غایة المرام و حجة الخصام فی تعیین الإمام جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

غایة المرام و حجة الخصام فی تعیین الإمام - جلد 3

سید هاشم بن سلیمان بحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

حديث التُّفّاحة


1994/الحديث: ابن شاذان في "المناقب المائة"، من طريق العامّة، بإسناده عن ابن عبّاس، قال: كنتُ جالساً بين يدي النبيّ صلى الله عليه و آله ذات يومٍ، وبين يديه عليّ وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام، إذ هَبَط جَبْرَئيل عليه السلام ومعه تُفّاحة، فحَيّا بها النبيّ صلى الله عليه و آله، |فتحيّا بها النبيّ صلى الله عليه و آله وحيّا بها| عليّ بن أبي طالب، فتحيّا بها عليّ وقبّلها، ورَدّها إلى رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، فتحيّا بها رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، وحيّا بها الحسن، فتحيّا بها الحَسن، وقبّلها ورَدّها إلى رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، فتحيّا بها رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، وحيّا بها الحُسَين، فتحيّا بها الحسين وقبّلها ورَدّها إلى رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، فتحَيّا بها وحيّا بها فاطمة عليهاالسلام، فتحَيّت بها وقبّلتها |وَردّتها| إلى رسول اللَّه صلى الله عليه و آله فتحيّا بها، وحيّابها الثانية علي بن أبي طالب عليه السلام، |فتحيّا بها عليّ بن أبي طالب عليه السلام| فلمّا همّ أن يردّها إلى رسول اللَّه صلى الله عليه و آله سقطتِ التفّاحة مِن أنامِله، فانفلَقت نصفين، فسطَع منها نورٌ حتّى بلَغ عَنان السّماء |الدنيا|، فإذا عليها سَطْران مكتوبان: بسم اللَّه الرحمن الرّحيم، تحيّةً من اللَّه تعالى إلى محمّد المصطفى، وعليّ المرتضى، وفاطمة الزّهراء، والحسن، والحسين، سِبطَي رسول اللَّه صلى الله عليه و آله وأمانٌ لمُحبّيهما يوم القيامة مِن النّار.

[إحقاق الحق 117:6 عن الفردوس.]

حديث الاُتْرُجَّة


1995/الأوّل: ابن شِيرَويه الدّيلمي، في كتاب "الفردوس"، بإسناده عن ابن عباس رضى الله عنه، قال: لمّا قَتَل عليّ بن أبي طالب عليه السلام عمرو بن عبدودّ العامري، ودخَل على النبيّ صلى الله عليه و آله وسيفه يَقطُر دماً، فلمّا رآه رسول اللَّه صلى الله عليه و آله قال: اللهمّ أعطِ عليّاً فضيلةً لم تُعطِها أحداً قبلَه، ولا تعطيها أحداً بعدَه. فهبَط جَبْرَئيل عليه السلام ومعه اُتْرُجَّةٌ مِن اُتْرُجّ الجنّة، فقال له: إنّ اللَّه عزّ وجلّ يُقرئك السّلام، ويقول: حيّي بهذِه عليّ بن أبي طالب، فدفَعها إليه، فانفَلَقَت في يده فِلْقَتَين، فإذا فيها حريرةٌ خَضراء، مكتوبٌ فيها سطران بخُضْرةٍ: تُحفةٌ من الطالب الغالِب إلى عليّ بن أبي طالب.

[زاد في المصدر: نضرة.]

1996/الثاني: ابن شَهْر آشوب، من طريق العامّة، قال: من كتاب الخطيب الخوارزمي، عن ابن عبّاس، أ نّه هبَط جَبْرَئيل عليه السلام ومعه اُتْرُجّة، فقال: إنّ اللَّه يُقرِئك السّلام، ويقول لك: هذه هديّةٌ لعليّ بن أبي طالب. فدَعاه النبيّ صلى الله عليه و آله، فدفعها إليه، فلمّا صارت في كَفّه انْفَلَقت الاُتْرُجَّة، فإذا فيها حرَيرَةٌ خَضْراء

["بخضرة هذه" ليس في المصدر.] مكتوبٌ فيها سَطران بخُضرة: هذه

[مناقب ابن شهر آشوب 230:2.] هدّية من الطّالب الغالِب إلى عليّ بن أبي طالب. ويُقال: كان ذلك لمّا قَتَل عَمْراً.

[الفضائل لابن شاذان: 92.]

1997/الثالث: صاحب كتاب "روضة الفضائل"، قال: لمّا حضَرتُ الجامع بواسط يوم الجمعة سابع عَشَر ذي القعدة سنة إحدى وخمسين وستّمائة، وتاج الدّين نقيب الهاشميّين يخطُب النّاس على أعوادِه، فقال بعد حَمْدِ اللَّه والثّناء عليه، وذكر الخلفاء بعد الرّسول، قال في حقّ عليّ عليه السلام: إنّ جَبْرَئيل نزَل على رسولِ اللَّه صلى الله عليه و آله وبيَدِه اُتْرُجَّة فقال: يا رسول اللَّه، الحقّ يُقرِئك السلام ويقول لك: هذِه تُحفةٌ، أتحِف ابنَ عمِّك بهذه التُّحفة، فسلّمها إلى عليّ عليه السلام، فأخَذها بيَدِه، وشقّها نِصفَين، فَطَلَع في نصفٍ منها حريرةٌ من سُنْدُس من الجنّة |عليها| مكتوبٌ: تُحَفة الطالب الغالِب لعليّ بن أبي طالب.

[مناقب الخوارزمي: 210.]

/ 31