علی فی القرآن جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

علی فی القرآن - جلد 2

سید صادق حسینی شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

سوره رحمن


"وفيها أربع آيات"

1 ـ مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ * "إلى" اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ / 19 ـ 22.

'مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيانِ * بَيْنَهُما بَرْزَخٌ لا يَبْغِيانِ * فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ * يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجانُ'

الرحمن/ 19 ـ 22

روى "المحدّث الشافعي"، الشبلنجي، في نور الأبصار، عن أنس بن مالك في قوله تعالى:

'مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيانِ' قال: علي وفاطمة.

'يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجانُ'.

قال: الحسن والحسين

[نور الأبصار/ ص115.]

وأخرج هذا المعنى كثيرون من أعلام المذاهب الأربعة وغيرهم.

"منهم": فقيه الشافعية، جلال الدين بن أبي بكر السّيوطي في تفسيره

[الدر المنثور/ ج6/ ص142.]

"ومنهم": عالم المالكية، نور الدين، علي بن محمد بن الصباغ المكي في فصوله المهمة

[الفصول المهمة/ المقدمة.]

"ومنهم": فقيه الحنفية، الحافظ القندوزي في ينابيعه

[ينابيع المودّة/ ص118.]

"ومنهم": علاّمة الشافعية، الحافظ أبو الحسن بن المغازلي في مناقبه

[المناقب لابن المغازلي/ ص339.]

"ومنهم": الفقيه الحنفي، الموفّق بن أحمد الخوارزمي في مقتل الحسين "عليه السلام"

[مقتل الحسين للخوارزمي/ ص112.]

"ومنهم": سبط بن الجوزي في تذكرته

[تذكرة خواص الآية/ ص245.]

"ومنهم": علاّمة الحنفية، محمد صالح الترمذي في مناقبه

[مناقب المرتضوي آخر الباب الأول.]

"ومنهم": الحافظ محمد بن يوسف البلخي "الشافعي" في مناقبه

[المناقب للبلخي/ ص9.]

سوره واقعه


"وفيها عشرون آية"

1 ـ فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ / 8.

2 ـ وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ * أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ / 10 ـ 11.

3 ـ وَقَلِيلٌ مِنَ الآخِرِينَ / 14.

4 ـ وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ "إلى" وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ / 27 ـ 34.

5 ـ إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاءً "إلى" لأَصْحَابِ الْيَمِينِ / 35 ـ 38.

6 ـ فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ "إلى" وَجَنَّةُ نَعِيمٍ / 88 ـ 89.

7 ـ وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ / 90 ـ 91.

'فَأَصْحابُ الْمَيْمَنَةِ ما أَصْحابُ الْمَيْمَنَةِ'

الواقعة/ 8

أخرج العلاّمة الكنجي "الشافعي" في كفايته قال: أخبرنا يوسف "بإسناده المذكور" عن عباية بن الربعي عن ابن عباس قال: قال رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلّم":

"قسّم الله الخلق قسمين فجعلني في خيرهما قسماً، فذلك قوله "تعالى": 'وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ' فأنا من أصحاب اليمين، ومن خير أصحاب اليمين، ثم جعل القسمين بيوتاً فجعلني في خيرهما بيتاً، فذلك قوله سبحانه: 'فَأَصْحابُ الْمَيْمَنَةِ ما أَصْحابُ الْمَيْمَنَةِ * وَأَصْحابُ الْمَشْئَمَةِ ما أَصْحابُ الْمَشْئَمَةِ... إلى أنْ قال "صلى الله عليه وآله وسلّم": فأنا وأهل بيتي مطهرون من الذنوب"

[كفاية الطالب/ ص377.]

ورواه المفسّر الشافعي عبد الرحمن بن أبي بكر السّيوطي في تفسيره أيضاً

[الدر المنثور/ ج5/ ص199.]

وكذلك المفسّر الكبير أبو إسحاق أحمد بن محمد بن إبراهيم المعروف بـ "الثعلبي" في تفسيره "الكشف والبيان" روي ذلك عن ابن عباس

[تفسير الثعلبي المخطوط/ ج2/ الورقة 391/ الصفحة الثانية.]

"أقول": حيث إنّ رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلّم" جعل في ضمن القسم الذي عبّر الله تعالى عنه بـ "أصحاب الميمنة"، فإنّ ذلك القسم هو أهل بيته الطاهرون، أو ما يكون أهل البيت في طليعتهم، ويدل على ذلك آخر الحديث أيضاً، ولا شك أنّ علي بن أبي طالب "عليه السلام" هو سيّد أهل البيت وكبيرهم.

وقد مرّ مراراً الروايات الدالة على أنّ "علياً" "عليه السلام" هو من أهل البيت، وستأتي أيضاً، ومما مرّ آنفاً من ذلك، في تفسير سورة الطور الآية "21 ـ 28" قول ابن عمر: "ويحك، علي من أهل البيت، لا يقاس بهم".

'وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ * أُولئِكَ الْمُقَرَّبُونَ'

الواقعة/ 10 ـ 11

أخرج العلاّمة الكشفي المير محمد صالح الترمذي "الحنفي" في مناقبه عن ابن عباس أنّه قال: سألت رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلّم" عن هذه الآية من هم؟

فقال "صلى الله عليه وآله وسلّم": هم علي وشيعته فإنّهم السابقون المقربون إلى الله، وهم في جنّات النعيم

[للكشفي: الباب الأول.]

وروى العلاّمة البحراني عن العالم الشافعي، "الحمويني"، بإسناده المذكور إلى سليم بن قيس الهلالي: أنّ علياً "رضي الله عنه" قال ـ بمحضر أكثر من مائتين من المهاجرين والأنصار ـ فيما قال:

فأنشدكم الله أتعلمون حيث نزلت:

'وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهاجِرِينَ وَالأَنْصارِ'.

'وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ * أُولئِكَ الْمُقَرَّبُونَ'.

سئل عنها رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلّم" فقال:

أنزلها الله ـ تعالى ذكره ـ في الأنبياء وأوصيائهم ـ وأنا أفضل أنبياء الله ورسله، وعلي بن أبي طالب وصيي، أفضل الأوصياء؟

قالوا: اللّهم نعم

[غاية المرام/ ص386.]

وروى "الطبري" ابن جرير في تاريخه، بإسناده عن محمد بن المنكدر، وربيعة بن أبي عبد الرحمن، وأبي حازم المدني والكلبي، قالوا:

"علي أوّل من أسلم"

[تاريخ الطبري/ ج3/ ص312.]

وفي "مسند الإمام أبي حنيفة"، بإسناده المذكور عن حبة، قال: سمعت علياً "رضي الله عنه" يقول:

"أنا أوّل من أسلم وصلّى مع رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلّم"

[مسند الإمام أبي حنيفة/ ج1/ ص111.]

وأخرج الخطيب البغدادي في مناقبه عن ابن عباس قال: سألت رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلّم" عن قوله تعالى:

'وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ' الآية.

فقال "صلى الله عليه وآله وسلّم" قال لي جبرئيل: ذلك علي وشيعته السابقون إلى الجنّة، المقرّبون من الله بكرامته لهم

[مناقب الخطيب البغدادي/ ص187.]

وقال أخطب خطباء خوارزم الموفّق "الحنفي": قوله تعالى:

'وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ * أُولئِكَ الْمُقَرَّبُونَ' قيل: هم الذين صلوا إلى القبلتين "وقبل" السابقون إلى الطاعة "وقيل" إلى الهجرة "وقيل" إلى الإسلام وإجابة الرسول "صلى الله عليه وآله وسلّم" وكل ذلك موجود في أمير المؤمنين، علي بن أبي طالب"

[المناقب للخوارزمي/ ص195/ وص32 أيضاً.]

وأخرج نحواً من ذلك بأسانيد مختلفة وعبارات شتى مجتمعة في بيان معنى واحد... كثيرٌ من المحدّثين والحفّاظ والمفسّرين والمؤرخين.

"منهم": العلاّمة ابن كثير "الشافعي" الدمشقي في بدايته

[البداية والنهاية/ ج1/ ص231.]

وهو أيضاً في تفسير المطبوع بهامش "فتح البيان"

[تفسير القرآن العظيم/ ج8/ ص219، وج9/ ص367، وج4/ ص283، من طريقي الطبراني، وابن أبي حاتم.]

"ومنهم": العلاّمة الذهبي "الشافعي" في ميزان الاعتدال

[ميزان الاعتدال/ ج1/ ص536.]

"ومنهم": العلاّمة الهيثمي "الشافعي" في مجمع الزوائد

[مجمع الزوائد/ ج9/ ص102.]

وآخرون عديدون.

وأخرج علاّمة الهند، عبيد الله بسمل، عن ابن مردويه بسند عن ابن عباس ـ "رضي الله عنه" ـ قال: سألت رسول الله ـ "صلى الله عليه وآله وسلّم" ـ عن قوله تعالى: 'وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ'؟

فقال "صلى الله عليه وآله وسلّم": قال لي جبرائيل: ذلك علي

[أرجح المطالب/ ص81.]

وأخرج العلاّمة الذهبي في تاريخ الإسلام، عن ابن عباس قال:

"وثبت عن ابن عباس أنّه قال: أوّل من أسلمَ علي"

[تاريخ الإسلام للذهبي/ ج2/ ص193.]

وأخرج نحواً منه أيضاً الطيالسي في مسنده

[مسند الطيالسي/ ص360.]

والترمذي في سننه

[سنن الترمذي/ ج13/ ص176.]

والإمام الطبري في تاريخه

[تاريخ الأمم والملوك للطبري/ ج2/ ص211.]

وأخرج أيضاً نحواً منه بتعبير آخر وبمعنى واحد عن حبّة العرنى، عن علي بن أبي طالب كل من:

أبي محمد عبد الله بن مسلم الدينوري المعروف بـ "ابن قتيبة" في كتاب "المعارف"

[المعارف لابن قتيبة/ ص169.]

وأبي الحجاج المزي "الشافعي" في تهذيب الكمال

[تهذيب الكمال/ ج7/ ص336.]

وآخرون.. وأخرون...

'وَقَلِيلٌ مِنَ الآخِرِينَ'

الواقعة/ 14

روى الحافظ الحاكم الحسكاني "الحنفي" قال: أخبرنا أبو يحيى زكريا بن أحمد بقراءتي عليه في داري بإسناده المذكور عن محمد بن فرات قال: سمعت جعفر بن محمد وسأله رجل عن هذه الآية:

'ثُلَّةٌ مِنَ الأَوَّلِينَ * وَقَلِيلٌ مِنَ الآخِرِينَ'.

قال: الثُلة من الأولين ابن آدم المقتول، ومؤمن آل فرعون، وصاحب ياسين.

'وَقَلِيلٌ مِنَ الآخِرِينَ': علي بن أبي طالب

[شواهد التنزيل/ ج2/ ص218.]

'وَأَصْحابُ الْيَمِينِ ما أَصْحابُ الْيَمِينِ * فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ * وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ * وَظِلٍّ مَمْدُودٍ * وَماءٍ مَسْكُوبٍ * وَفاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ * لا مَقْطُوعَةٍ وَلا مَمْنُوعَةٍ * وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ'

الواقعة/ 27 ـ 34

روى الحافظ عبيد الله بن عبد الله بن أحمد المعروف بالحاكم الحسكاني الحذاء "الحنفي" النيسابوري، قال: أخبرنا محمد بن عبد الله الصوفي، "بإسناده المذكور" عن أبي جعفر محمد بن علي قال: قال علي بن أبي طالب:

أنزلت النبوة على النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" يوم الإثنين، وأسلمتُ غداةَ يوم الثلاثاء، فكان النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" يصلي، وأنا أصلي عن يمينه، وما معه أحد من الرجال غيري، فأنزل الله:

[شواهد التنزيل/ ج2/ ص220.]

'وَأَصْحابُ الْيَمِينِ' إلى آخر الآية.

"أقول": المذكور في الكتاب "إلى آخر الآية" والظاهر كونه إلى آخر الآيات" لأنّ "إلى آخر الآية" تذكر للاختزال والاختصار، وهذا ليس اختصاراً فهو مساوٍ لبقية الآية، وهي "ما أصحاب اليمين"، كلُّ واحد منهما ثلاث كلمات، والمناسب أيضاً أن يكون "إلى آخر الآيات" لأنّ ما تعقبها من الآيات هي خبر للآية الأولى، التي هي مبتدأ، ومحمول للموضوع، فلا تكون الأولى نازلة في شأن، إلاّ والبقية التالية لها نازلة في نفس ذلك الشأن كما لا يخفى.

'إِنَّا أَنْشَأْناهُنَّ إِنْشاءً * فَجَعَلْناهُنَّ أَبْكاراً * عُرُباً أَتْراباً * لأَصْحابِ الْيَمِينِ'

الواقعة/ 35 ـ 38

روى الحافظ الحاكم الحسكاني "الحنفي" قال: حدثني القاضي أبو بكر الجبري "بإسناده المذكور" عن أبي جعفر "محمد بن علي الباقر" في قوله تعالى:

'وَأَصْحابُ الْيَمِينِ'.

قال: هم شيعتنا أهل البيت

[شواهد التنزيل/ ج2/ ص294.]

'فَأَمَّا إِنْ كانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ * فَرَوْحٌ وَرَيْحانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ'

الواقعة/ 88 ـ 89

روى الحافظ الحاكم الحسكاني "الحنفي" قال: حدثنا الحاكم الوالد "بإسناده المذكور" عن جابر بن عبد الله "الأنصاري" عن النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" ـ في حديث قال ـ:

"آل محمد هم المقربون"

[شواهد التنزيل/ ج2/ ص326.]

"أقول": لعلّ هذا من باب أكمل المصاديق ـ كما له نظائر أيضاً فيما سبق ويأتي ـ

'وَأَمَّا إِنْ كانَ مِنْ أَصْحابِ الْيَمِينِ * فَسَلامٌ لَكَ مِنْ أَصْحابِ الْيَمِينِ'

الواقعة/ 90 ـ 91

روى الحاكم الحسكاني "الحنفي" قال: أخبرنا عبد الرحمن بن الحسن الحافظ "بإسناده المذكور" عن عنبسة بن تجار العابدي، عن جابر، عن أبي جعفر "محمد بن علي الباقر" في قوله الله تعالى:

'أَصْحابِ الْيَمِينِ'.

قال: نحن وشيعتنا أصحاب اليمين

[شواهد التنزيل/ ج2/ ص293.]

"أقول": هذا الحديث غير الحديث الذي سبق قبل ورقتين، لاختلاف النص فيهما، واختلاف الراوي فيهما أيضاً "ولا منافاة" بينهما كما لا يخفى.

/ 42