علی فی القرآن جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

علی فی القرآن - جلد 2

سید صادق حسینی شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

سوره بينه


"وفيها آيتان"

1 ـ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ * جَزاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها أَبَداً رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ/ 7 ـ 8.

'إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ * جَزاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها أَبَداً رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ'

البينة/ 7 ـ 8

روى أبو جعفر بن جرير الطبري في تفسيره "بإسناده المذكور" عن رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلّم" أنّه لمّا نزلت هذه الآية:

'إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ'.

قال لعلي:

أنت يا علي وشيعتك

[جامع البيان في تفسير القرآن/ ج30/ ص171.]

وروى "الفقيه الشافعي" جلال الدين السّيوطي في تفسيره قال: وأخرج ابن عدي عن ابن عباس قال:

لمّا نزلت: 'إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ'.

قال رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلّم" لعلي: هو أنت وشيعتك راضين مرضيين

[الدر المنثور/ ج6/ ص379.]

وأخرج علي المتقي الهندي "الحنفي" في كنز العمال، وهو تبويب "جمع الجوامع للسيوطي" بإسناده إلى ابن عباس في قوله تعالى:

'إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ'.

أنّ رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلّم" قال لعلي:

هم أنت وشيعتك راضين مرضيين

[كنز العمال/ ج6/ ص403.]

وروى هذا المضمون نفسه، عبد الرؤوف المناوي، في كتابه "كنوز الحقائق في حديث خير الخلائق" بهامش "الجامع الصغير" للسّيوطي

[كنوز الحقائق/ ص4.]

وأخرجه أيضاً الكنجي، "الشافعي"، في كفاية الطالب

[كفاية الطالب/ ص118 ـ 119.]

والسيد الشبلنجي، "الشافعي" في نور الأبصار

[نور الأبصار/ ص78.]

وابن حجر الهيثمي "الشافعي" في صواعقه

[الصواعق المحرقة/ ص96.]

وعلاّمة الأحناف، الموفّق بن أحمد الخوارزمي في مناقبه

[المناقب للخوارزمي/ ص62.]

وآخرون كثيرون.

وهناك روايات عديدة في فضل علي "عليه السلام" ذكرها الحفّاظ والمفسّرون عند تفسير هذه الآية ننقل نماذج منها:

أخرج العلاّمة ابن الصباغ المكي "المالكي" في فصوله، عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: "كان أصحاب محمد "صلى الله عليه وآله وسلّم" إذا أقبل علي ـ كرّم الله وجهه ـ قالوا: قد جاء خير البريّة"

[الفصول المهمة/ ص122.]

وأخرج مؤرخ العراق الخطيب البغدادي، أحمد بن علي بن ثابت "الشافعي" في تاريخه، وكذلك مفتي "الشافعية" فقيه الحجاز، أحمد بن محمد بن علي "بن حجر" الهيثمي "الشافعي" في تهذيب التهذيب وآخرون عن النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" قال:

"من لم يقل علي خير الناس، فقد كفر"

[تاريخ بغداد/ ج3/ ص192 وتهذيب التهذيب/ ج9/ ص419.]

وأخرج الخطيب أيضاً، عن عائشة قالت ـ في علي لمّا سألها عنه عطاء ـ:

"ذاك خير البشر، لا يشك فيه إلاّ كافر"

[تاريخ بغداد/ ج7/ ص421.]

وأخرج إمام المفسّرين، محمد بن جرير بن نير "الطبري" في تفسيره، عن جابر وقد سألوه عن علي ـ كرّم الله وجهه ـ فقال:

"ذاك خير البرية، لا يبغضه إلاّ كافر"

[تفسير الطبري/ ج30/ ص171.]

وأخرج جمع من المحدّثين والحفّاظ "منهم" الخطيب البغدادي في تاريخه وعبد الرؤوف المناوي في كنوزه، والمحب الطبري في رياضه، وذخائره... عن حذيفة بن اليمان، قال: قال رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلّم":

"علي خير البشر، من أبى فقد كفر"

[تاريخ بغداد/ ج7/ ص421

و ـ كنوز الحقائق/ ص92.

و ـ الرياض النضرة/ ج2/ ص220

و ـ ذخائر العقبى/ ص96.]

إلى غير ذلك من الأحاديث، بمتواتر الأسانيد، في شتى كتب التفسير والحديث والتاريخ...

سوره عاديات


"وفيها ست آيات"

1 ـ بسم الله الرحمن الرحيم "إلى" فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعاً / 1 ـ 6.

'بسم الله الرحمن الرحيم * وَالْعادِياتِ ضَبْحاً * فَالْمُورِياتِ قَدْحاً * فَالْمُغِيراتِ صُبْحاً * فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعاً * فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعاً'

/ 1 ـ 6

في حواشي "إحقاق الحق" للسيد المرعشي، عن العلاّمة الحلي أنّه روى قال: والظاهر رواية العلاّمة عن أعلام الجمهور، في تفسير قوله تعالى:

'وَالْعادِياتِ ضَبْحاً * فَالْمُورِياتِ قَدْحاً * فَالْمُغِيراتِ صُبْحاً * فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعاً * فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعاً'.

قال: إنّ جماعة من العرب اجتمعوا على وادي الرملة، ليبيتوا النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" بالمدينة فقال النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" لأصحابه: من لهؤلاء؟ فقام جماعة من أهل الصفة وقالوا: نحن، فولِّ علينا من شئت، فأقرع بينهم، فخرجت القرعة على ثمانين رجلاً، منهم ومن غيرهم.

فأمر أبا بكر بأخذ اللواء والمضي إلى بني سليم، وهم ببطن الوادي، فهزموهم، "أي: فهزم الكفّار المسلمين" وقتلوا جمعاً من المسلمين، فانهزم أبو بكر.

فعقد لعمر بن الخطاب وبعثه فهزموه، فساء النبي "ص".

فقال عمرو بن العاص: ابعثني يا رسول الله، فأنفذه فهزموه، وقتلوا جماعة من أصحابه.

وبقي النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" أياماً يدعو عليهم "أي: يدعو لمنازلتهم" ثم طلب علياً وبعثه إليهم، ودعا له، وشيّعه إلى مسجد الأحزاب، وأنفد معه جماعة منهم: أبو بكر، وعمر، وعمرو بن العاص، فساد الليل وكمن النهار، حتى استقبل الوادي من فمه، فلم يشكْ عمرو بن العاص أنْ يأخذهم، فقال لأبي بكر: هذه أرض سباع وذئاب، وهي أشدّ علينا من بني سليم، والمصلحة أن نعلوا الوادي، ـ وأراد إفساد الحال ـ وقال: قلْ ذلك لأمير المؤمنين.

فقال له أبو بكر، فلم يلتفت إليه، ثم قال لعمر فقال له، فلم يجبه أمير المؤمنين، وكبس على القوم الفجر فأخذهم، فأنزل الله تعالى:

'وَالْعادِياتِ ضَبْحاً * فَالْمُورِياتِ قَدْحاً * فَالْمُغِيراتِ صُبْحاً * فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعاً * فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعاً'.

واستقبله النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" فنزل أمير المؤمنين علي، وقال له النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم": لولا أنْ أشفق أنْ يقول فيك طوائف من أمتي ما قالت النصارى في المسيح لقلت اليوم فيك مقالاً لا تمرُّ بملأٍ منهم، إلاّ أخذوا التراب من تحت قدميك، اركب فإنّ الله ورسوله عنك راضيان

[إحقاق الحق/ ج3/ ص344. "الحاشية".]

"أقول": ترقيمنا للآيات ستاً، لأنّ الأحاديث الصريحة الصحيحة صرحت بأنّ البسملة آية مستقلة.

/ 42