غدیر فی الکتاب و السنة و الأدب جلد 11

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

غدیر فی الکتاب و السنة و الأدب - جلد 11

عبدالحسین احمد الامینی النجفی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


وبه الوقاية والهداية++

والعناية والزعامه

فببابه لذ خاضعا++

متذلللا تلق الكرامه

وأفض دموعك سائلا++

متوسلا تكف الملامه

وأنخ قلوصك في حما++

ه ترى النجاة من المضامه

وبذا الجناب فقم وقل:++

يا من حوى كل الفخامه

أنت الذي بالجود أخجلت++

الزواخر والغمامه

أنت الذي في الحشر يقبل++

ربنا فينا كلامه

أنت الذي لولاك ما++

ذكر العقيق ولا تهامه

أنت الذي لولاك ما اشتاق++

المشوق لارض رامه

أنت الذي لولاك ما++

ركب الحجاز سرى وسامه

أنت الذي من لمس كفك++

قد كفى العافي سقامه

فيما حويت من الجمال++

بوجهك الحاوي قسامه

القصيدة 66 بيتا

بهاء الملة والدين


غديرية الشيخ البهائى


المولود 953، المتوفى 1031

رعى الله ليلة بتنا سهارى

___________________________________

توجد القصيدة وتخميسها في مجموعة العلامة الاوحد شيخنا المرحوم الشيخ على الشيخ محمد رضا آل كاشف الغطا، الاصل لشيخنا البهائي والتخميس للشيخ على المقرى.++

خلعنا بحب العذارى العذارا

ولما سرى النجم والبدر حارا++

أماطت ذات الخمار الخمارا

وصيرت الليل منها النهارا++

وكنا بجنح الدجى أدعج++

وبعض إلى بعضنا ملتجي

فقامت لساق لها مدلج++

وجاءت تشمر من أبلج

كما طلع البدر حين استنارا++

تبدت بنور لها لائح++

ووجه لبدر الدجا فاضح

وخد بماء الحيا ناضح++

وتبسم عن أشنب واضح

كزهر الاقاح إذا ما استنارا++

شربنا لداء الهموم الدوا++

وشبنا نسيم الهوى بالهوى

حللنا على النيرين السوى++

وقد حلك الليل عنا انطوى

ونور الصباح لدينا استنارا++

هوينا رداحا حجازية++

فبحنا ضمائر مخفية

فمدت إلينا سراحية++

تناول صهباء قانية

كأنا نقابل منها شرارا++

سقينا مداما مجوسية++

كما التبر حمراء مصرية

قديمة عهد رمانية++

مشعشة ارجوانية

تدب النفوس اليها افتقارا++

فقم إنما الديك قد نبها++

إلى خمرة فاز من حبها

جلت حين ساقي الهوى صبها++

كأن النديم إذا عبها

يقبل في طخية الليل نارا++

وبي غارة رنحت قدها++

حميا الصبا والفت ضدها

وقد جعلت مقلتي خدها++

ولم أنس مجلسنا عندها

جلسنا صحاوى وقمنا سكارى++

نعمنا أخلاء دون الانام++

بتلك الربوع وتلك الخيام

ألم ترنا إذ هجرنا المنام++

تميل بنا عذبات المدام

ونحن نميس كلانا حيارى؟++

فلله مجلسنا باللوى++

لكل المنى والهنا قد حوى

إذا نزعت من نزيل الجوى++

فقامت وقد عاث فيها الهوى

تستر بالغيم الجلنارا++

لها وجه سعد يزيل الشقا++

وقد حكى غصنا مورقا

وتشفي عليل الهوى منطقا++

تريع كما ريع ظبي النقا

توجهه خيفة واستنارا++

هلال السما من سناها يغيب++

ومن قدها الغصن مضنى كئيب

ألا إن هذا لشيئ عجيب++

إذ البدر أبصرها والقضيب

تلبس هذا وهذا توارى++

أضاء الدجا نورها حين لاح++

بوجه سبى حسن كل الملاح

أزلنا الهموم بذات الوضاح++

سقتنا إلى حين بان الصباح

وفر الدجا من ضياها فرارا++

فيا ظبية طال يا للرجال؟!++

نقمنا بها في لذيد الوصال

ففر وقد صح فيه المثال++

كما فر جيش العدا بالنزال

عن الطهر حيدرة حين غارا++

إمام البرية أصل الاصول++

شفيع الانام بيوم مهول

فتى حبه الله ثم الرسول++

وصي النبي وزوج البتول

حوى في الزمان الندى والفخارا++

فياويح من لم ينل مرة++

لمن فاق بدر السما غرة

فطوبى لمن زاره مرة++

فياراكبا يمتطي حرة

تبيد السهول وتفري القفارا++

إذا شئت ترضي إله السما++

وتهدى إلى الرشد بعد العمى

وتسقى من الحوض يوم الظما++

إذا ما انتهى السير نحو الحمى

وجئت من البعد تلك الديارا++

وقابلت مثوى علي الولي++

وأظهرت حب الصراط السوي

وشاهدت حبل الاله القوي++

وواجهت بعد سراك الغري

فلا تذق النوم إلا غرارا++

فحط الرحال بذاك المحل++

وعن أرضه قدما لا تزل

وكن لسما قبره مستهل++

وقف وقفة البائس المستذل

وسر في الغمار وشم الغبارا++

فإن طعت رب السما فارضه++

فحب الائمة من فرضه

وضاعف ثوابك من فرضه++

وعفر خدودك في أرضه

وقل: يا رعى الله مغناك دارا++

إذا جئت ذاك الحمى سلما++

وكن والها بالفنا مغرما

وزر قبر من بالمعالي سما++

فثم ترى النور ملؤ السما

يعم الشعاع ويغشى الديارا++

إذا لم تكن حاضرا عصره++

فكن بالبكا مدركا نصره

فقف عنده وامتثل امره++

وقل سائلا: كيف يا قبره!

حويت الزمان وحزت الفخارا؟++

وقف والها وابر من ضده++

وبث إليه الهوى وابده

ولا تبرح الارض من عنده++

وأبلغه يا صاح! من عبده

سلام محب تنائا ديارا++

ألا زره ثم احظ في قربه++

لتكسب أجرا وتنجو به

وقم والتثم ترب أعتابه++

وأظهر عناك بأبوابه

معفر خديك فيه احتقارا++

ويامن أتى بعد قطع الفلا++

إمام الهدى وشفيع الملا!

تمسك به فهو عفد الولا++

فمن كان مستأثرا في البلا

سوى حيدر لا يفك الاسارى++

وكثر بكاك بذاك المكان++

وقل: يا قسيم اللظى والجنان

عبيدك يرجو لديك الامان++

دعاه البلا وجفاه الزمان

وفيك من الحادثات استجارا++

مواليك مستأثر في يديك++

ولم يكل الفك إلا عليك

أتاك من الذنب يشكو اليك++

أبت نفسه الذل إلا لديك

وبعد المهيمن فيك استجارا++

إليك التجى يا سفين النجاة!++

وعن حبكم ماله في الحياة

فقه محنة القبر عند المماة++

فأنت وإن حلت النازلات

فتى لا يضيم له الدهر جارا++

إمام له خص رب السما++

وفي يده الحوض يوم الظما

ومأوى الطريد وحامي الحما++

أبى أن يباح حماه كما

أبى أن يرى في الحروب الضرارا++

إمام تحن المطايا إليه++

وتزوى ذنوب البرايا لديه

غدا أرتجي شربة من يديه++

وليس المعول إلا عليه

ولا غيره كان لي مستجارا++

فما خاب من يشتكي حاله++

لمن في الوصية أوحى له

إله السما وارتضى ماله++

فان الذي ناط اثقاله

به كلها ووقاه العثارا++

إمام به الشرك عني خفى++

وللظلم والفسق عنا نفى

وواخاه واختاره المصطفى++

خلاصة أهل التقى والوفا

وركن الهدى ودليل الحيارى++

لنا أظهر الدين لما خفي++

ومن ذكره كم عليل شفي؟

ولي الاله التقي الوفي++

علي الذي شهد الله في

فضيلته وارتضاه جهارا++

فكم في الوغى بطلا قد أذل++

وآوى كريما وكهفا أظل

نعم: هو رب العطاء الاجل++

يحل الندي به حيث حل ويرحل

في إثره حيث سارا++

به انتصر الدين لما فشا++

وأخضبت الارض لما مشى

له مفخر في البرايا فشى++

فتى قل بتعظيمه ماتشا

سوى ما ادعته بعيسى النصارى++

إمام لدى الحوض يسقي العطاش++

بيوم ترى الخلق مثل الفراش

علي الذي قدره لا يناش++

فدى أحمدا بمبيت الفراش

وصاحبه حيث جاء المغارا++

علي أميري ونعم الامير++

مجيرى غدا من لهيب السعير

وكان لاحمد نعم النصير++

وواخاه أمرا غداة "الغدير"

من الله نصا به واختيارا++

علي إمامي وإلا فلا++

ومن خصه الله رب العلا

توليته وهو عقد الولا++

أعز الورى وأجل الملا

محلا وأزكى قريش نجارا++

هدى الخلق في دينه المستقيم++

كما انتصروا فيه أهل الرقيم

ونال الرضا من إله كريم++

ويا فلك نوح ونار الكليم!

وسر البساط الذي فيه سارا++

أيا سيدى! يا أخا المصطفي!++

ومن لك بعد النبي الصفا!

عليك سلامي لوقت الوفا++

متى ما أصا بارق واختفى

بليل وما حادي العيس سارا++

"القصيدة وتخميسها"

___________________________________

ولشيخنا البهائى قصيدة آخرى ذكر فيها "الغدير" توجد في "الانوار النعمانية" ص 43، و روضات الجنات ص 637.

ترجمة الشيخ البهائى


الشيخ محمد بن الحسين بن عبدالصمد الحارثي العاملي الجبعي، شيخ الاسلام، بهاء الملة والدين، واستاذ الاساتذة والمجتهدين، وفي شهرته الطائلة، وصيته الطائر. في التضلع من العلوم، ومكانته الراسية من الفضل والدين، غنى عن تسطير ألفاظ الثناء عليه، وسرد جمل الاطراء له، فقد عرفه من عرفه، ذلك الفقيه المحقق. والحكيم المتأله، والعارف البارع، والمؤلف المبدع، والبحاثة المكثر المجيد، والاديب الشاعر والضليع من الفنون بأسرها، فهو أحد نوابغ الامة الاسلامية، والاوحدي من عباقرتها الاماثل، بطل العلم والدين الفذ على حد قول المحبي في خلاصته 440 :3: صاحب التصانيف والتحقيقات، وهو أحق من كل حقيق بذكر أخباره، ونشر مزاياه، وإتحاف العالم بفضائله وبدائعه، وكان امة مستقلة في الاخذ بأطراف العلوم، والتضلع بدقائق الفنون، وما أظن الزمان سمح بمثله، ولا جاد بنده، وبالجملة فلم تتشنف الاسماع بأعجب من أخباره، اه، ينتهي نسبه إلى التابعي العلوي- مذهبا- الكبير الحارث الهمداني، وقد أسلفنا القول فيه عند ترجمة والده الطاهر الشيخ حسين.

تجد ترجمته والثناء عليه بما هو أهله في غضون كثير من معاجم التراجم أمثال:

سلافة العصر ص 289، أمل الامل ص 26. تذكرة نصر آبادى ص 150. الروضة البهية لسيدنا الشفيع ريحانة الالباء لشهاب الدين الخفاجى ص 103 تا 107. خلاصة الاثر للمحبى 440:3 تا 455.

جامع الرواة للاردبيلى. اجازات البحار ص 123 نقد الرجال ص 303. محبوب القلوب للاشكورى. لؤلؤة البحرين ص 15. رياض الجنة للزنوزى في الروضة الرابعة في حرف الباء بعنوان البهائى. الاجازة الكبيرة للشيخ عبدالله السماهيجى. الاجازة الكبيرة للشيخ ميرزا حيدر على بن عزيز الله النظرى الاصبهانى. تاريخ عالم آراج 1 ص 115. الاعلام للزركلى 3 ص 889. نسمة السحر فيمن تشيع وشعر. روضات الجنات ص 632. مستدرك الوسائل 3 ص 417 رياض العارفين ص 45 مجمع الفصحاء 2 ص 8. روضة الصفاء ج 8 في ذكر معاصرى الصفوية من العلماء نجوم السماء ص 26. طرائق الحقايق 1 ص 137، مطلع الشمس 2 ص 386 و 157، تتميم أمل الامل لابن ابى شبانة. تكملة الرجال للشيخ عبدالنبى الكاظمى. شرح قصيدته: وسيلة الفوز والامان لاحمد المنينى. قصص العلماء ص 169. تكملة أمل الامل لسيدنا ابى محمد الحسن صدر الدين الكاظمى. تنقيح المقال 3 ص 107. هدية الاحباب ص 109. الكنى والالقاب 2 ص 89 سفينة البحار 1 ص 113. الفوائد الرضوية 2 ص 521 -502. مفتاح التواريخ ص 332. منن الرحمان 1 ص 6. دائرة المعارف للبستانى 11 ص 462 تا 464. تاريخ آداب اللغة العربية 3 ص 328. وفيات الاعلام لشيخنا الرازى. معجم المطبوعات ص 1262. مجلة العرفان، الجزء الثامن والتاسع من المجلد الثانى الصادر سنة 1328 ص 413 و 383 تا 476 و 407 تا 521 و 472.

وألف تلميذه العلامة المولى مظفر الدين علي رسالة في ترجمة استاذه المترجم له، وكذلك أفرد الشيخ ابوالمعالى ابن الحاج محمد الكلباسي في ترجمته رسالة، وطبع أخيرا كتاب في تاريخ حياته ألفه الكاتب الشهير "نفيسي" الطهراني، وستقف على كلمتنا في آخر الترجمة حول الكتاب.

اساتذه البهائى ومشايخه


إن رحلات شيخنا الاكبر "البهائي" لاقتناء العلوم ردحا من عمره، واسفاره البعيدة إلى أصقاع العالم دون ضالته المنشودة، وتجوله دهرا في المدن والامصار وراء أمنيته الوحيدة، واجتماعه في الحواضر الاسلامية مع أساطين الدين، وعباقرة المذهب، وأعلام الامة، وأساتذة كل علم وفن، ونوابغ الفواضل والفضايل، تستدعي كثرة مشايخه في الاخذ والقرائة والرواية غير ان المذكور منهم في غضون المعاجم:

1- الشيخ والده المقدس الحسين بن عبدالصمد، أخذ منه ويروي عنه.

2- الشيخ عبدالعالي الكركي المتوفى 993 ابن المحقق الكركي المتوفى 940.

3- الشيخ محمد بن محمد بن أبي اللطيف المقدسي الشافعي، يروي عنه شيخنا

البهائي وله منه إجازة توجد في اجازات البحار ص 110 مؤرخة بسنة 992.

4- الشيخ المولى عبدالله اليزدي المتوفى 981 صاحب الحاشية، أخذ منه كما في "خلاصة الاثر" وغيرها.

5- المولى علي المذهب المدرس تلمذ له في العلوم الرياضية.

6- القاضي المولى أفضل القايني.

7- الشيخ أحمد الكجائي

___________________________________

قرية من كهدم من بلاد كيلان. الكهدمي المعروف بپير أحمد، قرأ عليه في قزوين.

8- النطاسي المحنك عماد الدين محمود، قرأ عليه في الطب.

قال المولى المحبى في "خلاصة الاثر" 441:3: كان يجتمع مدة إقامته بمصر بالاستاذ محمد بن أبي الحسن البكري، وكان الاستاذ يبالغ في تعظيمه، فقال له مرة: يا مولانا! أنا درويش فقير كيف تعظمني هذا التعظيم؟ قال: شممت منك رائحة الفضل، وامتدح الاستاذ بقصيدته المشهورة التي مطلعها:

يا مصر سقيا لك من جنة++

قطوفها يانعة؟ دانيه

ثرابها كالتبر في لطفه++

وماؤها كالفضة الصافيه

قد أخجل المسك نسيم لها++

وزهرها قد أرخص الغاليه

دقيقة أصناف أوصافها++

ومالها في حسنها ثانيه

منذ أنخت الركب في أرضها++

نسيت أصحابي وأحبابيه

فيا حماها الله من روضة++

بهجتها كافية شافيه

فيها شفاء القلب أطيارها++

بنغمة القانون كالداريه

ويقول فيها:

من شاء أن يحيا سعيدا بها++

منعما في عيشة راضيه

فليدع العلم وأصحابه++

وليجعل الجهل له غاشيه

والطب والمنطق في جانب++

والنحو والتفسير في زاويه

وليترك الدرس وتدريسه++

والمتن والشرح مع الحاشيه

إلام يادهر وحتى متى++

تشقى بأيامك أياميه؟

وهكذا تفعل في كل ذي++

فضيلة أو همة عاليه

تحقق الآمال مستعطفا++

وتوقع النقص بآماليه

فإن تكن تحسبني منهم++

فهي لعمري ظنة واهيه

دع عنك تعذيبي وإلا فأشك د++

وك إلى ذي الحضرة العاليه

___________________________________

وذكرها الخفاجى في ريحانة الالباء.

وقال في الخلاصة ص 441 و 440: زار النبي عليه الصلاة والسلام، ثم أخذ في السياحة، فساح ثلاثين سنة، واجتمع في اثناء ذلك بكثير من أهل الفضل، ثم عاد وقطن بأرض العجم إلى أن قال: وصل إلى اصفهان فوصل خبره إلى سلطانها شاه عباس فطلبه لرياسة علمائها فوليها وعظم قدره، وارتفع شأنه، إلا أنه لم يكن على مذهب الشاه في زندقته لانتشار صيته في سداد دينه، إلا انه غالى في حب آل البيت.

قال الاميني: ما أجرأ الرجل على الوقيعة في مؤمن يقول: ربي الله؟ وبذاءه اللسان على العلوي الطاهر عاهل البلاد في يومه، ورميه إياه بالزندقة، ومن المعلوم نزاهة هذا الملك السعيد في دينه ومذهبه وأعمال وأفعاله وتروكه، ولم يكن إلا على مذهب أعلام امته وفي مقدمهم شيخنا البهائي، ولم يؤثر عنه إلا ما هو حسنة وقته، وزينة عصره- وزينة كل عصر- من موالاة العترة الطاهرة صلوات الله عليهم، وتأييد مذهبهم الحق، لكن الرجل مندفع بدافع البغضاء فيقذف ولا يكترث، ويقول ولا يبالي، شنشنة أعرفها من أخزم.

وليت شعري أي غلو وقف عليه في حب الشيخ الاجل آل بيت نبيه الاطهر؟ نعم: لم يجد شيئا من الغلو لكنه يحسب كل فضيلة رابية جعلها الله سبحانه لآل الرسول صلى الله عليه وآله وكل عظمة اختصهم بها غلوا، وهذا من عادة القوم سلفا وخلفا، وإلى الله المشتكى.

تلامذة الشيخ البهائى ومن يروى عنه


أخذ عن شيخنا "البهائي" علوم الدين والفلسفة والادب زرافات لا يستهان بعدتهم من العلماء الافذاذ، كما يروي عنه بالاجازة جمع من الفطاحل الاعلام، فإليك أسماء الفريقين مرتبة على الحروف:

/ 41