++

من الله الوصول ولا انصراما

فكان لها الفتى كفوا كريما++

فأولدها أئمتنا الكراما

إلى آخر القصيدة

___________________________________

أخذناها من ديوانه المخطوط وله فيه شعر آخر في الغدير ايضا.

ترجمة أبى الرياض البلادى


أبوالرياض الشيخ إبراهيم بن الشيخ علي بن الشيخ الحسن بن الشيخ يوسف ابن الشيخ حسن بن الشيخ علي البلادي البحراني أحد أعلام البحرين وفضلائها، كان موصوفا بالادب وصياغة الشعر، من أجداد مؤلف "أنوار البدرين" العالية كما ذكره في بعض التراجم، له منظومة الاقتباس والتضمين من كتاب الله المبين في إثبات عقايد الدين، استدلاليا، وجامع الرياض يمدح فيه كلا من المعصومين عليهم السلام بروضة، ومن هنا يكنى بأبي الرياض، وديوان شعره يوجد بخط تلميذه الشيخ أبي محمد الشويكي الآتي ذكره، صححه سنة 1150، يحتوي على قصائد على عدد الحروف بترتيبها، و 132 دو بيتا في أبواب خمسة في التوحيد، والنبوة، والامامة والائمة، و العدل، والمعاد، وميمية 108 بيتا في الاصول الخمسة.

ووالد المترجم له الشيخ علي أحد أعلام عصره ذكره صاحب الحدايق في "لؤلؤة البحرين" وقال: كان فاضلا ولا سيما في العربية والمعقولات، مدرسا إماما في الجمعة والجماعة معاصرا للشيخ سليمان بن عبدالله الماحوزي اه د وترجم له صاحب "رياض الجنة" في الروضة الرابعة، وكان الشيخ حسن جد المترجم له أيضا من الفضلاء و كذلك جده الاعلى الشيخ يوسف بن الحسن، ذكره الشيخ الحر في "أمل الآمل" وقال: فاضل متبحر شاعر أديب من المعاصرين. وحكى صاحب الحدايق في "لؤلؤة البحرين" عن والده العلامة إنه لما توفي الشيخ يوسف بن الحسن البحراني ودفن في

مقبرة المشهد مسجد في بحرين- إتفق انهدام إحدى منارتيه وسقوطها على قبره فمر الشيخ عيسى

___________________________________

أوحدى من اعلام "آل عصفور" اسرة شيخنا الفقيه المتضلع الشيخ يوسف صاحب "الحدايق" شاعر مفلق، واديب بارع. بامرأة جالسة عند المنارة تتعجب من سقوطها فقال الشيخ عيسى في ذلك:

مررت بامرأة قاعده++

تحولق في هيئة العابده

وتسترجع الله في ذا المنار++

فما بالها في الثرى راقده؟

فقلت له: يا بنة الاكرمين++

رأيت امورا بلا فائده؟

ثوى تحتها يوسفي الكمال++

فخرت لهيبته ساجده

الشيخ أبومحمد الشويكي


غديريات أبى محمد الشويكي


"1"

زار حبي فانجلت سود الليالي++

حين أبدا منه ثغرا كاللئالي

وتبدت لمع من وجهه++

فحكى في لمعه لمع الهلال

إلى أن قال:

حيدر الكرار مقدام الورى++

شامخ القدر علي ذي المعالي

عالم الغيب فلا عيب به++

طاهر الجيب فتى زاكي الخصال

هاشمي نبوي جوده++

يخجل الغيث لدى سكب النوال

أحمدي الخلق والخلق فتى++

عنتري الحرب في يوم النزال

صايم الصيف وقوام الدجا++

مكرم الضيف بمال من حلال

معدن العلم الذي سؤاله++

تبلغ الآمال من قبل السؤال

ثابت النص من الله ومن++

أحمد المختار محمود الفعال

والد السبطين من ست النسا++

بنت خير الانبيا ذات الحجال

من له المختار واخى في الورى++

مرغما أعدائه أهل الضلال

وهو في القرآن نصا نفسه++

خير من باهل بعد الابتهال

فله الشأن علي كاسمه++

صاحب الاحسان غوثي في مآلي

حجة الله بنص ثابت++

يوم "خم" فهو من والاه والي

وأميرالمؤمنين المرتضى++

من إله العرش ربي ذي الجلال

في فراش المصطفى بات ولم++

يخش من أعدائه أهل النكال

أخذناها من مختصر ديوانه الذي كتبه إلى شيخه بخطه وهي قصيدة طويلة قالها سنة 1149 يمدح بها اميرالمؤمنين عليه السلام.

"2"

وله قصيدة أنشدها سنة 1149 وجدناها بخطه يذكر بها العقايد الدينية مستهلها:

إسمع هداك الله حسن العقايد++

وخذ من معاني الفكر در الفوايد

له الحمد ربي كم حبانا بنعمة++

تقاصر عن إدراكها حمد حامد؟

إلى أن قال:

وألطاف ربي في البرية جمة++

لها الغيث عذب في جميع الموارد

وأعظم ألطاف الاله نبينا++

وعترته أزكى كرام أماجد

حبانا بخير المرسلين محمد++

نبي هدى لله أكرم عابد

ويقول فيها:

ومعجزة القرآن لازال باقيا++

له بثبات الامر أعظم شاهد

وقد نسخت كل الشرايع في الورا++

شريعته الغرا على رغم مارد

فصلى وزكا ثم صام نبينا++

وحج وكان الطهر أي مجاهد

له الله قد صفا من العيب فاغتدا++

نبيا صفيا صادقا في المواعد

وكان له المولى الجليل وحسبه++

علي على الاعداء اي مساعد

فكان له كفا قويا وساعدا++

وسيفا لهام القوم أعظم حاصد

فواخاه عن أمر الاله وخصه++

بفاطمة ام الهداة الفراقد

وصيره عن أمر خالقه له++

إماما بخم مرغما أنف حاسد

وقال له فوق الحدائج خاطبا++

وأضحى له أمر الورى أي عاقد

ونص عليه بالامامة مجهرا++

وأبنائه يا خير ولد لوالد؟

"3"

وله من قصيدته الغديرية الطويلة:

يوم الغدير به كمال الدين++

ومتم نعمة خالقي ومعيني

لله من يوم عظيم عيده++

للمؤمنين بدين خير أمين

يوم به رضي الاله لخلقه الا++

سلام بالتأييد والتمكين

يوم شريف عظمت بركاته++

من قبل كون الكون في التكوين

يوم به نصب المهيمن حيدرا++

علما إماما للورى بيقين

فهو الغدير وفضله متظاهر++

كالشمس لم يحتج إلى التبيين

وله الرواية يافتى تروي الظما++

فكأنها من عذب خير معين

روت الرواة عن النبي محمد++

خير الورى بالنص والتعيين

فأتاه جبريل الامين مبلغا++

عن ربه التسليم بالتبيين

فالآن بلغ عنه نصبك حيدرا++

فوجوب طاعته وجوب عيني

قم ناصبا للطهر حيدرة التقى++

قبل افتراق مصاحب وقرين

قال النبي الطهر سمعا للذي++

قد قال من هو للورى يكفيني

ودعا بخم وهو أوعر منزل++

: يا قوم حطوا الرحل في ذا الحين

ومن الحدائج قد ترقا منبرا++

ودعا عليا والد السبطين

وإليه شال فبان من إبطيهما++

ذاك البياض ففاق للقمرين

ولصحبه قد قال: يا قوم اسمعوا++

مني مقالة ناصح وأمين

هل كنت يا أصحاب أولى منكم++

بنفوسكم؟ قالوا: نعم بيقين

من كنت مولاه فمولاه أخي++

ووصي بعدي كفه بيميني

"إلى آخر القصيدة"

"4"

وله من قصيدة طويلة تسمى بالغزالة يمدح بها النبي الاعظم صلى الله عليه وآله أولها:

أقبلت تقنص الاسود الغزاله++

ذات نور يفوق نور الغزاله

وانثنت تسلب العقول وثنت++

غلة في الحشا بلبس الغلاله

إلى أن يقول:

فولاء النبي للعبد درع++

عن نبال الردى وللنصر آله

وولائي من بعده لعلي++

حيث أن قبل موته أوصى له

وارتضاه الامام في يوم خم++

فهو للخصم قاطع أوصاله

ويوجد ذكرى الغدير في ساير قصايده اقتصرنا منها على ما ذكرناه.

ترجمة أبى محمد الشويكي


أبومحمد عبدالله بن محمد بن الحسين بن محمد الشويكي الخطي، من تلمذة الشيخ إبراهيم ابن الشيخ علي البلادي الآنف ذكره، والشيخ ناصر بن الحاج عبدالحسن البحراني، له في فن الادب وقرض الشعر والاكثار منه والتفنن فيه أشواط بعيدة، غير أن شعره من النمط الاوسط، له كتاب في أحوال المعصومين، وديوان مدايح النبي وآله يسمى ب "جواهر النظام" وديوان مراثيهم الموسوم ب "مسبل العبرات ورثاء السادات" استخرج من الديوانين قصايدة كثيرة في أربعة ايام وألفها ديوانا أهداه لشيخه العلامة آقا محمد بن آقا عبدالرحيم النجفي في سنة 1149 وهذا الديوان المنتخب من شعره يحتوي على خمسين قصيدة في أوزان وقواف مختلفة في مدايح النبي وآله صلوات الله عليه و عليهم ورثائهم، ويرثي العباس بن أميرالمؤمنين عليه السلام والقاسم بن الامام الحسن وعبدالله ابنه، وعلي بن الامام السبط الشهيد عليه السلام وولده عبدالله الرضيع، كلا منهم بقصيدة.

السيد حسين الرضوى


غديرية السيد حسين الرضوى


المتوفى بعد 1156

حي الحيا عهد أحباب بذي سلم++

وملعب الحي بين البان والعلم

وجاد أعلام جمع والعقيق فكم++

فرقن جمع هموم باجتماعهم؟

يا صاح عج بي قليلا في معاهدهم++

تشفي عليل محب ذاب من ألم

هذه بديعية ذات 143 بيتا يمدح بها النبي الاعظم صلى الله عليه وآله إلى أن يقول فيها:

صنو النبي أميرالمؤمنين أبوالسبطين++

باب العلوم المرتضى الشيم

في السر والجهر ساواه وكان له++

ردءا يصدقه في الحكم والحكم

وفيه جاء عن المختار منقبة++

: من كنت مولاه فهو الحق فاعتصم

ترجمة السيد حسين الرضوى


السيد حسين بن الامير رشيد بن القاسم الرضوي الهندي النجفي ثم الحائري. أوحدي ثنى علمه الفائق بأدبه الرائق، وعبقري زان حسبه الزكي بفضله الجم وقريضه المزري بعقود الدرر ومنثور الدراري، فهو عالم بارع، وأديب ناقد، لم تشغله فضيلة عن فضيلة، ولا ثنته مأثرة عن مفخرة.

جاء به أبوه من الهند إلى النجف الاشرف فاشتغل بها وبعد لاي غادرها إلى جوار الامام السبط الشهيد "الحاير المقدس" وتخرج بها على السيد المدرس الاوحد السيد نصرالله الحائري وله قصائد عدة يمدح بها استاذه المدرس، ولاستاده يمدحه قوله:

يا أيها الشهم الذي++

غيث الندى منه وكف!

يا ذا الذي في جوده++

قد طال لي باع وكف!

يا ماجدا طول المدى++

صد الاذى عنا وكف!

حياك رب العرش ما++

برق تبدى في السدف

ومن أساتذته السيد صدرالدين القمي شارح الوافية، والشيخ عبدالواحد الكعبي النجفي المتوفى 1150، والشيخ أحمد النحوي، وكان جيد الخط وقفت على ديوان استاذه السيد المدرس الحائري بخطه. توفي بكربلاء المشرفة بعد سنة 1156 وقبل الستين برد الله مضجعه، فما عن بعض المجاميع انه توفي 1170 لم أقف على ما يعاضده.

خلف شاعرنا الرضوي ديوانا مفعما بالغرر والدرر ومن شعره في المديح:

جيرة الحي أين ذاك الوفاء؟++

ليت شعري وكيف هذا الجفاء؟

لي فواد أذابه لاعج الشو++

ق وجفن تفيض منه الدماء

كلما لاح بارق من حماكم++

أو تغنت في دوحها الورقاء

فاض دمعي وحن قلبي لعصر++

قد تقضى وعز عنه العزاء

يا عذولي دعنى ووجدي وكربي++

إن لومي في حبهم إغراء

هم رجائي إن واصلوا أو تناءوا++

وموالي أحسنوا أم أساؤا

هم جلو الي من حضرة القدس قدما++

راح عشق كؤوسها الاهواء

خمرة في الكؤوس كانت ولا كر++

م ولا نشوة ولا صهباء

ما تجلت في الكاس إلا ودانت++

سجدا باحتسائها الندماء

ثم مالوا قبل المذاق سكارى++

من شذاها فنطقهم ايماء

ثم باتوا وقد فنوا في فناها++

إن عين البقاء ذاك الفناء

سادتي سادتي وهل ينفع الصب++

على نازح المزار النداء؟

كنت جارا لهم فأبعدني الدهر++

فمن لي وهل يرد القضاء؟

أتروني نأيت عنكم ملالا؟++

لا، ومن شرفت به البطحاء

سر خلق الافلاك آية مجد++

صدرت من وجوده الاشياء

من مزاياه غالبت انجم الافق++

فكان السنا لها والسناء

رتب دونها العقول حيارى++

حيث أدنى غاياتها الاسراء

محتد طاهر وخلق عظيم++

ومقام دانت له الاصفياء

خص بالوحي والكتاب وناهك++

كتابا فيه الهدى والضياء

يا أبا القاسم المؤمل يامن++

خضعت لاقتداره العظماء

قاب قوسين قد رقيت علاء++

كيف ترقى رقيك الانبياء ؟

___________________________________

هذا الشطر والمصرع الثانى من البيت الآتى مستهل الهمزية الشهيرة التى خمسها الشاعر المفلق عبدالباقى العمرى.

ولك البدر شق نصفين جهرا++

يا سماء ما طاولتها سماء؟

ودعوت الشمس المنيرة ردت++

لعلي تمدها الاضواء

أنت نور علا على كل نور++

ذي شروق بهديه يستضاء

لم تزل في بواطن الحجب تسر++

ي حيث لا آدم ولا حواء

فاصطفاك الاله خير نبي++

شأنه النصح والتقى والوفاء

داعيا قومه إلى الشرعة السمحاء++

يا للاله ذاك الدعاء

وغزا المعتدين بالبيض السمر++

فردت بغيضها الاعداء

وله الآل خير آل كرام++

علماء أئمة أتقياء

هم رياض الندى وروح فخار++

وسماح ثمارها العلياء

يبتغى الخير عندهم والعطايا++

كل حين ويستجاب الدعاء

سادتي أنتم هداتي وأنتم++

عدتي إن ألمت البأساء

وإلى مجدكم رفعت نظاما++

كلئال قد تم منها الصفاء

خاطري بحرها وغواصها الفكر++

ونظام عقدهن الولاء

وعليكم صلى المهيمن ما لاح++

صباح وانجابت الظلماء

أوشدا مغرم بلحن أنيق:++

جيرة الحي أين ذاك الوفاء؟

وله يمدح أميرالمؤمنين عليه السلام:

ألم وقد هجع السامر++

وعطل عن سيره السائر

خيال لعلوى أتى زائرا++

وقيت الردى أيها الزائر

طرقت فجليت ليل العفا++

وقربك القلب والناظر

نشدتك بالله كيف اهتد++

يت إلى مضجعي والدجى ساتر؟

/ 41