غایة المرام و حجة الخصام فی تعیین الإمام جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

غایة المرام و حجة الخصام فی تعیین الإمام - جلد 3

سید هاشم بن سلیمان بحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

رد الشّمس إلى أميرالمؤمنين


1915/الأوّل: ابنُ المَغازلي الفقيه الشافعي، باسناده عن أسماء بنت عُمَيس، قالت: كان رسول اللَّه صلى الله عليه و آله يُوحى إليه ورأسه في حِجر عليّ عليه السلام، فلم يُصَلِّ العصر حتّى غَرَبت الشّمس، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: |صلّيت يا عليّ؟ قال: لا، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: اللهم| إنّ عليّاً كان على طاعتِك وطاعةِ رسولِك، فاردُد عليه الشّمس، فرأيتُها غرَبت، ثمّ رأيتُها طلَعت بعد ما غَربت.

[مناقب ابن المغازلي: 140/96.]

1916/الثاني: ابن المَغازلي الشافعي، باسناده عن أبي رافِع، قال: رقَد رسول اللَّه صلى الله عليه و آله على فَخِذ عليّ، وحضَرت صلاة العصر ولم يك عليّ عليه السلام صلّى، وكَرِه أن يوقِظ النبيّ صلى الله عليه و آله حتّى غابت الشّمس، فلمّا استَيْقَظ قال: ما صلّيتَ يا أبا الحسن العصر؟ قال: لا يا رسول اللَّه، فدعا النبيّ صلى الله عليه و آله فردّت الشّمس عليه بعد ما غابت، حتّى رجعت لصلاة العصر على

[في المصدر: في.] الوقت، فقام عليّ عليه السلام فصلّى العصر، فلمّا قضى صلاة العصر غابت الشّمس، فإذا النّجوم مُشْتَبِكة.

[مناقب ابن المغازلي: 141/98.]

1917/الثالث: موفّق بن أحمَد، باسناده عن أبي الطُّفَيل عامر بن واثلة، في حديث احتِجاج أمير المؤمنين عليه السلام على أهلِ الشّورى من مناقبه وفَضائله، وهم يُصدّقونه فيما ذكر، فكان فيما قال: أمِنكُم أحدٌ رُدّت عليه الشّمس بعد غُروبها حتّى صلّى صلاة العصر، غيري؟ قالوا: لا.

[مناقب الخوارزمي: 223، رواه الخوارزمي بطريقين جعل السيد البحراني كلّاً منهما حديثاً مستقلاً وبرقم مستقلّ، والحال أ نّه حديث واحد.]

1918/الرابع: موفّق بن أحمَد، باسناده عن أسماء بنت عُمَيس، قالت: كان رسول اللَّه صلى الله عليه و آله يوحى إليه ورأسه في حِجْر عليّ عليه السلام، فلم يُصَلّ العَصر حتّى غرَبت الشّمس، فقال |له|: رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: صلّيتَ يا عليّ؟ فقال: لا، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: اللهمّ إنّه كانَ في طاعتِك وطاعة رسولِك فاردُد عليه الشمس.

قالت أسماء: فرأيتُها وقد غَربت، ثمّ رأيتُها وقد طلَعت بعد ما غرَبت |حتّى صلّى أمير المؤمنين|.

[مناقب الخوارزمي: 217.]

1919/الخامس: الموفّق بن أحمَد، باسناده عن أسماء بنت عُمَيس، أنّ النبيّ صلى الله عليه و آله صلّى الظهر بالصَّهباء، ثمّ أرسَل عليّاً عليه السلام في حاجةٍ، فرجع وقد صلّى النّبي صلى الله عليه و آله العصر، فلمّا عاد ولم يَلْحَق الصّلاة،

["فلمّا عاد ولم يلحق الصلاة" ليس في المصدر.] وضَع النبيّ صلى الله عليه و آله رأسَه في حِجر عليّ عليه السلام، فلم يتحرّك عليّ

[في المصدر: فلم يحركه.] حتّى غابت الشّمس. فقال النبيّ صلى الله عليه و آله: يا عليّ، صلّيت العصر؟ قال: لا. قال النبيّ صلى الله عليه و آله: اللهمّ إنّ عبدك عليّاً احتسَب بنفسِه على نبيّك، فَرُدّ عليه شَرقها.

[أي مشرقها، أو ضوءها.]

فقالت أسماء: فطلَعت الشّمس حتّى وقعت على الجبال وعلى الأرض، ثمّ قام عليّ عليه السلام فتوضّأ ثمّ صلّى العصر، ثمّ غابت الشّمس وذلك بصهباء في غَزاة خَيبر.

[مناقب الخوارزمي: 217.]

1920/السادس: موفّق بن أحمد، باسناده عن مجاهد، قال: قيل لابن عبّاس: ما تقول في عليّ كرم اللَّه وجهه؟ فقال: ذكرتَ - واللَّه - أحد الثّقلَين، سبَق بالشهادتين، وصلّى القِبلتَين، وبايع البيعتَين، وهو أبو السِبطَين: الحسَن والحسَين، ورُدّت عليه الشّمس مرّتَين من بعد ما غابت عن القبلتَين،

[في المناقب: الثقلين، وفي المقتل: المقلتين.] وجرّد السيف تَارَتَين، وهو صاحب الكَرَّتَين، فمَثَله في الاُمّةِ مثَل ذي القَرْنَين، ذاك مولاي عليّ ابن أبي طالب عليه السلام.

[مناقب الخوارزمي: 236، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي 47:1.]

1921/السابع: إبراهيم بن محمّد الحَمُّوئي، بإسناده عن أسماء بنت عُمَيس: أنّ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله كان |يُوحى إليه، ورأسه| في حِجر عليّ بن أبي طالب عليه السلام، فكَرِه أن يُحرّكه حتّى غابَتِ الشّمس، ولم يُصَلّ العَصر، فَفَرغ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، وذكر عليٌّ عليه السلام |أ نّه| لم يُصَلّ العَصر، فدعا رسول اللَّه صلى الله عليه و آله |له| أن تردّ عليه الشّمس، فأقبَلت الشّمس لهاخُوار حتّى ارتفعت على قدر ما كانت في وقت العصر، قالت: فصلّى ثمّ رجَعت.

[فرائد السمطين 146/183:1.]

تكليم الشّمس عليّاً أميرالمؤمنين


1922/الأوّل: صدر الأئمّة عند المخالفين موفّق بن أحمد الخوارزمي الخطيب في كتاب "فضائل أمير المؤمنين"، بإسناده عن أبي مسلم، عن الخالص الحسن بن عليّ بن محمد، عن آبائه عليهم السلام، عن المُصطفى محمّد الأمين سيّد المُرسَلين، الأوّلين والآ خِرين صلى الله عليه و آله، أ نّه قال لعلي بن أبي طالب عليه السلام: يا أبا الحسَن، كلِّم الشمسَ فإنّها تُكلّمك.

قال عليّ عليه السلام: السّلام عليك أيها العَبد المُطيع للَّه تعالى. فقالت الشمس: وعليك السلام يا أمير المؤمنين، وإمام المُتّقين، وقائد الغُرِّ المُحَجّلين.

يا عليّ، أنت وشيعَتُك في الجنّة، يا عليّ أوّل مَن تنشَقّ الأرض عنه محمّد ثمّ أنت، وأول من يُحبى محمّد ثمّ أنت، وأوّل من يُكسىّ محمّد ثمّ أنت.

قال: فانكبّ عليّ ساجداً وعيناه تَذْرِفان بالدموع، فانكبّ عليه النبيّ صلى الله عليه و آله، وقال: يا أخي وحبيبي، ارفع رأسك، فقد باهى اللَّه بك أهل سبع سماوات.

[مناقب الخوارزمي: 63.]

1923/الثاني: إبراهيم بن محمّد الحَمُّوئي من أعيان العامة، باسناده عن أبي مسلم، عن الخالص الحسن بن محمد بن علي، عن آبائه عليهم السلام، عن المصطفى محمد الأمين سيد الأولين والآخرين صلّى اللَّه عليه وآله أجمعين، قال لعليّ بن أبي طالب عليه السلام: يا أبا الحسن: كَلِّم الشمس، فإنّها تُكَلّمك.

فقال عليّ عليه السلام: السلام عليك أيّها العبد المطيع للَّه ولرسوله. فقالت الشمس: وعليك السلام يا أمير المؤمنين، وإمام المتّقين، وقائد الغُرّ المُحجّلين.

يا عليّ، أنت وشيعتك في الجنّة يا عليّ، أول من تنشقّ عنه الأرض محمّد ثمّ أنت، وأول من يُحبى محمد ثمّ أنت، وأول من يُكسى محمّد ثمّ أنت.

فسجد عليّ عليه السلام للَّه تعالى وعيناه تَذْرِفان بالدموع، فانكبّ عليه النبيّ صلى الله عليه و آله، فقال: يا أخي وحبيبي، ارفع رأسك، فقد باهى اللَّه بك أهل سبع سماوات.

[فرائد السمطين 147/184:1.]

وهذا الحديث هو الأوّل، وذكرناهما حديثين لاختلاف السند.

1924/الثالث: محمّد بن علي بن شهر آشوب في كتاب "الفضائل"، من طريق العامة والخاصة، رواه عن شِيرويه الديلمي، وعَبْدوس الهمداني، والخطيب الخوارزمي من كتبهم، وأجازني جدّيّ ابن كياكيّ

[في النسخة: وحدثهم المكنى، وفي المصدر: وأجازني جدّي الكيا، وما أثبتناه من النابس، وابن كياكي هو أبوجدّ رشيد الدين محمد بن علي بن شهر آشوب، انظر النابس: 91.] شهر آشوب من كتب أصحابنا، عن ابن قولويه والكشي والعبدكي ومحمّد الفَتّال واللفظ له، عن سلمان وأبي ذرّ وابن عبّاس وعليّ بن أبي طالب عليه السلام، أ نّه لمّا فتح اللَّه مكّة وتهيّأنا إلى هوازن، قال النبي صلى الله عليه و آله: يا علي، قُم فانْظُر إلى كرامتك على اللَّه تعالى، كلّم الشمس إذا طَلَعت.

فقام عليّ عليه السلام وقال: السلام عليك أيّها العبد الدائب في طاعة ربّه. فأجابته الشمس وهي تقول: وعليك السلام، يا أخا رسول اللَّه ووصيّه وحُجّته على خلقه. فانكبّ عليّ ساجداً شُكراً للَّه تعالى، وأخذ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله برأسه

["برأسه" ليس في المصدر.] يُقيمه، ويمسح وجهه، ويقول: قُم حبيبي، فقد أبكيت أهل السماء من بكائك، وباهى اللَّه بك حَمَلة العرش، ثمّ قال: الحمدُ للَّه الذي فضّلني على سائر الأنبياء، وأيّدني بوصييّ سيد الأوصياء، ثمّ قرأ: 'وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِى السَّمَواتِ وَالأَرْضِ طَوْعاً' الآية.

[مناقب ابن شهر آشوب 322:2، والآية من سورة آل عمران 83:3.]

/ 31