علی فی القرآن جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

علی فی القرآن - جلد 2

سید صادق حسینی شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

سوره زخرف


"وفيها إحدى عشرة آية"

1 ـ وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ / 28.

2 ـ أفأنت تسمع الصم أو تهدي العمي / 40.

3 ـ فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُمْ مُنْتَقِمُونَ "إلى" وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ / 41 ـ 44.

4 ـ وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنَا / 45.

5 ـ فَلَمَّا آسَفُونَا انْتَقَمْنَا مِنْهُمْ / 55.

6 ـ وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلاً "إلى" لِبَنِي إِسْرَائِيلَ / 57 ـ 59.

'وَجَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ'

الزخرف/ 28

روى الحافظ سليمان القندوزي "الحنفي" بإسناده عن علي بن أبي طالب "كرّم الله وجهه" أنّه قال:

فيما نزل قول الله عزّ وجلّ:

'وَجَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ'.

أي: جعل الإمامة في عقب الحسين إلى يوم القيامة

[ينابيع المودّة/ ص117.]

"أقول": ظاهر الآية رجوع ضمير "عقبه" إلى بني الله وإبراهيم الخليل "عليه السلام" ولكن لا مانع من أنْ يكون في تأويل الآية، رجوع الضمير إلى الحسين "عليه السلام" فما دام للقرآن ظهر وبطن، ولبطنه بطن، وهكذا. وما دام ثبت بمتواتر الأحاديث أنّ الظاهر والباطن مرادان لله تعالى، وما دام علي بن أبي طالب هو أعلم الناس بالقرآن، تنزيلاً وتأويلاً؛ لقول النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم"، فيما رواه عنه أنس: "علي يعلّم الناس بعدي من تأويل القرآن ما لا يعلمون"

[شواهد التنزيل/ ج1/ ص29.]

بعد هذا كلّه، تكون النتيجة أن هذه الآية نزلت في أولاد علي من صلب ابنه الحسين، جعل الله فيهم الإمامة إلى يوم القيامة.

'أَ فَأَنْتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ أَوْ تَهْدِي الْعُمْيَ وَمَنْ كانَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ'

الزخرف/ 40

هو تارك ولاية علي "عليه السلام"

روى العلاّمة البحراني "قده" عن أبي صالح عن ابن عباس ـ في حديث قال:

"من ترك ولاية علي، أعماه الله، وأصمّه عن الهدى"

[غاية المرام/ ص404.]

"أقول": الأحاديث بهذا المعنى كثيرة ومتواترة.

فتارك ولاية علي "أصم" لا يسمع هداية النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" وتارك ولاية علي "عليه السلام" "أعمى" لا يبصر هداية النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم".

'فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُمْ مُنْتَقِمُونَ * أَوْ نُرِيَنَّكَ الَّذِي وَعَدْناهُمْ فَإِنَّا عَلَيْهِمْ مُقْتَدِرُونَ * فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ * وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْئَلُونَ'

الزخرف/ 41 ـ 44

روى الحافظ الحاكم الحسكاني "الحنفي" قال: أخبرنا عبد الرحمن بن علي بن محمد البزاز "بإسناده المذكور" عن جابر بن عبد الله الأنصاري "رضي الله عنه" قال: إنّي لأدناهم من رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلّم" في حجّة الوداع بمنى حين قال "صلى الله عليه وآله وسلّم":

"لا ألفينكم ترجعون بعدي كفاراً، يضرب بعضُكم رقاب بعض، واَيم الله، لئن فعلتموها، لتعرفنني في الكتيبة التي تضاربكم".

ثم التفت "صلى الله عليه وآله وسلّم" إلى خلفه فقال:

"أو علي، أو علي" ثلاثاً.

فرأينا أنّ جبرئيل غمزه "صلى الله عليه وآله وسلّم"، وأنزل الله على إثر ذلك:

"فإمّا يذهبن بك فإنّا منهم "أي من الظالمين" منتقمون، بعلي بن أبي طالب.

'فاستمسك بالذي أوحي إليك' من أمر علي.

'إِنَّكَ عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ'.

وإنّ علياً لعلم للساعة 'وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْئَلُونَ' "يعني" عن محبة علي بن أبي طالب

[شواهد التنزيل/ ج2/ ص152.]

"أقول": هذه القطع المذكورة أثناء الآيات تفسير لها، وليست من القرآن، فالقرآن لم يُحرف، فلم ينقص منه حرف، ولم يزد فيه حرف أبداً كما عليه المحققون من العلماء.

قوله: "فرأينا أنّ جبرئيل غمزه" يعني: أنّنا فسرنا التفات رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلّم" إلى خلفه، ثم تغيير أسلوب كلامه فوراً حتى قال "أو علي، أو علي، أو علي" إلى أنْ جبرئيل هو الذي غمز النبي، فالتفت النبي إليه، وقال للنبي "صلى الله عليه وآله وسلّم": أو علي، فقاله النبي لأصحابه.

وأخرج عالم "الحنفية" الحافظ سليمان القندوزي، عن جابر بن عبد الله الأنصاري، قال:

نزل قوله تعالى:

'فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُمْ مُنْتَقِمُونَ'.

في علي بن أبي طالب، قال رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلّم":

إنّه ينتقم من الناكثين والقاسطين بعدي

[ينابيع المودّة/ ص98.]

وأخرج نحواً من ذلك العديد من الحفّاظ والأثبات:

"منهم": الحافظ الشافعي، أبو الحسن بن المغازلي في مناقبه

[المناقب لابن المغازلي/ ص274 ـ 275.]

"ومنهم": المفسّر الشافعي، جلال الدين بن أبي بكر السّيوطي في تفسيره

[الدر المنثور/ ج6/ ص18.]

"ومنهم": الحاكم النيسابوري، قال في مستدركه:

"إنّه "صلى الله عليه وآله وسلّم" قال في حجة الوداع في خطبته: "لأُ قاتلن العمالقة في كتيبة".

فقال له جبرئيل: أو علي.

فقال "صلى الله عليه وآله وسلّم": "أو علي بن أبي طالب"

[المستدرك على الصحيحين/ ج3/ ص126.]

ولم ينقل ربط القضية بالآية الكريمة، لكن وحدة القضية تعطي ذلك لرواية غيره كامل القصة.

'وَسْئَلْ مَنْ أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنا'

الزخرف/ 45

روى العلاّمة "الحنفي" موفّق بن أحمد الخوارزمي في كتابه عن فضائل علي بن أبي طالب "عليه السلام" ضمن روايات المعراج عن شهردار إجازة بسنده المذكور عن عبد الله بن مسعود في تفسير قوله تعالى:

'وَسْئَلْ مَنْ أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنا'.

قال: قال رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلّم":

يا عبد الله أتاني ملك فقال يا محمد: سل من أرسلنا من قبلك من رسلنا علام بعثوا؟

قال: قلت: علام بعثوا؟

قال: على ولايتك، وولاية علي بن أبي طالب

[المناقب للخوارزمي/ ص221.]

وأخرج أبو الحسن الفقيه بن شاذان في مناقبه المائة من طرق العامة نحواً منه، بسنده عن ابن عباس أيضاً

[المناقب المائة/ المنقبة الثانية والثمانون/ ص49.]

'فَلَمَّا آسَفُونا انْتَقَمْنا مِنْهُمْ...'

الزخرف/ 55

أخرج الحافظ سليمان القندوزي "الحنفي" بسنده المذكور عن أبي جعفر الباقر "رضي الله عنه" عند ذكر هذه الآية قال:

فالله جلّ شأنُه وعظُم سلطانُه، ودام كبرياؤه، أعزّ وأرفعُ وأقدسُ من أنْ يعرض له أسف، لكن أدخل ذاته الأقدس فينا أهل البيت، فجعل أسفنا أسفه فقال:

'فَلَمَّا آسَفُونا انْتَقَمْنا مِنْهُمْ...'

[ينابيع المودّة/ ص358.]

"أقول": هذه الآية وإنْ كانت واردة في آل فرعون، لكنّ تأويلها هو في ظالمي أهل البيت، وأهل البيت أدرى بما نزل في بيتهم، وهم أعلم بتأويل القرآن.

'وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلاً إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ * وَقَالُوا أَآلِهَتُنَا خَيْرٌ أَمْ هُوَ مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلاَّ جَدَلاً بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ * إِنْ هُوَ إِلاَّ عَبْدٌ أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ وَجَعَلْنَاهُ مَثَلاً لِبَنِي إِسْرَائِيلَ'

الزخرف/ 57 ـ 59

روى العلاّمة البحراني عن الحافظ أبي نعيم في كتابه الموسوم بـ "بنزول القرآن في علي" قال:

قوله تعالى: 'وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلاً إِذا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ'.

عن ربيعة بن تاجر قال: سمعت علياً يقول: فيّ نزلت هذه الآية

[غاية المرام/ ص424.]

وروى هو أيضاً عن محمد بن العباس "بإسناده المذكور" عن ابن عباس قال:

بينما النبي في نفر من أصحابه إذ قال "صلى الله عليه وآله وسلّم":

"الآن يدخل عليكم نظير عيسى ابن مريم في أمتي".

فدخل أبو بكر الصديق فقالوا: هو هذا؟ فقال "صلى الله عليه وآله وسلّم": لا.

فدخل عمر، فقالوا: هو هذا؟ فقال "صلى الله عليه وآله وسلّم": لا.

فدخل علي فقالوا: هو هذا؟ فقال "صلى الله عليه وآله وسلّم": نعم.

فقال قوم: لَعبادةُ اللاتِ والعُزى أهون من هذا.

فأنزل الله عزّ وجلّ:

'وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلاً إِذا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ * وَقالُوا أَ آلِهَتُنا خَيْرٌ أَمْ هُوَ ما ضَرَبُوهُ لَكَ إِلاَّ جَدَلاً بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ * إِنْ هُوَ إِلاَّ عَبْدٌ أَنْعَمْنا عَلَيْهِ وَجَعَلْناهُ مَثَلاً لِبَنِي إِسْرائِيلَ' الآيات

[غاية المرام/ ص424.]

"أقول": قوله "عليه السلام" "في نزلت هذه الآية" يعني: أنّ شأن نزولها كان علي بن أبي طالب، لا أنّ المقصود بعيسى ابن مريم فيها، هو علي بن أبي طالب ـ كما لا يخفى ـ وكان في نزول هذه الآية في هذا المورد، طعناً على القوم بأنّهم نظير اليهود، من قبيل المثل المعروف "ما أشبه الليلة بالبارحة".

وأخرج السيد هاشم البحراني "قده"، في كتابه الصغير، عن مناقب أحمد بن موسى بن مردويه، عن أمير المؤمنين قال: "قال لي رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلّم": إنّ فيك مثلاً من عيسى، أحبّه قوم "أي: حبّاً مفرطاً حتى جعلوه إلهاً" فهلكوا فيه، وأبغضه قوم فهلكوا فيه، فقال المنافقون: ما رضي له مثلاً إلاّ عيسى فنزل "قوله تعالى":

'وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلاً إِذا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ'.

أي: من ذلك المثل يعرضون"

[الكتاب المذكور،/ ص110.]

وأخرج نحواً منه عديد من علماء المذاهب.

"ومنهم": عالم الأحناف، الحافظ سليمان القندوزي

[ينابيع المودّة/ ص109.]

"ومنهم": عالم الشافعية، الحافظ محب الدين الطبري

[ذخائر العقبى/ ص92.]

"ومنهم": أخطب خطباء خوارزم، الموفّق الحنفي في كتابه، عن فضائل علي بن أبي طالب

[المناقب للخوارزمي/ ص233.]

وآخرون.

سوره دخان


"وفيها ثمان آيات"

1 ـ كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا قَوْماً آخَرِينَ / 28.

2 ـ إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ. "إلى" ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ / 51 ـ 57.

"كَذلِكَ وَأَوْرَثْناها قَوْماً آخَرِينَ'

الدّخان/ 28

روى أبو الحسن الفقيه ابن شاذان ـ في المناقب المائة من طريق العامة، بحذف الإسناد ـ عن قنبر مولى أمير المؤمنين قال:

لمّا كان أمير المؤمنين على شاطئ الفرات، نزع قميصه ودخل "الماء"، فجاءت موجة أخذت القميص، فخرج أمير المؤمنين فلم يجد القميص، فاغتم لذلك غماً شديداً، فإذا بهاتف يهتف:

يا أبا الحسن، اُنظر عن يمينك وخذ ما ترى.

فإذا بمنديل عن يمينه وفيه قميص مطوي، فأخذه ليلبسه فسقطت من جيبه رقعة فيها مكتوب:

"بسم الله الرحمن الرحيم، هدية من الله العزيز الحكيم إلى علي بن أبي طالب، هذا قميص هارون بن عمران كذلك وأورثناها قوماً آخرين"

[المناقب المائة/ المنقبة الأربعون/ ص27 ـ 28.]:

"أقول":: قوله: "فاغتمّ لذلك غماً شديداً"، هذا اجتهاد من قنبر، استفاده من كيفية وجه أمير المؤمنين، ولعلّه لا يطابق الواقع، إنّ فقد القميص لا يوجب الغمّ الشديد لمثل أمير المؤمنين "عليه السلام" والمعروف بين العلماء الفقه والحديث، أنّ رواية الراوي حجة، لا درايته، أو يحمل على كون ذلك القميص له أهمية خاصة، ولو بمناسبة الموضع، والمكان ونحوهما.

قوله: 'كَذلِكَ وَأَوْرَثْناها قَوْماً آخَرِينَ' وإن كانت نازلة في وراثة بني إسرائيل لأموال القبطيين، لكن يظهر من هذا الحديث كون تأويل الآية في أمير المؤمنين "عليه السلام" أو منطبقة عليه.

'إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقامٍ أَمِينٍ * فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ * يَلْبَسُونَ مِنْ سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَقابِلِينَ * كَذلِكَ وَزَوَّجْناهُمْ بِحُورٍ عِينٍ * يَدْعُونَ فِيها بِكُلِّ فاكِهَةٍ آمِنِينَ * لا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلاَّ الْمَوْتَةَ الأُولى وَوَقاهُمْ عَذابَ الْجَحِيمِ * فَضْلاً مِنْ رَبِّكَ ذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ'

الدخان/ 51 ـ 57

روى الحافظ الحاكم الحسكاني "الحنفي" قال: أخبرنا عقيل "بإسناده المذكور" عن ابن عباس قال "في آية أخرى في وصف المتقين":

هو علي بن أبي طالب، هو والله، سيد من اتقى الله وخافه، اتقاه عن ارتكاب الفواحش، وخافه عن اقتراف الكبائر

[شواهد التنزيل/ ج2/ ص320.]

وروى هو أيضاً، قال: أخبرنا منصور بن الحسين "بإسناده المذكور" عن أبي هارون، عن أنس بن مالك، عن النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" قال:

"آل محمد كل تقى"

[شواهد التنزيل/ ج1/ ص216 ـ 217.]

"أقول": يحتمل قراءة "كل تقي" بنحو المبتدأ والخبر بتنوين "كل" والمعنى: كل واحد منهم تقي، ويحتمل قراءته بنحو الإضافة، برفع "كل" بلا تنوين، والمعنى حينئذ أنّ كلّ من يتقي الله هو آل محمد، وهذا لا يكون إلاّ مجازاً، بمعنى الفرد الأتمّ، إذ لا شكّ أنّ كلّ تقي مطلقاً ليس من آل محمد، إلاّ على سبيل "سلمانٌ منّا أهل البيت"، "يا أبا ذر، أنت منّا أهل البيت" وغيرهما.

"وذكرنا" الآيات السبع كلّها لأنّها بمنزلة مبتدأ وخبر، وموصوف وصفة، لا ينفكان.

/ 42