غدیر فی الکتاب و السنة و الأدب جلد 11

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

غدیر فی الکتاب و السنة و الأدب - جلد 11

عبدالحسین احمد الامینی النجفی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


والمترجم له مقتف أثر والده المقدس، وتشف عن تضلعه من العلوم آثار الباقية، منها كتاب المواعظ البالغ عشرين ألف بيت، وفهرس الوافي لوالده الفيض، وحواش على الوافي، وتعاليق على مفاتيح الشرايع لوالده، كتاب تحفة الابرار الفارسي في الاصول الخمسة، والاعمال الحسنة والسيئة ألفه سنة 1100، كتاب العلماء في فضائلهم وانهم خلفاء الائمة عليهم السلام، مرآت الجنان في الادعية، رموز الهي فارسي في الادعية والاعمال اليومية والاحراز والعوذات، كتاب سرور صدور الاولياء في كيفية الصلاة على المصطفى وآله، وفيه قصيدته التي أخذنا منها ما ذكرناه، وقال صاحب الروضات ص 543: ان له كتاب لطيف بالفارسية جمع فيه بين الاصول والفروع والاخلاق، وينسب اليه ايضا خطب ورسائل منيفة اه د. وترجمه سيدنا صدرالدين الكاظمي في" تكملة الامل "وقال: عالم فاضل محدث فقيه رجالي جيد الطريقة حسن الخط فاضل في الادب خبير بالحكمة، جامع لفضائل رأيت من مصنفاته نضد الايضاح، وكتاب معادن الحكم في مكاتيب الائمة عليهم السلام "إنتهى ملخصا" وترجمه صاحب "نجوم السماء" في ص 225 وقال: تلمذ على والده له كتاب نضد الايضاح، رتب كتاب ايضاح الاشتباه للعلامة الحلي على أحسن نمط وطبع مع فهرست الشيخ

___________________________________

في ليدن سنة 1271.

لم نقف علي تاريخي ولادة المترجم له ووفاته غير انه استنسخ نخبة والده سنة 1055 وبطبع الحال انه كان في ذلك التاريخ بالغا مبالغ الرجال ولا أقل من أن يكون مراهقا وذكر ولده الشيخ جمال الدين اسحاق على ظهر بعض كتبه ودعا له بدوام الظل في سنة 1112، فكان حيا بين التاريخين لكنه يظهر مما كتبه ولده الآخر المولى نصيرالدين سليمان سنة 1123 على مفاتيح الشرايع لجده وترحمه على والده أنه توفي قبل السنة المذكورة، فتكون وفاته بين التاريخين الاخيرين، ويقدر عمره بما يتراوح بين السبعين والثمانين.

الشيخ على العاملي


غديرية الشيخ على العاملي


أجل حديث الصبا والخرد الغيد++

لمستهام كئيب القلب معمود

واستمطر الدمع من جفني القريح على++

شرخ الشباب وعصر غير مردود

وامنح أبثك حزنا عن رسيس هوى++

وعن فؤاد بنار البين موقود

إلى أن يتخلص إلى مدح اميرالمؤمنين عليه السلام ويقول:

المنهل العذب للنظامي أبا حسن++

ومن لكل مضام خير مورود

والطاهر النسب السامي من امتنعت++

صفاته الغر عن حصر وتحديد

مولى إذا عد ذو مجد وذوشرف++

يوم الفخار تجده خير معدود

وكل محمود أوصاف يقاس به++

يغدو لديه ذميما غير محمود

يمم إليه ونكب كل مقتصد++

من الانام تجده خير مقصود

هو الجواد ومن ساواه ممتنع++

الوجود في كل عصر غير موجود

مجيب كل مضام عند نازلة++

ملبيا وكفى عونا إذا نودي

مولى البرية والمعني في سور++

الذكر الحكيم بمدح غير محدود

من قد أعاد الهدى من بعد ما درست++

أعلامه أبدا من بعد تشييد

ومهد الحق والاسلام حين عفت++

رسومه وتوارى أي تمهيد

ففي المكارم يدعى بابن بجدتها++

وفي الملاحم مقدام الصناديد

لذاك ألقى رسول الله حيث طما++

بحر الهياج إليه بالمقاليد

وقال في يوم "خم" حين قال له++

جبريل: بلغ مقالا غير مردود

: من كنت مولاه حقا فالوصي له++

مولى على شاهد منهم ومشهود

القائد الخيل في الهيجاء مقرنة++

من النجائب بالمهرية القود

"القصيدة وهي كبيرة جدا"

ترجمة الشيخ على العاملي


الشيخ علي بن أحمد الفقيه العادلي العاملي الغروي. من رجال عاملة القاطنين بالعراق، موصوف بالعلم والادب والفضيلة، وقفت على ديوانه وقد كتب على ظهره هذا ديوان الشيخ الامام العلامة، فريد دهره، ووحيد عصره، وقدوة الادباء، وقبلة الشعراء، الشاعر الاديب الاريب النبيه علي بن أحمد الفقيه العاملي نسبا والغروي مولدا ومسكنا.

قرأ على المدرس الشريف الاوحد السيد نصرالله الحايري، وبأمره دون شعره وقال في اول ديوانه ما ملخصه: اجتمعت مع السيد نصرالله بن حسين بن إسماعيل الحسيني فأمرنى بأن أجمع شمل ما نظمت من القوافي بعد الشتات، واؤلف بينهن مدونا، ولعمري ان أمره لمطاع، ومخالفته لا تستطاع، فامتثلت لما أشار إليه، وأجبت ملبيا لما دعاني بالحث عليه.

ولاستاذه السيد المدرس ثناه على ديوانه بقوله:

ديوان مولانا علي ذي الندى++

كالروض إذ قد جاده سحابه

قد ضمن اللؤلؤ إلا أنه++

"عذب فرات سائغ شرابه"

___________________________________

يوجد في ديوانه ص 246.

رتب المترجم له ديوانه على مقدمة وأبواب وخاتمة، كان رحمه الله رحالة تجول في بلاد ايران ونزل بشيراز واصفهان، وغادرها إلى النجف الاشرف سنة 1120، وله في الباب الخامس من ديوانه قصيدة يمدح بها السيد المدرس الحائري سنة 1122 مجيبا قصيدة السيد التي مدحه بها وهي تعرب عن مقامه الشامخ في الفضائل، ونبوغه في الادب، وتحليه بالنفسيات الكريمة، ألا وهي:

قم فاجل شمس الراح للندماء++

كي تنجلي فيها دجى الغماء

فمجامر الازهار فاح أريجها++

عبقا بنار البرق ذي الالاء

والطل فوق الورد أضحى حاكيا++

صدغا أحاط بوجنة حمراء

ولئالئ الانداء قد لاحت ضحى++

بشقائق راقت لعين الرائي

فكأنها نطف الدموع تدافعت++

في حرف جفن المقلة الرمداء

فانشط وأسرج لى كميتا روضت++

بعد الشماس بمزجها بالماء

تجري بمضمار اللهى لكن غدا++

عوض القتام لها دخان كباء

شمطاء ترقص في الزجاج وإنما++

برد الوقار يرى على الشمطاء

يا حبذا وقد اجتلاها أهيف++

نشوان من غنج ومن صهباء

ما لاح لي ظبي سواه مقرطا++

ومقلدا بالنجم والجوزاء

وسوى "علي" ذي المعالي ما انجلى++

قمر يمد الشمس بالاضواء

رب المفاخر من سما أوج السما++

بمكارم جلت عن الاحصاء

ندب يرى بدل الرغائب واجبا++

للمجتدي والدهر ذو أكداء

ذو هيبة بالبشر شيبت مثلما++

يبدي السحاب النار ضمن الماء

راحاته الراحات تولي والعنا++

للاولياء له وللاعداء

الثاقب الآراء نجل الثاقب الآ++

راء نجل الثاقب الآراء

يهتز عند الحمد إلا إنه++

عند النوائب ثابت الارجاء

مولى إذا اسود الزمان وأمه++

عاف حباه باليد البيضاء

وإذا عتا فرعون فقر مؤمل++

ألقاه من جدواه في دأماء

لم تسمع العوراء منه وطالما++

اطفى توقد فتنة عمياء

من معشر حازوا النهى بفخارهم++

قد حبرت ديباجة العلياء

لا ينصتون إلى الغنا ولطالما++

نال الغني بهم ذوو استجداء

ما أشرعوا الارماح إلا أشرقوها++

من دم الاقران في الهيجاء

تهديهم بدجى القتام غرائم++

لهم غدت تحكي نجوم سماء

غارت رماح الخط من أقلامهم++

فلذلك ارتعدت لدى الهيجاء

فلكم زها فوق الطروس بطلها++

زهر له كم من الاحشاء؟

زهر يلوح الدهر غضا ناضرا++

والزهر يذبل عند فقد الماء

ولكم سبت عقلا بسحر بيانها++

وبحكمة من شعرها غراء

يا صاحب الفضل الذي من فضله++

يجنى جني بلاغة البلغاء

خذ روض مدح لم يجده القطر بل++

قد جاد منبته ولي ولاء

يبدي الشذى منه قبول قبولكم++

لوحب في أسحار حسن رجائي

فأعوذ بالرحمن من أن يغتدي++

بهجير هجرك شاحب الارجاء

لازال قدرك كاسمك السامي الذي++

قد سار في الآفاق سير ذكاء

ماخاط أجفان الورى وسن وما++

شق الصباح غلاله الظلماء

ولشاعرنا العاملي قصائد طوال في مدح الامام اميرالمؤمنين ورثاء ولده الامام السبط الشهيد سلام الله عليهما، ومن مديحه أميرالمؤمنين قصيدة أولها:

الدهر أصبح لي معاند++

وسطى علي وصال عامد

وأشارت الايام نحوي++

بالمكاره والمكائد

إلى أن يقول:

يا سعد وقيت النوى++

وكفيت منها ما أكابد

بالله إن جزت الغري++

فعج على خير المشاهد

وقف الركاب ونادها++

هنيت في نيل المقاصد

واخلع بها نعليك ملتثم++

الثرى لله ساجد

واعمد إلى تقبيل أعتاب++

الامام البر عامد

مولى البرية ذي التقى++

علم الهدى حاوي المحامد

نجل الغطارفة الكرام++

الاريحيين الاماجد

كالبحر إلا إنه++

عذب المصادر والموارد

وقل:السلام عليك يا++

كهف النجاة لكل وافد!

ومحط رحل المستضام++

المستجير وكل وارد

يا آية الله التى++

ظهرت فأعيت كل جاحد!

والحجة الكبرى المناطة++

بالاقارب والاباعد

لولاك ما اتضح الرشاد++

ولا اهتدى فيه المعاند

كلا ونيران الضلالة لم++

تكن أبدا خوامد

والدين كان بناؤه++

لولاك منهد القواعد

حارت بك الاوهام و++

اختلفت بمعناك العقايد

فمن اقتدى بك اهتدى++

وهوى ضلالا عنك حايد

يامن نعوذ باسمه++

من كل شيطان ومارد!

وبه نلوذ من الزمان++

وحين نودع في الملاحد

أنت المرجى في الفوادح++

والمؤمل في الشدايد

مولاي معتقدي بإنك++

علة الاشياء واحد

ومعاد أجسام الورى++

يوم المعاد عليك عايد

فلذلك الله العلي++

براك في الكونين قائد

تدعو الانام إلى الهدى++

وعليهم في ذاك شاهد

خذها أبا حسن! إلى++

علياك أبكارا خرائد

المولى مسيحا الفسوى


غديرية المولى مسيحا و ما يتبعها


المولود 1037، المتوفى 1127

ما ارتحت مذ ركبت للبين جيراني++

يا صاحبي! باتلافي أجيراني

يقول فيها:

فضلي ومجدي وإتقاني ومعرفتي++

عادت بأجمعها أسباب حرماني

لو قلب الدهر أوراقي لصادفها++

آيات لقمان في أشعار حسان

دنياى قد ثكلتني فهي باكية++

نجومها الدمع والعينان عيناني

واسوء بسط يد غلت إلى عنقي++

حتى بدى المزن بالامطار باراني

وقوست ألفي كالنون من نصب++

فكاد ينقلب ايران نيراني

فيما ارتقابي سحبا غير ماطرة؟++

إلى م أرضى بأرض ليس ترعاني؟!

من لي بعاصف شملال يبلغني++

إلى الغري فيلقيني وينساني؟!

إلى الذي فرض الرحمان طاعته++

على البرية من جن وإنسان

علي المرتضى الحاوي مدائحه++

أسفار توراة بل آيات فرقان

ما أستعين بشملال ولا قدم++

من ترب ساحته طوبى لاجفاني

تنزه الرب عن مثل يخبرنا++

بأنه ورسول الله سيان

كأن رحمته في طي سطوته++

آرام وجرة في آساد خفان

عم الورى كرما فاق الذرى شمما++

روى الثرى عنما من نحر فرسان

فالدين منتظم والشمل ملتئم++

والكفر منهدم من سيفه القاني

كالبرق في بسم والنار في ضرم++

والماء في سجم من نهر افنان

فقاره وهي في غمد تجللها++

آي الوعيد حواها جلد قرآن

قد اقتدى برسول الله في ظلم++

والناس طرا عكوف عند أوثان

تعسا لهم كيف ضلوا بعدما ظهرت++

لهم بوارق آيات وبرهان؟

فهل اريد سواه حيث قيل لهم++

: هذا علي فمن والاه والاني؟

هل ردت الشمس يوما لابن حنتمة؟++

أو هل هوى كوكب في بيت عثمان؟

هل جاد يوما أبوبكر بخاتمه++

مناجيا بين تحريم وأركان؟

وهل تظن تعالوا ندع أنفسنا++

في غيره نزلت؟ عن ذاك حاشاني

أخص بالسطل والمنديل واحدهم؟++

أم استحبوا بتفاح ورمان؟

أم ريثما صال عمرو بين أظهرهم++

سواه صبغ منه السيف بالقاني؟

أم خيبر كان وافى قبله بطلا؟++

سل المصاريع من مرصوص بنيان

أشالها لجميع الجند قنطرة++

يجيزها الكل من رجل وركبان؟

أم ريثما انهزم الاصحاب في احد++

وظل خير الورى فردا بلا ثان

من عصبة الشرك صفت حوله فئة++

ذات المخالب في أرياش عقبان

سواه حامى رسول الله يطعنهم++

بسمهري يحاكي لدغ ثعبان؟

بالسيف والرمح والانصال دافعهم++

عن الرسول باخلاص وايقان

حتى تبدد أهل الشرك وانهزموا++

شبه الحنادس إذ تمحى بنيران

والقوم بشرهم إبليس من كذب++

بقتل "أحمد" مصروعا بميدان

فارتاح أنفسهم سرا وقد ستروا++

أسرارهم خوف أبصار وآذان

وهل تصدق للنجوى سواه فتى++

وقد مضى قبل نسخ الحكم يومان؟

هل في فراش رسول الله بات فتى++

سواه إذ حف من نصل بنيران؟

لولاه لم يجدوا كفوا لفاطمة++

لولاه لم يفهموا أسرار فرقان

لولاه كان رسول الله ذا عقم++

لولاه ما اتقدت مشكاة ايمان

لولاه لم يك سقف الدين ذا عمد++

لولاه لانهدمت أركانه الواني

___________________________________

الواني: الضعيف البدن. يقال: نسيم وان: ضعيف الهبوب.

لولاه ما خلقت أرض ولا فلك++

لولاه لم يقترن بالاول الثاني

هو الذي كان بيت الله مولده++

فطهر البيت من أرجاس أوثان

هو الذي من رسول الله كان له++

مقام هارون من موسى بن عمران

هو الذي صار عرش الرب ذا شنف++

إذ صار قرطيه إبناه الكريمان

أقدامه مسحت ظهرا به مسحت++

يد الاله لتبريد وإحسان

يا واضعا قدميه حيثما وضعت++

يد الاله عليه عز من شان

رحب الاكف إذا فاضت أنامله++

لو لم يقل حسب ثنى يوم طوفان

لو ظل تحت لواه في الوغا علم++

تراه ترتج حنوا نحو ميدان

ما تستقر الرواسي تحت صارمه++

كالطود تندك من اس وبنيان

لولا الوصية فالشيخان أربعة++

يوم السقيفة بل عثمان إثنان

فياعجيبا من الدنيا وعادتها++

أن لا يساعد غير الوغد والداني

من كان نص رسول الله عينه++

لامرة الشرع تبليغا باعلان

يوم الجماهير في بيداء قد ملات++

بكل من كان من أعقاب عدنان

وقال صحب رسول الله قاطبة++

: بخ لذاك وكان الاول الثاني

___________________________________

كان اول من خاطب الامام عليه السلام يوم غدير خم مبخبخا عمر بن الخطاب وهو ثانى من تقمص الخلافة.

من بعد ماشدد الرحمان إمرته++

على الرسول بإحكام وإتقان

فقال: بلغ وإلا فادر انك ما++

بلغت حق رسالاتي وتبياني

تقدمته اناس ليس عينهم++

نص الاله ولا منطوق برهان

لا أضحك الله سن الدهر إن له++

قواعد عدلت عن كل ميزان

بصفو حبك قد أحييت مهتديا++

فدتك نفسي يا ديني وايماني

ودر فيضك ما دار السما وجرى++

ودام ظلك ما كر الجديدان

ما يتبع الشعر

القصيدة توجد برمتها 91 بيتا في الجزء الثاني من كتاب "الرائق " للعلامة السيد أحمد العطار، وتذكر منها 89 بيتا في "نجوم السماء" ص 197، وجملة منها مذكورة في "فارسنامه ء ناصري" ج 230:2، وعدة منها توجد في هامش "نهج البلاغة" المطبوع في ايران سنة 1310، وخمس العلامة الاوحد السيد محمد حسين الشهرستاني المتوفى

1315

___________________________________

أحد شعراء الغدير يأتى ذكره في شعراء القرن الرابع عشر. من هذه القصيدة واحدا وأربعين بيتا، وبدأ بالبيت الحادي عشر أوله:

أمسيت والهم في ايران يطرقني++

والكرب طول الليالي ما يفارقني

وذكر من حل في كوفان يقلقني++

من لي بعاصف شملال يبلغني

إلى الغري فيلقيني وينساني؟++

إلى الذي طهر الجبار طينته++

إلى الذى بشر المختار شيعته

إلى الذي أوجب القربى مودته++

إلى الذي فرض الرحمان طاعئه

على البرية من جن وإنسان++

ترجمة المولى مسيحا


المولى محمد مسيح الشهير بمسيحا ابن المولى اسماعيل فدشكوئي الفسوي المتخلص "بمعنى" في شعره الفارسي، وبمسيح في العربي منه، عالم فيلسوف، وحكيم بارع، و فقيه متضلع، وأديب شاعر، وخطيب كاتب، مذكور بالثناء الجميل في سوانح تلميذه الشيخ علي الحزين، ونجوم السماء ص 195، وفارسنامه ء ناصري 230 :2، وغيرها أخذ العلم عن استاد الكل آقا حسين الخوانساري، وأخذ عنه كثيرون من العلماء، تقلد شيخوخة الاسلام بشيراز على عهد السلطان شاه سليمان، وشاه السلطان حسين، وله يوم تسنما عرش الملك خطب بليغة، توفي سنة 1127 عن عمر يقدر بالتسعين، وخلف آثارا قيمة لا يستهان بها منها: إثبات الواجب، ورسالة فارسية في القصر والاتمام، وحواشي على حاشية الخفري على شرح التجريه، ذكرها له شيخنا القمي في الفوائد الرضوية 1 ص 643 وقال: رآها في كرمانشاه.

/ 41