غایة المرام و حجة الخصام فی تعیین الإمام جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

غایة المرام و حجة الخصام فی تعیین الإمام - جلد 3

سید هاشم بن سلیمان بحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

المنادي يوم بدر: لا سيف إلاّ ذوالفقار، ولا فَتى إلّا عليّ


2004/الأوّل: الفقيه ابن المَغازلي، بإسناده عن سعد بن طريف، عن أبي جعفر محمّد بن عليّ، قال: نادى مَلَكٌ مِن السّماء يوم بَدر يقال له رِضوان: لَاسْيفَ إلّا ذوالفقارِ، ولافَتى إلّا عليّ.

[مناقب ابن المغازلي: 234/197.]

2005/الثاني: ابن المغازلي هذا، باسناده عن محمّد بن عبيداللَّه بن أبي رافِع |عن أبيه، عن جده| قال: نادى |المنادي| يوم اُحُد: لَاسْيفَ إلّا ذوالفقارِ، ولافَتى إلّا عليّ.

[مناقب ابن شهر آشوب 296:3 عن السمعاني.]

2006/الثالث: السّمعاني في كتاب "فضائل الصحابة" قال: عن طريف الحَنْظَلي، عن أبي جعفر محمّد بن عليّ، قال: نادى ملكٌ مِن السّماء يقال له رِضوان: لَاسْيفَ إلّا ذوالفقارِ، ولافَتى إلّا عليّ.

[الزخرف 57:43.]

معرفة الملائكة لأميرالمؤمنين


2007/الأوّل: ابن شَهر آشوب، عن الأعمَش، عن أبي صالح، عن ابن عبّاس، في قوله تعالى: 'وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلاً إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ'

[في المصدر: وميراث سليمان.] قال: كان جَبْرَئيل عليه السلام جالساً عند النبيّ صلى الله عليه و آله على يمينه، إذ أقبل عليِّ بن أبي طالب، فضَحِك جَبْرَئيل، فقال: يا محمّد، هذا عليّ بن أبي طالب قد أقبَل، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: يا جَبْرَئيل، وأهلُ السماوات يَعِرفونه؟

قال: يا محمّد، والذي بعثك بالحقّ نبيّاً، إنّ أهل السماوات لأشدّ مَعرفةً له من أهل الأرض، ما كبّر تكبيرةً في غَزوةٍ إلّا كبّرنا معه، ولاحَمَل حَمْلَةً إلّا حَمَلنا معه، ولاضَرَب بسيفٍ إلّا ضَرَبنا معه.

|يا محمّد|، إن اشتَقْتَ إلى وجه عيسى وعِبادته، وزُهد يَحيى وطاعتِه، ومُلك سليمان

[في المصدر: يعني يضحكون.] وسخَاوتهِ، فانظُر إلى وجهِ عليّ بن أبي طالب، فأنزَل اللَّه تعالى: 'وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلاً' يعني شبهاً لعليّ بن أبي طالب، وعليّ بن أبي طالب شبهاً لعيسى بن مريم 'إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ' يعني يَضِجّون

[مناقب ابن شهر آشوب 235:2.] ويَعْجَبون.

[فضائل الصحابة 1112/653:2.]

2008/الثاني: من "مسند أحمد بن حنبل"، بإسناده عن ابن عبّاس، قال ذكر عنده عليّ بن أبي طالب، فقال: إنّكم لتَذْكُرون رجلاً كان يسمع وطء جَبْرَئيل فوق بَيتِه.

[ذخائر العقبى: 94، الرياض النضرة 196:3 عن أحمد بن حنبل.]

2009/الثالث: يحيى بن عبدالحَميد، بإسناده عن ابن عبّاس، أ نّه سُئل عن عليّ ابن أبي طالب، فقال: ما تسألون عن رجلٍ طالما يسمع وَقْع جَبْرَئيل فوق بيته.

وروى نحواً منه أحمَد في "الفضائل"

[الأحزاب 57:33.] وقد خدَمه جَبْرَئيل عليه السلام في عدّة مواضع.

2010/الرابع: كتاب "فتح المبين في كشف حقّ اليقين" في شرح دوحة المعارف، تصنيف أبي عبداللَّه محمّد بن عليّ الحكيم الترمذي، من رجال العامّة، نقله عن صاحب "بحر المعارف"، قال صلى الله عليه و آله: أوّل من اتّخذ عليّ بن أبي طالب أخاً من أهل السّماء إسرافيل، ثمّ ميكائيل، ثمّ جَبْرَئيل. وأوّل مَن أحبّه منهم حَمَلة العَرْش، ثمّ رِضوان خازن الجنّة، ثمّ مَلَك المَوت يترحّم على محبّي عليّ بن أبي طالب كما يترحّم على الأنبياء.

2011/الخامس: الترمذي هذا في كتابه هذا، قال: في التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكرى رضي اللَّه عنه وعن آبائه الكرام وأجداده العظام: بعث رسول اللَّه صلى الله عليه و آله جيشاً ذات يومٍ لغَزاةٍ، وأمّر عليّاً عليه السلام عليهم، وما بعَث جيشاً فيهم عليّ إلّا جَعله أميرَهم، فلمّا غنِموا رغِب عليّ عليه السلام أن يشتري من جُملة الغَنيمة جاريةً، فجَعل ثَمَنَها في جُملة الغَنائم، وكايده فيها حاطب بن أبي بَلتعة، وبُرَيْدَة الأسلَمي، وزَايَداهُ، فلمّا نظَر إليهما يُكايدانه، نَظَر إليها إلى أن بَلَغت قيمتها قيمة عدل في يَومِها، فأخذها بذلك، فلمّا رَجَعوا إلى رسولِ اللَّه صلى الله عليه و آله وقَف بُرَيْدَة قُدّام رسولِ اللَّه صلى الله عليه و آله وقال: يا رسول اللَّه، ألَم ترَ أنّ ابنَ أبي طالب أخَذ جاريةً من المَغْنَم دون المُسلمين؟ فأعرَض عنه رسول اللَّه صلى الله عليه و آله فجاء عن يمينه فقالها، فأعرَض عنه رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، فجاء عن يساره فقالها، فغَضِب رسول اللَّه صلى الله عليه و آله غضباً شديداً لم يُرَ قبلَه ولا بَعده غَضب مثلَه، وتغَيّر لَونُه وانتفَخت أوداجُه وارتعَدت أعضاؤه وقال: مالك يا بُرَيْدَة آذَيت رسول اللَّه، أما سمِعت اللَّه عزّ وجلّ 'إِنَّ الًّذِينَ يُؤذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِى الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُهِيناً'

[في التفسير: ما علمت أنني.] الآية؟

قال: بُرَيْدَة: يا رسول اللَّه، ما علمتني

[التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري عليه السلام: 70/136.] قَصَدْتُك بأذى.

قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: أو تَظنّ - يا بُرَيدة - أ نّه لا يؤذيني إلّا مَن قصَد ذات نفسي؟ أما عَلِمت أ نّ عليّاً منّي وأنا منه، وأ نّ مَن آذى عليّاً فقد آذاني، ومَن آذاني فقد آذى اللَّه ومن آذى اللَّه فَحقٌّ على اللَّه أن يؤذِيَه بأليم عَذابه في نارِ جَهنّم؟ أنتَ أعلم أم اللَّه عزّ وجلّ؟ أنت أعلَم أم قُرّاء اللّوح المَحفوظ؟ أنت أعلَم أم مَلَك الأرحام؟

قال بُرَيدة: بل اللَّه أعلَم، وقُرّاء اللّوح المَحفوظ، ومَلك الأرحام أعلَم.

قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله فأنت أعلم - يا بُرَيْدَة - أم حَفَظَة عليّ بن أبي طالب؟ قال: حَفَظَة عليّ بن أبي طالب.

قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: فكيف تُخطّئه وتَلُومه، وتُوبّخه وتُشنّع عليه في فِعْله، وهذا جَبْرَئيل أخبَرني عن حَفَظة عليّ أ نّهم ما كتَبوا عليه خطيئةً منذ وُلِد، وهذا مَلَك الأرحام حدّثني أ نّهم كتَبوا قبل أن يُولَد، حين استَحْكَم في بطنِ اُمّه أ نّه لا يكون له خطيئة أبداً؟ وهؤلاء قُرّاء اللَّوح المحفوظ أخبَروني في ليلة اُسري بي أ نّهم وَجَدوا في اللَّوح المَحفوظ: عليّ المعَصوم من كلّ خطأ وزَلّة، فكيف تُخطّئه أنت يا بُرَيْدة وقد صوّبه ربّ العالمين والملائكة المقرّبين؟!

يا بُريَدة، لاتعرِض لعليّ بخِلاف الحسَن الجَميل، فإنّه أمير المؤمنين، وسيّد الوصيّين، وقائد الغُرّ المُحَجّلين - إلى أن قال -: هيَهْات، إنّ قَدْر عليّ عنداللَّه أعظَم من قَدْرِه عندكم.

[إحقاق الحق 72:4 عن الترمذي.]

/ 31