غدیر فی الکتاب و السنة و الأدب جلد 11

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

غدیر فی الکتاب و السنة و الأدب - جلد 11

عبدالحسین احمد الامینی النجفی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


والشهيد بها سنة 1088 كان من تلمذة السيد المترجم له.

___________________________________

راجع اجازات البحار ص 164. توجد ترجمة هذا الشريف المؤمن في كتابنا "شهداء الفضيلة".

والمولى محمد باقر بن محمد مؤمن الخراساني السبزواري المتوفى سنة 1090 يروي عن شاعرنا الشريف كما في إجازته للمولى محمد شفيع.

___________________________________

راجع اجازات البحار ص 156.

والشيخ جعفر بن كمال الدين البحراني المتوفى 1091.

___________________________________

راجع مستدرك الوسائل 389:3.

والسيد أحمد نظام الدين المتوفى سنة 1086 والد السيد على خان المدني صاحب "السلافة" كما في "روضات الجنات" ص 413.

وأنت مهما اطلعت على ذكر شاعرنا "نورالدين" في المعاجم تجدها مزدانة بجمل الاطراء له، مشحونة بغرر ودرر في الثناء عليه، منضدة بأيدي أعلام العلم والدين، قال سيدنا صدرالدين المدني في "سلافة العصر" ص 302: طود العلم المنيف، وعضد الدين الحنيف، ومالك أذمة التأليف والتصنيف، الباهر بالرواية والدراية، والرافع لخميس المكارم أعظم راية، فضل يعثر في مداه مقتفيه، ومحل يتمنى البدر لو أشرق فيه، وكرم يخجل المزن الهاطل، وشيم يتحلى بها جيد الزمن العاطل، وصيت من حسن السمعة بين السحر والنحر.

فسار مسير الشمس في كل بلدة++

وهب هبوب الريح في البر والبحر

حتى كان رائد المجد لم ينتجع سوى جنابه، وبريد الفضل لم يقعقع سوى حلقة بابه، وكان له في مبدأ بالشام مجال لا يكذبه بارق العز إذا شام، بين إعزاز وتمكين، ومكان في جانب صاحبها مكين، ثم انثنى عاطفا عنانه وثانيه، فقطن بمكة شرفها الله تعالى وهو كعبتها الثانية، تستلم أركانه كما تستلم أركان البيت العتيق، وتستسنم أخلاقه كما يستسنم المسك العبيق، يعتقد الحجيج قصده من غفران الخطايا، وينشد بحضرته: تمام الحج أن تقف المطايا. وقد رأيته بها وقد أناف على التسعين ، والناس تستعين به ولا يستعين، والنور يسطع من أسارير جبهته، والعز يرتع في ميادين جدهته، ولم

يزل بها إلى أن دعي فأجاب، وكأنه الغمام أمرع البلاد فانجاب، وكانت وفاته لثلاث عشرة بقين من ذي الحجة الحرام سنة ثمان وستين وألف رحمه الله تعالى، وله شعر يدل على علو محله، وابلاغه هدي القول إلى محله، فمنه قوله متغزلا:

يا من مضوا بفؤادي عندما رحلوا++

من بعد ما في سويد القلب قد نزلوا!

جاروا على مهجتي ظلما بلا سبب++

فليت شعري إلى من في الهوى عدلوا؟

وأطلقوا عبرتي من بعد بعدهم++

والعين أجفانها بالسهد قد كحلوا

يامن تعذب من تسويفهم كبدي++

ما آن يوما لقطع الحبل أن تصلوا؟

جادوا على غيرنا بالوصل متصلا++

وفي الزمان علينا مرة بخلوا

كيف السبيل إلى من في هواه مضى++

معمري وماصدني عن ذكره شغل؟

واحيرتي ضاع ما أوليت من زمن++

إذ خاب في وصل من أهواهم الامل

في أي شرع دماء العاشقين غدت++

هدرى وليس لهم نار إذا قتلوا؟

يا للرجال من البيض الرشاق أما++

كفاهم ما الذي بالناس قد فعلوا؟

من منصفي من غزال ما له شغل++

عني ولا عاقني عن حبه عمل؟

نصبت أشراك صيدي في مراتعه++

الصيد فني ولى في طرقه حيل

فصاح بي صائح: خفض عليك فقد++

صادوا الغزال الذي تبغيه يا رجل!

فصرت كالواله الساهي وفارقني++

عقلي وضاقت علي الارض والسبل

وقلت: بالله قل لي: أين سار به++

من صاده؟ علهم في السير ما عجلوا

فقال لي: كيف تلقاهم وقد رحلوا++

من وقتهم واستجدت سيرها الابل؟

وقوله مادحا بعض الامراء وهي من غرر كلامه:

لك الفخر بالعليا لك السعد راتب++

لك العز والاقبال والنصر غالب

لك المجد والاجلال والجود والعطا++

لك الفضل والنعما لك الشكر واجب

سموت على هام المجرة رفعة++

ودارت على قطبي علاك الكواكب

فيا رتبة لو شئت أن تبلغ السهى++

بها أقبلت طوعا إليك المطالب

بلغت العلا والمجد طفلا ويافعا++

ولا عجب فالشبل في المهد كاسب

سموت على قب السراحين صائلا++

فكلت بكفيك القنا والقواضب

وحزت رهان السبق في حلبة العلا++

فأنت لها دون البرية صاحب

وجلت بحومات الوغى جول باسل++

فردت على أعقابهن الكتائب

فلا الذارعات المعتمات تكنها++

ملابسها لما تحن المضارب

ولا كثرة الاعداء تغني جموعها++

إذا لمعت منك النجوم الثواقب

خض الحتف لا تخش الردى واقهر العدى++

فليس سوى الاقدام في الرأي صائب

وشمر ذيول الحزم عن ساق عزمها++

فما ازدحمت إلا عليك المراتب

إذا صدقت للناظرين دلائل++

فدع عنك ما تبدي الظنون الكواذب

ببيض المواضي يدرك المرء شاؤه++

وبالسمر إن ضاقت تهون المصاعب

لاسلافك الغر الكرام قواعد++

على مثلها تبنى العلى والمناصب

زكوت وحزت المجد فرعا ومحتدا++

فآباؤك الصيد الكرام الاطايب

ومن يزك أصلا فالمعالي سمت به++

ذرى المجد وانقادت إليه الرغائب

القصيدة

وتوجد ترجمته في "البحار" 25 ص 124، ورياض العلماء، وخلاصة الاثر 132:3 تا 134، وروضات الجنات ص 530، والفوائد الرضوية 313:1، والكنى والالقاب 223:3، وقال صاحب "أمل الآمل": وقد رأيته في بلادنا وحضرت درسه بالشام أياما يسيرة وكنت صغير السن ورأيته بمكة ايضا أياما، وكان ساكنا بها أكثر من عشرين سنة، ولما مات رثيته بقصيدة طويلة ستة وسبعين بيتا أولها:

على مثلها شقت حشا وقلوب++

إذا شققت عند المصاب جيوب

لحى الله قلبا لا يذوب لفادح++

نكاد له صم الصخور تذوب

جرى كل دمع يوم ذاك مرخما++

وضاق فضاء الارض وهو رحيب

على السيد المولى الجليل المعظم++

النبيل بعيد قد بكا وقريب

خبا نور دين الله فارتد ظلمة++

إذا اغتاله بعد الطلوع مغيب

فكل جليل بعد ذاك محقر++

وكل جميل بعد ذاك معيب

فمن ذا يمير السائلين وقد قضى؟++

ومن لسؤال السائلين يجيب؟

ومن ذا يحل المشكلات بفكره++

يبين خفي العلم وهو غيوب؟

ومن ذا يقوم الليل لله داعيا++

إذا عز داع في الظلام منيب؟

ومن ذا الذي يستغفر الله في الدجى++

ويبكي دما إن قارفته ذنوب؟

ومن يجمع الدنيا مع الدين والتقى++

مع الجاه؟ إن المكرمات ضروب

لتبك عليه للهداية أعين++

ومدمعها منها عليه صبيب

وتبك عليه للتصانيف مقلة++

تقاطر منها مهجة وقلوب

القصيدة

وقال: كان عالما فاضلا أديبا شاعرا منشيا جليل القدر عظيم الشأن، وله كتاب شرح مختصر النافع لم يتم، وكتاب الفوائد المكية، وشرح الاثنى عشرية

___________________________________

أسماه في اجازته للمولى محمد محسن بالانوار البهية. الصلاتية للشيخ البهائي، وغير ذلك من الرسائل 1 ه د وله رسالة في تفسير آية مودة ذي القربى، ورسالة غنية المسافر عن المنادم والمسامر.

وورثه على فضائله وفواضله ولده السيد جمال الدين بن نور الدين علي بن الحسين بن أبي الحسن الحسيني الدمشقي، قرأ بدمشق على العلامة السيد محمد بن حمزة نقيب الاشراف، ثم هاجر إلى مكة وأبوه ثمة في الاحياء فجاور بها مدة، ثم دخل اليمن أيام الامام أحمد بن الحسن فعرف حقه من الفضل، ومدحه بقصيدة مطلعها:

خليلي عودا لي فياحبذا المطل++

إذا كان يرجى في عواقبه الوصل

___________________________________

ذكر منها المحبى في "الخلاصة" خمسة عشر بيتا.

ثم فارق اليمن، ودخل الهند، فوصل إلى حيدر آباد وصاحبها يومئذ الملك ابوالحسن، فاتخذه نديم مجلسه، وأقبل عليه بكليته، ولما طرقت النكباء أبا الحسن من سلطان الهند الاعظم وحبس، انقلب الدهر على السيد جمال الدين فبقي مدة في حيدرآباد إلى أن مات بها في سنة ثمان وتسعين وألف، كما أخبرني بذلك أخوه روح الادب السيد علي بمكة المشرفة.

كذا ترجمه المحبي في "خلاصة الاثر" 494:1، وأثنى عليه صاحب "أمل الآمل" ص 7 وقال: عالم فاضل محقق مدقق ماهر أديب شاعر، كان شريكنا في الدروس عند

جماعة من مشايخنا، سافر إلى مكة وجاور بها، ثم إلى مشهد الرضا عليه السلام ثم إلى حيدر آباد، وهو الآن ساكن بها، مرجع فضلائها وأكابرها، وله شعر كثير من معميات و غيرها، وله حواش وفوائد كثيرة، ومن شعره قوله:

قد نالني فرط التعب++

وحالني من العجب

فمن أليم الوجد++

في جوانحي نار تشب

ودمع عيني قد جرى++

على الخدود وانسكب

وبان عن عيني الحمى++

وحكمت يد النوب

ياليت شعري هل ترى++

يعود ما كان ذهب؟

يفدي فؤادي شادنا++

مهفهفا عذب الشنب

بقامة كأسمر++

بها النفوس قد سلب

ووجنة كأنها++

جمر الغضا إذا التهب

فذكر شطرا من شعره فقال: وقد كتبت إليه مكاتبة منظومة اثنين وأربعين بيتا أذكر منها أبياتا:

سلام وإكرام وأزكى تحية++

تعطر أسماع بهن وأفواه

وأثنيته مستحسنات بليغة++

تطابق فيها اللفظ حسنا ومعناه

وأشرف تعظيم يليق بأشرف++

الكرام وأحلى الوصف منه وأعلاه

اقبل ارضا شرفتها نعاله++

وابدي بجهدي كل ما قد ذكرناه

من المشهد الاقصى الذي من ثوى به++

ينل في حماه كل ما تيمناه

إلى ما جد تعنو الانام ببابه++

فتدرك أدنى العز منه وأقصاه

وأضحى ملاذا للانام وملجأ++

يخوضون في تعريفه كلما فاهوا

فتى في يديه اليمن واليسر للورى++

فلليمن يمناه ولليسر يسراه

جناب الامير الامجد الندب سيدي++

جمال العلى والدين أيده الله

وبعد: فإن العبد ينهي صبابة++

تناهت ووجدا ليس يدرك أدناه

ويشكو فراقا أحرق القلب ناره++

وقد دك طود الصبر منه وأفناه

وإنا وإن شطت بكم غربة النوى++

لنحفظ عهد الود منكم ونرعاه

وقد جائني منكم كتاب مهذب++

فبدل همي بالمسرة مرآه

فلا تقطعوا أخباركم عن محبكم++

فإن كتابا من حبيب كلقياه

وإني بخير عن ان فراقكم++

أذاب فؤادي بالغرام وأصماه

___________________________________

أصمى الصيد: رماه فقتله مكانه.

واهدي سلامي والتحية والثنا++

وألطف مدح مع دعاء تلوناه

إلى الاخوة الامجاد قرة مقلتي++

أحبه قلبي خير ما يتمناه

إلى أن قال:

إليكم تحيات أتت من عبيدكم++

محمد الحر الذي أنت مولاه

وفي صفر تاريخه عام ستة++

وسبعين بعد الالف بالخير عقباه

وأوعز إلى ذكره الجميل صاحب "روضات الجنات" ص 155 في ذيل ترجمة لسيد جمال الدين الجرجاني، وذكره ابن أخيه السيد عباس بن علي في "نزهة الجليس" وتوجد ترجمته في "بغية الراغبين" وفيه: انه قرأ على أبيه وجماعة، وروى عن أبيه وعن جده لامه الشيخ نجيب الدين. وذكره القمي في "الفوائد الرضوية" 84:1، وجمع شتات ترجمته سيد الاعيان في الجزء السادس عشر ص 383 تا 390

الشيخ حسين الكركى


غديرية الشيخ حسين الكركى


المتوفى 1076

فخاض "أميرالمؤمنين" بسيفه++

لظاها وأملاك السماء له جند

وصاح عليهم صيحة هاشمية++

تكاد لها الشم الشوامخ تنهد

غمام من الاعناق تهطل بالدما++

ومن سيفه برق ومن صوته رعد

وصي رسول الله وارث علمه++

ومن كان في خم له الحل والعقد

لقد ضل من قاس الوصي بضده++

وذوالعرش يأبى أن يكون له ند

القصيدة

___________________________________

اخذناها من "أمل الامل" نقلها عن خط ناظمها.

ترجمة الشيخ حسين الكركى


الشيخ حسين بن شهاب الدين بن حسين بن خاندار

___________________________________

في خلاصة الاثر: جاندار. الشامي الكركي العاملي، هو من حسنات عاملة، ومن العلماء المشاركين في العلوم المتضلعين منها، أما حظه من الادب فوافر، ولعلك لا تدري إذا سرد القريض أنه هل نظم درا، أوصاغ تبرا.

ذكره معاصره في "الامل" وقال: كان عالما فاضلا ماهرا أديبا شاعرا منشيا؟ من المعاصرين له كتب منها: شرح نهج البلاغة، وعقود الدرر في حل أبيات المطول والمختصر، وحاشية المطول، وكتاب كبير في الطب، وكتاب مختصر فيه، وحاشية البيضاوي، ورسائل في الطب وغيره، وهداية الابرار في اصول الدين، ومختصر الاغاني، وكتاب الاسعاف ورسالة في طريقه، وديوان شعره، وأرجوزة في النحو، أرجوزة في المنطق، وغير ذلك وشعره حسن جيد خصوصا مدائحه لاهل البيت عليهم السلام، سكن

اصفهان مدة ثم حيدرآباد سنين ومات بها، وكان فصيح اللسان، حاضر الجواب، متكلما حكيما، حسن الفكر، عظيم الحفظ والاستحضار، توفي في سنة 1076 وكان عمره 68 سنة. ا ه

وبالغ في الثناء عليه السيد المدني في "السلافة" ص 355 ومما قال: طود رسى في مقر العلم ورسخ، ونسخ خطة الجهل بما خط ونسخ. علا به من حديث الفضل اسناده، وأقوى به من الادب أقواؤه؟ وسناده. رأيته فرأيت منه فردا في الفضائل وحيدا، وكاملا لا يجد الكمال عنه محيدا. تحل له الحبى وتعقد عليه الخناصر، أو في على من قبله وبفضله اعترف المعاصر. يستوعب قماطر العلم حفظا بين مقروء ومسموع، ويجمع شوارد الفضل جمعا هو في الحقيقة منتهى الجموع، حتى لم ير مثله في الجد على نشر العلم وإحياء مواته، وحرصه على جميع أسبابه وتحصيل أدواته. كتب بخطه ما يكل لسان القلم عن ضبطه، واشتغل بعلم الطب في أواخر عمره، فتحكم في الارواح و الاجساد بنهيه وأمره.

ثم ذكر انتقاله وتجوله في البلاد، وقدومه على والده سنة اربع وسبعين، ووفاته يوم الاثنين لاحدى عشرة بقيت من صفر سنة ست وسبعين وألف عن أربع وستين سنة تقريبا. وذكر من شعره مائتين وواحدا وعشرين بيتا. ومنها قوله:

يا شقيق البدر! أخفى++

فرعك المسدول بدرك++

فارحم العشاق واكشف++

يا جميل الستر سترك

وقوله:

جودي بوصل أو ببين++

فاليأس إحدى الراحتين

أيحل في شرع الهوى++

أن تذهبي بدم الحسين؟

وقوله:

ولقد تاملت الزمان وأهله++

فرأيت نار الفضل فيهم خامده

فتن تجوش ودولة قد حازها++

أهل الرذالة والعقول الفاسده

فقلوبهم مثل الحديد صلابة++

وأكفهم مثل الصخور الجامده

فرأيت أن الاعتزال سلامة++

وجعلت نفسي واو عمر والزائده

ومن شعره المذكور في "أمل الآمل" قوله.

رضيت لنفسي حب آل محمد++

طريقة حق لم يضع من يدينها

وحب علي منقذي حين يحتوي++

لدى الحشر نفس لا يفادى رهينها

وقوله من قصيدة:

أبا حسن! هذا الذي استطيعه++

بمدحك وهو المنهل السائغ العذب

فكن شافعي يوم المعاد ومونسي++

لدى ظلمات اللحد إذ ضمني الترب

ومن شعره قوله:

___________________________________

أخذنا أبياتا منه من "أمل الامل" وعدة أبيات من "خلاصة الاثر".

ما لاح برق من ربى حاجر++

إلا استهل الدمع من ناظري

ولا تذكرت عهود الحمى++

إلا وسار القلب عن سائري

أواه كم أحمل جور الهوى؟++

ما أشبه الاول بالآخر؟

يا هل ترى يدري نؤوم الضحى++

بحال ساه في الدجى ساهر؟

تهب إن هبت يمانية++

أشواقه للرشأ النافر

يضرب في الآفاق لا يأتلي++

في جوبها كالمثل السائر

طورا تهاميا وطورا له++

شوق إلى من حل في الحائر

كأن مما رابه قلبه++

علق في قادمتي طائر

ومنها:

يطيب عيشي في ربى ظبية++

بقرب ذاك القمر الزاهر

"محمد" البدر الذي أشرق الكون++

بباهي نوره الباهر

كونه الرحمن من نوره++

من قبل كون الفلك الدائر

حتى إذا أرسله للهدى++

كالشمس يغشي ناظر الناظر

أيده بالمرتضى حيدر++

ليث الحروب الاروع الكاسر

فكان مذ كان نصيرا له++

بورك في المنصور والناصر

يجندل الابطال يوم الوغى++

بذي الفقار الصارم الباتر

توجد ترجمة شاعرنا "الحسين" في خلاصة الاثر 90:2 تا 94، ورياض الجنة

في الروضة الرابعة لسيدنا الزنوزي، وإجازات البحار ص 125 لشيخنا العلامة المجلسي، وروضات الجنات ص 557 و 193، وتتميم أمل الآمل لابن أبي شبانة، ونجوم السماء ص 93، وسفينة البحار 273:1، وأعيان الشيعة 138:26 تا 156، والفوائد الرضوية 135:1، وشهداء الفضيلة ص 123، وذكره صاحب "معجم الاطباء" ص 171 وأثنى عليه وقال: وذكره البديعي في كتابه "ذكرى حبيب" وقال فيه: هو ثاني أبي الفضل البديع الهمداني، وثالث ابن الحجاج والواساني، وقد دون مدايحه وسماها "كنز اللآلي" وجمع أهاجيه ووسمها ب د "السلاسل والاغلال" اشتغل بعلم الطب في آخر عمره. إلخ رحم الله معشر السلف.

/ 41