علی فی القرآن جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

علی فی القرآن - جلد 2

سید صادق حسینی شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

سوره قارعه


"وفيها آيتان"

1 ـ فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوازِينُهُ * فَهُوَ فِي عِيشَةٍ راضِيَةٍ / 6 ـ 7.

'فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوازِينُهُ * فَهُوَ فِي عِيشَةٍ راضِيَةٍ'

القارعة/ 6 ـ 7

روى الحاكم الحسكاني "الحنفي" عن ابن عبد مؤمن "بإسناده المذكور" عن ابن عباس قال: أول من ترجح كفة حسناته في الميزان يوم القيامة علي بن أبي طالب، وذلك: أنّ ميزانه لا يكون فيه إلاّ الحسنات، وتبقى كفة السيئات فارغة لا سيئة فيها، لأنّه لم يعصِ الله طرفة عين.

فذلك قوله "تعالى":

'فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوازِينُهُ * فَهُوَ فِي عِيشَةٍ راضِيَةٍ'.

أي: في عيش في جنّة قد رضي عيشه فيها

[شواهد التنزيل/ ج2/ ص367.]

سوره تكاثر


"وفيها آية واحدة"

1 ـ ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ / 8.

'ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ'

التكاثر/ 8

أخرج عالم الأحناف القندوزي، عن الحاكم البيهقي، "الشافعي"، بسنده المذكور عن إبراهيم بن العباس الصولي الكاتب، قال: كنّا يوماً بين يدي علي بن موسى الرضا "رضي الله عنهما" قال له بعض الفقهاء: إنّ النعيم في هذه الآية هو الماء البارد.

فقال له ـ بارتفاع صوته ـ: كذا فسّرتموه أنتم، وجعلتموه على ضروب، فقالت طائفة: هو الماء البارد، وقال آخرون: هو النوم، وقال غيرهم: هو الطعام الطيّب، ولقد حدثني أبي عن أبيه جعفر بن محمد أنّ أقوالكم هذه ذكرت عنده فغضب وقال: إنّ الله لا يسأل عباده عمّا تفضل عليهم به ولا يمُنّ بذلك عليهم، وهو مستقبح من المخلوقين، كيف يضاف إلى الخالق جلّت عظمتُه ما لا يرضى للمخلوقين، ولكنّ النعيم حبُنا أهل البيت وموالاتنا، يسأل الله عنه بعد التوحيد لله ونبوة رسوله "صلى الله عليه وآله وسلّم"؛ لأنّ العبد إذا وافى بذلك، أداه إلى نعيم الجنّة الذي لا يزول.

قال أبي موسى: لقد حدّثني أبي جعفر، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب "رضي الله عنهم" قال قال رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلّم":

يا علي، إنّ أول ما يسأل عنه العبد بعد موته: شهادة لا إله إلا الله، وأنّ محمداً رسول الله، وأنّك ولي المؤمنين بما جعله الله وجعلته لك، فمن أقرّ بذلك وكان معتقده صار إلى النعيم الذي لا زوال له

[ينابيع المودّة/ ص111 ـ 112.]

"أقول": قوله "صلى الله عليه وآله وسلّم": "وجعلته لك" هذا نظير قوله تعالى:

'وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا ما آتاهُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَقالُوا حَسْبُنَا اللهُ سَيُؤْتِينَا اللهُ مِنْ فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ' إلى آخره

[سورة التوبة/ 59.]

وأخرج هو أيضاً، عن الحافظ أبي نعيم بسنده المذكور عن ابن عباس "رضي الله عنهما" عن النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" في هذه الآية قال "صلى الله عليه وآله وسلّم":

عن ولاية علي بن أبي طالب

[ينابيع المودّة/ ص111 ـ 112.]

/ 42