غایة المرام و حجة الخصام فی تعیین الإمام جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

غایة المرام و حجة الخصام فی تعیین الإمام - جلد 3

سید هاشم بن سلیمان بحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

في الرُّكبان الأربَعة يوم القيامة


2053/الأوّل: موفّق بن أحمَد بإسناده عن أحمد بن عامِر بن سُلَيمان، حدّثنا أبو الحسن عليّ بن موسى الرّضا، حدّثني أبي موسى بن جعفر، حدّثني أبي جعفر ابن محمّد، حدّثني أبي محمّد بن عليّ، حدّثني أبي عليّ بن الحُسَين، حدّثني أبي الحُسَين بن عليّ، حدّثني أبي عليّ بن أبي طالب عليهم السلام، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: يا عليّ، إنّه ليس في القيامة راكبٌ غيرُنا، ونحن أربعة. فقام إليه رجل من الأنصار، فقال: فِداك أبي واُمّي، أنتَ ومَن؟

قال: أنا على دابّة اللَّه البُراق، وأخي صالح على ناقةِ اللَّه التي عُقِرت، وعمّي حمزة على ناقتي العَضْباء، وأخي عليّ على ناقةٍ من نوقِ الجَنّة وبيده لواء الحَمْد، ينادي: لا إله إلّا اللَّه، محمّد رسولُ اللَّه. فيقول الآدَميّون: ما هذا إلّا مَلَك مُقرَّب، أو نبيٌّ مُرْسَلٌ، أو حامِلُ عرشٍ. هذا فيُجيبهم مَلَك من بُطنانِ العَرْش: يا معشَر الآدَميّين، ليس هذا مَلكاً مُقرَّباً، ولا نبيّاً مرسلاً، ولاحامِلَ عرشٍ، هذا عليّ بن أبي طالب عليه السلام.

[فرائد السمطين 66/87:1.]

2054/الثاني: إبراهيم بن محمّد الحَمُّوئي، بإسناده عن أبي القاسم عبد اللَّه بن أحمد بن عامر الطّائي بالبصرة، حدّثني أبي في سنة ستّين ومائتَين، قال: حدّثنا عليّ بن موسى الرّضا عليهما التحيّة والثَّناء سنة أربع وتسعين ومائة، حدّثني أبي موسى بن جعفر، قال: حدّثني أبي جعفر بن محمّد بن عليّ، حدّثني أبي محمّد بن عليّ، حدّثني أبي عليّ بن الحُسَين، حدّثني أبي الحسين بن عليّ، حدّثني أبي عليّ ابن أبي طالب عليهم السلام، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: ليس في القيامة راكبٌ غيرنا، ونحنُ أربعة. فقام إليه رجل من الأنصار، فقال: فِداك أبي واُمّي، ومَن هُم؟

قال: أنا على دابّة اللَّه البُراق، وأخي صالح على ناقة اللَّه عزّ وجلّ التي عُقِرَت، وعمّي حمزة على ناقتي العَضْباء، وأخي عليّ على ناقةٍ من نوقِ الجنّة، وبيده لواء الحمد، ينادي: لا إله إلّا اللَّه، محمّد رسول اللَّه، فيقول الآدميّون: ما هذا إلّا مَلَكٌ، أو نبيٌّ مُرسَلٌ، أو حامل عَرْش. فيُجيبهم مَلَكٌ مِن بُطنان العَرش: يا معشَر الآدميّين، ليس هذا مَلكاً مقرّباً، ولا نبيّاً مرسلاً، ولاحامِلَ عرشٍ، هذا عليّ بن أبي طالب.

[فرائد السمطين 411/101:2.]

2055/الثالث: الحَمُّوئي، بإسناده عن أبي هُرَيْرَة، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: يُحشَر الأنبياء يوم القيامةِ على الدَّوابّ ليُوافوا من قبورِهم المَحْشَر، ويُبَعث صالح عليه السلام على ناقتِه، ويُبعَث ابناي الحسن والحسين على ناقتي العَضْباء، واُبعَث على البُراق، خَطْوُها عند أقصى طَرَفِها، ويُبَعث بِلال على ناقةٍ من نوقِ الجنّةِ، فينادي بالأذان مَحضاً، وبالشهادة حقّاً حقّاً، حتّى إذا قال: أشهَد أنّ محمّداً رسُول اللَّه، شَهِد له المؤمنون من الأوّلين والآخِرين، فقُبِلت مِمّن قُبِلت، ورُدَّت على مَن رُدّت.

[مناقب الخوارزمي: 258.]

علي بن أبي طالب يوم القيامةِ حاملُ لواءِ الحَمْد


2056/الأوّل: موفّق بن أحمَد، بإسناده عن جابر بن سَمُرَة، قال: قيل: يا رسول اللَّه، مَن يحمِل رايتك يوم القيامة؟ قال: مَن عَسى |أن| يحمِلها إلّا مَن حمَلها في الدُّنيا، وهو عليّ بن أبي طالب.

[رخيّ البال: في نِعمة وخِصب، وسَعَة حال.]

2057/الثاني: موفّق بن أحمد، بإسناده عن مالك بن دِينار، قال: سألتُ سعيد ابن جُبَير، فقلتُ: يا |أبا| عبداللَّه، مَن كان حامِل راية رسول اللَّه صلى الله عليه و آله؟ قال: فَنَظَر إليّ وقال: كأ نّك رَخيّ البال!

[مناقب الخوارزمي: 258.]

قال: فغَضِبتُ |منه|وشَكَوتُه إلى إخوانِه من القُرّاء. فقالوا: إنّك سألتَه وهو خائفٌ مِن الحَجّاج وقد لاذَ بالبيت، فاسأله الآن، فسألتُه |فقال|: كان حامِلُها عليّ عليه السلام، هكذا سَمِعتُه عن ابن عبّاس.

[في النسخة: عيسى بن عبداللَّه بن عبيداللَّه بن عمر، وفي المصدر: عيسى بن عبيداللَّه ابن عبداللَّه بن عمر، تصحيف صحيحه ما أثبتناه، انظر: رجال النجاشي: 799/295، وميزان الاعتدال 315:3.]

2058/الثالث: موفّق بن أحمَد، بإسناده عن عيسى بن عبداللَّه |بن محمّد| بن عُمَر

[مناقب الخوارزمي: 259.] بن عليّ بن أبي طالب، حدّثني أبي، عن جَدّه، عن عليّ بن أبي طالب عليه السلام، عن النبيّ صلى الله عليه و آله، قال: أنا أوّل مَن تنشَقّ الأرضُ عنه يوم القيامة، وأنتَ معي، ومعنا لواء الحَمد، وهو بيدك، تسير به أمامي، وتسبق به الأوّلين والآخِرين.

[مناقب الخوارزمي: 259.]

2059/الرابع: موفّق بن أحمَد بإسناده عن ابن عبّاس، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: يأتي على النّاس يوم القيامةِ وقتٌ ما فيه راكبٌ إلّا نحنُ أربعة. فقال له العبّاس بن عبد المُطّلب عمُّه: فِداك أبي وأُمّي، مَن هؤلاء الأربعة؟ قال: أنا على البُراق، وأخي صالح على ناقة اللَّه التي عَقَرها قَومُه، وعمّي حمزة أسَد اللَّه على ناقتي العَضْباء، وعليّ بن أبي طالب على ناقةٍ من نوق الجنّة مُدَبَّجة الجَنْبَين، عليه حُلّتان خَضراوان من كُسوة الرحمن، على رأسِه تاجٌ من نور، لذلك التّاج سبعون ألف رُكن، على كلّ رُكنٍ ياقوتة حَمراء تُضي ء للرّاكب مسيرة ثلاثة أيّام، وبيده لواء الحَمد، وهو ينادي: لا إله إلّا اللَّه، محمّد رسول اللَّه، فتقول الخلائق: مَن هذا؟ أهُوَ ملَكٌ مقرَّب، أم نبيّ مُرسَل، أم حامِل عرش؟ فينادي منادٍ من بُطنان العَرْش: ليس هذا ملكاً مُقرَّباً، ولانبيّاً مرسلاً، ولا حامِلَ عرشٍ، هذا عليّ بن أبي طالب، وصيّ رسول اللَّه، وأمير المؤمنين، وقائد الغُرّ المُحَجَّلين في جَنّات النَّعيم.

[في النسخة: مخدوج بن يزيد، وفي المقتل: محدوج بن مزيد، وفي المناقب: مخدوج بن زيد، تصحيف صوابه ما أثبتناه، واختلف في لقبه، ففي أُسد الغابة 306:4: الهذلي، وفي تهذيب الكمال 271:27: الذهلي.]

2060/الخامس: موفّق بن أحمَد بإسناده عن محدوج بن زيد

[الزُّجّ: الحديدة التي في أسفل الرمح.] الألْهاني: أ نّ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله آخى بين المسلمين، ثمّ قال: يا عليّ، أنت أخي، وأنت منّي بمَنزِلة هارون من موسى غير أ نّه لا نبيّ بعدي. أما عَلِمتَ يا عليّ أ نّ أوّل مَن يُدعى به يوم القيامةِ، يُدعى بي، فأقوم عن يَمين العَرْشِ في ظِلِّهِ، فاُكسى حُلّةً خَضْراء من حُلَل الجنّة؟ ثمّ يُدعى بالنبيّين بعضهم على |أثر| بعض، فيقومون سِماطَين عن يمين العرش، ويُكْسَون حُللاً خُضراً من حُلَل الجنّة.

ألا وإنّي اُخبِرك يا عليّ أ نّ اُمّتي أوّل الاُمَم يُحاسَبون يوم القيامة، ثمّ أنتَ أوّل مَن يُدعى، لقَرابتك منّي، ومنزِلتك عندي، ويُرفع إليك لوائي، وهو لواء الحَمد، فتسير به بين السِّماطَين، آدَم وجميع خَلق اللَّه يستَظِلّون بظِلّ لوائى يوم القيامة، وطولُه مسيرة ألف سنة، سِنانُه ياقوتةٌ حَمراء قصبَتُه فِضّةِ بيضاء، وزُجُّه

[مناقب الخوارزمي: 84، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي 48:1.] دُرَّة خَضراء، له ثلاث ذَوائب من نُور: ذؤابة في المَشرق، وذؤابة في المغرب، والثالثة وَسط السّماء الدنيا.

مكتوب عليه ثلاثة أسطر، الأول: بسم اللَّه الرحمن الرحيم، والثاني: الحَمدُ للَّه ربّ العالمين، والثالث: لا إله الّا اللَّه، محمّد رسول اللَّه، طولُ كلّ سطر ألف سنَة، وعَرضُه مسيرة ألف سَنة، وتَسير بلوائي والحَسن عن يمينك، والحسين عن شِمالك، حتّى تَقِف بيني وبين إبراهيم في ظِلّ العَرْش |ثمّ تُكسى حُلّة خضراء من حُلل الجنّة، ثمّ ينادي منادٍ من تحت العرش|: نِعم الأب أبوك إبراهيم، ونِعم الأخ أخوك عليّ، أبشِر يا عليّ فإنّك تُكسى إذا كُسِيتُ، وتُدعى إذا دُعِيتُ، وتُحبى إذا حُبِيت.

[مناقب الخوارزمي: 208.]

2061/السادس: موفّق بن أحمَد، بإسناده عن أحمَد بن عامر بن سليمان، حدّثنا أبو الحسَن عليّ بن موسى الرّضا، حدّثني أبي موسى بن جعفر، حدّثني أبي جعفر بن محمّد، حدّثني أبي محمّد بن عليّ، حدّثني أبي عليّ بن الحسين، حدّثني أبي الحسين بن عليّ، حدّثني أبي عليّ بن أبي طالب عليهم السلام، قال: قال لي رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: يا عليّ، إنّي سألتُ ربّي خمسَ خِصالٍ فأعطاني، أ مّا أوّلها: فسألتُ ربّي أن تنشَقّ الأرضُ عنّي وأنفُضَ التُرابَ عن رأسي وأنتَ معي فأعطاني، وأ مّا الثانية: فسألتُ ربّي أن يوقِفَني عند كِفّة المِيزان وأنتَ معي فأعطاني، وأ مّا الثالثة: فسألت ربّي أن يجعَلَك حامِلَ لوائي وهو لواء اللَّه الأكبَر الذي تحتَه المُفلحِون الفائزون بالجنّة فأعطاني، وأ مّا الرابعة: فسألت رَبّي أن تَسقي اُمّتي من حَوْضي فأعطاني، وأ مّا الخامسة: فسألت ربّي أن يجعَلَك قائِدَ اُمّتي إلى الجنّةِ فأعطاني، فالحمدُ للَّه الذي مَنّ عليّ بذلك.

[مناقب الخوارزمي: 209.]

2062/السابع: موفّق بن أحمَد، بهذا الإسناد عن رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، أ نّه قال: يا عليّ، إنّه ليس في القيامة راكبٌ غيرنا، ونحن أربعة، فقام إليه رجل من الأنصار، فقال: فِداك أبي واُمّي، أنتَ ومَن؟

قال: أنا على دابّة اللَّه البُراق، وأخي صالح على ناقةِ اللَّه التي عُقِرَت، وعمّي حمزة على ناقتي العَضْباء، وأخي عليّ على ناقةٍ من نوقِ الجنّة، وبيده لواء الحَمْد، ينادي: لا إله إلّا اللَّه، محمّد رسول اللَّه، فيقول الآدميّون: ما هذا إلّا مَلَك مُقرَّب أو نبيّ مُرسَل أو حامل عَرش. فيُجيبهُم مَلَك من بُطنانِ العَرْش: يا مَعاشر الآدميّين، ليس هذا مَلَكاً مُقرّباً، ولانبيّاً مُرسَلاً، ولاحامِلَ عَرْشٍ، هذا عليّ بن أبي طالب.

[في المصدر: القيامة والأمين.]

2063/الثامن: موفّق بن أحمَد، بإسناده عن أنَس بن مالك، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: يا |أبا| بَرْزَة، إنّ اللَّه ربّ العالمين عَهِد إليّ عَهداً في عليّ بن أبي طالب، فقال |لي|: إنّه راية الهُدى، ومَنار الإيمان، وإمام أوليائي، ونُورُ جميع مَن أطاعني.

يا |أبا| بَرْزَة، عليّ بن أبي طالب أميني غداً في القيامة، وصاحب رايتي في القيامة، وهو يُعينني

[مناقب الخوارزمي: 220.] على مفاتيح خزائِن رحمة ربّي.

[مناقب الخوارزمي: 227.]

2064/التاسع: موفّق بن أحمَد، بإسناده عن محمّد بن الحسين المعَروف بشلّقان، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه عليه السلام عن جابر بن عبداللَّه، قال: سَمِعتُ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله يقول: أوّل مَن يَدخُل الجنّة من النبيّين والصِّدِّيقين عليّ بن أبي طالب. فقام إليه أبو دُجانة، فقال: ألم تُخبِرنا عن اللَّه سبحانه وتعالى أ نّه أخبَرك أ نّ الجنّة مُحَرَّمة على الأنبياء حتّى تَدْخلَها أنتَ، وعلى الاُمَم حتّى |تَدْخُل| أمّتُك؟

قال: بَلى، ولكن أما عَلِمتَ أ نّ حامِل لواء الحَمد أمَامهُم؟ وهو وعليّ بن أبي طالب، حامِل لواء الحَمْد يوم القيامةِ بين يَدي، يدخُل به الجنّةَ وأنا على أثرِه. فقام عليّ عليه السلام قد أشرَق وجهُه سروراً، وهو يقول: الحمدُ للَّه الذي شرَّفنا بك يا رسولَ اللَّه.

[مناقب الخوارزمي: 231.]

2065/العاشر: موفّق بن أحمَد بإسناده عن ابن عبّاس، قال: كان رسول اللَّه صلى الله عليه و آله في بيتِه، فغَدا عليه عليّ بن أبي طالب عليه السلام بالغَداةِ وكان يُحِبّ أن لا يَسبِقه إليه أحد، فدخَل فإذا النبيّ صلى الله عليه و آله في صحن البيت، وإذا رأسُه في حِجْر دِحْيَة بن خليفة الكَلْبيّ، فقال: السلام عليك، كيف أصبَح رسول اللَّه صلى الله عليه و آله؟ فقال: بخير يا أخا رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، فقال |علي عليه السلام|: جَزاك اللَّه عنّا أهلَ البيت خيراً.

قال له دِحْيَة: إنّي لاُحُبُّك، وإنّ لك عندي مِدْحَةً أزُفّها إليك، أنتَ أمير المؤمنين، وقائد الغُرّ المُحَجَّلين، أنتَ سيّدُ ولدِ آدم يوم القيامة ما خَلا النبيّين والمُرسَلين، لواء الحَمد بيَدِك يوم القيامة، تُزَفّ أنت وشيعَتُك مع محمّد وحِزْبِه إلى الجِنان زَفّاً زفّاً، قد أفلَح مَن تولّاك، وخَسِر مَن عاداك، فبحبّ محمّد أحبّوك، ومُبغِضوك لن تَنالهم شفاعة محمّد صلى الله عليه و آله، اُدنُ منّي صفوةَ اللَّه. فأخذ رأس النبيّ صلى الله عليه و آله، فوضَعه في حِجْرِه، فقال النبيّ صلى الله عليه و آله: ما هذه الهَمْهَمة؟ فأخبره عليّ بما جرى، فقال: يا عليّ، لم يَكُن دِحْيَة، ولكن كان جَبْرَئيل، سَمّاك باسمٍ سَمّاك اللَّه به، فهو الذي ألقى محَبَّتك في صُدُور المؤمنين، ورهبتَك في صدور الكافرين.

[فرائد السمطين 178/228:1.]

2066/الحادي عشر: إبراهيم بن محمّد الحَمُّوئي بإسناده عن ابن عبّاس، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: أعطاني ربّي عزّ وجلّ |في عليّ| خصالاً في الدنيا وخصالاً في الآخِرة؛ أعطاني به في الدُّنيا أ نّه صاحب لوائي عند كلّ شِدّةٍ وكريهةٍ، وأعطاني به أ نّه غامضي وغاسِلي ودافِني، وأعطاني به في الدُّنيا أ نّه لن يَرجِع بعدي كافِراً، وأعطاني به في الآخرةِ أ نّه صاحِب لواء الحَمد يَقْدُمني به، وأعطاني به أ نّه متّكي ءٌ في طول الحشر يوم القيامة، وأعطاني به في الآخرة أ نّه عَونٌ لي على حَمْلِ مَفاتيح الجنّة.

[مناقب الخوارزمي: 17.]

وهذا الباب وَسيع الذَّيل من طريق العامّة والخاصة متواترٌ من الطريقَين في أ نّ أمير المؤمنين عليه السلام حامل اللّواء، وساقي الحوض يوم القيامة، وهذا من المعلوم، وقد تقدّم في الأبواب السابقة من ذلك.

/ 31