غایة المرام و حجة الخصام فی تعیین الإمام جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

غایة المرام و حجة الخصام فی تعیین الإمام - جلد 3

سید هاشم بن سلیمان بحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

انّ علياً وزير رسول اللَّه


1855/الأوّل: "مسند أحمد بن حنبل"، باسناده عن زيد بن أبي أوفى، قال: دخلتُ على رسول اللَّه صلى الله عليه و آله مسجده - فذكر مؤاخاة رسول اللَّه صلى الله عليه و آله بين أصحابه - فقال عليّ - يعني لرسول اللَّه صلى الله عليه و آله -: لقد ذَهَبتْ رُوحي، وانقطع ظهري حين رأيتك فَعَلتَ بأصحابك ما فعلت غيري، فان كان هذا من سَخَطٍ عليّ فلك العُتبى والكرامة.

فقال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: والذي بعثني بالحقّ نبياً، ما اخترتك إلّا لنفسي، فأنت منّي بمنزلة هارون من موسى، إلّا أ نّه لا نبيّ بعدي، وأنت أخي ووارثي.

قال: ما أرِث منك يا رسول اللَّه؟ قال: ما ورّث الأنبياء قبلي. قال: وما ورّث الأنبياء قبلك؟ قال: كتاب اللَّه وسُنّة نبيّهم، وأنت معي في قصري في الجنّة، مع ابنتي فاطمة، وأنت أخي ورفيقي، ثمّ تلا رسول اللَّه صلى الله عليه و آله 'إِخْوَاناً عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ'

[الحجر 47:15.] المتحابّون في اللَّه يَنْظُر بعضهم إلى بعض.

[فضائل الصحابة 1085/638:2.]

1856/الثاني: عبداللَّه بن أحمد بن حنبل، باسناده عن ابن أبي أوفى، قال: دخلتُ على رسول اللَّه صلى الله عليه و آله مسجده، فقال: أين فلان، أين فلان؟ فجعل يَنْظُر في وجوه أصحابه، ويتفقّدهم ويبعث إليهم، حتّى تَوَافَوا عنده، فحَمِد اللَّه وأثنى عليه، وآخا بينهم - وذكر الحديث حديث المؤاخاة بينهم - فقال عليّ عليه السلام: لقد ذهبت رُوحي، وانقطع ظهري حين رأيتك فعلت بأصحابك ما فعلت غيري، فإن كان هذا عن سَخَطٍ عليَّ فلك العُتبى والكرامة.

فقال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: والذي بعثني بالحقّ نبياً، ما اخترتك إلّا لنفسي، وأنت منّي بمنزلة هارون من موسى، غير أ نّه لا نبيّ بعديّ، وأنت أخي ووارثي.

قال: ما أرث يا رسول اللَّه؟ قال: ما ورّث الأنبياء من قبلي. قال: ما ورّث الأنبياء من قبلك؟ قال: كتاب اللَّه وسنّة نبيّه، وأنت معي في قصري في الجنّة مع ابنتي فاطمة، وأنت أخي ورفيقي، ثمّ تلا رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: 'إِخْوَاناً عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ'

[الحجر 47:15.] المتحابّون في اللَّه يَنْظُر بعضهم إلى بعض.

[فضائل الصحابة 1137/666:2.]

1857/الثالث: ابن المغازلي الشافعي، باسناده عن عبداللَّه بن بُريدة، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: لكلّ نبيّ وصيٌّ ووارثٌ، وإنّ وصيّي ووارثي عليّ بن أبي طالب.

[مناقب ابن المغازلي: 238/200.]

1858/الرابع: من "مسند أحمد بن حنبل"، باسناده عن الحارث بن حَصِيرة، عن القاسم، قال: سَمِعتُ رجلاً من خَثْعَم يقول: |سَمِعت أسماء بنت عُميس تقول:| سَمِعتُ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله يقول: اللّهم إنّي أقولُ كما قال أخي موسى: اللهمّ اجعل لي وزيراً من أهلي، عليّاً أخي، اشْدُد به أزري، وأشْرِكه في أمري، كي نُسبّحك كثيراً، ونَذْكُرك كثيراً، إنّك كنتَ بنا بصيراً.

[فضائل الصحابة 1158/678:2.]

1859/الخامس: علي |بن محمد| بن أحمد المالكي، في كتابه "الفصول المهمة"، قال: نقل أبو إسحاق أحمد بن محمد الثعلبي في تفسيره، يرفعه بسنده، قال: بينا عبداللَّه بن عباس جالساً قريباً من زَمْزَم، يقول: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله وهو يُحدّث الناس، إذ أقبل رجلٌ مُتَلَثِّماً فوقف، فجعل ابن عباس لا يقول: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، إلّا قال |الرجل|: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، فقال ابن عباس: |سألتك| باللَّه من أنت؟

فقال: أيّها الناس، من عَرَفني فقد عَرَفني، ومن لم يَعْرِفني، فأنا اُعرّفه بنفسي، أنا أبو ذرّ الغِفاري، سَمِعتُ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله بهاتين وإلّا صُمّتا يقول في عليّ عليه السلام: إنّه قائد البَرَرة قاتل الكَفَرة، مَنْصورٌ مَن نَصَره، مَخْذُولٌ من خَذَله، وصلّيت مع رسول اللَّه صلى الله عليه و آله يوماً من الأيام الظهر، فسأل سائلٌ في المسجد، فلم يُعْطِه أحدٌ شيئاً، فرفع السائلُ يَدَيه إلى السماء، وقال: اللهمّ اشهد أ نّي سألت في مسجد نبيّك عليه السلام فلم يُعْطني أحدٌ شيئاً؛ وكان عليّ عليه السلام في الصلاة راكعاً، فأومأ إليه بخِنْصَره اليمنى، وفيها خاتَم، فأقبل السائل فأخذ الخاتَم من خِنْصَرِه، وذلك بمرأى النبيّ صلى الله عليه و آله وهو في المسجد، فرفع رسول اللَّه صلى الله عليه و آله طَرفَه إلى السماء، وقال: اللهمّ إنّ أخي موسى سألك فقال: 'رَبِّ اشْرَحْ لِى صَدْرِى، وَيَسِّرْ لِى أَمْرِى، وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِن لِسَانِى، يَفْقَهُوا قَوْلِى، وَاجْعَل لِى وَزِيراً مِنْ أهْلِى، هَارُون أَخِى، اشْدُدْ بِهِ أَزْرِى، وَأَشْرِكْهُ فِى أَمْرِى'.

[طه 32-25:20.] فأنزلت عليه قرآناً ناطقاً 'سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ وَنَجْعَلُ لَكُمَا سُلْطَاناً فَلَا يَصِلُونَ إِلَيْكُمَا'.

[القصص 35:28.]

اللهمّ وإنّي محمّدٌ نبيّك وصفيّك، اللهمّ فاشرح لي صدري، ويَسّر لي أمري، واجعل لي وزيراً من أهلي، علياً اشْدُد به ظهري.

قال أبو ذرّ: فما استتمّ دُعاءه حتّى نزل جَبْرَئيل من عند اللَّه عزّ وجلّ، فقال: يا محمد، قُل: 'إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّه وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ'.

[الفصول المهمة: 123، والآية من سورة المائدة 55:5.]

1860/السادس: أبو نُعيم الحافظ، باسناده عن رجاله، عن ابن عباس رضى الله عنه، قال: أخذ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله بيد عليّ بن أبي طالب عليه السلام وبيدي، ونحن بمكّة، وصلّى أربع رَكَعات، ثمّ مدّ يديه

[في المصدر: ثمّ رفع يده.] إلى السماء، وقال: اللهمّ إنّ نبيّك موسى بن عمران سألك فقال: 'رَبِّ اشْرَحْ لِى صَدْرِى، وَيَسِّرْ لِى أَمْرِى'

[طه 25:20 و26.] الآية، وأنا محمد نبيّك أسألك ربّ اشْرَح

[في المصدر: أسألك أن تشرح.] لي صدري، ويسّر لي أمري، واحْلُل عقدةً من لساني يَفْقَهُوا قولي واجعل لي وزيراً من أهلي علياً أخي، اشْدُد به أزري، وأشركه في أمري.

قال ابن عباس: فسمِعتُ منادياً ينادي: |يا أحمد| قد اُوتيت ما سألت.

[خصائص الوحي المبين: 188/245 عن أبي نعيم.]

1861/السابع: أبو الحسن الفقيه، من طريق العامة، باسناده عن الباقر عليه السلام، عن أبيه، عن جدّه الحسين بن علي بن أبي طالب، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: علي بن أبي طالب خليفة اللَّه وخليفتي، وحُجة اللَّه وحُجّتي، وباب اللَّه وبابي، وصفيّ اللَّه وصفيّي، وحبيب اللَّه وحبيبي، وخليل اللَّه وخليلي، وسيف اللَّه وسيفي، وهو أخي وصاحبي ووزيري، ومُحِبّهُ مُحِبّي، ومُبْغِضُه مُبْغِضي، ووليّهُ وليّي، وعدوّه عدوّي، وزوجته ابنتي، وولده ولدي، وحِزبهُ حزبي، وقولُه قولي، وأمرُه أمري، وهو سيّد الوصيين، وخير اُمّتي.

[مائة منقبة: 14/34.]

1862/الثامن: ابن شاذان هذا، من طريق العامة، بحذف الاسناد، عن عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن أمير المؤمنين عليهم السلام، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: إنّ اللَّه قد فرض عليكم طاعتي، ونهاكم عن معصيتي، وأوجب عليكم اتّباع أمري، وفَرَضَ عليكم من طاعة عليّ بن أبي طالب بعدي، كما فَرَضَ عليكم من طاعتي، ونهاكم عن معصيته كما نهاكم عن معصيتي، وجعله أخي ووزيري، ووصيّي ووارثي، وهو منّي وأنا منه، حُبُّه إيمانٌ، وبُغْضُهُ كُفرٌ، مُحِبّه مُحبّي، ومُبْغِضُه مُبْغِضي، وهو مَولى مَن أنا مَولاهُ، وأنا مَولى كُلّ مسلمٍ ومُسلمةٍ، وأنا وهو أبوا هذه الاُمّة.

[فضائل أمير المؤمنين عليه السلام لابن شاذان: 22/42، طبعة دار البلاغة.]

1863/التاسع: ابن شاذان هذا، من طريق العامة، بحذف الاسناد، عن سعيد بن المُسيّب، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: اللهمّ اجعل لي وزيراً من أهل السماء ووزيراً من أهل الأرض، فأوحى اللَّه تعالى إليه: أ نّي قد جعلتُ وزيرك من أهل السماء جبرئيل، ووزيرك من أهل الأرض عليّ بن أبي طالب.

[مائة منقبة: 76/144.]

1864/العاشر: إبراهيم بن محمّد الحَمُّوئي، باسناده عن البَرَاء، قال: لمّا نزلت 'وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ'

[الشعراء 214:26.] جمع رسول اللَّه صلى الله عليه و آله بني عبد المطّلب، وهم يومئذٍ أربعون رجلاً، الرجل منهم يأكُل المُسنّة ويشرب الفَرق،

[الفُرْق: الإناء، والفرْق: مِكيال بالمدينة، وفي المصدر: العُسّ، والعُسّ: القَدَح الكبير.] فأمر علياً برِجْلِ شاةٍ فأدمها

[أدَمَ الطعام: خَلَطَه بالإدام.] ثمّ قال: ادنُوا بسم اللَّه، فدنا القومُ عشرةً عشرةً، فأكلوا حتّى صَدَروا، ثمّ دعا بقَعْب

[القَعْب: القَدَح الضَّخم الغليظ.] من لَبَنٍ، فجرع منه جرعة. ثمّ قال لهم: اشربوا بسم اللَّه، فشَرِبوا حتّى رووا، فبدَرهم أبو لَهَب فقال: هذا ما سَحَركم به الرجل: فسكت النبيّ صلى الله عليه و آله يومئذٍ، فلم يتكلّم.

ثمّ دعاهم من الغد على مثل ذلك من الطعام والشراب، ثمّ أنذرهم رسول اللَّه صلى الله عليه و آله فقال: يا بني عبد المطّلب، إنّي أنا النذير لكم من اللَّه عزّ وجلّ، والبشير لما |لم| يجئ به أحدٌ، جئتكم بالدنيا والآخرة، فأسْلِمُوا وأطيعوني تَهْتَدُوا، ومَن يؤاخيني ويؤازرني، ويكون وليّي ووصيّي وخليفتي في أهلي، ويَقضي دَيْني؟ فأسكت القوم،

[أي سكتوا.] وأعاد ذلك ثلاثاً، كلّ ذلك يسكت القوم، |ويقول عليّ عليه السلام أنا. فقال: أنت. فقام القوم| وهم يقولون لأبي طالب: أطِع ابنَك فقد أُمِّر عليك.

[فرائد السمطين 65/85:1.]

1865/الحادي عشر: ابن أبي الحديد، من أعيان المعتزلة في "شرح نهج البلاغة"، قال: قال شيخنا أبو جعفر الاسكافي: قد ورد في الخبر الصحيح أ نّه كلّف علياً في مبدأ الدعوة قبل ظُهور كلمة الاسلام وانتشارها بمكّة أن يصنع له طعاماً، وأن يدعو له بني عبد المُطّلب، فصنع له الطعام، ودعاهم له، فخرجوا ذلك اليوم ولم يُنذرهم صلى الله عليه و آله لكلمةٍ قالها عمّه أبو لَهَب، وكلّفه اليوم الثاني أن يصنع له مثل ذلك الطعام، وأن يدعوهم ثانيةً، فصنعه ودعاهم فأكلوا، ثمّ كلّمهم صلى الله عليه و آله، فدعاهم إلى الدين ودعاه معهم، لأ نّه من بني عبد المطّلب، ثمّ ضَمِن لمن يُؤازره منهم ويَنْصُره على قوله أن يجعله أخاه في الدين، ووصيّه بعد موته، وخليفته من بعده، فأمسكوا كلّهم، وأجاب هو وحده، وقال: أنا أنْصُرُك على ما جئتَ به، واُوازرك. فقال لهم لمّا رأى منهم الخِدلان، ومنه النصر، وشاهد منهم المعصية، ومنه الطاعة، وعاين منهم الإباء، ومنه الاجابة: هذا أخي ووصيّي، وخليفتي من بعدي. فقاموا يَسْخَرُون ويَضْحَكُون، ويقولون لأبي طالب: أطِع ابنك، فقد أمَّره عليك.

[شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 244:13.]

قال ابن أبي الحديد: ويَدُلّ على أ نّه وزير رسول اللَّه صلى الله عليه و آله من نصّ الكتاب والسنّة قول اللَّه تعالى: 'وَاجْعَل لِى وَزِيراً مِنْ أَهْلِى، هَارُونَ أَخِى، اشْدُدْ بِهِ أَزْرِى، وَأَشْرِكْهُ فِى أَمْرِى'.

[طه 32-29:20.]

وقال النبيّ صلى الله عليه و آله في الخبر المجمع على روايته بين فِرق الاسلام: أنت منّي بمنزلة هارون من موسى، إلّا أ نّه لا نبيّ بعدي. فأثبت له جميع مراتب هارون ومنازله من موسى، فإذن هو وزير رسول اللَّه، وشادّ أزره، ولولا أ نّه خاتم النبيّين لكان شريكاً في أمره.

[شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 211:13.]

وقد مضى من ذلك في أ نّه عليه السلام وزير رسول اللَّه صلى الله عليه و آله في الباب الثامن من هذا الكتاب في المقصد الأوّل.

انّه سيّد المسلمين، و سيّد العرب


1866/الأوّل: من "مناقب الفقيه ابن المغازلي" بالاسناد، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: يا عليّ، أنت سيّد المسلمين، وإمام المتّقين، وقائد الغُرّ المُحجّلين، ويَعْسُوب المؤمنين.

قال: قال أبو القاسم الطائي:

[وهو أبو القاسم عبداللَّه بن أحمد بن عامر الطائي، يروي أبوه عن الإمام الرضا عليه السلام، وقد وقع في اسناد الحديث. راجع مناقب ابن المغازلي: 91/64.] سألتُ أحمد بن يحيى ثعلباً، عن اليعسوب، فقال: هو الذَّكَر من النَّحل الذي يَقْدُمها.

[مناقب ابن المغازلي: 93/65.]

1867/الثاني: من "مسند أحمد بن حنبل"، باسناده عن عبداللَّه بن عباس، قال: بعثني رسول اللَّه صلى الله عليه و آله إلى عليّ بن أبي طالب عليه السلام فقال: أنت سيّد في الدنيا، وسيد في الآخرة، مَن أحبّك فقد أحبّني، وحبيبي حبيبُ اللَّه، وعدوّك عدوّي، وعدوّي عدوّ اللَّه، الويل لمن أبغضك بعدي.

[فضائل الصحابة 1092/642:2.]

1868/الثالث: ابن المغازلي الشافعي، باسناده عن ابن عباس رضى الله عنه قال: نَظَر النبي صلى الله عليه و آله إلى عليّ بن أبي طالب، فقال: أنت سيّد في الدنيا، وسيّد في الآخرة، من أحبّك فقد أحبّني، وحبيبي حبيبُ اللَّه، وعدوّك عدوّي، وعدوّي عدوّ اللَّه عزّ وجلّ، ويل لمن أبغضك |من بعدي|.

[مناقب ابن المغازلي: 145/103.]

1869/الرابع: ابن المغازلي الشافعي، باسناده عن محمد بن عبد الرحمن بن أسعد بن زُرارة الأنصاري، عن أبيه، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: لمّا كان ليلة اُسري بي إلى السماء، إذا قصرٌ أحمر، من ياقوتة حمراء، يتلالأ نوراً، فأوحى اللَّه لي في عليّ: أ نّه سيّد المسلمين، وإمام المتّقين، وقائد الغُرّ المُحجّلين.

[مناقب ابن المغازلي: 146/104.]

1870/الخامس: ابن المغازلي الشافعي، باسناده عن عبد |اللَّه| بن أسعد بن زُرارة، |عن أبيه|

[في النسخة: عن عبد بن أسعد بن زرارة، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، وما أثبتناه من المصدر، وانظر اُسد الغابة 69:1، ومستدرك الحاكم 137:3.] قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: انتهيتُ ليلة اُسري بي إلى سِدرة المُنتهى، فأوحى اللَّه إليّ في عليّ ثلاثاً: أ نّه إمام المُتّقين، وسيّد المسلمين، وقائد الغُرّ المُحجّلين إلى جنّات النعيم.

[مناقب ابن المغازلي: 147/105.]

1871/السادس: ابن المغازلي الشافعي، باسناده عن عائشة، قالت: أقبل عليّ ابن أبي طالب، فقال النبي صلى الله عليه و آله: من سَرّه أن يَنْظُر إلى سيّد شَباب العَرَب، فليَنْظُر إلى عليّ بن أبي طالب.

فقلت: يا رسول اللَّه، ألست سيّد شَباب العَرَب؟ فقال: أنا سيّد ولد آدم، وعليّ سيّد العرب.

[مناقب ابن المغازلي: 258/213.]

1872/السابع: ابن المغازلي الشافعي، باسناده عن عائشة، قالت: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: أنا سيّد ولد آدم، وعليّ سيّد العَرَب.

[مناقب ابن المغازلي: 259/214.]

1873/الثامن: إبراهيم بن محمّد الحَمُّوئي، باسناده عن الشَّعبي، قال: قال عليّ عليه السلام: قال لي رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: مرحباً بسيّد المسلمين، وإمام المتّقين. فقيل لعليّ عليه السلام: فأيّ شي ءٍ كان من شُكرك؟ قال: حَمِدتُ اللَّه عزّ وجلّ على ما آتاني، وسألته الشُّكر على ما أولاني، وأن يزيدني ممّا أعطاني.

[فرائد السمطين 104/141:1، رواه الحموئي في "فرائد السمطين" بطريقين، جعل السيد البحراني كلّاً منهما حديثاً مستقلّاً وبرقم مستقلّ، والحال أ نّه حديث واحد مروي بطريقين، وكذا الحديث الآتي.]

1874/التاسع: الحَمُّوئي، باسناده عن أبي ذرّ رضى الله عنه، قال: سَمِعتُ رسولَ اللَّه صلى الله عليه و آله يقول لعليّ عليه السلام: أنت أوّل من آمن بي وصدّقني، وأنت أوّل من يُصافحني يوم القيامة، وأنت الصِّدِّيق الأكبر، وأنت الفاروق الذي يفرق بين الحقّ والباطل، وأنت يَعْسُوب المسلمين، والمال يَعْسُوب الكُفّار.

[فرائد السمطين 102/139:1 و103.]

1875/العاشر: الحَمُّوئي، باسناده عن جابر بن عبداللَّه الأنصاري، قال: كنتُ يوماً مع النبيّ صلى الله عليه و آله في بعض حِيطان المدينة، ويد عليّ عليه السلام في يده، فمررنا بنَخْلٍ، فصاح النخل: هذا محمد سيّد الأنبياء، وهذا عليّ سيد الأوصياء، وأبو الأئمّة الطاهرين، ثمّ مررنا بنَخْلٍ فصاح النَّخْل: هذا المهديّ، وهذا الهادي، ثمّ مررنا بنخلٍ فصاح النّخل: هذا محمّد رسول اللَّه صلى الله عليه و آله وهذا عليّ سيف اللَّه، فالتفت النبيّ صلى الله عليه و آله إلى عليّ عليه السلام، فقال: يا عليّ سمِّه الصَّيْحاني، فسُمِّي من ذلك اليوم الصَّيْحاني.

[فرائد السمطين 101/137:1.]

1876/الحادي عشر: الحَمُّوئي باسناده عن عبداللَّه بن عُكَيم الجُهَني، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: إنّ اللَّه تبارك وتعالى أوحى إليّ في عليّ ثلاثة أشياء ليلة اُسري بي: إنّه سيّد المؤمنين، وإمام المُتَّقين، وقائد الغُرِّ المُحَجَّلين.

[فرائد السمطين 107/143:1.]

1877/الثاني عشر: الحَمُّوئي، باسناده عن أنس بن مالِك، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: يا أنَس، اسكُب لي وضوءاً، ثمّ قام فَصلّى رَكْعَتَين، ثمّ قال: يا أنَس، أوّل مَن يدخل من هذا الباب أمير المؤمنين، وسيّد المسلمين، وقائد الغُرّ المُحَجّلين، وخاتَم الوصيّين.

قال أ نَس: قلت: اللهمّ اجعَله رجلاً من الأنصار، وكَتَمتُه، إذ جاء علي عليه السلام فقال: مَن هذا يا أنَس؟ فقلت: عليّ. فقام مستبشراً، فاعتنَقه، ثمّ جَعل يمسَح عَرَق وَجهِه، ويمسَح عرَق عليّ بوجهه، فقال عليّ عليه السلام: يا رسول اللَّه، لقد رأيتُك صنَعت شيئاً ما صنَعت بي |من| قبل! |قال|: وما يمنعني وأنت تؤدّي عنّي، وتُسمِعهم صَوتي، وتبيّن لهم ما اختلفوا فيه بعدي.

[فرائد السمطين 109/145:1.]

1878/الثالث عشر: الحَمُّوئي، باسناده عن ابن عبّاس، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله لاُمّ سَلَمة: هذا عليّ بن أبي طالب، لَحمُه لحمي، ودَمُه دَمي، وهو منّي بمَنزلة هارونَ من موسى إلّا أ نّه لا نبيّ بعدي.

يا اُمّ سَلَمة، هذا عليّ أمير المؤمنين، وسيّد المُسلِمين، ووصييّ، وعَيبة عِلمي، وبابيَ الذي اُؤتى منه، أخي في الدُنيا والآخِرة، ومعي في السَّنام الأعلى، يقتُل القاسِطين والنّاكِثين والمَارِقين.

[فرائد السمطين 113/149:1.]

1879/الرابع عشَر: من الجزء الأول من كتاب "حلية الأولياء" لأبي نُعَيم أحمد بن عبداللَّه الحافِظ الأصفهاني، بالإسناد عن ابن أبي ليلى، عن الحَسن بن عليّ عليهماالسلام، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: اُدعوا لي سيّد العرَب - يعني عليّاً عليه السلام - فقالت عائشة: ألستَ سيّد العرَب؟ فقال: أنا سيّد ولد آدم، وعليّ سيّد العرَب.

فلمّا جاء عليّ أرسل إلى الأنصار، فأتوه، فقال لهم: يا معشر الأنصار، ألا أدلّكم على ما إن تمسّكتُم به لن تضِلّوا بعده أبداً؟ قالوا: بلى يا رسول اللَّه. قال: هذا عليّ، فأحِبّوه بحُبّي، وأكرِموه بكرامتي، فإنّ جَبْرَئيل أمرَني بالذي قلت |لكم عن اللَّه عزّ وجلّ|.

[حلية الأولياء 63:1.]

1880/الخامس عشَر: أبو الحسَن الفقيه محمد بن أحمد بن عليّ بن شاذان، في فضائل عليّ عليه السلام وبنيه الأئمّة، وهي "مائة منقبة" من طريق العامّة بإسناده عن حَبّة العُرَنيّ، عن أمير المؤمنين عليّ عليه السلام، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: أنا سيّد الأوّلين والآخِرين، وأنت يا عليّ سيّد الخَلائق بعدي، أوّلنا كآخِرنا، وآخِرنا كأوّلنا.

[مائة منقبة: 1/18.]

1881/السادس عشر: ابن شاذان هذا، من طريق العامّة، بحذف الإسناد، عن ابن عبّاس، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: والذي بعَثني بالحقّ بشيراً، ما استقَرّ الكُرسيّ والعَرْش، ولا دارَ الفَلَك، ولا قامت السماواتُ والأرضُ، إلاّ بأن كُتب عليها: لا إله إلّا اللَّه، محمّد رسول اللَّه، عليّ أمير المؤمنين، وإنّ اللَّه تعالى عرَج بي إلى السّماء، واختصّني بلطيف ندائه، قال: يا محمّد. قلت: لبّيك ربّي وسَعْدَيك. فقال: أنا المَحمود وأنت محمّد، شقَقتُ اسمك من اسمي، وفضّلتك على جميع بريّتي، فانْصِب أخاك عليّاً عَلَماً يَهدِيهم إلى دِيني.

يا محمّد، إنّي جعلتُ عليّاً أمير المؤمنين، فمَن تأمّر عليه لعَنْتهُ، ومن خالَفه عذّبتهُ، ومَن أطاعَه قرّبتهُ.

يا محمّد، إنّي جعَلتُ عليّاً إمام المسلمين، فمَن تقدّم عليه أخْزَيته، ومَن عصاه استَجْفَيتُه، إنّ عليّاً سيّد الوصيّين، وقائد الغُرّ المُحَجَّلين، وحُجّتي على خَلقي أجمَعين.

[مائة منقبة: 24/49.]

1882/السابع عشر: ابن شاذان هذا، من طريق العامّة، بحذف الإسناد، عن ابن عبّاس، قال: سمِعتُ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله يقول: معاشر النّاس، اعلَموا أنّ للَّه تعالى باباً مَن دخَله أمِن من النّار، ومن الفَزَع الأكبَر. فقال له أبو سعيد الخُدري: يا رسول اللَّه، اهدِنا إلى هذا الباب حتّى نَعرِفه. قال: هو عليّ بن أبي طالب، سيّد الوصيّين، وأمير المؤمنين، وأخو رسولِ ربّ العالَمين، وخليفة اللَّه على النّاس أجمَعين.

معاشر النّاس، مَن أحَبّ أن يَسْتَمسِك بالعُروةِ الوثقى التي لا انفِصام لها، فليتمَسّك بولاية عليّ بن أبي طالب، فإنّ ولايتَه ولايتي، وطاعَته طاعتي.

معاشر الناس، مَن أحَبّ أن يَعْرِف الحُجّة بعدي فليَعرِف عليّ بن أبي طالب عليه السلام بعدي والأئمّة من ذُرّيّتي، فإنّهم خُزّان علمي.

فقام جابر بن عبداللَّه الأنصاري، فقال: يا رسول اللَّه، ما عِدّة الأئمّة؟ فقال: يا جابر، سألتَني - رحمك اللَّه - عن الاسلام بأجمَعِه، عِدّتُهم عِدّة الشّهور، وهي عنداللَّه اثنا عشَر شهراً في كتاب اللَّه يوم خَلق السّماوات والأرض، وعِدّتهم عِدّة العُيون التي انْفَجَرت لموسى بن عمران حين ضَرب بعصاه |الحَجَر| فانفجرت منه اثنَتا عَشرة عَيناً، وعِدّة نُقَباء بني إسرائيل، قال اللَّه تعالى: 'وَلَقدْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ بَنِى إِسْرَاءِيلَ وَبَعَثْنَا مِنْهُمُ اثْنَىْ عَشَرَ نَقِيباً'

[المائدة 12:5.] فالأئمّة - يا جابر - اثنا عشر إماماً، أوّلهم عليّ بن أبي طالب، وآخِرهم القائم صلوات اللَّه عليهم.

[مائة منقبة: 41/71.]

1883/الثامن عشر: ابن شاذان هذا، من طريق العامّة، بحذف الإسناد، عن رافع مولى عائشة |قال: كنت غلاماً أخدمُ عائشة| فكنت إذا كان |النبيّ| عندها قريباً أُعاطيهم، فبينما النبيّ صلى الله عليه و آله عندها ذات يوم، إذا أحدٌ يَدُقّ الباب، فخرجتُ إليه، فإذا جارية معها طبَقٌ مُغَطّى، قال: فرجَعتُ إلى عائشة وأخبَرتُها، قالت: أدخِلها، فأدخَلتُها، فَدَخَلت فَوَضَعَتْهُ بين يَدَي عائشة، فَوَضَعَتْهُ |عائشة| بين يَدَي النبيّ صلى الله عليه و آله، فجعَل يتَناول منها ويأكُل، وخَرجتِ الجارية، فقال النبيّ صلى الله عليه و آله: ليت أمير المؤمنين، وسيّد المسلمين، وإمام المتّقين، يأكُل معي.

فقالت عائشة: ومَن أمير المؤمنين، وسيّد المسلمين؟ فسكت، ثمّ أعاد الكلام مرّةً اُخرى، فقالت عائشة مثل ذلك، فسكت.

فجاء رجلٌ فدقّ الباب، فخرَجتُ إليه، فإذا هو عليّ بن أبي طالب، فرجَعتُ فقلت: هذا عليّ بن أبي طالب. فقال النبيّ صلى الله عليه و آله: مرحباً وأهلاً، لقد تمنَّيتُك مرّتين، حتّى إذا أبطأتَ عليّ سألت اللَّه عزّ وجلّ أن يأتِيَني بك، اجْلِس وكُل. فجلَس وأكل معه، ثمّ قال النبيّ صلى الله عليه و آله: قَاتَلَ اللَّه مَن قَاتَلَكَ، وعادى مَن عَادَاك، فقالت عائشة: مَن يُقاتِله ويُعاديه؟ قال: أنتِ ومَن معك - مرّتين -.

[مائة منقبة: 43/74.]

1884/التاسع عشر: ابن شاذان هذا، من طريق العامّة، بحذف الإسناد، عن أبي ذرّ رحمه الله، قال: نظَر النبيّ صلى الله عليه و آله إلى عليّ بن أبي طالب عليه السلام فقال: هذا خيرُ الأوّلين مِن أهلِ السّماوات والأرَضين، هذا سيّد الصدِّيقين، هذا سيّد الوصيّين، وإمام المُتّقين، وقائد الغُرّ المُحَجّلين.

إذا كان يوم القيامة جاء على ناقةٍ من نوقِ الجنّةِ، قد أضاءت القيامة من ضيائها، على رأسه تاج مرصّع بالزّبَرْجَد والياقوت، فتقول الملائكة: هذا مَلَك مقرَّب، ويقول النبيّون: هذا نبيّ مُرسَل، فينادي مُنادٍ من بُطنانِ العَرْش: هذا الصدّيق الأكْبَر، هذا وصيّ حبيب اللَّه، هذا عليّ بن أبي طالب. فيقف على مَتْنِ جهَنّم، فيُخرِج منهامن يُحبّ، ويُدخِل فيها من يُبغِض، ويأتي أبواب الجنّة فيُدخِل أولياءه بغير حِساب.

[مائة منقبة: 55/88.]

1885/العشرون: ابن شاذان هذا، من طريق العامّة، بحَذف الإسناد، عن سلمان المُحمّدي، قال: دخَلتُ على النبيّ صلى الله عليه و آله وإذا الحُسَين بن عليّ على فَخِذه وهو يقبّل عَيْنَيه ويَلثِم فاه، وهو يقول: أنتَ سيّد ابنُ السيّد أبو السّادات، أنت إمام ابنُ إمام |أبو الأئمّة|، أنت الحجّة ابن الحجّة أبو الحُجَج التسعة من صُلبِك، تاسِعُهم قائمُهم.

[مائة منقبة: 58/124.]

1886/الحادي والعشرون: ابن شاذان هذا، من طريق العامّة، بحذف الإسناد، عن الرّضا، عن آبائه عليهم السلام، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: ستكون بعدي فِتْنَة مُظلِمة، الناجي مَن تمسّك بالعُروةِ الوُثْقى.

فقيل: يا رسول اللَّه، وما العُروة الوثقى؟ قال: ولاية سيّد الوصيّين.

قيل: يا رسول اللَّه، ومَن سيّد الوصيّين؟ قال: أمير المؤمنين.

قيل: يا رسول اللَّه، ومَن أمير المؤمنين؟ قال: مَولى المُسلِمين وإمامُهم بَعدي.

قيل: يا رسول اللَّه، ومَن مَولى المُسلِمين وإمامُهم بعدَك؟ قال: أخي عليّ بن أبي طالب.

[مائة منقبة: 81/149.]

/ 31