غایة المرام و حجة الخصام فی تعیین الإمام جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

غایة المرام و حجة الخصام فی تعیین الإمام - جلد 3

سید هاشم بن سلیمان بحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

حديث السَّفَرجَلَة


1998/الأوّل: موفّق بن أحمد، بإسناده عن أحمد بن عامر بن سليمان، حدّثنا أبو الحسن عليّ بن موسى الرّضا، قال: حدّثني أبي موسى بن جعفر، قال: حدّثني أبي جعفر بن محمّد، قال: حدّثني أبي محمّد بن عليّ، حدّثني أبي عليّ بن الحسين، حدّثني أبي الحسين بن عليّ، حدّثني أبي عليّ بن أبي طالب عليه السلام، عن رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، قال: لمّا اُسري بي إلى السّماء أخذ جَبْرَئيل عليه السلام بيدي، وأقعَدني على دُرنوكٍ من دَرانيك الجنّةِ، ونَاوَلني سَفَرْجَلَةً، فأنا اُقلّبها إذ انْفَلَقت، فخرجت منها جاريةٌ حوراء، لم أرَ أحْسَن منها، فقالت: السلام عليك يا محمّد. قلت: مَن أنتِ؟ قالت: أنا الراضية المرضيّة، خلقني الجبّار من ثلاثة أصناف: أسفلي من مِسكٌ، وَوَسطي من كافورٌ، وأعلاي مِن عَنْبَر، عجَنَني من ماء الحَيَوان، ثمّ قال لي الجبّار: كوني، فكنتُ، خلَقني لأخيك وابنِ عمّك عليّ بن أبي طالب.

[ربيع الأبرار 286:1.]

1999/الثاني: الزَّمخشري، في كتاب "ربيع الأبرار" مثله.

[أي شديد الرائحة.]

حديث الرّمانة


2000/الحديث: من كتاب "المناقب الفاخرة في العترة الطاهرة" عن عبداللَّه ابن عمر، يرويه عن عليّ بن أبي طالب، قال: جاء بالمدينة غيثٌ، فقال لي رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: قم يا أبا الحسن، لتَنظُر إلى آثارِ رحمة اللَّه تعالى!

فقلت: يا رسول اللَّه ألا أصنَع طعاماً يكون معنا؟ فقال: الذي نحن في ضيافته أكرَم، ثمّ نهض وأنا معه حتّى جئنا إلى وادي العَقيق، فوافَينا رَبْوَةً، فما استَوَينا للجلوس حتّى أظَلّنا غَمامٌ أبيض له رائحة كالكافور الأذفَر،

[إحقاق الحق 96:4 عن المناقب الفاخرة.] وإذا بطَبَقٍ بين يَدَي رسول اللَّه صلى الله عليه و آله فإذا فيه رُمّان، فأخَذ رُمّانةً وأخَذتُ رمّانةً فاكْتَفَينا بهِما.

قال أمير المؤمنين عليه السلام: فَوَقَع في نفسي وَلَداي وزوجَتي، فقال النبيّ صلى الله عليه و آله: كأ نّي بك يا عليّ وأنت تُريد لوَلَدَيك وزوجَتك، خُذ ثلاثاً. فأخذتُ ثلاث رُمّانات، وارتفَع الطّبق.

فلمّا عُدنا إلى المدينة، لَقِيَنا أبو بكر، فقال: أين كُنتم يا رسول اللَّه؟ قال: بكنّا بوادي العقيق نَنظُر إلى آثارِ رحمة اللَّه تعالى: فقال: ألا أعْلَمتُماني حتّى كنتُ أصنَع لكما طعاماً؟ فقال النبيّ صلى الله عليه و آله: الذي كُنّا في ضِيافته أكرم.

قال أمير المؤمنين: فَنَظَر أبو بَكر إلى ثِقل كُمّي، والرُّمّانُ فيه، فاستَحْيَيْتُ ومدَدْتُ إليه بكُمّي ليتناول منه رُمّانةً، فلم أجد شيئاً في كُمّي، فنفَضتُ كُمّي ليَرى أبو بكر ذلك.

فافترَقنا وأنا متعجّبٌ من ذلك، فلمّا وصَلتُ إلى باب فاطمة عليهاالسلام وجَدتُ في كُمّىِ ثِقلاً، فإذا هو الرُّمّان، فلمّا دَخَلتُ ناوَلتُها إيّاه وعَدَوتُ إلى رسولِ اللَّه صلى الله عليه و آله، فلمّا نَظَر إليّ تبَسّم، فقال: كأ نّي بك يا عليّ قد عُدْتَ إليّ تُحدّثني بما كان منك والرُّمان، يا عليّ لمّا هَمَمْتَ أن تُناوله لأبي بكر لم تَجِد شيئاً، إنّ جَبْرَئيل عليه السلام أخذه، فلمّا وصَلتَ إلى بابِك أعاده إلى كُمّك، يا عليّ إنّ فاكهة الجنّة لايأكُل منها في الدُّنيا إلّا النّبيّون والأوصِياء وأولادُهم.

[في المصدر: إزار.]

/ 31