غایة المرام و حجة الخصام فی تعیین الإمام جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

غایة المرام و حجة الخصام فی تعیین الإمام - جلد 3

سید هاشم بن سلیمان بحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

سد الأبواب من المسجد إلّا باب عليّ


1934/الأوّل: "مسند أحمد بن حنبل"، باسناده عن زيد بن أرقم، قال: كان لنَفَرٍ من أصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه و آله أبوابٌ شارعةٌ في المسجد، فقال يوماً: سُدّوا هذه الأبواب إلّا باب عليّ، قال: فتكلّم في ذلك اُناسٌ، قال: فقام رسول اللَّه صلى الله عليه و آله فحَمِد اللَّه وأثنى عليه، ثمّ قال: أمّا بعد، فإنّي اُمِرتُ بسدّ هذه الأبواب غير باب عليّ، فقال فيه قائلكم، واللَّه

[في المصدرين: وإنّي.] ما سددتُ شيئاً ولا فتحتُه، ولكنّي اُمرتُ بشي ءٍ فاتَّبعته.

[مسند أحمد 369:4، فضائل الصحابة 985/581:2.]

1935/الثاني: عبداللَّه بن أحمد بن حنبل، باسناده عن يعقوب، عن سُهيل بن أبي صالح،

[في النسخة: يعقوب بن سهيل عن أبي صالح، تصحيف، صحيحه ما أثبتناه من المصدر، انظر تهذيب الكمال 223:12.] عن أبيه: أنّ عمر بن الخطاب قال: لقد اُوتي عليّ بن أبي طالب ثلاثاً، لأن أكون اُوتيتُها أحبّ إليّ من إعطاء حُمر النَّعَم: جِوار رسول اللَّه صلى الله عليه و آله في المسجد، والراية يوم خيبر، والثالثة نسيها سُهيل.

[فضائل الصحابة 1123/659:2.]

1936/الثالث: عبد اللَّه بن أحمد بن حنبل، باسناده عن ابن عمر، - في حديث - قال: ولقد اُوتى ابن أبي طالب ثلاث خصال، لأن تكون لي واحدةٌ منهنّ أحبّ إليّ من حُمر النَّعَم: زَوّجه رسول اللَّه صلى الله عليه و آله ابنته وولدت له، وسَدّ الأبواب إلّا بابه في المسجد، وأعطاه الراية يوم خيبر.

[مسند أحمد 26:2.]

1937/الرابع: ابن المغازلي الفقيه الشافعي، في كتاب "المناقب"، باسناده عن عَديّ بن ثابت، قال: خرج رسول اللَّه صلى الله عليه و آله إلى المسجد، فقال: إنّ اللَّه أوحى إلى نبيّه موسى: أن ابنِ لي مسجداً طاهراً، لا يَسكُنه إلّا موسى وهارون وابنا هارون، وإنّ اللَّه أوحى إليّ: أن ابنِ مسجداً طاهراً، لا يَسْكُنه إلّا أنا وعليّ وأبناء

[في المصدر: وعلي وابنا.] علي.

[مناقب ابن المغازلي: 301/252.]

1938/الخامس: ابن المغازلي، باسناده عن حُذَيفة بن اُسيد الغِفاري، قال: لمّا قَدِم أصحاب النبيّ صلى الله عليه و آله |المدينة|، لم يَكُن لهم بيوتٌ يبيتون فيها |فكانوا يبيتون في المسجد، فقال لهم النبيّ صلى الله عليه و آله: لا تبيتوا في المسجد| فتحتلموا، ثمّ إنّ القوم بَنَوا بيوتاً حول المسجد، وجعلوا أبوابها إلى المسجد، وإنّ النبيّ صلى الله عليه و آله بعث إليهم مُعاذ بن جَبَل، فنادى أبا بكر فقال: إنّ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله يأمُرك أن تَخْرُج من المسجد، فقال: سمعاً وطاعةً، فسدّ بابه وخرج من المسجد، ثمّ أرسل إلى عمر فقال: إنّ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله يأمُرك أن تَسُدّ بابك |الذي| في المسجد وتَخْرُج منه، فقال: سمعاً وطاعةٍ للَّه ولرسوله، غير أ نّي أرغب إلى اللَّه في خَوْخة

[الخَوْخَة: بابٌ صغيرٌ كالنافذة الكبيرة، وتكون بين بيتين، يُنْصَب عليها بابٌ.] إلى المسجد، فأبلغه مُعاذ ما قال عمر، ثمّ أرسل إلى عثمان وعنده رُقيّة، فقال: سمعاً وطاعةً للَّه ولرسوله. فسدّ بابه وخرج من المسجد، ثمّ أرسل إلى حمزة فسدّ بابه، وقال: سمعاً وطاعةً |للَّه ولرسوله|، وعليّ على ذلك يتردّد لا ندري

[في المصدر: لا يدري.] أهو فيمن يُقيم أو فيمن يَخْرُج، وكان النبيّ صلى الله عليه و آله قد بنى له بيتاً في المسجد بين أبياته، فقال له النبيّ صلى الله عليه و آله: اسكُن طاهراً مطهّراً.

فبلغ حمزة قول النبيّ صلى الله عليه و آله لعليّ، فقال: يا محمد، تُخرِجنا وتُمْسِك غِلمان عليّ بن أبي طالب!

[في المصدر: غلمان بني عبد المطلب.]

فقال: له النبيّ صلى الله عليه و آله: لو كان الأمر لي ما جعلت من دونكم من أحدٍ، واللَّه ما أعطاه إيّاه إلّا اللَّه، وإنّك لعلى خيرٍ من اللَّه ورسوله، أبشر. فبشّره النبيّ صلى الله عليه و آله، فقُتِل يوم اُحد شهيداً.

ونَفِسَ

[نَفِسَ الشي ء على فلان: حسده عليه ولم يَرَه أهلاً له.] ذلك رجالٌ على عليّ عليه السلام، فوَجَدوا في أنفسهم، وتبَيّن فضله عليهم وعلى غيرهم من أصحاب النبي صلى الله عليه و آله، فبلغ ذلك النبيّ صلى الله عليه و آله، فقام خطيباً، فقال: إنّ رجالاً يجِدون في أنفسهم في أن اُسْكِن

[في المصدر: في أ نّي أسكنت.] علياً في المسجد، واللَّه ما أخرجتهم ولا أسكنته، إنّ اللَّه عزّ وجلّ أوحى إلى موسى وأخيه: 'أَن تَبَوَّءَا لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتاً وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً وَأَقِيمُوا الصَّلَاة'

[يونس 87:10.] وأمر موسى أن لا يَسْكُن مسجده ولا يَنْكِح فيه ولا يَدْخُله إلّا هارون وذُرّيّته، وإنّ علياً |منّي| بمنزلة هارون من موسى، وهو أخي دون أهلي، ولا يَحِلّ مسجدي لأحدٍ يَنْكِح فيه النساء إلّا عليّ وذُرّيّته، فمن شاء

[في المصدر: فمن ساءه.] فهاهنا. وأومأ بيده نحو الشام.

[مناقب ابن المغازلي: 303/253. قال العلامة المجلسي رحمه الله: الاشارة نحو الشام لبيان أنّ آثارهما هاهنا موجودة، ويظهر منها أنّ أبواب بيوت موسى وهارون شارعة إلى المسجد دون سائر النّاس. بحار الأنوار 22:39.]

1939/السادس: ابن المغازلي الشافعي، باسناده عن سعد بن أبي وقّاص، قال: كانت لعليّ عليه السلام مناقب لم تَكُن لأحدٍ: كان يبيت في المسجد، وأعطاه الراية يوم خيبر، وسَدّ الأبواب إلّا باب عليّ.

[مناقب ابن المغازلي: 304/255.]

1940/السابع: ابن المغازلي الشافعي، باسناده عن البَرَاء بن عازب، قال: كان لنفرٍ من أصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه و آله أبوابٌ شارعةٌ في المسجد، وإنّ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله قال: سُدّوا هذه الأبواب غير باب عليّ.

قال: فَتَكَلّم في ذلك اُناسٌ، قال: فقام رسول اللَّه صلى الله عليه و آله فحَمِد اللَّه وأثنى عليه، ثمّ قال: أمّا بعد، فإنّي أُمرتُ بسدّ هذه الأبواب غير باب عليّ، فقال فيه قائلكم، وإنّي واللَّه ماسَدَدتُ شيئاً ولا فتحتُه، ولكنّي اُمرتُ بشي ءٍ فاتّبعتُه.

[مناقب ابن المغازلي: 305/257.]

1941/الثامن: ابن المغازلي الشافعي، باسناده عن سعد: أنّ النبيّ صلى الله عليه و آله أمر بسدّ الأبواب فَسُدّت، وترك باب عليّ، فأتاه العباس، فقال: يا رسول اللَّه، سددتَ أبوابنا وتركتَ باب عليّ! قال: ما أنا فتحتُها، ولا أنا سَدَدتُها.

[مناقب ابن المغازلي: 306/257.]

1942/التاسع: ابن المغازلي، باسناده عن ابن عباس رضى الله عنه: أنّ النبيّ صلى الله عليه و آله سَدّ أبواب المسجد غير باب عليّ.

[مناقب ابن المغازلي: 307/258.]

1943/العاشر: ابن المغازلي، بإسناده عن ابن عبّاس رضى الله عنه: أنّ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله أمر بسدّ الأبواب كلّها فَسُدّت إلّا باب عليّ.

[مناقب ابن المغازلي: 308/259.]

1944/الحادي عشر: ابن المغازلي الشافعي، باسناده |عن| نافع مولى |ابن| عمر، قال: قلت لابن عمر: مَن خَير الناس بعد رسول اللَّه صلى الله عليه و آله؟ قال: ما أنت |وذاك| لا اُمّ لك؟ |ثمّ| قال: استغفر اللَّه، خَيرهم بعده مَن كان يَحِلّ لهُ ما كان يَحِلّ له، ويَحْرُم عليه ما يَحْرُم عليه.

قلت: مَن هو؟ قال: عليّ بن أبي طالب، سَدّ أبواب المسجد وتَرَك باب عليّ، وقال له: لك في هذا المسجد ما لي، وعليك فيه ما عليَّ، وأنت وارثي ووصيّي، تقضي دَيني وتُنجز عِداتي، وتُقْتَل على سُنَّتي، كَذَب من زَعَم أ نّه يُبْغِضُك ويُحِبّني.

[مناقب ابن المغازلي: 309/261.]

1945/الثاني عشر: من مناقب العباس رضى الله عنه، تأليف الحافظ أبي زكريا ابن مَنْدَة الأصفهاني، ما رواه إبراهيم بن سعيد الجوهري، باسناده عن عبداللَّه بن العباس، قال: قال النبيّ صلى الله عليه و آله لعليّ عليه السلام: أنت وارثي، وقال: إنّ موسى سأل اللَّه تعالى أن يُطهّر مسجده، وإنّي سألتُ اللَّه أن يُطهّر مسجدي لك ولذُرّيتي من بعدي.

ثمّ أرسل إلى أبي بكر: أن سُدّ بابك. فاسترجع وقال: فعل هذا بغيري؟ فقيل: لا فقال: سمعاً وطاعةً. فسدَّ بابه، ثمّ أرسل إلى عمر، فقال: سُدّ بابك. فاسترجع وقال: فعل هذا بغيري؟ فقيل: بأبي بكر. فقال: إنّ في أبي بكر اُسوةً حسنةً. فسدّ بابه، ثمّ أرسل إلى العباس: سُدّ بابك.

فلمّا سَمِعت فاطمة خرجت فجلست على بابها، ومعها الحسن والحسين، كأ نّهما شِبلان، وخاض الناس في ذلك، فصَعِد رسول اللَّه صلى الله عليه و آله فقال: ما أنا سَدَدتُ أبوابكم، ولا أنا فتحتُ باب عليّ، ولكنّ اللَّه سَدّ أبوابكم وفتح باب عليّ.

[العمدة: 273/176.]

1946/الثالث عشر: محمّد بن إسحاق، في الخبر الثاني من كتاب المغازي، باسناده عن عبداللَّه بن رُقيم، قال: سَمِعتُ سعد بن أبي وقّاص يقول: أمر رسول اللَّه صلى الله عليه و آله بالأبواب أن تُسَدّ من قبل المسجد إلّا باب عليّ تركه، وكانت أبواب الناس شارعةً في المسجد.

[مصباح الأنوار: 380 'مخطوط'.]

1947/الرابع عشر: محمد بن إسحاق أيضاً، باسناده عن عامر الشَّعبي، قال: جاء العباس إلى رسول اللَّه صلى الله عليه و آله فقال: يا رسول اللَّه، ما بال أبواب رجل في المسجد فُتِحت، وسُدّت أبواب رجل؟ فقال صلى الله عليه و آله: واللَّه يا عمّاه ما سُدّت عن أمري، ولا فُتِحت عن أمري.

قال: سَمِعتُ عامراً يقول: سُدّت الأبواب كُلّها إلّا باب عليّ عليه السلام.

[مصباح الأنوار: 380 'مخطوط'.]

1948/الخامس عشر: ابن شيرويه، في الخبر الأول، من كتاب "الفردوس" في باب السين، قال: عن ابن عباس رضى الله عنه: سُدّوا الأبواب كلّها إلّا باب عليّ.

[الفردوس 3396/309:2.]

1949/السادس عشر: أبو المُظفّر السمعاني، في كتاب "مناقب الصحابة"، بالاسناد عن ابن عباس رضى الله عنه: أنّ النبيّ صلى الله عليه و آله أمر بالأبواب كلّها أن تُسَدّ إلّا باب عليّ صلوات اللَّه عليه.

[إحقاق الحق 542:5 عن السمعاني.]

1950/السابع عشر: أبو المؤيّد موفّق بن أحمد، باسناده عن أبي الطفيل عامر ابن واثلة، في حديث الشورى واحتجاج أمير المؤمنين عليه السلام عليهم بما له من الفضائل والسوابق، وفي كلّ ذلك يُصَدّقونه فيما، قال: وقال عليه السلام في ذلك: أفيكم أحدٌ يُطهّره كتاب اللَّه غيري، حتّى سَدّ النبيّ صلى الله عليه و آله أبواب المهاجرين جميعاً وفتح بابي إليه، حتّى قام إليه عمّاه حمزة والعباس، وقالا: يا رسول اللَّه، سَدَدتَ أبوابنا، وفَتَحت باب عليّ! فقال النبيّ صلى الله عليه و آله: ما |أنا| فتحتُ بابه، ولا سَدَدتُ أبوابكم، بل اللَّه فتح بابه، وسَدّ أبوابكم. قالوا: لا.

[مناقب الخوارزمي: 225.]

1951/الثامن عشر: مُوفّق بن أحمد، باسناده عن اُمّ سَلَمة، قالت: خرج رسول اللَّه صلى الله عليه و آله إلى هذا المسجد: وقال بأعلى صوته: ألا إنّ هذا المسجد لا يحِلّ لجُنب ولا لحائضٍ إلّا للنبيّ وأزواجه، وفاطمة بنت محمد وعليّ، ألا بيّنت لكم أن تَضِلّوا.

[مناقب الخوارزمي: 229، ورد هذا الحديث في النسخة برقمين وهماً.]

1952/التاسع عشر: موفّق بن أحمد باسناده عن زيد بن أرقم، قال: كان لنَفَرٍ من أصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه و آله أبوابٌ شارِعةٌ في المسجد، فقال يوماً: سُدّوا هذه الأبواب إلّا باب عليّ، قال: فَتَكَلَّم الناسُ في ذلك، فقام رسول اللَّه صلى الله عليه و آله فَحَمِدَ اللَّهُ وأثنى عليه، ثمّ قال: أمّا بعد، فانّي أمرتُ بسَدّ هذه الأبواب إلّا باب عليّ، فقال فيه |قائلكم|، واللَّه ما سَدَدتُ شيئاً ولا فَتَحتُه، ولكنّي اُمرتُ بشي ءٍ فاتَّبعتُه.

[مناقب الخوارزمي: 234.]

1953/العشرون: إبراهيم بن محمد الحَمُّوئي، في كتاب "فرائد السمطين في فضائل المرتضى والبتول والسبطين عليهم السلام"، وهو من أعيان علماء العامة، باسناده عن بُريد الأسلمي، قال: أمر رسول اللَّه صلى الله عليه و آله بسَدّ الأبواب، فشقّ ذلك على أصحاب رسول اللَّه، فلمّا بلغ ذلك رسول اللَّه صلى الله عليه و آله دعا الصلاة جامعة حتى إذا اجتمعوا صَعِد المِنْبَر، فلم يُسْمَع لرسول اللَّه صلى الله عليه و آله تحميداً وتعظيماً في خُطبةٍ مثل يومئذٍ، فقال: يا أيّها الناس، ما أنا سَدَدتُها، ولا أنا فَتَحتُها، بل اللَّه عزّ وجلّ سَدّها، ثمّ قرأ: 'وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى، مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى، وَمَا يَنطِقُ عَنِ الهَوَى، إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْىٌ يُوحَى'.

[النجم 4-1:53.] فقال رجلٌ: دَع لي كُوّةً تكون في المسجد. فأبى، وترك باب عليّ صلوات اللَّه عليه مفتوحاً، وكان يَدْخُل ويَخْرُج منه وهو جُنب.

[فرائد السمطين 160/205:1.]

1954/الحادي والعشرون: الحَمُّوئي، باسناده عن عبداللَّه بن مسعود، قال: انتهى إلينا رسول اللَّه صلى الله عليه و آله ذات ليلةٍ ونحن في المسجد جماعة من الصحابة بعد ما صلّينا العِشاء، فقال: ما هذه الجماعة؟ قالوا: يا رسول اللَّه، قعدنا نَتَحدّث، منّا من يُريدُ الصلاة، ومنّا من ينام. فقال: إنّ مسجدي لا يُنَامُ فيه، انصرفوا إلى منازلكم، ومن أراد الصلاة فليصلّ في منزله راشداً، ومن لم يستطع فليُتمّ، فإنّ صلاة السِّرّ تَضْعُف على صلاة العلانية.

قال: فقُمنا فَتَفَرّقنا، وفينا عليّ بن أبي طالب عليه السلام، فقام معنا، قال: فأخذ بيد عليّ عليه السلام. وقال: أمّا أنت فانّه يَحِلّ لك في مسجدي ما يَحِلّ لي، ويَحْرُم عليك ما يَحْرُم عليّ.

فقال له حمزة بن عبد المطّلب: يا رسول اللَّه، أنا عمّك، وأنا أقرب إليك من عليّ! فقال: صَدَقتَ يا عمّ، إنّه واللَّه ما هو منّي، إنّما هو عن اللَّه عزّ وجلّ.

[فرائد السمطين 161/206:1.]

1955/الثاني والعشرون: الحَمُّوئي، باسناده عن ابن عباس: أنّ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله أمر بالأبواب كُلّها أن تُسَدّ إلّا باب عليّ.

[فرائد السمطين 162/207:1.]

1956/الثالث والعشرون: الحَمُّوئي، باسناده عن ابن عمر، قال: لقد اُعطي عليّ ابن أبي طالب عليه السلام ثلاثاً، لأن تكون لي واحدةٌ أحبّ إليّ من حُمر النَّعَم: زوّجه فاطمة وولدت منه، وأعطاه الراية يوم خيبر، وسدّ أبواب المسجد إلّا باب عليّ عليه السلام.

[فرائد السمطين 163/207:1.]

1957/الرابع والعشرون: الحَمُّوئي، باسناده عن ابن عباس، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: سُدّوا أبواب المسجد كلّها إلّا باب عليّ عليه السلام.

[فرائد السمطين 164/208:1.]

1958/الخامس والعشرون: الحَمُّوئي، باسناده عن اُمّ سَلَمة رضي اللَّه عنها، قالت: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: ألا إنّ مسجدي حرامٌ على كلّ حائضٍ من النساء، وعلى كُلّ جُنبٍ من الرجال إلّا على محمدٍ وأهل بيته: عليّ وفاطمة والحسن والحسين صلوات اللَّه عليهم.

[كف يى قرواپ ن 1959/السادس والعشرون: صاحب "المناقب الفاخرة في العترة الطاهرة" باسناده عن شَريك بن عبداللَّه، قال: رأيتُ أمير المؤمنين عليه السلام ذات يومٍ وهو قائمٌ وأصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه و آله جُلوسٌ، وهو يقول لهم: أنشدكم الذي لا أعظم منه، أفيكم أخٌ لرسول اللَّه صلى الله عليه و آله غيري؟ قالوا: لا.

قال: أنشدكم اللَّه، أفيكم من آمن باللَّه ورسوله قبلي. فقالوا: لا.

قال: أنشدكم اللَّه، أفيكم أحدٌ صلّى القِ.]

"فرائد السمطين 368/29:2"

[كذا، ولعله ونبعة.] بلتين وبايع البيعتين قبلي؟ قالوا: لا.

قال: فأنشدكم اللَّه، أفيكم من له عمّ كعمّي حمزة أسد اللَّه وأسد رسوله، وسيّد الشُّهداء، وغسيل الملائكة؟ قالوا: لا.

قال: فأنشدكم اللَّه، أفيكم أحدٌ له زوجة تُشْبِه زوجتي، سَلِيلة المُصطفى وينعت

[المَحْتِد: الأصل من النسب.] العُلى، ومريم الكُبرى، وفاطمة الزهراء، سيّدة نساء العالمين؟ قالوا: لا.

قال: فأنشدكم اللَّه، أفيكم أحدٌ له ولدٌ يُشبِه ولديّ الحسن والحسين، سيّدي شباب أهل الجنّة؟ فقالوا: لا.

فقال: أنشدكم اللَّه، |هل| فيكم أحدٌ غمّض عيني رسول اللَّه صلى الله عليه و آله غيري؟ قالوا: لا.

قال: أنشدكم اللَّه، هل فيكم أحدٌ أقرب مَحْتِداً

[الشورى 23:42.] من رسول اللَّه صلى الله عليه و آله غيري؟ قالوا: لا.

قال: فأنشدكم اللَّه، هل فيكم أحدٌ فدى رسول اللَّه صلى الله عليه و آله بنفسه، ونام على فراشه، وبذل مُهجته دونه غيري؟ قالوا: لا.

قال: فأنشدكم اللَّه، أفيكم أحدٌ جَبْرَئيل عن يمينه، وميكائيل عن شماله غيري؟ قالوا: لا.

قال: فأنشدكم اللَّه، هل فيكم أحدٌ أمر اللَّه بمودّته حيث قال: 'قُل لاَ أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا المَوَدَّةَ فِى القُرْبَى'

[الأحزاب 33:33.] غيري؟ قالوا: لا.

قال: فأنشدكم اللَّه، هل فيكم من طَهّره اللَّه تعالى في كتابه حيث قال: 'إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ البَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً'

[مناقب الخوارزمي: 214.] غيري وأهل بيتي؟ قالوا: لا.

قال: فأنشدكم اللَّه، هل فيكم أحدٌ أخذ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله بيده يوم غدير خُمّ وقال: 'من كنتُ مولاه فعليّ مولاه، اللهمّ والِ من والاه، وعادِ من عاداه' غيري؟ قالوا: لا.

قال: فأنشدكم اللَّه، هل فيكم أحدٌ كان يأخُذ ثلاثة أسْهُم: سَهْم القرابة، وسَهْم الخاصّة، وسَهْم الهجرة، غيري؟ قالوا: لا.

قال: فأنشدكم اللَّه، هل فيكم من أمر رسوله صلى الله عليه و آله بفتح بابه حين سُدّت الأبواب غيري، حتّى قام عمّي وقال: يا رسول اللَّه، أمرت بسدّ أبوابنا وفتحت باب علي؟ فقال: واللَّه ما أسكنت علياً، بل اللَّه أسكنه وأخرجكم. فقالوا: صدقت. فقال: اللهمّ اشهد، وكفى بك شهيداً.

1960/السابع والعشرون: موفّق بن أحمد، باسناده عن أبي ذرّ - في حديث مناشدة أهل الشورى - قال لهم عليه السلام: أتعلمون أنّ أحدكم كان يَدْخُل المسجد جُنباً غيري؟ قالوا: اللهمّ لا.

[زاد في المصدر: بأمر من اللَّه.]

1961/الثامن والعشرون: موفّق بن أحمد، باسناده عن أبي ذرّ - في حديث المناشدة أيضاً - قال عليه السلام: فأنشدكم اللَّه، هل تعلمون أنّ أبواب المسجد سَدّها وتَرَك بابي؟

[مناقب الخوارزمي: 214.] قالوا: اللهمّ نعم.

[في المصدر: لا يقولها بعد.]

الصديقون ثلاثة، و أفضلهم عليّ


1962/الأوّل: من "مسند أحمد بن حنبل" باسناده عن عبّاد بن عبداللَّه، قال: سَمِعتُ عليّاً عليه السلام يقول: أنا عبداللَّه وأخو رسول اللَّه صلى الله عليه و آله.

قال ابن نمير في حديثه: وأنا الصِّدِّيق الأكبر، لا يَقُولها بعدي إلّا...

[فضائل الصحابة 993/586:2.]

قال أبو أحمد: لا يقولهابعدي إلّا كاذب مفترٍ، ولقد صَلّيت قبل الناس سبع سنين.

[في المصدر: وخرتيل.]

1963/الثاني: عبداللَّه بن أحمد بن حنبل، باسناده عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أبيه، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: الصِّدِّيقون ثلاثة: حبيب بن موسى النجّار، وهو مؤمن آل يس، وحَزْقِيل

[فضائل الصحابة 1072/627:2.] مؤمن آل فِرعون، وعليّ بن أبي طالب الثالث، وهو أفضلهم.

[يس 20:36.]

1964/الثالث: عبداللَّه بن أحمد بن حنبل باسناده عن عبد الرحمن |بن أبي ليلى|، عن أبيه أبي ليلى، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: الصِّدِّيقون ثلاثة: حبيب مؤمن آل يس، الذي قال: 'يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا المُرْسَلِينَ'

[غافر 28:40.] وحَزْقِيل مؤمن آل فِرعون، الذي قال: 'أَتَقْتُلُون رَجُلاً أَن يَقُولَ رَبِّىَ اللَّهُ'،

[فضائل الصحابة 1117/655:2.] وعليّ بن أبي طالب وهو أفضلهم.

[في المصدر: النجار وخربيل.]

1965/الرابع: من الجزء الثاني، من أجزاء اثنين، من كتاب "الفردوس" وهو نصف الكتاب، من تصنيف ابن شيرويه الديلمي، في باب الصاد، عن داود بن بلال، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: الصِّدِّيقون ثلاثة: حبيب النجّار مؤمن آل يس، وحَزْقِيل

[الفردوس 3866/421:2.] مؤمن آل فِرعون، وعلي بن أبي طالب وهو أفضلهم.

[الواقعة 10:56.]

1966/الخامس: الثعلبي، في تفسير قوله تعالى: 'السَّابِقُونَ السَّابِقُونَ'،

[في المصدر: كذّاب.] قال: روى عبيداللَّه بن محمّد، عن العلاء، عن المِنْهَال بن عمرو، عن عبّاد بن عبداللَّه، قال: سَمِعتُ علياً عليه السلام يقول: أنا عبداللَّه وأخو رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، وأنا الصِّدِّيق الأكبر، لا يقولها بعدي إلّا مُفْتَرٍ،

[العمدة: 350/221 عن الثعلبي.] صَلّيت قبل الناس سبع سنين.

[في المصدر: وخربيل.]

1967/السادس: من "مناقب |ابن| المغازلي" الفقيه الشافعي، باسناده عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أبيه، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: الصِّدِّيقون ثلاثة: حبيب بن موسى النجّار، مؤمن آل يس وحَزْقيل

[مناقب ابن المغازلي: 293/245.] مؤمن آل فِرعون، وعليّ بن أبي طالب وهو أفضلهم.

[يس 20:36.]

1968/السابع: ابن المغازلي، باسناده عن أبي عيسى عبد الرحمن |بن أبي ليلى|، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه و آله، قال: الصِّدِّيقون ثلاثة: حبيب النجّار مؤمن آل يس، الذي قال: 'يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا المُرْسَلِينَ'،

[في المصدر: وخربيل.] وحَزْقِيل

[غافر 28:40.] مؤمن آل فِرعون، الذي قال: 'أَتَقْتُلُونَ رَجُلاً أن يَقُولَ رَبِّىَ اللَّهُ'،

[مناقب ابن المغازلي: 294/246.] وعلي بن أبي طالب، وهو أفضلهم.

[مناقب الخوارزمي: 219.]

1969/الثامن: موفّق بن أحمد، باسناده عن أبي ليلى، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: الصِّدِّيقون ثلاثة: حبيب النجّار مؤمن آل يس، وحَزْقِيل مؤمن آل فِرعون، وعلي بن أبي طالب الثالث، وهو أفضلهم.

[في النسخة: حزقيل.]

1970/التاسع: أبو نُعيم الأصفهاني، باسناده عن أبي ليلى، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: الصِّدِّيقون ثلاثة: حبيب النجّار مؤمن آل يس، وحزبيل

["ويروى حزقيل" ليس في المصدر.] مؤمن آل فِرعون - ويُروى حزقيل

[خصائص الوحي المبين: 141/189.] - وعليّ بن أبي طالب، وهو أفضلهم.

[خصائص الوحي المبين: 140/187.]

1971/العاشر: أبو نُعيم أيضاً، باسناده عن عبّاد بن عبداللَّه، قال: سَمِعتُ علياً عليه السلام يقول: أنا الصِّدِّيق الأكبر لا يقولها بعدي إلّا كذّاب، صلّيت قبل الناس سبع سنين.

[مناقب الخوارزمي: 19.]

1972/الحادي عشر: موفّق بن أحمد، باسناده عن ابن عباس، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: السُّبّق ثلاثة، فالسابق إلى موسى يُوشَع بن نُون، والسابق إلى عيسى صاحب يس، والسابق إلى محمد صلى الله عليه و آله علي بن أبي طالب.

[في طبعة جماعة المدرسين 50/72: انشر.]

1973/الثاني عشر: موفّق بن أحمد، باسناده عن أنس، قال: رأيت رسول اللَّه صلى الله عليه و آله في المنام، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: يا أنس، ما حملك على أن لا تُؤدّي ماسَمِعت منّي في حقّ عليّ بن أبي طالب حتّى أدْرَكَتْك العُقوبة؟ ولولا استغفار عليّ لك ما شممت رائحة الجنّة أبداً، ولكن أبشر

[في المصدر: أن علياً.] في بقية عمرك أنّ أولياء عليّ

["أولياء" ليس في المصدر.] وذُرّيته ومحبّيهم السابقون الأوّلون إلى الجنّة أبداً، وهم جيران أولياء

[مناقب الخوارزمي: 32.] اللَّه، وأولياء اللَّه حمزة وجعفر والحسن والحسين، وأمّا علي فهو الصِّدِّيق الأكبر، لا يخشى يوم القيامة من أحبّه.

[مناقب ابن شهر آشوب: 6:2.]

1974/الثالث عشر: الثعلبي، في تفسيره، بالاسناد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أبيه، قال: |قال النبي صلى الله عليه و آله|: سُبّاق الاُمم ثلاثة، لم يَكْفُروا باللَّه طَرْفَة عينٍ: علي بن أبي طالب، وصاحب يس، ومؤمن آل فِرعون، فهم الصِّدِّيقون، وعليّ أفضلهم.

[مناقب ابن شهر آشوب: 6:2.]

1975/الرابع عشر: صاحب الأربعين، رواه باسناده عن مجاهد، عن ابن عباس، وفضائل أحمد، وكشف الثعلبي.

[انظر تهذيب الكمال 479:12.]

1976/الخامس عشر: ابن شهر آشوب، عن عليّ بن الجَعْد، |عن شُعبة، عن قَتَادة|،

[الحديد 19:57.] عن الحسن، عن ابن عباس، في قوله تعالى: 'وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ'، قال: صِدّيق هذه الاُمّة علي بن أبي طالب، هو الصِّدِّيق الأكبر، والفاروق الأعظم. ثمّ قال: 'وَالشُّهَدَاءُ عِندَ رَبِّهِمْ' قال: ابن عباس: وهم عليّ وحمزة وجعفر هم صِدّيقون، وهم شُهداء الرُّسل على اُممهم، أ نّهم قد بَلّغُوا الرسالة، ثمّ قال: 'لَهُمْ أَجْرُهُمْ' على التصديق بالنبوّة 'وَنُورُهُمْ'

[مناقب ابن شهر آشوب 89:3.] على الصِّراط.

[الحديد 19:57.]

1977/السادس عشر: الحافظ محمد بن مؤمن الشيرازي |في| كتابه المستخرج من التفاسير الاثني عشر، في تفسير قوله تعالى: 'وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاءُ عِندَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ' يرفعه إلى ابن عباس، قال: 'وَالَّذِينَ ءَامَنُوا' |يعني صدّقوا| 'بِاللَّهِ' أ نّه واحدٌ: عليّ بن أبي طالب، وحمزة بن عبد المطّلب، وجعفر الطيّار 'أُوْلَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ'

[الطرائف: 132/94 عن محمد بن مؤمن الشيرازي.] قال |رسول اللَّه صلى الله عليه و آله|: صِدّيق هذه الاُمّة علي بن أبي طالب، وهو الصِّدِّيق الأكبر، والفاروق الأعظم.

[في المصدر: بيده.]

/ 31