علی فی القرآن جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

علی فی القرآن - جلد 2

سید صادق حسینی شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

سوره مرسلات


"وفيها خمس آيات"

1 ـ إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي ظِلاَلٍ وَعُيُونٍ. "إلى" نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ / 41 ـ 44.

2ـ ويل يؤمئذ للمكذبين / 15

'إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي ظِلالٍ وَعُيُونٍ * وَفَواكِهَ مِمَّا يَشْتَهُونَ * كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئاً بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ * إِنَّا كَذلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ'

المرسلات/ 41 ـ 44

روى الحاكم الحسكاني "الحنفي" قال: أخبرنا عقيل بن الحسين "بإسناده المذكور" عن ابن عباس "في قوله تعالى":

'إنّ المتقين' "وهم" الذين اتقوا الشرك والذنوب الكبائر، علي والحسن والحسين.

'في ظلال' يعني ظلال الشجر، والخيام من اللؤلؤ.

'وعيون' يعني: ماءً طاهراً يجري.

'وفواكه' يعني: ألوان الفواكه.

'ممّا يشتهون' يقول: ممّا يتمنون.

'كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئاً' لا موت عليكم في الجنة ولا حساب...

'بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ' يعني: تطيعون الله في الدنيا.

'إِنَّا كَذلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِين' أهل بيت محمد في الجنة

[شواهد التنزيل/ ج2/ ص316.]

'.. ويل يؤمئذ للمكذبين'

المرسلات/ 15.

أخرج العلاّمة الكبير، أبو نعيم الأصبهاني، أحمد بن عبد الله في موسوعته الكبيرة "حلية الأولياء" عن يعقوب بن موسى الهاشمي "بسنده المذكور" عن عكرمة، عن ابن عباس قال: قال رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلّم":

"من سرّه أنْ يحيا حياتي، ويموت مماتي، ويسكن جنّة عدنٍ غرسها ربي، فليوالِ علياً من بعدي، وليوالِ وليّه".

وليقتدِ بالأئمّة من بعدي، فإنّهم عترتي خُلقِوا من طينتي، رزقوا فهماً وعلماً.

وويل للمكذّبين بفضلهم من أمتي.

للقاطعين فيهم صلتي.

لا أنالهم الله شفاعتي

[حلية الأولياء/ ج1/ ص86.]

"أقول": هذا الحديث الشريف، وكلام النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" الذي "وَما يَنْطِقُ عَنِ الْهَوى * إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحى"، يدلُّ على أنّ من أصحاب الويل يوم القيامة، ومن مصاديق 'وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ' هم المنحرفين عن علي وعن الأئمّة من عترة النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم".

"ولا يخفى" أنّه بتكرار هذه الآية عدة مرات في هذه السورة يكون عدد نزولها في المنحرفين عن أهل البيت "عليهم السلام"، ولِما سبق من عدم التكرار المعنوي في القرآن بل هو تكرار لفظي "فتأمل".

أخرج الكنجي "الشافعي" في كفايته، عن أستاذه التغلبي "بسنده المذكور" عن عمّار بن ياسر، قال: سمعت رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلّم" يقول لعلي:

"يا علي، طوبى لمن أحبّك، وصدق فيك".

"وويلٌ لمن أبغضك، وكذّب فيك".

ثم قال: هذا الحديث عالٍ حسنٌ رويناه عن الجمّ الغفير.

قال: وقيل: الويل وادٍ في جهنم، تتعوذ النار في كل يوم من شرره وحره سبعين مرة؛ لبعد قعره وكثرة سلاسله، وأغلاله، وما أعدَّ الله تعالى فيه من العقوبة والنكال لمن جازاه به

[كفاية الطالب/ ص66 ـ 67.]

وفسره بذلك أيضاً جمال الدين بن منظور محمد في لسان العرب

[لسان العرب/ ج11/ ص737.] وكذلك يحيى بن سعدون بن تمام القرطبي في تفسيره

[تفسير القرطبي/ ج19/ ص248.]

سوره نبأ


"وفيها اثنتا عشرة آية"

1 ـ بسم الله الرحمن الرحيم. عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ * عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ. "إلى" ثُمَّ كَلاَ سَيَعْلَمُونَ / 1 ـ 5.

2 ـ إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازاً "إلى" عَطَاءً حِسَاباً / 31 ـ 36.

3 ـ يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلاَئِكَةُ صَفّاً / 38.

'بسم الله الرحمن الرحيم * عَمَّ يَتَساءَلُونَ * عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ * الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ * كَلاَّ سَيَعْلَمُونَ * ثُمَّ كَلاَّ سَيَعْلَمُونَ'

النبأ/ 1 ـ 4

روى الحافظ الحاكم الحسكاني "الحنفي" قال: أخبرنا عقيل بن الحسين "بإسناده المذكور" عن عبد خير، عن علي بن أبي طالب قال:

أقبل صخر بن حرب، حتى جلس إلى رسول الله، فقال: الأمر بعدك لمن؟

قال "صلى الله عليه وآله وسلّم": من هو مني بمنزلة هارون من موسى.

فأنزل الله:

'عَمَّ يَتَساءَلُونَ' يعني: يسألك أهل مكة عن خلافة علي.

'عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ * الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ' فمنهم المصدق ومنهم المكذب بولايته.

'كَلاَّ سَيَعْلَمُونَ * ثُمَّ كَلاَّ سَيَعْلَمُونَ' وهو ردُّ عليهم سيعرفون خلافته أنّها حقٌّ، إذ يُسألون عنها في قبورهم، فلا يبقى ميت في شرق ولا غرب، ولا بر، ولا بحر، إلاّ ومنكر ونكير يسألانه، يقولان للميت:

من ربُّك؟ وما دينك؟ ومن نبيك؟ ومن إمامك؟

[شواهد التنزيل/ ج2/ ص318.]

'إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفازاً * حَدائِقَ وَأَعْناباً * وَكَواعِبَ أَتْراباً * وَكَأْساً دِهاقاً * لا يَسْمَعُونَ فِيها لَغْواً وَلا كِذَّاباً * جَزاءً مِنْ رَبِّكَ عَطاءً حِساباً'

النبأ/ 31 ـ 36

روى الحاكم الحسكاني "الحنفي" قال: أخبرنا عقيل "بإسناده المذكور" عن ابن عباس "في قوله تعالى":

'إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفازاً'.

قال: هو علي بن أبي طالب، هو والله، سيّد من اتقى الله وخافه، اتقاه عن ارتكاب الفواحش، وخافه عن اقتراف الكبائر.

'مفازا' يعني: نجاة من النار والعذاب، وقرباً من الله في منازل الجنة

[شواهد التنزيل/ ج2/ ص319 ـ 320.]

'يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلائِكَةُ صَفًّا لا يَتَكَلَّمُونَ إِلاَّ مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمنُ وَقالَ صَواباً'

النبأ/ 38

روى الحاكم الحسكاني "الحنفي" "قال" حدثني علي بن محمد بن عمر الزّهري "بإسناده المذكور" عن أبي الجارود قال: قال أبو جعفر "في قوله تعالى":

'يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلائِكَةُ صَفًّا لا يَتَكَلَّمُونَ إِلاَّ مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمنُ'.

قال: إذا كان يوم القيامة خطف قول: "لا إله إلا الله" عن قلوب العباد في الموقف، إلاّ من أقرّ بولاية علي، وهو قوله "تعالى": 'إِلاَّ مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمنُ'.

من أهل ولاية علي، فهم الذين يؤذن لهم بقول: "لا إله إلا الله"

[شواهد التنزيل/ ج2/ ص323.]

/ 42