علی فی القرآن جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

علی فی القرآن - جلد 2

سید صادق حسینی شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

سوره فاطر


"وفيها عَشْرُ آيات"

1 ـ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ / 7.

2 ـ وَمَا يَسْتَوِي الأعْمَى وَالْبَصِيرُ "إلى" وَلاَ الأمْوَاتُ / 19 ـ 20.

3 ـ إِنَّمَا يَخْشَى اللهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ / 28.

4 ـ ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا "إلى" وَلاَ يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ / 32 ـ 35.

'وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ'

فاطر/ 7

روى الحاكم الحسكاني "الحنفي" قال: حدّثني علي بن موسى بن إسحاق "بإسناده المذكور" عن عكرمة، عن ابن عباس قال:

ما في القرآن آية 'وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ' إلاّ وعليٌّ أميرها وشريفها، وما من أصحاب محمد رجل إلاّ وقد عاتبه الله وما ذكر علياً إلاّ بخير

[شواهد التنزيل/ ج1/ ص21.]

'وَما يَسْتَوِي الأَعْمى وَالْبَصِيرُ * وَلاَ الظُّلُماتُ وَلاَ النُّورُ * وَلاَ الظِّلُّ وَلاَ الْحَرُورُ * وَما يَسْتَوِي الأَحْياءُ وَلاَ الأَمْواتُ'

فاطر/ 19 ـ 20

روى الحافظ الحاكم الحسكاني "الحنفي" قال: أخبرنا عقيل بن الحسين "بإسناده المذكور" عن ابن عباس "قال" في قوله الله تعالى:

'وَما يَسْتَوِي الأَعْمى' قال "يعني": أبو جهل بن هشام.

'والبصير' قال: علي بن أبي طالب.

'وَلاَ الظُّلُماتُ' يعني: أبو جهل المظلم قلبه بالشرك.

'ولا النُّورُ' يعني: قلب علي المملوء من النّور "نور الإيمان والمعرفة وغيرهما".

ثم قال "الله تعالى":

'ولا الظل' يعني بذلك: مستقر علي من الجنة.

'ولا الحرور' يعني: مستقر أبي جهل من جهنم.

ثم جمعهم فقال "تعالى":

'وَما يَسْتَوِي الأَحْياءُ وَلاَ الأَمْواتُ' كفّار مكة

[شواهد التنزيل/ ج2/ ص101 ـ 102.]

'إِنَّما يَخْشَى اللهَ مِنْ عِبادِهِ الْعُلَماءُ...'

فاطر/ 28

روى الحافظ الحسكاني "الحنفي" قال: أخبرنا أبو عبد الله الشيرازي "بإسناده المذكور" عن مقاتل بن سليمان، عن الضحاك، عن ابن عباس، في قوله تعالى:

'إِنَّما يَخْشَى اللهَ مِنْ عِبادِهِ الْعُلَماءُ'.

قال: يعني علياً، كان يخشى الله، ويراقبه

[شواهد التنزيل/ ج2/ ص100.]

"أقول": المراد به ـ كما مرّ مراراً ـ هو المصداق الأتم، والفرد الأظهر الذي ينطبق عليه هذا الكلام، لا الانحصار، أو أنّ علياً "عليه السلام" هو من نزل في حقه هذه الآية الشاملة ـ بأدلة شمول القرآن وعموم آياته ـ لغيره ممّن يخشون الله من العلماء على سبيل التشكيك المنطقي، يعني اختلاف مراتب الصدق على اختلاف الأفراد.

'ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا فَمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سابِقٌ بِالْخَيْراتِ بِإِذْنِ اللهِ ذلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ * جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَها يُحَلَّوْنَ فِيها مِنْ أَساوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤاً وَلِباسُهُمْ فِيها حَرِيرٌ * وَقالُوا الْحَمْدُ للهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنا لَغَفُورٌ شَكُورٌ * الَّذِي أَحَلَّنا دارَ الْمُقامَةِ مِنْ فَضْلِهِ لا يَمَسُّنا فِيها نَصَبٌ وَلا يَمَسُّنا فِيها لُغُوبٌ'.

فاطر/ 32 ـ 35

روى الحافظ الحسكاني "الحنفي" قال: أخبرنا عقيل "بإسناده المذكور" عن السدي

[هو أبو محمد إسماعيل بن عبد الرحمن بن أبي كريمة القرشي المعروف بـ "السدي" و "السدي الكبير" صاحب التفسير المعروف بـ "تفسير السدي"، كان من كبار التابعين، روى عن العديد من الصحابة، وروى عنه الكثير من التابعين وتابعيهم، نقل أحاديثه معظم أصحاب الصحاح والسنن والمسانيد خلا البخاري، فإنه لم ينقل حديثه، أخرج أحاديث في فضائل علي أمير المؤمنين وأهل البيت "عليهم السلام"، عُدّ في أصحاب علي بن الحسين السجاد "عليه السلام"، مات عام "128" للهجرة على ما هو المعروف.

ذكره وترجم له الكثير من مؤلفي الرجال والسير والتاريخ، نذكر جملة منهم ـ من العامة ـ للمراجعة وهم: ـ

محمد بن سعد كاتب الواقدي في "الطبقات الكبرى" ج6/ ص225.

وخير الدين الزركلي في "الأعلام" ج1/ ص313.

والحاكم النيسابوري في "معرفة علوم الحديث" ص243 ومحمد بن إسماعيل البخاري صاحب الصحيح ـ في "التاريخ الكبير" ج1/ ق1/ ص361 وفي "التاريخ الصغير" ص141.

ومسلم بن الحجاج النيسابوري في "المنفردات" ص21.

وعبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري في "المعارف" ص258.

وابن أبي حاتم الرازي في "الجرح والتعديل" ج1/ ق1/ ص184.

وعبد الحي بن العماد الحنبلي في "شذرات الذهب" ج1/ ص174.

وأحمد بن عبد الله الخزرجي في "خلاصة تهذيب التهذيب" ص35.

وأبو المحاسن يوسف بن تعزى بردى في "النجوم الزاهرة" ج1/ ص308.

وأحمد بن حجر العسقلاني في "تهذيب التهذيب" ج1/ ص313. وفي "تقريب التهذيب" ص36.

وعبد الله بن أسعد اليافعي في "مرآة الجنان" ج1/ ص269.

وشمس الدين الذهبي في "ميزان الاعتدال" ج1/ ص93 وفي "تذكرة الحفاظ" ج1/ ص150 وفي "دول الإسلام" ج1/ ص62.

وأبو نعيم الأصبهاني في "ذكر أخبار اصبهان" ج1/ ص204.

ومحمد بن طاهر القيسراني في "الجمع بين الصحيحين" ص28.

وآخرون أيضاً...]، عن عبد خير، عن علي قال: سألت رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلّم" عن تفسير هذه الآية فقال:

"هم ذريتك وولدك

[المقصود من "الذرية" و "الولد" ليس أولاده الأئمة الطاهرون "صلوات الله عليهم أجمعين" لما ثبت بالأدلة القطعية، والمتواترة من الكتاب والسنة، وأدلة عقلية أخرى عصمتهم عن كل أنواع الظلم، قليلة وكثيرة، صغيرة وكبيرة، وإنما المراد بـ "الذرية" و "الولد" السلالة المنحدرة عن علي "عليه السلام" إلى يوم القيامة، وإنما المعروفين بـ "السادات" فإن فيهم الأصناف الثلاثة، وأما الأئمة الطاهرون فلا سيئة لهم، حتى تكون أقل من الحسنات أو مساوية لها أو أكثر منها.] إذا كان يوم القيامة، خرجوا من قبورهم على ثلاثة أصناف:

ظالم لنفسه، يعني الميت بغير ثوبه.

ومنهم مقتصد، استوت حسناته وسيئاته من ذريتك.

ومنهم سابق بالخيرات، من زادت حسناته على سيئاته من ذريتك

[شواهد التنزيل/ ج2/ ص104 ـ 105.]

وروى السّيوطي في تفسيره "الدر المنثور" عن الطيالسي وغيره "بإسناده المذكور" عن عقبة بن صهبان، قال قلت لعائشة: أرأيت قول الله 'ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ' الآية:

قالت: "أمّا السابق "إلى أنْ قالت"، وأمّا الظالم لنفسه فمثلي ومثلك ومن اتبعنا"

[الدر المنثور/ ج5/ ص251.]

"أقول": هذه عائشة تعترف بذلك، والحاكم هو الله العدل.

وروى السّيوطي أيضاً "بإسناده المذكور" عن أبي سعيد الخدري: أنّ النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" تلا قول الله: 'جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَها يُحَلَّوْنَ فِيها مِنْ أَساوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤاً' فقال "صلى الله عليه وآله وسلّم": إنّ عليهم التيجان أدنى لؤلؤاً منها لتضيء ما بين المشرق والمغرب

[الدر المنثور/ ج5/ ص253.]

وروي أيضاً عن ابن عباس أنّه قال: "الحزن" حزن النّار

[الدر المنثور/ ج5/ ص253.]

وروى هو أيضاً "بإسناده المذكور" عن قتادة "رضي الله عنه" في قوله: 'إِنَّ رَبَّنا لَغَفُورٌ شَكُورٌ' يقول: غفور لذنوبهم، شكور لحسناتهم 'الذي أحلنا دار المقامة من فضله' قال "قتادة": أقاموا فلا يتحولون ولا يحولون 'لا يمسنا فيها نصب' أي وجع 'لغوب' يعني إعياء

[الدر المنثور/ ج5/ ص253 ـ 254.]

سوره يس


"وفيها ثلاث آيات"

1 ـ 'وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ' / 12.

2 ـ 'وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلاً أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ' / 13.

3 ـ 'وَجَاءَ مِنْ أَقْصَا الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى' / 20.

'وَكُلَّ شَيْ ءٍ أَحْصَيْناهُ فِي إِمامٍ مُبِينٍ'

يس/ 12

روى الحافظ سليمان "القندوزي" الحنفي "بإسناده المذكور" عن الحسين بن علي قال، لمّا نزلت هذه الآية:

'وَكُلَّ شَيْ ءٍ أَحْصَيْناهُ فِي إِمامٍ مُبِينٍ'. قالوا: يا رسول الله هو التوراة، أو الإنجيل أو القرآن؟ قال: "صلى الله عليه وآله وسلّم": لا.

فأقبل إليه أبي، فقال "صلى الله عليه وآله وسلّم":

"هذا هو الإمام الذي أحصى الله فيه علم كلِّ شيء"

[ينابيع المودّة/ ص77.]

وأخرج الحافظ القندوزي ـ نفسه أيضاً ـ عن عمّار بن ياسر

[هو أبو اليقظان عمار بن ياسر العنسي المخزومي، من السابقين الأولين من أصحاب رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلّم" والمعذَّبين في سبيل الله، قال: شهد بدراً والمشاهد بعدها، ثبت على وصايا النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" في حياته وبعد وفاته، في أهل بيته وفي غير ذلك، كان جبلاً في الصمود في غربة الإسلام، وفي عز الإسلام، وفي غربة أهل البيت، صدرت أحاديث في الإطراء عليه ومدحه عن النبي وعن أمير المؤمنين وعن أئمة أهل البيت ـ "عليه وعليهم الصلاة والسلام" ـ نقل الكثير من فضائل علي أمير المؤمنين وفضائل أهل البيت، وغيرهم روى عنه جمع من الصحابة والتابعين، وأخرج أحاديثه أصحاب الصحاح الستة وغيرهم ـ قتل بصفين عام "37" للهجرة ذكره وترجم له الكثير من المؤرخين والمؤلفين في السيرة والرجال، نذكر جماعة منهم ـ من العامة ـ للمراجعة وهم: ـ

محمد بن حبيب في كتاب "المحبر" ص289.

ومحمد ابن إسماعيل البخاري في "التاريخ الصغير" ص15 وفي "التاريخ الكبير" ج4/ ق1/ ص25.

ابن سعد في "الطبقات الكبرى" ج2/ ق1/ ص176.

وابن قتيبة الدينوري في "المعارف" ص111.

ومحمد بن أحمد الدولابي في "الكنى والأسماء" ج1/ ص62.

ومحمد بن جرير الطبري في "تاريخ الأمم والمملوك" ج9/ ص21. وفي "الذيل والمذيل" ص11.

وابن أبي حاتم حافظ المشرق ـ في "الجرح والتعديل" ج3/ ق1/ ص389.

وخير الدين الزركلي في "الأعلام" ج5 ص191.

وابن حجر العسقلاني في الإصابة ج4/ ص273 وفي "تهذيب التهذيب" ج7/ ص407. وفي "تقريب التهذيب" ص276.

وابن العماد الحنبلي في "شذرات الذهب" ج1 ص45.

وأحمد بن عبد الله الخزرجي في "خلاصة تهذيب التهذيب" ص279.

والمطهر بن طاهر المقدسي في "البدء والتاريخ" ج5 ص100.

وعبد الغني بن سعيد الأزدي في "مشتبه النسبة" ص54.

ومحمود بن أحمد بن العيني في "عمدة القارئ" ج1 ص229. والعلامة الذهبي في "تجريد أسماء الصحابة" ج1 ص425. وفي "المشتبه في أسماء الرجال" ص340 وفي "دول الإسلام" ج1 ص15.

وعبد الله بن أسعد اليافعي في "مرآة الجنان" ج1 ص100 وإسماعيل بن عمر بن كثير في "البداية والنهاية" ج7 ص311.

ومحمد بن طاهر القيسراني في "الجمع بين رجال الصحيحين" ص399.

وأبو الفرج بن الجوزي في "تلقيح فهوم أهل الأثر" ص61. وفي "صفة الصفوة" ج1 ص175.

وابن الأثير الجزري علي بن محمد في "أسد الغابة" ج4 ص34. وفي "الكامل في التاريخ" ج3 ص133.

وآخرون أيضاً....]،

قال: كنت مع أمير المؤمنين سائراً فمررنا بوادٍ مملوءة نملاً، فقلت: يا أمير المؤمنين، ترى أحداً من خلق الله يعلم عدد هذا النمل؟ "قال": نعم يا عمار، أنا أعرف رجلاً يعلم عدده، وكم فيه ذكر وكم فيه أنثى "فقلت": مَنْ ذلك الرجل؟ "فقال": يا عمار، أقرأت في سورة "يس".

'وَكُلَّ شَيْ ءٍ أَحْصَيْناهُ فِي إِمامٍ مُبِينٍ'. "فقلت": بلى يا مولاي، "فقال": أنا ذلك الإمام المبين

[ينابيع المودّة/ ص77.]

'وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلاً أَصْحابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جاءَهَا الْمُرْسَلُونَ'

يس/ 13

روى "السّيوطي" الفقيه الشافعي، في تفسيره الدرّ المنثورعند تفسير هذه الآية مستفيض الروايات في إيمان علي بن أبي طالب "عليه السلام" وأنه ما أشرك بالله قط، ونحن ـ كعادتنا في الإشارة لا التفصيل ـ نذكر حديثاً واحداً منها:

قال: وأخرج ابن عدي وابن عساكر، عن رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلّم":

"ثلاثة ما كفروا بالله قط: مؤمن آل ياسين، وعلي بن أبي طالب، وآسية امرأة فرعون"

[الدر المنثور/ ج5/ ص262.]

"أقول": مؤمن آل ياسين هو الذي قال: "اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ * اتَّبِعُوا مَنْ لا يَسْئَلُكُمْ أَجْراً" "يس 21"، فخنقه قومه

[الدر المنثور/ ج5/ ص262.]

'وَجاءَ مِنْ أَقْصَا الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعى قالَ يا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ'

يس/ 20

روى العلاّمة الزمخشري، "الفقيه المالكي"، في تفسيره "الكشاف" عند تفسير هذه الآية، قال:

روي عن النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" أنّه قال:

سبّاق الأمم ثلاثة، لم يكفروا بالله طرفة عين: "حزقيل" مؤمن آل فرعون، و "حبيب النّجار" مؤمن آل ياسين، و "علي بن أبي طالب" وهو أفضلهم

[تفسير الكشاف/ عند تفسير سورة يس.]

/ 42