موسوعة الامام علی بن ابی طالب فی الکتاب و السنة و التاریخ جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

موسوعة الامام علی بن ابی طالب فی الکتاب و السنة و التاریخ - جلد 1

محمد محمدی ری شهری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




وكان اللوح معلّقاً في بيت |اللَّه|


[ما بين المعقوفين إضافة منّا يقتضيها السياق.] الحرام يفتخر به بنو هاشم على قريش، حتى غاب زمان قتال الحجّاج ابنَ الزبير.


[ينابيع المودّة: 873:305:2؛ المناقب لابن شهر آشوب: 174:2 نحوه، بحارالأنوار: 102:19:35 وراجع كفاية الطالب: 406.]


27- الإمام زين العابدين عليه السلام: كان رسول اللَّه صلى الله عليه و آله ذات يوم جالساً وعنده عليّ وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام، فقال: والذي بعثني بالحقّ بشيراً، ما على وجه الأرض خلق أحبّ إلى اللَّه عزّ وجلّ ولا أكرم عليه منّا. إنّ اللَّه تبارك وتعالى شقّ لي اسماً من أسمائه؛ فهو محمود وأنا محمّد، وشقّ لك يا عليّ اسماً من أسمائه؛ فهو العليّ الأعلى وأنت عليّ....


[معاني الأخبار: 3:55 عن أعبداللَّه بن الفضل الهاشمي عن الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلام وراجع ص 5:56.]


28- الإمام عليّ عليه السلام: أنا اسمي في الإنجيل إليا، وفي التوراة بري ء، وفي الزبور أريّ، وعند الهند كبكر، وعند الروم بطريسا، وعند الفرس جبتر، وعند الترك بثير، وعند الزنج حيتر، وعند الكهنة بوي ء، وعند الحبشة بثريك، وعند اُمّي حيدرة، وعند ظئري ميمون، وعند العرب عليّ، وعند الأرمن فريق، وعند أبي ظهير.


[معاني الأخبار: 9:59 عن جابر الجعفي عن الإمام الباقر عليه السلام.]


29- رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: إذا كان يوم القيامة، ينادون عليّ بن أبي طالب بسبعة أسماء: يا صدّيق، يا دالّ، يا عابد، يا هادي، يا مهديّ، يا فتى، يا عليّ؛ اُدخل أنت وشيعتك الجنّة بغير حساب.


[إرشاد القلوب: 257، مائة منقبة: 83:138؛ المناقب للخوارزمي: 323:319 كلاهما عن أنس وراجع مشارق أنوار اليقين: 68.]


30- شرح نهج البلاغة: كان اسمه الأوّل الذي سمّته به اُمّه: حَيْدَرة، باسم أبيها أسد بن هاشم- والحيدرة: الأسد- فغيّر أبوه اسمه، وسمّاه عليّاً.


وقيل: إنّ حيدرة اسمٌ كانت قريش تسمّيه به.


والقول الأوّل أصحّ؛ يدلّ عليه خبرُه يوم برز إليه مَرْحب، وارتجز عليه فقال:


أنا الذي سمّتني اُمّي مَرْحَبا


فأجابه عليه السلام رجزاً:


أنا الذي سمّتني اُمّي حَيْدَرَه


[شرح نهج البلاغة: 12:1.


إنّ شعر الإمام عليّ عليه السلام الذي ارتجزه في معركة خيبر لدى لقائه مرحب اليهوديّ والذي أوّله: 'أنا الذي سمّتني اُمّي حيدرة' جاء في قسم كبير من المصادر التاريخيّة والحديثيّة، منها:


صحيح مسلم: 132:1441:3، مسند ابن حنبل: 16538:558:5، فضائل الصحابة لابن حنبل: 1036:607:2 و ص 1094:644، المستدرك على الصحيحين: 4343:41:3، الطبقات الكبرى: 112:2، مقاتل الطالبيّين: 40، الرياض النضرة: 149:3؛ الإرشاد: 127:1، وقعة صفّين: 390، المناقب لابن شهر آشوب: 129:3، روضة الواعظين: 146، الديوان المنسوب إلى الإمام عليّ عليه السلام: 212:286.


راجع: القسم الثاني/الدور المصيري في فتح خيبر.]


الكنى



كانت لأمير المؤمنين عليه السلام كنى عديدة، أشهرها: أبوالحسن،


[الطبقات الكبرى: 19:3، المعجم الكبير: 92:1، تاريخ بغداد: 133:1، المعارف لابن قتيبة: 203، تاريخ دمشق: 7:42 و ص 10 تا 14، مروج الذهب: 359:2، الاستيعاب: 1875:197:3، اُسد الغابة: 3789:88:4، الإصابة: 5704:464:4، تاريخ الإسلام للذهبي: 621:3، صفة الصفوة: 130:1، البداية والنهاية: 223:7؛ تهذيب الأحكام: 19:6، الإرشاد: 5:1، تاج المواليد: 87، تاريخ مواليد الأئمّة عليهم السلام: 169، المستجاد: 294، روضة الواعظين: 87، عمدة الطالب: 59.] وثمّة كنى


اُخرى ذُكرت له عليه السلام، منها: أبوالحسين، وأبوالسبطين،


[الفصول المهمّة: 129؛ تاج المواليد: 88، إعلام الورى: 307:1.] وأبوالريحانتين،


[راجع: القسم التاسع/عليّ عن لسان النبيّ/الاُسرة/أبوريحانتَيّ.] وأبوتراب، وإن كان التعريف الاصطلاحي للكنية لا ينطبق على بعضها.


ويتراءى من الروايات أنّ كنية 'أبوتراب' كانت أحبّ الكنى إليه عليه السلام، وأنّه كان يُسرّ إذا نودي بها؛ لاُمور منها: أنّه كان يجد فيها نوعاً من التواضع والتذلّل للَّه سبحانه. ومنها: أنّها كانت تذكّره بملاطفة النبيّ صلى الله عليه و آله معه في غزوة ذات العشيرة حيث كان متوسّداً التراب بصحبة عمّار بن ياسر وقد أصابه شي ء منه، ولذا كان له عليه السلام انشداد وتعلّق خاصّ بتلك الكنية.


31- الإمام عليّ عليه السلام: كان الحسن في حياة رسول اللَّه صلى الله عليه و آله يدعوني أباالحسين، وكان الحسين يدعوني أباالحسن، ويدعوان رسول اللَّه صلى الله عليه و آله أباهما. فلمّا توفّي رسول اللَّه صلى الله عليه و آله دعواني بأبيهما.


[مقاتل الطالبيّين: 39، شرح نهج البلاغة: 11:1؛ المناقب لابن شهر آشوب: 113:3 نحوه وكلاهما من دون إسناد إلى المعصوم.]


32- عنه عليه السلام: ما سمّاني الحسن والحسين يا أبة حتى توفّي رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، كانا يقولان لرسول اللَّه صلى الله عليه و آله: يا أبة، وكان الحسن يقول لي: يا أباالحسين، وكان الحسين يقول لي: يا أباالحسن.


[المناقب للخوارزمي: 8:40 عن عمر بن عليّ.]


33- الطبقات الكبرى- في ذكر غزوة ذي العُشَيرة-: بذي العشيرة كنى


رسول اللَّه صلى الله عليه و آله عليّ بن أبي طالب أباتراب؛ وذلك أنّه رآه نائماً متمرّغاً في البَوْغاء


[البَوْغاء: التراب الناعم "النهاية: 162:1".] فقال: اجلس، أباتراب، فجلس.


[الطبقات الكبرى: 10:2.]


34- مسند ابن حنبل عن عمّار بن ياسر: كنت أنا وعليّ رفيقين في غزوة ذات العُشَيرة، فلمّا نزلها رسول اللَّه صلى الله عليه و آله وأقام بها رأينا ناساً من بني مُدلج يعملون في عين لهم في نخل، فقال لي عليّ: يا أبااليقظان، هل لك أن نأتي هؤلاء فننظر كيف يعملون؟ فجئناهم فنظرنا إلى عملهم ساعة، ثمّ غشينا النوم، فانطلقت أنا وعليّ فاضطجعنا في صَوْر


[الصَّوْر: النخل الصِّغار. وقيل: هو المجتمع "لسان العرب: 475:4".] من النخل في دَقْعاء


[الدَّقْعاء: عامّة التراب، وقيل: التراب الدقيق على وجه الأرض "لسان العرب: 89:8".] من التراب فنمنا، فواللَّه ما أهبَّنا


[أهَبَّهُ: نَبَّهَهُ "لسان العرب: 778:1".] إلّا رسول اللَّه صلى الله عليه و آله يحرّكنا برجله وقد تترّبنا من تلك الدقعاء، فيومئذٍ قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله لعليّ: يا أباتراب؛ لما يرى عليه من التراب.


قال: ألا اُحدّثكما بأشقى الناس رَجُلين؟ قلنا: بلى يا رسول اللَّه، قال: اُحيمر ثمود الذي عقر الناقة، والذي يضربك يا عليّ على هذه- يعني قرنه- حتى تبلّ منه هذه- يعني لحيته-.


[مسند ابن حنبل: 18349:365:6، فضائل الصحابة لابن حنبل: 1172:687:2، المستدرك على الصحيحين: 4679:151:3، خصائص أميرالمؤمنين للنسائي: 152:280، السيرة النبويّة لابن هشام: 249:2، تاريخ الطبري: 408:2، تاريخ دمشق: 9062:549:42، المناقب لابن المغازلي: 5:9، البداية والنهاية: 247:3، سلسلة الأحاديث الصحيحة: 1743:324:4 وراجع المناقب لابن شهر آشوب: 111:3.]


35- المعجم الأوسط عن أبي الطفيل: جاء النبيّ صلى الله عليه و آله وعليّ عليه السلام نائم في التراب، فقال: إنّ أحقّ أسمائك أبوتراب، أنت أبوتراب!


[المعجم الأوسط: 775:237:1، تاريخ دمشق: 8359:18:42.]


36- رسول اللَّه صلى الله عليه و آله- أنّه كان يقول-: إنّا كنّا نمدح عليّاً إذا قلنا له أباتراب.


[المناقب لابن شهر آشوب: 112:3، بحارالأنوار: 12:61:35؛ مقاتل الطالبيّين: 40 عن سهل ابن سعد من دون إسناد إليه صلى الله عليه و آله.]


37- صحيح مسلم عن أبي حازم عن سهل بن سعد: استُعمل على المدينة رجل من آل مروان، قال: فدعا سهلَ بن سعد، فأمره أن يشتم عليّاً، قال: فأبى سهل، فقال له: أمّا إذ أبيتَ فقل: لعن اللَّه أباالتراب، فقال سهل: ما كان لعليّ اسم أحبّ إليه من أبي التراب! وإن كان لَيفرح إذا دُعي بها.


[صحيح مسلم: 38:1874:4، السنن الكبرى: 4340:625:2، تاريخ دمشق: 17:42، تاريخ الإسلام للذهبي: 622:3.]


38- صحيح البخاري عن أبي حازم: إنّ رجلاً جاء إلى سهل بن سعد فقال: هذا فلانٌ- لِأمير المدينة- يدعو عليّاً عند المنبر. قال: فيقول ماذا؟ قال: يقول له: أبوتراب. فضحك؛ قال: واللَّه ما سمّاه إلّا النبيّ صلى الله عليه و آله! وما كان- واللَّه- له اسم أحبّ إليه منه!


فاستطعمتُ الحديثَ سهلاً، وقلت: يا أباعبّاس، كيف ذلك؟


قال: دخل عليّ على فاطمة ثمّ خرج، فاضطجع في المسجد، فقال النبيّ صلى الله عليه و آله: أين ابن عمّك؟ قالت: في المسجد، فخرج إليه، فوجد رداءه قد سقط عن ظهره، وخلص الترابُ إلى ظهره، فجعل يمسح التراب عن ظهره فيقول: اجلس يا


أباتراب- مرّتين-.


[صحيح البخاري: 3500:1358:3، المعجم الكبير: 5879:167:6، تاريخ الطبري: 409:2 وراجع صحيح البخاري: 5851:2291:5 و ص 5924:2316 والأدب المفرد: 852:253 والمعجم الكبير: 5808:149:6 والبداية والنهاية: 247:3.


وقد جاء في بعض المصادر- في أصل هذه الكنية- إنّ خلافاً ظهر بين الإمام والزهراء عليهماالسلام، فترك الإمام البيت ممتعضاً، ونام في المسجد مغتاظاً!


هكذا نُقل، ولكنّ عصمة هذين العظيمين، وقول الإمام فيها بعد استشهادها عليهاالسلام: 'ما أغضبتني قطّ' يدلّ دلالة قاطعة على أنّ هذا القسم من النصّ موضوع منحول، أقحمه فيه أعداؤهما ومناوئوهما.]


39- علل الشرائع عن ابن عمر: بينا أنا مع النبيّ صلى الله عليه و آله في نخيل المدينة وهو يطلب عليّاً عليه السلام، إذا انتهى إلى حائط، فاطّلع فيه، فنظر إلى عليّ عليه السلام وهو يعمل في الأرض وقد اغبارَّ، فقال: ما ألوم الناس إن يكنوك أباتراب!


[علل الشرائع: 4:157؛ المعجم الكبير: 13549:321:12.]


40- تذكرة الخواصّ: أمّا كنيته: فأبو الحسن والحسين، وأبوالقاسم، وأبوتراب، وأبومحمّد.


[تذكرة الخواصّ: 5.]


الالقاب



إنّ شخصيّة عليّ عليه السلام بحر لا يُدرك غوره، فهو ذو شخصيّة فذّة ذات أبعاد عظيمة فريدة في التاريخ لا نظير لها. وكان للإمام عليه السلام ألقاب


[اللقب: ما أشعر بمدح ك 'الصادق' أو ذمّ ك 'الجاحظ'.] وأوصاف كثيرة يشير كلٌّ منها إلى بعد من تلك الأبعاد العلميّة والعمليّة والثقافيّة والاجتماعيّة والمعنويّة والسياسيّة الرفيعة لشخصيّته عليه السلام. ويعود جُلّها إلى عصر النبيّ صلى الله عليه و آله؛ إذ


كان رسول اللَّه صلى الله عليه و آله يناديه بها.


ومن هذه الألقاب: 'أعلم الاُمّة'، 'أقضى الاُمّة'، 'أوّل من أسلم'، 'أوّل من صلّى'، 'خير البشر'، 'أميرالمؤمنين'، 'إمام المتّقين'، 'سيّد المسلمين'، 'يعسوب المؤمنين'، 'عمود الدين'، 'سيّد الشهداء'، 'سيّد العرب'، 'راية الهدى'، 'باب الهدى'، 'المرتضى'، 'الوليّ'، 'الوصيّ'.


[اُنظر الأبواب المرتبطة بهذه العناوين.]


وما برح رسول اللَّه صلى الله عليه و آله يذكر الإمام عليه السلام بهذه الألقاب. وكان في الحقيقة يمهّد بها لقيادته وزعامته، والتعريف بمنزلته العظيمة وموقعه المتميّز في القيادة مع تبيين أبعاد شخصيّته عليه السلام، وذلك من منطلق اهتمامه بمستقبل الاُمّة الإسلاميّة ومهمّة الإمام العظمى في المستقبل المنظور.


وإذا لاحظنا ألقاب الإمام عليه السلام نجد أنّ أشهرها لقبان هما:


اميرالمؤمنين



وهو خاصّ به عليه السلام، لا يشاركه به أحد، كما ليس لامرئٍ أن يخاطَب به البتّةَ. وتدلّ النصوص الروائيّة المتنوّعة- التي سيأتي قسم منها لاحقاً- على أنّنا لايحقّ لنا أن نطلقه حتى على الأئمّة عليهم السلام.


[راجع: القسم الثالث/أحاديث الإمارة/اختصاص هذا الاسم بعليّ.]


الوصيّ



وكان مشهوراً به في عصر النبوّة نفسه، وعرفه به القاصي والداني والصديق والعدوّ، وسنذكر النصوص التاريخيّة والروائيّة الدالّة على هذه الحقيقة. ونكتفي الآن بالإشارة إلى أحدها، وهي أنّه خرج في معركة الجمل شابٌّ من 'بني ضَبَّة' من أصحاب الجمل، وارتجز يقول:




  • نحن بني ضَبّة أعداءُ عليّ
    ذاك الذي يُعرف قِدْماً بالوصيّ



  • ذاك الذي يُعرف قِدْماً بالوصيّ
    ذاك الذي يُعرف قِدْماً بالوصيّ



[راجع: القسم الثالث/أحاديث الوصاية/وصاية الإمام في أدب صدر الإسلام.]


41- تاريخ دمشق عن أنس بن مالك: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: اسكب إليّ ماءً- أو وضوءاً- فتوضّأ، ثمّ قام فصلّى ركعتين، ثمّ قال: يا أنس، أوّل من يدخل من هذا الباب أميرالمؤمنين، وقائد الغرّ المحجّلين،


[في الحديث: 'اُمّتي الغرّ المحجّلون' أي بيض مواضع الوضوء من الأيدي والوجه والأقدام "لسان العرب: 144:11".] سيّد المؤمنين؛ عليّ.


[تاريخ دمشق: 8837:303:42.]


42- الكافي عن عليّ بن أبي حمزة: سأل أبوبصير أباأعبداللَّه عليه السلام وأنا حاضر، فقال: جعلت فداك! كم عُرج برسول اللَّه صلى الله عليه و آله؟ فقال: مرّتين، فأوقفه جبرئيل موقفاً، فقال له: مكانك يا محمّد! فلقد وقفت موقفاً ما وقفه ملك قطّ ولا نبيّ....


فقال اللَّه تبارك وتعالى: يا محمّد! قال: لبّيك ربّي.


قال: مَن لاُمّتك من بعدك؟ قال: اللَّه أعلم!


قال: عليّ بن أبي طالب، أميرالمؤمنين، وسيّد المسلمين، وقائد الغرّ المحجّلين.


[الكافي: 13:442:1.]


43- الإمام عليّ عليه السلام: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: يا عليّ، إنّ اللَّه عزّ وجلّ قد غفر لك ولأهلك ولشيعتك ولمحبّي شيعتك، فأبشر! فإنّك الأنزع البطين: المنزوع من الشرك، البطين من العلم.


[المناقب لابن المغازلي: 455:401، المناقب للخوارزمي: 284:294 كلاهما عن أحمد بن عامر عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام؛ الأمالي للطوسي: 570:293 عن عيسى بن أحمد عن الإمام الهادي عن آبائه عن الإمام الصادق عليهم السلام.]


44- معاني الأخبار عن جابر بن يزيد عن أبي جعفر عليه السلام: قلت له: جعلت فداك! لِمَ سُمّي أميرالمؤمنين عليه السلام أميرَ المؤمنين؟ قال: لأ نّه يَمِيرهم


[هي الطعام ونحوه، يقال: مارَهم يَميرُهم: إذا أعطاهم المِيرَة "النهاية: 379:4".] العلم؛ أما سمعت كتاب اللَّه عزّ وجلّ: 'وَ نَمِيرُ أَهْلَنَا'؟!


[يوسف: 65 معاني الأخبار: 13:63.]


45- الفصول المهمّة: أمّا لقبه: فالمرتضى، وحيدر، وأميرالمؤمنين، والأنزع البطين.


[الفصول المهمّة: 129.]


46- تاج العروس: والوصيّ كغنيّ: لقب عليّ رضى الله عنه.


[هذا الكلام يدلّ على أنّ استعمال لفظ 'الوصي' في عليّ عليه السلام كان كثيراً ومعروفاً، تاج العروس: 297:20، لسان العرب: 394:15 وفيه 'قيل لعليّ عليه السلام: وصيّ'.]


الشمائل



لم تحمل إلينا النصوص التاريخيّة والحديثيّة شيئاً عن ملامح الإمام عليه السلام إبّان ولادته وفي صغره، ومن هنا فإنّ ما يأتي في هذا المجال يرتبط بملامحه وهندامه أيّام خلافته عليه السلام. وفي ضوء ذلك يتسنّى لنا أن نصفه عليه السلام فنقول:


كان عليه السلام رَبْعة من الرجال؛ إلى القِصَر أقرب وإلى السمن، من أحسن الناس وجهاً، وكأنّ وجهه القمر ليلة البدر حسناً، كثير التبسُّم، آدَم اللون يميل إلى السُّمرة، أدْعَج


[الدَّعَج والدُّعْجة: السواد في العين وغيرها "النهاية: 119:2".] العينين عظيمهما، في عينيه لين، أصلع، كأنّ عنقه إبريق فضّة،


كَثّ اللحية، لا يغيّر شيبَه، عريض ما بين المنكبين، شَثْن الكفّين،


[شَثْن الكفّين: أي أنّهما يميلان إلى الغِلَظ والقِصَر "النهاية: 444:2".] شديد الساعد واليد، عريض الصدر، ذا بطن، ضخم الكَرادِيس،


[الكَرادِيس: رؤوس العظام وقيل: هي ملتقى كلّ عظمين ضخمين، كالركبتين والمرفقين والمنكبين؛ أي أنّه ضخم الأعضاء "النهاية: 162:4".] ضخم عضلة الذراع والساق دقيقَ مُستدَقّها، إذا مشى تكفّأ،


[تَكَفَّأَ جسدُه: تمايَلَ إلى قدّام "النهاية: 183:4".] وإذا مشى إلى الحرب هرول.


47- الطبقات الكبرى عن إسحاق بن أعبداللَّه بن أبي فروة: سألت أباجعفر محمّد بن عليّ عليهماالسلام، قلت: ما كانت صفة عليّ عليه السلام؟


قال: رجل آدمُ شديد الاُدْمة، ثقيل العينين عظيمهما، ذو بطن، أصلع، إلى القِصَر أقرب.


[الطبقات الكبرى: 27:3، تاريخ بغداد: 134:1 و 135، أنساب الأشراف: 366:2، تاريخ الطبري: 153:5، تاريخ الإسلام للذهبي: 624:3 نحوه، تاريخ دمشق: 24:42 و25 عن الخوارزمي، المناقب لابن المغازلي: 13:12 عن قتادة، المعارف لابن قتيبة: 210 عن الواقدي والثلاثة الأخيرة نحوه من دون إسناد إلى المعصوم؛ شرح الأخبار: 771:427:2 وراجع اُسد الغابة: 379:115:4 والبداية والنهاية: 223:7.]


48- الغارات عن قدامة بن عتّاب: كان عليّ عليه السلام ضخم البطن، ضخم مُشاشة


[المُشاشة: ما أشرَفَ من عظْم المنكِب "لسان العرب: 347:6".] المنكب، ضخم عضلة الذراع دقيقَ مستدقّها، ضخم عضلة الساق دقيقَ مستدقّها.


[الغارات: 93:1؛ الطبقات الكبرى: 26:3، مقتل أميرالمؤمنين: 56:67، أنساب الأشراف: 365:2، تاريخ دمشق: 23:42، اُسد الغابة: 3789:115:4.]


49- المناقب لابن شهر آشوب عن المغيرة: كان عليّ عليه السلام على هيئة الأسد؛


/ 30