علی فی القرآن جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

علی فی القرآن - جلد 2

سید صادق حسینی شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

سوره قلم


"وفيها ست آيات"

1 ـ بسم الله الرحمن الرحيم * ن. "إلى" مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ / 1 ـ 2.

2 ـ وَإِنَّ لَكَ لاَجْراً غَيْرَ مَمْنُونٍ / 3.

3 ـ فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ * بِأَيِّيكُمُ الْمَفْتُونُ / 5 ـ 6.

4 ـ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ / 7.

'بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيم * ن وَالْقَلَمِ وَما يَسْطُرُونَ * ما أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ'

القلم/ 1 ـ 2

روى العلاّمة البحراني، عن الطبرسي، بإسناده عن بعض علماء الحنفية، عن الضّحاك بن مزاحم

[هو أبو القاسم الضحاك بن مزاحم الهلالي البلخي الخراساني المفسر المعروف من كبار التابعين، روى عن عدد من الصحابة، وروى حديثه الكثير من التابعين وتابعيهم، أخرج أحاديثه الكثيرون من أصحاب الصحاح والمسانيد خلا "البخاري ومسلم" فإنهما لم يخرجا أحاديثه، نقل بعض الفضائل لعلي أمير المؤمنين وأهل البيت "عليه وعليهم السلام" عدّ في أصحاب علي بن الحسين السجاد "عليه السلام"، مات عام "105" للهجرة.

ذكره وترجم له العديد من المؤلفين في الرجال، والتاريخ، والسيرة، نذكر عدداً منهم ـ من العامة ـ للمراجعة: ـ

شمس الدين الذهبي في "ميزان الاعتدال" ج1/ ص422. وفي "دول الإسلام" ج1/ ص49. وفي "تذكرة الحفاظ" ج1/ ص98.

وأحمد بن حجر العسقلاني في "تهذيب التهذيب" ج4/ ص453 وفي "تقريب التهذيب" ص179.

ومحمد بن سعد في "الطبقات الكبرى" ج6/ ص210.

ومحمد بن حبيب البغدادي في كتاب "المحبر" ص475.

وابن قتيبة الدينوري في "المعارف" ص201.

وأحمد بن عمر بن رسته في "الأعلاق النفسية" ص216.

والإمام الرازي في "الجرح والتعديل" ج2/ ق1/ ص48.

وأبو عبد الله الحاكم النيسابوري في "معرفة علوم الحديث" ص204.

ومحمد بن جرير الطبري في "الذيل المذيل" ص120.

ومحمد بن أحمد الدولابي في "الكنى والأسماء" ج2/ ص84.

والإمام البخاري في "التاريخ الكبير" ج2/ ق2/ ص333 وفي "التاريخ الصغير" ص116.

والخطيب البغدادي في "موضح أوهام الجمع والتفريق" ج1/ ص227.

وأبو الفرج بن الجوزي في "تلقيح فهوم أهل الأثر" ص233.

وابن الأثير في "الكامل في التاريخ" ج5/ ص51.

وأحمد بن عبد الله الخزرجي في "خلاصة تهذيب التهذيب" ص177.

والزركلي في "الأعلام" ج3/ ص310.

وابن العماد الحنبلي في "شذرات الذهب" ج1/ ص124.

وحسين بن محمد الديار بكري في كتابه "الخميس في أحوال أنفس نفيس" ج2/ ص318.

وآخرون....] قال:

لمّا رأت قريش تقديم النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" علياً وإعظامه له، نالوا من علي، قالوا: قد افتتن به محمد، فأنزل الله تعالى: 'ن وَالْقَلَمِ وَما يَسْطُرُونَ' قسم أقسم الله به.

'ما أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ'

[غاية المرام/ ص441.]

"أقول": بما أنّ الافتتان نوع من الجنون، وكانت قريش نسبت الافتتان إلى النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" في حبّ علي "عليه السلام"، نفى الله الجنون عن نبيه.

وأخرج نجم الدين عبد الله بن محمد الأسدي المعروف بـ "داية" في تفسيره المخطوط قال: قال علي بن أبي طالب:

"إنّ لك كتاب صفوة، وصفوة هذا الكتاب حروف التهجي"

[الإشارات في تفسير الآيات/ أول سورة آل عمران.]

'وَإِنَّ لَكَ لأَجْراً غَيْرَ مَمْنُونٍ'

القلم/ 3

روى الحافظ الحاكم الحسكاني "الحنفي" قال: أخبرنا أبو النصر في تفسيره "بإسناده المذكور" عن جعفر بن محمد الخزاعي، عن أبيه: قال: سمعت أبا عبد الله يقول:

نزل: 'وَإِنَّ لَكَ لأَجْراً غَيْرَ مَمْنُونٍ' في تبليغك في علي ما بلغت

[شواهد التنزيل/ ج2/ ص268.]

'فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ * بِأَيِّيكُمُ الْمَفْتُونُ'

القلم/ 5 ـ 6

روى الحافظ الحاكم الحسكاني "الحنفي" قال: قرأتُ في التفسير العتيق "بإسناده المذكور" عن كعب بن عجرة

[هو أبو محمد كعب بن عجرة السالمي المدني من أصحاب الرسول "صلى الله عليه وآله وسلّم" روى عن النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" وجماعة من أصحابه، وروى عنه جمع من أصحاب النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" ومن التابعين، رواياته قليلة، نقل بعض فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وأهل البيت "عليه وعليهم السلام"، لم ينقل البخاري ولا مسلم أحاديث عنه، ونقلها غيرهما من أصحاب الصحاح والسنن والمسانيد، مات عام "51" للهجرة. ويُعدّ في أصحاب علي "عليه السلام" أيضاً، ذكره وترجم له العديد من أصحاب التاريخ والسيرة والرجال، نذكر جمعاً منهم ـ من العامة ـ للمراجعة ـ:

محمد بن إسماعيل البخاري في "التاريخ الكبير" ج4/ ق1/ ص220. وفي "التاريخ الصغير" ص59.

وابن أبي حاتم الرازي في "الجرح والتعديل" ج3/ ق2/ ص160.

وابن عبد البر يوسف بن عبد الله القرطبي في "الاستيعاب" ج1/ ص217.

ومحمد بن طاهر القيسراني في "الجمع بين رجال الصحيحين" ص429 وفي "الأنساب المتفقة في الخط" ص71.

وأبو الفرج بن الجوزي في "تلقيح فهوم أهل الأثر" ص204.

وابن الأثير الجزري في "الكامل في التاريخ" ج3/ ص211 وفي "أسد الغابة" ج4/ ص233.

وأبو زكريا النواوي في "تهذيب الأسماء" ص522.

وشمس الدين الذهبي في "تجريد أسماء الصحابة" ج2/ ص34. وفي "تذكرة الحفاظ" ج1/ ص44.

وخير الدين الزركلي في "الأعلام" ج6/ ص83.

وابن العماد في "شذرات الذهب" ج1/ ص58.

وعبد الله بن أسعد اليافعي في "مرآة الحنان" ج1/ ص125.

وابن كثير الدمشقي في "البداية والنهاية" ج8/ ص60.

وأحمد بن عبد الله الخزرجي في "خلاصة تهذيب التهذيب" ص321.

وابن حجر العسقلاني في "الإصابة" ج5/ ص304. وفي "تقريب التهذيب" ص309. وفي "تهذيب التهذيب" ج8/ ص435.

وآخرون....] وعبد الله بن مسعود قالا:

قال النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم": وسُئل عن علي ـ فقال:

"علي أقدمكم إسلاماً، وأوفركم إيماناً، وأكثركم علماً، وأرجحكم حلماً، وأشدُّكم في الله غضباً، علّمته علمي، واستودعته سرّي، ووكلته بشأني، فهو خليفتي في أهلي، وأميني في أمتي".

فقال بعض قريش: لقد فتن عليٌّ رسولَ الله حتى ما يرى به شيئاً، فأنزل الله تعالى:

'فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ * بِأَيِّيكُمُ الْمَفْتُونُ'

[شواهد التنزيل/ ج2/ ص267.]

'إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ'

القلم/ 7

روى الحاكم الحسكاني "الحنفي" قال: أخبرنا أبو عبد الله الشيرازي "بإسناده المذكور" عن الضّحاك بن مزاحم قال:

لمّا رأت قريش تقديم النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" علياً وإعظامه له، نالوا من علي، فأنزل الله تعالى:

'إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ'، وهم النفر الذين قالوا ما قالوا:

'وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ' علي بن أبي طالب

[شواهد التنزيل/ ج2/ ص269.]

سوره حاقه


"وفيها سبع آيات"

1 ـ وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ / 12.

2 ـ فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ "إلى" فِي الأيَّامِ الْخَالِيَةِ / 19 ـ 24.

'وَتَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ'

الحاقة/ 12

روى المؤرخ الشهير "البلاذري" قال: حدّثني مظفر بن مرجا "بإسناده المذكور" عن علي بن حوشب قال: سمعت مكحولاً يقول: قرأ رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلّم":

'وَتَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ'

قال: يا علي، سألت الله أنْ يجعلها أُذُنَك.

قال علي: فما نسيت حديثاً أو شيئاً سمعته من رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلّم"

[أنساب الأشراف/ ج2/ ص121.]

وأخرج نحواً منه، الكثير من أئمّة الحديث والتفسير والتاريخ، بتعبيرات مختلفة في بعض الألفاظ، ولكنها كلَّها متفقةٌ في المعنى.

"منهم": ابن جرير الطبري في تفسيره الكبير بأسانيد عديدة

[جامع البيان/ ج29/ ص35 ـ 36.]

"ومنهم": أبو القاسم محمد بن عمر الخوارزمي الزمخشري في تفسيره "الكشاف"

[الكشاف/ سورة الحاقة.]

"ومنهم": الهيثمي في مجمعه

[مجمع الزوائد/ ج1/ ص131.]

"ومنهم": أبو نعيم في الحلية

[حلية الأولياء/ ج1/ ص67.]

"ومنهم": السّيوطي في تفسيره

[الدر المنثور/ ج6/ ص260.]

"ومنهم": المتقي في كنزه

[كنز العمل/ ج6/ ص408.]

"ومنهم": ابن عساكر في تاريخه

[تاريخ دمشق ـ قسم الإمام أمير المؤمنين "عليه السلام" الحديث رقم "923 ـ 924 ـ 1131".]

"ومنهم" الخطيب الخوارزمي، موفّق بن أحمد في كتابه في فضائل علي بن أبي طالب

[المناقب للخوارزمي/ ص199.]

"ومنهم" الواحدي في أسبابه

[أسباب النزول/ ص339.]

"ومنهم": الحافظ الكنجي الشافعي في كفايته

[كفاية الطالب/ ص110.]

"ومنهم": الحافظ ابن كثير الدمشقي في تفسيره

[تفسير القرآن العظيم/ ج4/ ص413.]

"وكذلك" السّيوطي في لبابه أيضاً

[لباب النقول/ ص225.]

وآخرون كثيرون...

'فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هاؤُمُ اقْرَؤُا كِتابِيَهْ * إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلاقٍ حِسابِيَهْ * فَهُوَ فِي عِيشَةٍ راضِيَةٍ * فِي جَنَّةٍ عالِيَةٍ * قُطُوفُها دانِيَةٌ * كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئاً بِما أَسْلَفْتُمْ فِي الأَيَّامِ الْخالِيَةِ'

الحاقة/ 19 ـ 24

روى العلاّمة البحراني "مرسلاً" عن ابن مردويه، عن رجاله عن ابن عباس "رضي الله عنه" قال ـ في قوله عزّ وجلّ ـ:

'فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ ـ إلى قوله تعالى ـ في الأَيَّامِ الْخالِيَةِ'

"قال": هو علي بن أبي طالب

[غاية المرام/ ص411.]

ونقل قريباً منه المير محمد صالح الترمذي "الحنفي" في مناقبه

[المناقب للمير محمد صالح الترمذي/ أواخر الباب الأول.]

/ 42