علی فی القرآن جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

علی فی القرآن - جلد 2

سید صادق حسینی شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

سوره معارج


"وفيها ثلاث آيات"

1 ـ بسم الله الرحمن الرحيم. سَأَلَ سَائِلٌ "إلى" ذِي الْمَعَارِجِ / 1 ـ 3.

'بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيم * سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ * لِلْكافِرينَ لَيْسَ لَهُ دافِعٌ * مِنَ اللهِ ذِي الْمَعارِجِ'

المعارج/ 1 ـ 3.

روى الفقيه "الحنفي" مفتي بغداد "محمود الألوسي" في تفسيره عند تفسير قوله تعالى:

'سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ * لِلْكافِرينَ لَيْسَ لَهُ دافِعٌ * مِنَ اللهِ ذِي الْمَعارِجِ'.

قال: وقيل: هو الحرث بن النعمان الفهري، وذلك أنّه لمّا بلغه قول رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلّم" في علي "رضي الله عنه":

"من كنتُ مولاه، فعلي مولاه".

قال: اللّهم إنّ كان ما يقول محمد حقاً، فأمطر علينا حجارة من السماء.

فما لبث حتى رماه الله بحجر، فوقع على دماغه، فهلك من ساعته

[روح المعاني/ عند تفسير سورة "المعارج".]

وأخرجه بتفصيل وافٍ العلاّمة "الشافعي"، السيد المؤمن الشبلنجي في نور الأبصار، عن سفيان بن عيينة

[نور الأبصار/ ص78.]

وأخرج الشيخ الإمام محمد بن علي النسوي في تفسيره للقرآن الكريم المسمّى بـ "البيان في نزول القرآن" قال:

"روى روحي بن حماد عن سفيان بن عيينة عن قول الله تعالى: 'سأل سائل' فيمن نزل؟ قال:

لقد سألتني عن مسألة ما سألها أحد قبلك، حدّثني أبي قال:

لمّا كان رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلّم" بغدير خُمّ فإذا الناس قد اجتمعوا فقال: يا أيّها الناس، ألم أبلغكم الرسالة؟

قالوا: اللّهم، بلى.

فقال "صلى الله عليه وآله وسلّم": ألم أنصح لكم؟

قالوا: اللّهم، بلى.

قال: فأخذ بيد علي، فرفعها حتى رؤي بياض إبطيهما فقال:

"من كنتُ مولاه، فعلي مولاه، اللّهم والِ من والاه، وعادِ من عاداه".

فشاع ذلك الخبر في البلاد، فبلغ الحارث بن نعمان الفهري فأتى على ناقة له حتى أتى الأبطح، فنزل عن ناقته، فأناخها، وأخذ عقالها، ثم أتى النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" ... الخ

[البيان في نزول القرآن مخطوط/ صفحة الثانية/ من الورقة المرقمة "124."]

وذكر ما نقلناه آنفاً باختلاف في الألفاظ، واتفاق في المعنى.

وأخرج العلاّمة أبو إسحاق، أحمد بن محمد بن إبراهيم النيسابوري الثعلبي في تفسيره المخطوط المسمّى بالكشف والبيان، بسنده المذكور، عن جعفر بن محمد، عن آبائه قال:

لمّا كان رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلم" بغدير خُمّ، نادى الناس فاجتمعوا فأخذ بيد علي "رضي الله عنه".

وذكر بتفصيل أكثر نحواً ممّا نقلناه آنفاً.

إلى أنْ قال: فسقط حجر على رأس الحارث بن نعمان الفهري، فخرج من دبره، فقتله، وأنزل الله سبحانه:

'سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ'

[الكشف والبيان في القرآن مخطوط/ الصفحة الأولى من الورقة 203.]

وذكر نحواً منه "أبو السعود" قاضي القضاة محمد بن محمد العمادي، في تفسيره المُسمّى بـ "إرشاد العقل السليم إلى مزايا القرآن الكريم" قال:

"هو الحرث بن النعمان الفهري، وذلك أنّه لمّا بلغه قول رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلّم" ـ في علي ـ "رضي الله عنه" "من كنتُ مولاه، فعلي مولاه" ... الخ

[المجلد الرابع/ ص192.]

وقال أبو القباء الرازي في تفسيره التبيان: هو النضر بن الحرث قال:

"اللّهم إن كان هذا هو الحق الآية"

[التبيان في إعراب القرآن لأبي البقاء/ عند تفسير سورة المعارج.]

يعني تمام الآية وهو: 'فَأَمْطِرْ عَلَيْنا حِجارَةً مِنَ السَّماءِ أَوِ ائْتِنا بِعَذابٍ أَلِيمٍ' سورة الأنفال/ آية32.

وقال أبو حيان الأندلسي في تفسيره الكبير:

"قال الجمهور: نزلت في النضر بن الحرث حين قال: اللّهم إنْ كان هذا هو الحق من عندك الآية"

[تفسير البحر المحيط/ ج8/ ص332.]

ونقل أبو حيّان نفس هذا النصّ في تفسيره الآخر المُختصّ المُسمّى بـ "النهر الماد من البحر"

[تفسير النهر الماد من البحر ـ هامش البحر المحيط ـ / ص331.]

وقال العلاّمة المهايمي "الحنفي" في تفسيره "تبصير الرحمن وتيسير المنان".

"هو النضر بن الحرث قال... الخ"

[تفسير تبصير الرحمن/ ج2/ ص362.]

وقال علامة مصر "المعاصر" محمد عبد اللطيف "صاحب الذقان" في تفسيره أوضح التفاسير في تفسير هذه الآيات:

"هو النضرُ بن الحارث، حيث قال استهزاءً: اللّهم إن كان هذا هو الحقّ من عندك، فأمطر علينا حجارةً من السماء أو ائتنا بعذاب أليم"

[أوضح التفاسير/ ص484.]

ونحو ذلك أيضاً جاء في تفسير "جزء تبارك" للشيخ عبد القادر المغربي

[تفسير جزء تبارك للمغربي/ ص99.]

سوره جن


"وفيها آيتان"

1ـ وَأَمَّا الْقاسِطُونَ فَكانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَباً الجن/ 15.

2 ـ وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذَاباً صَعَداً / 17.

'وَأَمَّا الْقاسِطُونَ فَكانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَباً'

الجن/ 15.

هم أعداء علي "عليه السلام".

أخرج رضى الدين، أبو الخير أحمد بن إسماعيل بن يوسف الطالقاني القزويني، في كتاب "الأربعين المُنتقى من مناقب المرتضى عليه رضوان الله العلي الأعلى"، بسنده المذكور، عن عبد الله بن مسعود قال:

خرج رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلّم"، فأتى منزل أم سلمة، فجاء علي، فقال رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلّم":

"يا أمّ سلمة، هذا قاتل القاسطين، والناكثين، والمارقين من بعدي".

ثم قال في ذيل حديث آخر:

فأمّا القاسطون فأهل الشام، وأمّا الناكثون فذكرهم، وأمّا المارقون فأهل النهروان، يعني الحرورية

[كتاب الأربعين المنتقى "المخطوط" الحديث "47 ـ 48".]

'وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذاباً صَعَداً'

الجن/ 17.

روى الحافظ الحسكاني "الحنفي" عن فرات بن إبراهيم الكوفي، "بإسناده المذكور" عن ابن عباس في قوله تعالى:

'وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ'.

قال: ذكر ربّه ولاية علي بن أبي طالب

[شواهد التنزيل/ ج2/ ص290.]

/ 42