غایة المرام و حجة الخصام فی تعیین الإمام جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

غایة المرام و حجة الخصام فی تعیین الإمام - جلد 3

سید هاشم بن سلیمان بحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

علم رسولِ اللَّه كلَّه عند أميرالمؤمنين


1569/الأوّل: موفّق بن أحمَد، بإسناده عن سلمان رضى الله عنه، عن النبيّ صلى الله عليه و آله، أنه قال: أعلَم اُمّتي بعدي عليّ بن أبي طالب.

[
مناقب الخوارزمي: 39.]

1570/الثاني: ابن المَغازلي الشافعي، بإسناده عن ابن عبّاس، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: أتاني جَبْرَئيل عليه السلام بدُرنوكٍ

[
الدُّرنوك: مالهُ خَمَلٌ من بساط أو ثوب.] من الجنَّة فجلَستُ عليه، فلمّا صِرتُ بين يدَي ربّي، كلّمني وناجاني، فَما عَلِمتُ شيئاً إلّا عَلّمتُه عليّاً،

[
في المصدر: إلّا عَلِمَه عليُّ.] فهو بابُ عِلم مَدينَتي. ثمّ دَعاه إليه، فقال: يا عليّ، سِلمُك سِلْمي، وحَرْبُك حَرْبي، وأنت العَلَمُ فيما بَيني وبين اُمّتي.

[
مناقب ابن المغازلي: 73/50.]

1571/الثالث: موفّق بن أحمَد، بإسناده عن أبي البَخْتَري، قال: رأيتُ عليّاً عليه السلام وقد صَعِد المِنْبَر بالكوفة، وعليه مِدْرَعة كانت لرسولِ اللَّه صلى الله عليه و آله، مُتقلِّداً سيفَ رسولِ اللَّه صلى الله عليه و آله، مُعتَمّاً بعِمامةِ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، وفي إصبَعهِ خاتَم رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، فقعَد على المِنْبَر، فكشَف عن بَطنهِ، وقال: سَلوني قبل أن تَفقِدوني، فإنّما بين الجَوانِح منّي عِلمٌ جَمٌّ، هذا سَفَطُ العِلم، هذا لُعابُ رسولِ اللَّه صلى الله عليه و آله، هذا ما زقّني رسول اللَّه صلى الله عليه و آله زقّاً من غير وحي اُوحي إليّ، فواللَّه لَو ثُنِيت لي وِسادة فجلَستُ عليها، لأفتَيْتُ لأهل التّوراة بتَوراتِهم ولأهل الإنجيلِ بإنجيلِهم، حتّى يُنطِقَ اللَّه التَّوراةَ والإنجيلَ فيقول: صدَق عليّ، قد أفتاكُم بما اُنزِل فيَّ؛ وأنتُم تتلون الكتاب أفلا تعقِلون.

[
مناقب الخوارزمي: 47.]

1572/الرابع: إبراهيم بن محمّد الحَمُّوئي، من العامّة، في كتابه "فرائد السِّمطين" بإسناده عن زاذان، قال: سمِعتُ عليّاً عليه السلام يقول: والذي فَلق الحبَّة وبَرأ النَّسَمة، لو كُسِرت لي وِسادة - يقول: ثُنِيت - فاُجلِستُ عليها، لحَكَمتُ بين أهلِ التَّوراة بتَوراتهِم، وبين أهلِ الإنجيلِ بإنجيلهِم، وبين أهل الزَّبورِ بزَبورِهم، وبين أهلِ الفُرقان بفُرقانهِم، والذي فلَق الحبَّة وبَرأ النَّسَمة، ما مِن رجُلٍ من قُريش جَرَت عليه الموَاسي، إلّا وأنا أعرِف آيةً تَسوقُه إلى جنَّةٍ أو تَقودُه إلى نارٍ.

فقام رجل فقال: أنتَ أيش نزَل فيك؟ فقال علي صلوات اللَّه عليه: ''أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِن رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِنْهُ''

[
هود 17:11.] أنا شاهِدٌ منه.

[
فرائد السمطين 261/338:1.]

والأحاديث في قوله عليه السلام ''سلوني'' قد تقدّمت في الباب الثامن عشر، وباب غزارة علم أمير المؤمنين عليه السلام وسعَته، تقدّم، وهو الباب الثالث عشر، فليؤخذ من هناك.

عليّ مع الحقّ، والحقّ مع عليّ


1573/الأوّل: إبراهيم بن محمّد الحَمُّوئي، بإسناده عن شَهْر بن حَوشَب، قال: كنتُ عند اُمّ سَلَمة رضي اللَّه عنها إذ استأذَن رجلٌ، فقالت له: مَن أنت؟ قال: أنا أبو ثابت مولى عليّ عليه السلام فقالت اُمّ سَلَمة: مَرْحَباً بك يا أبا ثابت اُدخُل. فدخَل فرحّبت به، ثمّ قالت: يا أبا ثابت، أين طارَ قَلبُك حين طارَتِ القُلوب مَطائِرَها؟ فقال: مع عليّ عليه السلام.

قالت: وُفِّقتَ والذي نَفسي بيَدهِ، لقد سَمِعتُ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله يقول: عليّ مع الحقّ والقرآن، والحَقُّ والقرآنُ مع عليّ، ولن يفترقا

[
في المصدر: يتفرّقا.] حتّى يَرِدا عليّ الحَوض.

[
فرائد السمطين 140/177:1.]

1574/الثاني: إبراهيم بإسناده عن أبي حيّان التَّيْمي، عن أبيه، عن عليّ عليه السلام، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: رحِم اللَّه عليّاً، اللهمّ أدِر الحقّ معه حيث دار.

[
فرائد السمطين 138/176:1.]

1575/الثالث: الحَمُّوئي، بإسناده عن عبداللَّه بن عبّاس، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: الحّق مع عليّ بن أبي طالب حيث دار.

[
فرائد السمطين 139/176:1.]

1576/الرابع: ومن "الجمع بين الصحاح الستّة" لرَزين إمام الحَرَمَين، في الجزء الثالث منه، في مناقب أميرالمؤمنين عليه السلام، من "صحيح البخاري"، قال: عن أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام، قال: سَمِعتُ رسولَ اللَّه صلى الله عليه و آله يقول: رَحِم اللَّه عليّاً، اللهمّ أدِر الحقّ معه حيثُ دار.

[
إحقاق الحق 626:5 عن الجمع بين الصحاح الستة.]

1577/الخامس: ومن الجزء الأوّل من كِتاب "الفِرْدَوس" عن أميرِ المؤمنين عليه السلام قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: رَحِم اللَّه عليّاً، اللهمّ أدِرِ الحَقّ معه حيث دار.

[
الفردوس 3050/390:2 دار الكتاب العربي.]

1578/السادس: ومن كتاب "فضائل الصَّحابة" بالإسناد عن الأصبَغ بن نُبَاتة، عن محمّد بن أبي بكر، عن عائشة، قالت: سَمِعتُ رسولَ اللَّه صلى الله عليه و آله يقول: عليّ مع الحقّ والحقّ مع عليّ، لن يفتَرِقا حتّى يَرِدا عليَّ الحَوض.

[
إحقاق الحق 636:5 عن السمعاني.]

1579/السابع: موفّق بن أحمَد، بإسناده عن أبي حيّان التَّيمي، عن أبيه، عن عليّ عليه السلام، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: رَحِم اللَّه عليّاً، اللهمّ أدِر الحقّ معه حيثُما دار.

[
مناقب الخوارزمي: 56.]

قال: أخرَج هذا أبو عيسى التّرمذي في جامِعه.

[
سنن الترمذي 3714/33:5.]

1580/الثامن: ومن كتاب "الفردوس"، من الجزء الأوّل، لابن شِيْرَوَيه، من باب التّاء، بالإسناد عن أبي سعيد الخُدريّ رضى الله عنه، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: تَفْتَرِق اُمّتي فِرقَتَين، فيمَرُق بينَهُما مارقة تقتُلها أولى الطائِفتَين بالحقّ.

[
الفردوس 2358/63:2.]

1581/التاسع: موفّق بن أحمَد، باسناده عن أبي ليلى، قال: |قال| رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: ستَكون من بعدي فتنة، فإذا كان ذلك فالْزَموا عليّ بن أبي طالب، فإنّه الفاروقُ بين الحقّ والباطل.

[
مناقب الخوارزمي: 57.]

1582/العاشر: موفّق بن أحمَد، بإسناده عن علقمة والأسود، قالا: سَمِعنا أبا أيّوب الأنصاري، يقول: سَمِعتُ النبيّ صلى الله عليه و آله يقول لعمّار بن ياسر: تَقتلُك الفِئة الباغية، وأنتَ مع الحقّ والحقّ معك.

يا عمّار، إذا رأيتَ عليّاً سلَك وادياً، وسلَك |النّاس| وادياً غيرَه، فاسلُك مع عليّ ودَعِ النّاس، |فإنّه| لن يُدخلِك في أذى، ولن يُخرِجك من الهدى.

يا عمّار، إنّه مَن تقلّد سيفاً أعان به عليّاً على عدوّه، قلّده اللَّه يوم القيامةِ وِشاحاً مِن دُرّ، ومَن تقلّد سيفاً أعان به عدوَّ عليٍّ، قلّده اللَّه يوم القيامةِ وِشاحاً من نار.

قال: قلنا حَسبُك.

[
مناقب الخوارزمي: 57.]

1583/الحادي عشر: إبراهيم بن محمّد الحَمُّوئي، بإسناده عن عَلْقَمة، والأسود، قالا: أتَينا أبا أيّوب الأنصاري وقلنا له: يا أبا أيّوب، إنّ اللَّه تبارك وتعالى أكرمك بنبيّه صلى الله عليه و آله، فَيالك من فضيلةٍ من اللَّه فضّلك بها! أخبِرنا بمَخْرَجِك مع عليّ عليه السلام تُقاتل أهلَ لا إله إلّا اللَّه؟

فقال |أبو| أيّوب: اُقسِم لكُما باللَّه، لقد كان رسول اللَّه صلى الله عليه و آله في هذا البيت الذي أنتُما فيه معي، وما في البيت غير رسول اللَّه صلى الله عليه و آله وعليّ جالس عن يَمينِه، وأنا جالسٌ عن يَسارِه، وأنَس قائِمٌ بين يدَيه، إذ حُرِّك الباب، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: إفتَح لعَمّار الطّيِّب المُطَيَّب. ففتَح أنَس البابَ، ودخَل عمّار، فسلّم على رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، فرَحّب به، ثمّ قال لعمّار: إنّه سيَكون في اُمتي بَعدي هَناتٌ

[
الهَنَات: الشرور والفساد.] حتّى يختَلِف السّيف فيما بينَهم، وحتّى يَقتُل بعضُهم بعضاً، فإذا رأيت ذلك، فعلَيك بهذا الأصلَع عن يميني - يعني عليّ بن أبي طالب - فإن سلَك النّاسُ كلُّهم وادياً، وسلَك عليّ وادياً، فاسلُك وادي عليّ وخَلِّ عن النّاس.

يا عمّار، إنّ عليّاً لا يَردُّك عن هُدىً، ولا يَدلّك على ردى. يا عمّار، طاعة عليّ طاعتي، وطاعتي طاعة اللَّه عزّ وجلّ.

[
فرائد السمطين 141/178:1.]

1584/الثاني عشر: موفّق بن أحمَد، بإسناده عن شَهْر بن حَوْشَب، قال: كنتُ عند اُمّ سَلَمة رضي اللَّه عنها فسلّم رجلٌ، فقالت: من أنتَ؟ قال: أنا أبو ثابت مَولى أبي ذَرّ، قالت: مَرْحَباً بأبي ثابت، ادخُل. فدَخل فرحّبت به، وقالت: أين طارَ قَلبُك حين طارَت القلوب مطائرها؟ قال: مع عليّ بن أبي طالب عليه السلام.

قالت: وُفِّقتَ |للهدى|، والذي نَفسُ اُمّ سَلَمة بيَدِه إنّك مع الحقّ، لقد

[
"إنك مع الحق لقد" ليس في المصدر.] سَمِعتُ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله يقول: عليّ مع القرآن والقرآنُ مع عليّ، لن يفتَرِقا حتّى يَرِدا عليّ الحَوض، ولقد بعَثتُ ابني عُمرَ وابن أخي عبداللَّه بن أبي اُمّية، وأمرتهما أن يُقاتلا مع عليّ عليه السلام مَن قاتَلَه، ولولا أنّ رسولَ اللَّه صلى الله عليه و آله أمَرنا أن نقِرّ في حِجالِنا وفي

[
في المصدر: في مَحالِّنا أو في.] بيُوتِنا، لخرَجتُ حتّى أقِفَ في صفّ عليّ عليه السلام.

[
مناقب الخوارزمي: 110.]

1585/الثالث عشر: الحَمُّوئي، بإسناده عن حُذَيْفَة، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: عليّ طاعَتُه طاعَتي، ومَعصيتُه مَعصِيَتي.

[
فرائد السمطين 142/178:1.]

1586/الرابع عشر: الزَّمَخْشَريّ، في "ربيع الأبرار"، قال: استأذَن أبو ثابت مولى عليّ على اُمّ سَلَمة رضي اللَّه عنها، فقالت: مرحباً بك يا أبا ثابت، أين طار قَلبُك حين طارَتِ القلوب مطائرها؟

[
في المصدر: مطيرها.] قال: تَبع عليّاً.

قالت: وُفِّقت، والذي نَفسي بيده، لقد سَمِعتُ رسولَ اللَّه صلى الله عليه و آله يقول: عليّ مع الحقّ والقرآنُ، والحقّ والقرآن مع عليّ، ولن يَفتَرِقا حتّى يَرِدا عليّ الحَوض.

[
ربيع الأبرار 828:1.]

1587/الخامس عشر: عامر الشّعبي - من النَّواصب والمُنحَرِفين عن أمير المؤمنين عليه السلام - عن عُروة بن الزُبَير بن العَوّام، قال: قال أبو بكر: سمِعتُ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله يقول: الحَقّ مع عليّ، وعليّ مع الحَقّ.

/ 31