علی فی القرآن جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

علی فی القرآن - جلد 2

سید صادق حسینی شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

سوره مطففين


"وفيها تسع عشرة آية"

1 ـ كَلاَ إِنَّ كِتَابَ الأبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ، "إلى" فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ / 18 ـ 26.

2 ـ وَمِزَاجُهُ مِنْ تَسْنِيمٍ * عَيْناً يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ / 27 ـ 28.

3 ـ إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُوا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ. "إلى" مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ / 29 ـ 36.

'كَلاَّ إِنَّ كِتابَ الأَبْرارِ لَفِي عِلِّيِّينَ * وَما أَدْراكَ ما عِلِّيُّونَ * كِتابٌ مَرْقُومٌ * يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ * إِنَّ الأَبْرارَ لَفِي نَعِيمٍ * عَلَى الأَرائِكِ يَنْظُرُونَ * تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ * يُسْقَوْنَ مِنْ رَحِيقٍ مَخْتُومٍ * خِتامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذلِكَ فَلْيَتَنافَسِ الْمُتَنافِسُونَ'

المطففين/ 18 ـ 26

روى الحافظ الحاكم الحسكاني "الحنفي" قال: حدثنا الحاكم أبو عبد الله الحافظ "بإسناده المذكور" عن أبي الزبير، عن جابر "بن عبد الله الأنصاري"

[هو أبو عبد الله، جابر بن عبد الله بن عمرو السلمي الخزرجي الأنصاري، من كبار أصحاب رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلّم" بايع معه بيعة الرضوان، وكان مع النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" في الكثير من مواقفه، وقد ذكر في حقه أنّه شهد المشاهد كلها، يعد في المكثرين من الأحاديث، مدحه كل من ذكره، وأخرج أحاديثه أصحاب الصحاح الستة وغيرهم من أصحاب الصحاح والسنن، والمسانيد، أخذ عنه الكثير من الصحابة والتابعين، أدرك بعد النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" من أهل بيته علياً، والحسن، والحسين وعلي بن الحسين، ومحمد بن علي الباقر، "عليهم السلام"، له الكثير من الأحاديث التي رواها عن النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" في فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وفضائل أهل البيت "عليه وعليهم السلام" مات في عام "78" للهجرة.

ذكره وترجم له الكثير من أصحاب الرجال والتاريخ والسيرة، نذكر جماعة منهم ـ من العامة ـ للمراجعة: ـ

ابن قتيبة الدينوري في "المعارف" ص133.

والإمام البخاري "التاريخ الكبير" ج1/ ق2/ ص207. وفي "التاريخ الصغير" ص92.

وابن أبي حاتم الرازي في "الجرح والتعديل" ج1/ ق1/ ص492.

والإمام الطبري في "الذيل المذيل" ص22.

ومحمد بن أحمد الدولابي في "الكنى والأسماء" ج1/ ص77.

والمطهر بن طاهر المقدسي في "البدء والتاريخ" ج5/ ص116.

وابن عبد البر القرطبي في "الاستيعاب" ج1/ ص85.

وأبو الفضل بن القيسراني في "الجمع بين رجال الصحيحين" ص72.

وأبو القاسم بن عساكر الدمشقي "تاريخ دمشق" ج3/ ص386.

وابن الأثير الجزري في "الكامل في التاريخ" ج4/ ص186.

وفي "أسد الغابة" ج1/ ص256.

وأبو زكريا النواوي في "تهذيب الأسماء" ص184.

والعلامة الذهبي في "تجريد أسماء الصحابة" ج1/ ص77. وفي "تذكرة الحفاظ" ج1 ص40. وفي "دول الإسلام" ج1/ ص37.

ومحمد بن محمود الخوارزمي في "جامع المسانيد" ج2/ ص346.

وأحمد بن حجر العسقلاني في "الإصابة" ج1/ ص222. وفي "تهذيب التهذيب" ج2/ ص42. وفي "تقريب التهذيب" ص63.

وعبد الله بن أسعد اليافعي في "مرآة الجنان" ج1/ ص158.

ومحمود بن أحمد العيني في "عمدة القارئ" ج1/ ص77.

وأحمد بن عبد الله الخزرجي في "خلاصة تهذيب التهذيب" ص59.

وخير الدين الزركلي في "الأعلام" ج2/ ص92.

وأبو الفلاح بن العماد في "شذرات الذهب" ج1/ ص84.

وآخرون....]: أن النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" في غزوة الطائف دعا علياً فانتجاه، ثم قال:

أيُّها الناس، إنّكم تقولون: إني انتجيت علياً، ما أنا انتجيته، إنّ الله انتجاه.

ثم قال "صلى الله عليه وآله وسلّم":

'وَفِي ذلِكَ فَلْيَتَنافَسِ الْمُتَنافِسُونَ'

[شواهد التنزيل/ ج2/ ص325.]

"أقول": ذكرنا الآيات السابقة على هذه الآية التي تلاها رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلّم" وذلك لأنّ كلمة "ذلك" إشارة إلى تلك الآيات، فهي في كونها آيات وحدة واحدة، ومعنى غير متفرق.

'وَمِزاجُهُ مِنْ تَسْنِيمٍ * عَيْناً يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ'

المطففين/ 27 ـ 28

روى الحاكم الحسكاني "الحنفي" قال: حدثنا الحاكم الوالد "بإسناده المذكور" عن جابر بن عبد الله، عن النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" في قوله تعالى:

'وَمِزاجُهُ مِنْ تَسْنِيمٍ'.

قال: هو أشرف شراب الجنة، يشربه آل محمد، وهم المقرّبون السابقون، رسول الله، وعلي بن أبي طالب، وخديجة وذريتهم الذين اتبعوهم بإيمان

[شواهد التنزيل/ ج2/ ص326.]

'إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كانُوا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ * وَإِذا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغامَزُونَ * وَإِذَا انْقَلَبُوا إِلى أَهْلِهِمُ انْقَلَبُوا فَكِهِينَ * وَإِذا رَأَوْهُمْ قالُوا إِنَّ هؤُلاءِ لَضالُّونَ * وَما أُرْسِلُوا عَلَيْهِمْ حافِظِينَ * فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُوا مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ * عَلَى الأَرائِكِ يَنْظُرُونَ * هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ ما كانُوا يَفْعَلُونَ'

المطفّفين/ 29 ـ 36

روى الحاكم الحسكاني "الحنفي" قال: في تفسير "مقاتل" رواية إسحاق عنه.

'إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كانُوا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ'

وذلك: أنّ علي بن أبي طالب انطلق في نفر إلى النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" فسخر منهم المنافقون وضحكوا، وقالوا: 'إِنَّ هؤُلاءِ لَضالُّونَ' يعني: يأتون محمداً يرون أنّهم على شيء.

فنزلت هذه الآية قبل أنْ يصل علي ومن معه إلى النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" فقال "تعالى":

'إنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا' يعني: المنافقين.

'كانوا من الذين آمنوا' يعني: علياً وأصحابه.

'يضحكون' إلى آخرها "يعني إلى آخر الآيات، وإلى آخر السورة، وكلاهما واحد"

[شواهد التنزيل/ ج2/ ص329.]

وروى هو أيضاً، قال: "روى" سعيد بن أبي سعيد البلخي "بإسناده المذكور" عن الضحاك، عن ابن عباس في قوله "تعالى":

'إنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا'.

قال: هم بنو عبد شمس، مرَّ بهم علي بن أبي طالب، ومعه نفر فتغامزوا به وقالوا هؤلاء الضلال، فأخبر "الله تعالى" ما للفريقين عنده جميعاً يوم القيامة، قال:

'فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُوا' علي وأصحابه.

'مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ * عَلَى الأَرائِكِ يَنْظُرُونَ * هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ ما كانُوا يَفْعَلُونَ' بتغامزهم، وضحكهم، وتضليلهم علياً وأصحابه.

فبشّر النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" علياً وأصحابه الذين كانوا معه، إنّكم ستنظرون إليهم وهم يُعذّبون في النار

[شواهد التنزيل/ ج2/ ص328 ـ 329.]

وأخرجه الخطيب البغدادي، أبو بكر أحمد بن علي في مناقبه قال:

إنّ علي بن أبي طالب جاء في نفر من المسلمين إلى رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلّم" فسخر منهم المشركون وقالوا لأصحابهم: رأينا الأصلع فضحكنا منه، فأنزل الله الآية قبل أنْ يصلَ علي إلى النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم"

[مناقب الخطيب البغدادي/ ص186.]

وروى نحواً منه الفخر الرازي في تفسيره الكبير

[مفاتيح الغيب/ سورة المطففين.]

والزمخشري في تفسيره

[الكشاف/ سورة المطففين.]

ونقله أخطب الخطباء الخوارزمي، عن مقاتل والكلبي في مناقبه

[المناقب للخوارزمي/ ص194.]

وآخرون أيضاً...

سوره انشقاق


"وفيها أربع آيات"

1 ـ فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ * فَسَوْفَ يُحَاسَبُ / 7 ـ 9.

2 ـ إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ / 25.

'فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ * فَسَوْفَ يُحاسَبُ حِساباً يَسِيراً * وَيَنْقَلِبُ إِلى أَهْلِهِ مَسْرُوراً'

الانشقاق/ 7 ـ 9

أخرج علاّمة الحنفية مير محمد صالح الترمذي في مناقبه قال: عن مناقب طراز المحدّثين، الحافظ أحمد بن موسى بن مردويه في قوله تعالى: 'فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ'.

قال: نزلت في أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرّم الله وجهه

[المناقب لمحمد صالح الترمذي/ أواخر الباب الأول.]

"أقول": حيث كانت الآيتان التاليتان لهذه الآية تتمةً لها ولا تتمُّ إلاّ بهما ذكرناهما أيضاً.

'إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ'

الانشقاق/ 25

روى الحاكم الحسكاني "الحنفي" قال: حدثني علي بن أوس بن إسحاق "بإسناده المذكور" عن عكرمة، عن ابن عباس قال:

ما في القرآن آية: "الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ" إلاّ وعليٌّ أميرها وشريفها، وما من أصحاب محمد رجل، إلاّ وقد عاتبه الله، وما ذكر علياً إلاّ بخير.

ثم قال عكرمة: إنّي لأعلم أنّ لعلي منقبةً لو حدثت بها لنفدت أقطار السماوات والأرض "أو" قال: الأرض

[شواهد التنزيل/ ج1/ ص21.]

/ 42