علی فی القرآن جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

علی فی القرآن - جلد 2

سید صادق حسینی شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

سوره لقمان


"وفيها آيتان"

1 ـ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتُ النَّعِيمِ / 8.

2 ـ وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ / 22.

'إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَهُمْ جَنَّاتُ النَّعِيمِ'.

لقمان/ 8

روى العلاّمة البحراني عن إبراهيم الأصفهاني ـ فيما نزل من القرآن في علي ـ "بإسناده المذكور" عن الحارث، قال: قال علي:

نحن أهل البيت، لا نقاس بالناس.

فقام رجل فأتى ابن عباس فأخبره بذلك فقال:

صدق علي، النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" لا يقاس بالناس، وقد نزل في علي 'إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ'

[غاية المرام/ ص327.]

'وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقى وَإِلَى اللهِ عاقِبَةُ الأُمُورِ'.

لقمان/ 22

روى العلاّمة البحراني عن ابن شهر آشوب ـ من طريق العامة ـ عن سفيان بن عنيية، عن الزهري، عن أنس بن مالك في قوله تعالى:

'وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللهِ وهو محسنٌ'

نزلت في علي:

كان أول من أخلص لله.

'وَهُوَ مُحْسِنٌ' أي: مؤمن مطيع.

'فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقى' قول لا إله إلا الله.

'وَإِلَى اللهِ عاقِبَةُ الأُمُورِ'.

والله، ما قتل علي بن أبي طالب إلاّ عليها

[غاية المرام/ ص434.]

سوره سجده


"وفيها ثلاث آيات"

1 ـ أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كَانَ فَاسِقاً لاَ يَسْتَوُونَ. "إلى" بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ / 18 ـ 19.

2 ـ وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا / 24.

'أفَمَنْ كانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كانَ فاسِقاً لا يَسْتَوُونَ * أَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ فَلَهُمْ جَنَّاتُ الْمَأْوى نُزُلاً بِما كانُوا يَعْمَلُونَ'

السجدة/ 18 ـ 19

روى الواحدي في كتابه "أسباب النزول" بإسناده عن ابن عباس قال:

قال الوليد بن عقبة بن أبي معيط لعلي بن أبي طالب: أنا أحد منك سناناً، وأبسط منك لساناً، وأملأ للكتيبة منك.

فقال له علي: اُسكت فإنما أنت فاسق.

فنزل قوله تعالى:

'أفَمَنْ كانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كانَ فاسِقاً لا يَسْتَوُونَ'.

قال "ابن عباس":

يعني بالمؤمن علياً، وبالفاسق الوليد بن عقبة

[أسباب النزول/ ص263.]

وروى السّيوطي، الشافعي، في تفسيره "الدرُّ المنثور" قال: وأخرج ابن إسحاق وابن جرير "بإسنادهما" عن عطاء بن يسار قال:

نزلت بالمدينة في علي بن أبي طالب، والوليد بن عقبة بن أبي معيط "قال" كان بين الوليد وبين علي كلام، فقال الوليد بن عقبة: أنا أبسط منك لساناً، وأحدُّ منك سناناً وأردُّ منك للكتيبة.

فقال عليٌّ "رضي الله عنه": اُسكت، فإنّك فاسق، فأنزل الله:

'أفَمَنْ كانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كانَ فاسِقاً لا يَسْتَوُونَ... الآيات كلها'

[الدر المنثور/ ج2/ ص178.]

وروى الحافظ الحسكاني "الحنفي" "بإسناده المذكور" عن عطاء بن يسار قال:

نزلت سورة السجدة بمكة إلاّ ثلاث آيات منها نزلت بالمدينة في علي، والوليد بن عقبة، وكان بينهما كلام "إلى أنْ قال": فأنزل الله فيهما:

'أفَمَنْ كانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كانَ فاسِقاً' إلى آخر الآيات الثلاث

[شواهد التنزيل/ ج1/ ص450 ـ 452.]

وروى هو أيضاً، قال: أخبرنا الجوهري "بإسناده المذكور" عن ابن عباس قال:

"قوله تعالى": 'فَلَهُمْ جَنَّاتُ الْمَأْوى' نزلت في علي 'فَمَأْواهُمُ النَّارُ' نزلت في الوليد بن عقبة

[شواهد التنزيل/ ج1/ ص450 ـ 452.]

وروى "البلاذري" قال: حدثنا حريث "بإسناده المذكور" عن ابن عباس أنّ الوليد بن عقبة قال لعلي: أنا أسلط منك لساناً، وأحدّ منك سناناً، وأربط جناناً، وأملأ حشواً للكتيبة، فقال علي: اُسكت يافاسق، فأنزل الله عزّ وجلّ:

'أفَمَنْ كانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كانَ فاسِقاً لا يَسْتَوُونَ'

[أنساب الأشراف/ ج2/ ص148.]

وأخرج نحواً من ذلك بعبارات متفقة المعنى ومختلفة في بعض الألفاظ، الكثير من المحدّثين، والأئمّة، والحفّاظ، وأرباب التاريخ، في كتب التفسير، والتاريخ، والحديث، "منهم" ابن جرير الطبري في تفسيره الكبير

[جامع البيان/ ج21/ ص68.]

"ومنهم" الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد:

[تاريخ بغداد/ ج13/ ص321.]

"ومنهم" الفقيه الحنفي الموفّق بن أحمد الخوارزمي في مناقبه

[المناقب للخوارزمي/ ص197.]

"ومنهم" الحافظ "الشافعي" أبو الحسن بن المغازلي في مناقبه

[المناقب "لابن المغازلي" / ص324.]

"ومنهم" الحافظ "الشافعي" ابن كثير الدمشقي في تفسيره

[تفسير القرآن العظيم/ ج3/ ص462.]

وآخرون.. وآخرون...

'وَجَعَلْنا مِنْهُمْ أئمّة يَهْدُونَ بِأَمْرِنا لَمَّا صَبَرُوا وَكانُوا بِآياتِنا يُوقِنُونَ'.

السجدة/ 24.

روى الحافظ الحسكاني "الحنفي" قال: أخبرنا عقيل "بإسناده المذكور" عن ابن عباس في قوله تعالى:

'وَجَعَلْنا مِنْهُمْ أئمّة يَهْدُونَ بِأَمْرِنا'.

"قال": جعل الله لبني إسرائيل بعد موت هارون وموسى من ولد هارون سبعة من الأئمّة، كذلك جعل من ولد علي ستة من الأئمّة "فيكونون مع علي سبعة خلفاء لرسول الله "صلى الله عليه وآله وسلّم"، ثم اختار بعد السبعة من ولد هارون خمسة فجعلهم تمام الاثني عشر نقيباً، كما اختار بعد السبعة "من خلفاء رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلّم" خمسة فجعلهم تمام الاثني عشر

[شواهد التنزيل/ ج1/ ص455.]

وأخرج السّيوطي "الشافعي" في كتابه المخطوط "الأنافة في رتبة الخلافة" قال: وأخرج البخاري في التاريخ والنسائي والطيالسي والبزار، وأبو يعلي عن أنس: أنّ النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" قال:

"الأئمّة من قريش"

[الأنافة للسيوطي/ الورقة 66 ـ أ، و66 ـ ب.]

قال السّيوطي: وأخرج الطبراني، عن عبد الله بن خطب، قال: خطبنا رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلّم" فقال:

"ألستُ أولى بكم من أنفسكم؟

قالوا: بلى يا رسول الله.

قال "صلى الله عليه وآله وسلّم": فإنّي سائلكم عن اثنين: عن القرآن وعن عترتي، ألا لا تقدموا "عليهم" فتضلوا، ولا تخلفوا عنها فتهلكوا"

[الأنافة للسيوطي/ الورقة 66 ـ أ، و66 ـ ب.]

/ 42