غایة المرام و حجة الخصام فی تعیین الإمام جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

غایة المرام و حجة الخصام فی تعیین الإمام - جلد 3

سید هاشم بن سلیمان بحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

في الرِّدّة الواقعة بعد وفاة رسول اللَّه


1694/الأوّل: من "مسند أحمد بن حنبل"، باسناده عن ابن عباس رضى الله عنه: أنّ علياً عليه السلام كان يقول في حياة رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: إنّ اللَّه عزّ وجلّ قال: 'أَفَإِن مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ'

[آل عمران 144:3.] واللَّه لا ننقلب على أعقابنا بعد إذ هدانا اللَّه، ولئن مات أو قُتِل لأُقاتلنّ على ما قاتل حتّى أموت، واللَّه إنّي لأخوه ووليّه وابن عمّه ووارثه، ومَن أحقّ به منّي.

[فضائل الصحابة 1110/652:2.]

1695/الثاني: ومن "صحيح البخاري" في الجزء الخامس، على حدّ ثُلُثه الأخير، في تفسير قوله تعالى: 'وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً مَا دُمْتُ فِيهِمْ'،

[المائدة 117:5.] باسناده عن ابن عباس رضى الله عنه، |قال|: خطب رسول اللَّه صلى الله عليه و آله فقال: أيّها الناس، إنّكم مَحْشُورون إلى اللَّه حُفّاةً |عُراةً| غُرلاً.

[الغُرل: جمع أغرل، الذي لم يختتن.] ثمّ قال: 'كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْداً عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ'

[الأنبياء 104:21.] إلى آخر الآية.

ثمّ قال: ألا وإنّ أوّل الخلائق يُكسى يوم القيامة إبراهيم، ألا وإنّه يُجاء برجالٍ من أُمَّتي فيُؤخذ بهم ذات الشمال فأقول: يا ربّ أصحابي!

[في المصدر: يا رب أُصيحابي.] فيقال: إنّك لا تدري ما أحدثوا بعدك. فأقول كما قال العبد الصالح: 'وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِى كُنتَ أنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَى كُلِّ شَىْ ءٍ شَهِيدٌ'،

[المائدة 117:5.] فيقال: إنّ هؤلاء لم يزالوا مُردتّدين على أعقابهم منذ فارقتهم.

[صحيح البخاري 147/108:6.]

1696/الثالث: ومن "صحيح البخاري" في الجزء الثامن في آخره، من باب قول النبيّ صلى الله عليه و آله: 'لتتبعنّ سُنن من قبلكم' باسناده عن أبي هُريرة، عن النبيّ صلى الله عليه و آله، قال: لا تقوم الساعة حتّى تأخُذ اُمّتي مَأخَذَ

[في المصدر: بأخذ.] القرون قبلها شِبراً بشِبر وذِراعاً بذِراع.

فقيل: يا رسول اللَّه، كفارس والروم؟ قال: و مِنَ الناسُ إلّا اُولئك.

[صحيح البخاري89/184:9.]

1697/الرابع: ومن "صحيح مسلم" في الجزء الثالث من أجزاء ثلاثة، في ثُلُثه الأخير، باسناده عن ابن عباس رضى الله عنه قال: قام فينا رسول اللَّه صلى الله عليه و آله خطيباً بموعظةٍ، فقال: يا أيّها الناس، إنّكم محشورون

[في المصدر: تحشرون.] إلى اللَّه عُراةً حُفاةً غُرلاً 'كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْداً عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ'.

[الأنبياء 104:21.]

ألا وإنّ أول الخلائق يُكسى يوم القيامة إبراهيم عليه السلام، ألا وإنّه سيجاء برجالٍ من اُمّتي، فيؤتى

[في المصدر: فيؤخذ.] بهم ذات الشمال، فأقول: يا ربّ أصحابي! فيقال: إنّك لا تدري ما أحدثوا بعدك؛ فأقول كما قال العبد الصالح: 'وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِى كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ' إلى قوله: 'إِن تُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أنتَ العَزِيزُ الحَكِيمُ'.

[المائدة 117:5 و118.] قال: فيقال لي: إنّهم لم يزالوا مُرتدّين على أعقابهم منذ فارقتهم.

وفي حديث وَكِيع و مُعاذ:

[ورد اسماهما في سند الحديث.] فيقال إنّك لا تدري ما أحدثوا بعدك.

[صحيح مسلم 58/2194:4.]

1698/الخامس: ومن "الجمع بين الصحيحين" للحُميدي، في الجزء الثالث منه، في أجزاء ثلاثة، في الحديث السابع والستين من مسند أبي هُريرة، من المتّفق عليه في الصحيحين، من البخاري ومسلم، قال: عن محمد بن زياد، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه و آله، قال: والذي نفسي بيده، لأذودنّ رجالاً عن حوضي: كما تُذادُ الغريبة من الإبل عن الحوض.

[العمدة: 981/467 عن الجمع بين الصحيحين.]

1699/السادس: البخاري من حديث الزُّهري، عن سعيد بن المسيّب، أ نّه كان يُحدّث عن بعض أصحاب النبيّ صلى الله عليه و آله، قال |قال|: يَرِد على الحوض رجالٌ من اُمّتي فَيُجْلَون

[أي يُبْعَدون، وفي العمدة وصحيح البخاري: يُحَلَّؤن، أي يُطْرَدُون.] عنه، فأقول: يا ربّ أصحابي! فيقول: إنّك لا علم لك بما أحدثوا بعدك، إنّهم ارتدّوا على أدبارهم القَهْقَرى.

[العمدة: 982/468 عن الجمع بين الصحيحين، صحيح البخاري 165/217:8.]

1700/السابع: البخاري، أخرجه أيضاً تعليقاً من حديث ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، أ نّه كان يحَدّث أنّ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله قال: يَردُ عليّ |الحوض| يوم القيامة رَهْطٌ من أصحابي فيُجْلَون

[في العمدة وصحيح البخاري: فيحلؤن.] عن الحوض، فأقول: يا ربّ أصحابي! فيقول: إنّه

[في العمدة وصحيح البخاري: إنك.] لا عِلم لك بما أحدثوا بعدك، إنّهم ارتَدّوا على أدبارهم القهقرى.

[العمدة: 983/468 عن الجمع بين الصحيحين، صحيح البخاري 164/216:8.]

1701/الثامن: البخاري، قال: وقال الزُّبَيْدي عن الزُّهري، عن محمّد بن علي، عن ابن أبي رافع، عن أبي هريرة، يُحدّث عن النبيّ صلى الله عليه و آله بهذا.

[العمدة: 985/468 عن الجمع بين الصحيحين، صحيح البخاري 165/217:8.]

قال: وقال أبو مسعود: حديث عقيل مرسلٌ، هو عن الزُّهري، عن أبي هريرة، ولم يُبيّنه.

[العمدة: 985/468 عن الجمع بين الصحيحين.]

1702/التاسع: البخاري، أخرجه أيضاً من حديث عَطاء بن يَسَار، عن أبي هريرة، عن النبيّ صلى الله عليه و آله، قال: بينا أنا قائمٌ إذ أقبلت زُمرةٌ حتّى إذا عَرَفْتُهُم خرج |رجلٌ من| بيني وبينهم، فقال: هَلُمَّ. فقلت: إلى أين؟ فقال: إلى النار واللَّه. قلت: ما شأنهم؟ قال: |إنّهم| ارتدّوا بعدك على أدبارهم القَهْقَرى. |ثمّ إذا زُمرةٌ حتّى إذا عَرَفْتُهُم خرج رجل من بيني وبينهم، فقال: هَلُمّ. فقلت: إلى أين؟ قال: إلى النار واللَّه. قلت: ما شأنهم؟ قال: إنّهم ارتدّوا بعدك على أدبارهم القهقرى| فلا أراه يَخْلُصُ منهم إلّا مِثلُ هَمَلِ النَّعَم.

[العمدة: 986/468 عن الجمع بين الصحيحين، صحيح البخاري 166/217:8، والنَّعَم: الإبل والبقر والغَنَم، والهَمَل منها: التي تُتْرَك بلا راعٍ، والمراد العدد القليل.]

1703/العاشر: ومن الجمع بين الصحاح الستّة، لرَزين العبدري، من الجزء الثاني، من أجزاء اثنين، قريباً من آخره، من "موطّأ مالك"، قال: عن أبي هريرة: أنّ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله قال: يَهْلِك اُمّتي هذا الحيُّ من قُريش. قال: فما تأمُرنا يا رسول اللَّه؟ قال: لو أنّ الناس اعتزلوهم.

[العمدة: 988/469 عن الجمع بين الصحيحين، صحيح البخاري 108/46:5، صحيح مسلم 2917/2236:4.]

1704/الحادي عشر: موفّق بن أحمد، قال: روى السيّد أبو طالب باسناده عن علقمة والأسود، قالا: أتينا أبا أيوب الأنصاري، فقلنا: |يا| أبا أيوب، إنّ اللَّه أكرمك بنبيّه صلى الله عليه و آله، إذ أوحى إلى راحلته، فبركت على بابك، وكان رسول اللَّه صلى الله عليه و آله ضيفاً لك، فضيلة من اللَّه فَضّلك بها، فأخبرنا عن مخرجك مع عليّ بن أبي طالب.

قال أبو أيّوب: فانّي اُقسم لكما لقد كان رسول اللَّه صلى الله عليه و آله في هذا البيت الذي أنتما فيه، وما في البيت غير رسول اللَّه صلى الله عليه و آله وعليّ جالسٌ عن يمينه، وأنا جالس عن يساره، وأنس بن مالك قائمٌ بين يديه، إذ تحرّك الباب، فقال صلى الله عليه و آله: انظُر من بالباب؟ فخرج أنس ونظر، فقال: هذا عمّار. فقال: افتح له، الطيِّبُ المُطَيّب.

[في المصدر: افتح لعمار الطيب بن الطيب.]

ففتح أنس ودخل عمّار، فسلّم على رسول اللَّه صلى الله عليه و آله فرحّب به، وقال لعمار:

[زاد في المصدر: يا عمار.] إنّه سيكون في اُمّتي هَنَاتٌ من بعدي، حتّى يختلف السيف فيما بينهم، وحتى يَقْتُل بعضُهم بعضاً، وحتى يبرأ بعضُهم من بعض، فاذا رأيت ذلك فعليك بهذا الأصلع الذي عن يميني، وهو عليّ بن أبي طالب، وإن سَلَك |الناس| كُلَّهم وادياً وسَلَك عليٌّ وادياً، فاسْلُك وادي عليّ بن أبي طالب، وخَلّ

[زاد في المصدر: عن.] الناس.

|يا عمار|، إنّ علياً لا يَرُدّك عن هُدى، ولا يَدُلّك على رَدَى.

يا عمار، طاعة عليّ طاعتي، و|طاعتي| طاعة اللَّه.

|قال رضى الله عنه| يقال: فيه هَنَاتٌ وهَنَواتٌ وهَنَياتٌ: خِصال

[في المصدر: مقال.] سُوء، قال لبيد:

إنّ البري ء من الهَنَات سعيدُ.

[مناقب الخوارزمي: 124.]

1705/الثاني عشر: ابن أبي الحديد: في "شرح نهج البلاغة"، قال: جاء في الأسانيد الصحيحة أنّ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله قال: لتَرْكَبُنَّ سُنن من كان قبلكم حَذْو النَّعل بالنَّعل، والقُذّة

[القُذّة: ريش السَّهم، أي كما تُقَدَّر كلّ واحدةٍ منهنّ على صاحبتها وتُقطع، كذلك أنتم تَتّبعون سننهم، وقيل: يُضْرَب مثلاً للشيئين يستويان ولا يتفاوتان.] بالقُذّة، حتّى لو دخلوا جُحر ضبٍّ لدخلتموه.

فقيل: يا رسول اللَّه، اليهود والنصارى؟ قال: فمَن إذن؟

قال: ومن الأخبار الصحيحة: أمتهوّكون

[التهوّك كالتّهوّر، وهو الوقوع في الأمر بغير رَويّة، وقيل: هو التحيُّر.والمتهوِّك: الذي يقع في كلِّ أمر.] أنتم، كما تهوّكت اليهود والنصارى.

[شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 286:9.]

1706/الثالث عشر: ابن أبي الحديد، قال: وفي "صحيحي مسلم والبخاري": أ نّه سَيُجاء برجالٍ يوم القيامة من اُمّتي فتُؤخَذ

[في المصدر: سيجاء يوم القيامة بأناس من اُمتي فيؤخذ بهم.] ذات الشمال، فاذا رأيتهم اختلجوا دُوني، قلت: أي ربِّ أصحابي! فيقال لي: إنّك لا تدري ما عَمِلوا بعدك؛ فأقول ما قال العبد الصالح: 'وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِى كُنتَ أنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَى كُلِّ شَىْ ءٍ شَهِيدٌ'.

[المائدة 117:5.] الاسناد في هذا الحديث، عن ابن عباس رضى الله عنه.

[شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 286:9.]

1707/الرابع عشر: ابن أبي الحديد، قال: في الصحيحين أيضاً، عن زينب بنت جَحْش، قالت: استيقظ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله يوماً من نومه مُحمّراً وجهه، وهو يقول: لا إله إلّا اللَّه، ويلٌ للعرب من شرٍّ قد اقترب.

فقلت: يا رسول اللَّه |أنَهْلِك وفينا الصالحون! فقال: نعم، إذا كثر الخَبَث.

وفي الصحيحين أيضاً: يَهْلِك اُمّتي هذا الحيّ من قُريش.

قالوا: يا رسول اللَّه|، فما تأمُرنا؟ قال: لو أنّ الناس اعتزلوهم. رواه أبو هريرة عن رسول اللَّه صلى الله عليه و آله.

[شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 287:9، صحيح البخاري 10/86:9، صحيح مسلم 2280/2207:4.]

1708/الخامس عشر: ابن أبي الحديد، قال نَصْر - يعني بن مُزاحِم -: وحدّثنا يحيى بن يعلى، عن الأصبغ بن نُباتة، قال: جاء رجلٌ إلى عليّ عليه السلام، فقال: يا أمير المؤمنين، هؤلاء الذين نقاتلهم، الدعوةُ واحدةٌ، والرسولُ واحدٌ، والصلاةٌ واحدةٌ، والحجُّ واحدٌ، فماذا نُسمّيهم؟ فقال: سَمّهم بما سمّاهم اللَّه في كتابه.

قال: كلّ ما في الكتاب أعلمه. قال: أما سَمِعت اللَّه تعالى يقول: 'تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِنْهُم مَن كَلَّمَ اللَّهُ' إلى قوله: 'وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِن بَعْدِهِم مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ البَيِّنَاتُ وَلَكِنِ اخْتَلَفُوا فَمِنْهُم مَنْ آمَنَ وَمِنْهُم مَن كَفَرَ'؟

[البقرة253:2.] فلمّا وقع الاختلاف، كنّا نحن أولى باللَّه وبالكتاب وبالنبيّ وبالحقّ، فنحن الذين آمنوا، وهم الذين كفروا، وشاء اللَّه قتالهم، فقتالهم هُدىً بِمَشيئة اللَّه

[في المصدر: فقاتلهم بمشيئته.] وإرادته.

[شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 258:5، وقعة صفين: 322.]

افتراق الاُمّة بعد رسول اللَّه


1709/الأوّل: موفّق بن أحمد، باسناده عن زاذان، عن عليّ عليه السلام، قال: تفترق هذه الاُمّة على ثلاث وسبعين فِرقة، اثنتان وسبعون في النار، وواحدةٌ في الجنّة، وهم الذين قال اللَّه عزّ وجلّ في حقّهم: 'وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ'

[الأعراف 181:7.] وهم أنا وشيعتي.

[مناقب الخوارزمي: 237.]

1710/الثاني: موفّق بن أحمد، باسناده عن عمر بن اُذينة، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن علي عليه السلام، قال: قال لي رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: يا عليّ، مثلك في اُمّتي مثل عيسى بن مريم، افترق قومه ثلاث فِرقٍ، فرقة مؤمنون وهم الحواريّون، وفِرقة عادوه وهم اليهود، وفِرقة غَلوا فيه فخرجوا عن الايمان، وإنّ اُمّتي ستفترق فيك ثلاث فِرقٍ، |فرقة| شيعتك وهم المؤمنون، وفِرقة أعداؤك وهم الناكثون، وفِرقة غَلوا فيك وهم الجاحدون، الضالّون، فأنت يا عليّ وشيعتك في الجنّة،

[زاد في المصدر: ومحبّو شيعتك في الجنّة.] وعَدوّك والغالي فيك في النار.

[مناقب الخوارزمي: 226.]

1711/الثالث: أسند ابن مَرْدُويه، وهو من ثقات العامة، إلى أبان بن تغلِب، عن مسلم، قال: سَمِعتُ أبا ذرّ والمِقداد وسلمان يقولون: كنّا قعوداً عند النبيّ صلى الله عليه و آله إذ أقبل ثلاثة من المهاجرين، فقال صلى الله عليه و آله: تفترق اُمّتي بعدي ثلاث فِرقٍ، أهل حقّ لا يشوبونه بباطل، مثلهم كالذهب كلّما فَتَنَتْهُ النار زاد جَودةً، وإمامهم هذا - وأشار إلى أحد الثلاثة - وهو الذي أمر اللَّه في كتابه 'إِمَاماً وَرَحْمَةً'،

[هود 17:11.] وفِرقة أهل باطلٍ لا يشوبونه بحقّ، مثلهم كمثل الحديد كُلّما فَتَنَتْهُ النار زاد خُبثاً، وإمامهم هذا |- لأحد الثلاثة - وفِرقة أهل ضلالة مذبذبين لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء، إمامهم هذا - لأحد الثلاثة -|، فسألتهم عن أهل الحقّ وإمامهم، فقالوا: عليّ بن أبي طالب عليه السلام، وأمسكوا عن الآخَرين، فجهدتُ في الآخَرين أن يُسمّوهما فلم يفعلوا، هذه رواية أهل المذهب.

[اليقين: 475/باب 185.]

/ 31