موسوعة الامام علی بن ابی طالب فی الکتاب و السنة و التاریخ جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

موسوعة الامام علی بن ابی طالب فی الکتاب و السنة و التاریخ - جلد 1

محمد محمدی ری شهری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


22- زينب الصغرى:

[الطبقات الكبرى: 20:3، تاريخ الطبري: 155:5، المعارف لابن قتيبة: 211؛ الإرشاد: 354:1.] تزوّجها محمّد بن عقيل.

[أنساب الأشراف: 414:2، المعارف لابن قتيبة: 204، نسب قريش: 45؛ المجدي: 18.]

23- ميمونة: تزوّجها أعبداللَّه بن عقيل.

[أنساب الأشراف: 414:2، المعارف لابن قتيبة: 205، نسب قريش: 45، المحبّر: 56؛ المجدي: 18 وفيه 'أعبداللَّه الأكبر بن عقيل'، إعلام الورى: 397:1، المناقب لابن شهر آشوب: 305:3 وفيه 'عقيل بن أعبداللَّه ابن عقيل'.]

24- نفيسة: تزوّجها أعبداللَّه بن عقيل.

[نسب قريش: 45، أنساب الأشراف: 415:2 وفيه 'إنّ زوجها تمام بن العبّاس'؛ المجدي: 18 وفيه 'أعبداللَّه ابن عقيل الأصغر'، إعلام الورى: 397:1.]

25- خديجة: تزوّجها أعبدالرحمن بن عقيل.

[أنساب الأشراف: 415:2، المعارف لابن قتيبة: 205، نسب قريش: 45، المحبّر: 57.]

26- اُمامة: تزوّجها الصلت بن أعبداللَّه بن نوفل بن الحارث بن أعبدالمطّلب.

[نسب قريش: 46، المحبّر: 57؛ المجدي: 18 وفيه 'الصليب' بدل 'الصلت'، إعلام الورى: 398:1.] ماتت في حياة الإمام عليه السلام.

[المناقب لابن شهر آشوب: 305:3.]

27- رملة الكبرى: اُمّها اُمّ سعيد.

[الطبقات الكبرى: 20:3، أنساب الأشراف: 414:2، تاريخ الطبري: 154:5، الكامل في التاريخ: 441:2، المعارف لابن قتيبة: 211، مروج الذهب: 73:3؛ الإرشاد: 354:1 وليس في الثلاثة 'الكبرى'.] تزوّجها أعبداللَّه بن أبي سفيان بن الحارث

ابن أعبدالمطّلب.

[نسب قريش: 45، المحبّر: 56؛ المجدي: 18، المناقب لابن شهر آشوب: 305:3.]

28- جُمانة:

[الطبقات الكبرى: 20:3، أنساب الأشراف: 415:2، تاريخ الطبري: 155:5، الكامل في التاريخ: 441:2؛ الإرشاد: 355:1 وزاد فيه 'المكنّاة اُمّ جعفر'، المناقب للكوفي: 537:50:2 تا 540.] ماتت في حياة الإمام عليه السلام.

[المناقب لابن شهر آشوب: 305:3.]

29- اُمّ سلمة.

[الطبقات الكبرى: 20:3، تاريخ الطبري: 155:5، الكامل في التاريخ: 441:2، أنساب الأشراف: 415:2، المعارف لابن قتيبة: 211، صفة الصفوة: 131:1؛ الإرشاد: 355:1، المناقب للكوفي: 537:502 تا 540.]

30- رقيّة الصغرى.

[الإرشاد: 354:1، إعلام الورى: 396:1.]

31- اُمّ كلثوم الصغرى.

[الطبقات الكبرى: 20:3، أنساب الأشراف: 414:2 وفيه 'تزوّجها كثير بن العبّاس قبل اُختها أو بعدها'، تاريخ الطبري: 155:5، صفة الصفوة: 131:1؛ المناقب للكوفي: 50:2.]

32- رملة الصغرى.

[الطبقات الكبرى: 20:3، أنساب الأشراف: 414:2، تاريخ الطبري: 155:5، صفة الصفوة: 1311؛ المناقب للكوفي: 537:50:2 تا 540.]

33- اُمّ الكرام.

[الطبقات الكبرى: 20:3، أنساب الأشراف: 415:2، تاريخ الطبري: 155:5، المعارف لابن قتيبة: 211؛ المناقب للكوفي: 537:50:2 تا 540.]

34- اُمّ جعفر.

[الطبقات الكبرى: 20:3، أنساب الأشراف: 415:2، تاريخ الطبري: 155:5؛ المناقب للكوفي: 537:50:2 تا 540.]

97- تهذيب الكمال: كان له من الولد الذكور واحد وعشرون: الحسن، والحسين، ومحمّد الأكبر وهو ابن الحنفيّة، وعمر الأطرف وهو الأكبر، والعبّاس الأكبر أبوالفضل قُتل بالطفّ، ويقال له: السَّقّاء أبوقِربة. أعقبوا.

والذين لم يُعقبوا: محسن دَرَجَ

[دَرَجَ: أي مات "النهاية: 111:2".] سِقطاً، ومحمّد الأصغر قُتل بالطفّ، والعبّاس الأصغر يقال: إنّه قُتل بالطفّ، وعمر الأصغر درج، وعثمان الأكبر قُتل بالطفّ، وعثمان الأصغر درج، وجعفر الأكبر قُتل بالطفّ، وجعفر الأصغر درج، وأعبداللَّه الأكبر يكنى أبامحمّد قُتل بالطفّ، وأعبداللَّه الأصغر درج، وعبيد اللَّه يكنى أباعليّ يقال: إنّه قُتل بكربلاء، وأعبدالرحمن درج، وحمزة درج، وأبوبكر عَتِيق يقال: إنّه قُتل بالطفّ، وعون درج، ويحيى يكنى أباالحسن توفّي صغيراً في حياة أبيه.

وكان له من الولد الإناث ثماني عشرة: زينب الكبرى، وزينب الصغرى، واُمّ كلثوم الكبرى، واُمّ كلثوم الصغرى، ورقيّة الكبرى، ورقيّة الصغرى، وفاطمة الكبرى، وفاطمة الصغرى، وفاختة، وأمة اللَّه، وجمانة تكنى اُمّ جعفر، ورملة، واُمّ سلمة، واُمّ الحسن، واُمّ الكرام وهي نفيسة، وميمونة، وخديجة، واُمامة. على خلاف في بعض ذلك.

[تهذيب الكمال: 4089:479:20.]

ونظراً إلى أنّ مؤسّسة دار الحديث قد أزمعت إصدار كتابين مستقلّين

يتناولان ترجمة وافية لكلّ من الإمام الحسن والإمام الحسين عليهماالسلام، فلذا نكتفي هنا بترجمة سائر البارزين من أولاد الإمام عليه السلام- غيرهما- على نحو الإيجاز.

زينب


حاملة رسالة دماء الشهداء، وحاكية الملحمة الحسينيّة، وفاضحة الأشقياء المدلّسين الناشرين للظلم، ومظهر الوقار، ورمز الحياء، ومثال العزّ والرفعة، واُسوة الثبات والصلاة والصبر.

وبلغت منزلتها الرفيعة ومكانتها السامية في البيت النبوي مبلغاً يعجز القلم عن بيانه، ويحسر عن تبيان مكارمها ومناقبها وفضائلها عليهاالسلام.

وقد رسم الفقيه المؤرّخ المصلح الكبير العلّامة السيّد محسن الأمين العاملي معالم شخصيّتها بقوله:

كانت زينب عليهاالسلام من فضليات النساء، وفضلها أشهر من أن يُذكر، وأبين من أن يسطَّر. وتعلم جلالة شأنها وعلوّ مكانها، وقوّة حجّتها، ورجاحة عقلها، وثبات جنانها، وفصاحة لسانها، وبلاغة مقالها- حتى كأنّها تُفرغ عن لسان أبيها أميرالمؤمنين عليه السلام- من خطبها بالكوفة والشام، واحتجاجها على يزيد وابن زياد بما فحمهما، حتى لجآ إلى سوء القول والشتم وإظهار الشماتة والسباب الذي هو سلاح العاجز عن إقامة الحجّة. وليس عجيباً من زينب الكبرى أن تكون كذلك وهي فرع من فروع الشجرة الطيّبة....

وكانت متزوّجة بابن عمّها أعبداللَّه بن جعفر بن أبي طالب، وولد له منها: عليّ الزينبي، وعون، ومحمّد، وعبّاس، واُمّ كلثوم. وعون ومحمّد قُتلا مع خالهما الحسين عليه السلام بطفّ كربلاء.

سُمّيت اُمّ المصائب، وحقّ لها أن تسمّى بذلك! فقد شاهدت مصيبة وفاة جدّها رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، ومصيبة وفاة اُمّها الزهراء عليهاالسلام ومحنتها، ومصيبة قتل أبيها أميرالمؤمنين عليّ عليه السلام ومحنته... وحُملت أسيرة من كربلاء.

[أعيان الشيعة: 137:7.]

كانت عليهاالسلام مع أخيها الحسين عليه السلام منذ بدء الثورة، وكانت رفيقة دربه وأمينة سرّه. فليلة عاشوراء وحوارها مع أخيها، ويوم عاشوراء وحفاوتها بالشهداء، وليلة الحادي عشر ورثاؤها المؤلم لأخيها، وجلوسها عند جثمانه المدمّى، وخطابها لرسول اللَّه صلى الله عليه و آله، كلّ اُولئك من الصفحات الذهبيّة الخالدة في حياتها المليئة بالجلالة والرفعة، المصطبغة بالصبر والجلد.

تولّت شؤون السبايا بعد عاشوراء بجلال وثبات، وعندما رأت الكوفيّين يبكون على أبناء الرسول صلى الله عليه و آله خاطبتهم قائلة:

يا أهل الكوفة، يا أهل الختل والغدر والخذل! ألا فلا رقأت العبرة ولا هدأت الزفرة! إنّما مَثَلكم كمثل التي نقضت غزلها من بعد قوّة أنكاثاً!... أتدرون- ويلكم!- أيَّ كبدٍ لمحمّد صلى الله عليه و آله فَرَيتم؟!

[الفَرْي: القطع "النهاية: 442:3".] وأيَّ عهد نكثتم؟! وأيَّ كريمة له أبرزتم؟! وأيَّ حرمةٍ له هتكتم؟! وأيَّ دمٍ له سفكتم؟!

[الاحتجاج: 170:110:2، الأمالي للمفيد: 8:321، الملهوف: 192، المناقب لابن شهر آشوب: 115:4.]

كان لها لسان عليّ حقّاً! وحين نطقت بكلماتها الحماسيّة، فإنّ اُولئك الذين طالما سمعوا خطب الإمام، هاهم يرونه باُمّ أعينهم يخطب فيهم!

وقال قائل: واللَّه لم أرَ خَفِرةً

[الخَفِر: الكثير الحياء "النهاية: 53:2".] قطّ أنطق منها، كأنّها تنطق وتُفرغ عن لسان عليّ عليه السلام.

وكان ابن زياد قد أثمله التكبّر، ومَرَد على الضراوة والتوحّش، فنال من آل اللَّه؛ فانبرت إليه الحوراء وألقمته حجراً بكلماتها الخالدة التي أخزته. وممّا قالت:

لَعمري لقد قتلتَ كَهلي، وأبَرتَ أهلي، وقطعتَ فرعي، واجتثثتَ أصلي؛ فإن يشفِك هذا فقد اشتفيت.

[تاريخ الطبري: 457:5، الكامل في التاريخ: 575:2 وفيه 'أبرزت' بدل 'أبرت'؛ الإرشاد: 116:2 وفيه 'أبدت' بدل 'أبرت'، إعلام الورى: 472:1.]

وعندما نظرت إلى يزيد متربّعاً على عرش السلطة ومعه الأكابر ومندوبون عن بعض البلدان- وكان يتباهى بتسلّطه، ويتحدّث بسفاهة مهوِّلاً على الآخرين، ناسباً قتل الأبرار إلى اللَّه- قامت إليه عقيلة بني هاشم، فصكّت مسامعه بخطبتها البليغة العصماء. وممّا قالته فيها:

أمِن العدل- يابن الطُّلَقاء- تَخديرك حرائرَك وإماءك، وسوقُك بنات رسول اللَّه سبايا! قد هتكتَ ستورهنّ، وأبديتَ وجوههنّ، يحدو بهنّ الأعداء من بلد إلى بلد؟!

[الاحتجاج: 173:125:2، الملهوف: 215؛ مقتل الحسين للخوارزمي: 64:2، بلاغات النساء: 35 نحوه.]

وبتلك الكلمات القصيرة الدامغة ذكّرته بماضي أهله حين قُبض عليهم أذلّاء في مكّة ثمّ اُطلقوا بعد أن أسلموا خائفين من بارقة الحقّ، فدلّت على عدم

جدارته للحكم من جهة، وعلى جوره ونشره للظلم من جهة اُخرى. واستَشهدت أخيراً بآيات قرآنيّة لتعلن بصراحة أنّ موقعه ليس كرامة إلهيّة- كما زعم أو حاول أن يلقّن الناس به- بل هو انغماس ملوّث بالكفر في أعماق الجحود، وزيادة في الكفر، وأمّا الشهادة فهي كرامة لآل اللَّه....

كانت خطب زينب الكبرى في ذروة الفصاحة والبلاغة والتأثير، كما كانت حكيمة في تشخيص الموقف المناسب.

ولمّا اُرجعت إلى المدينة لم تتوقّف لحظة عن الاضطلاع برسالة الشهداء، وتنوير الرأي العام، وتوعية الناس وإطلاعهم على ظلم بني اُميّة، فاضطرّ حاكم المدينة إلى نفيها بعد أن استشار يزيد في ذلك.

فاضت روحها الطاهرة وهي في الثانية والستّين من عمرها. أمّا قبرها فمثار جدال ونقاش.

98- اُسد الغابة- في ترجمة زينب عليهاالسلام-: أدركت النبيّ صلى الله عليه و آله، وولدت في حياته، ولم تلد فاطمة بنت رسول اللَّه صلى الله عليه و آله بعد وفاته شيئاً. وكانت زينب امرأة عاقلة لبيبة جزلة،

[جَزْلة: أي تامّة الخَلْق، وذات كلام جَزْل: أي قويّ شديد "النهاية: 270:1".] زوّجها أبوها عليّ عليه السلام من أعبداللَّه ابن أخيه جعفر، فولدت له عليّاً، وعوناً الأكبر، وعبّاساً، ومحمّداً، واُمّ كلثوم. وكانت مع أخيها الحسين عليه السلام لما قُتل، وحُملت إلى دمشق، وحضرت عند يزيد بن معاوية، وكلامها ليزيد- حين طلب الشامي اُختها فاطمة بنت عليّ من يزيد- مشهور مذكور في التواريخ، وهو يدلّ على عقل وقوّة جنان.

[اُسد الغابة: 6969:134:7، الإصابة: 11267:166:8 نحوه.]

امّ كلثوم


البنت الثانية لعليّ وفاطمة عليهماالسلام. ولدت في السنة السادسة من الهجرة.

[سير أعلام النبلاء: 114:500:3.] وتربّت في حجر اُمّها الزهراء عليهاالسلام في دار فسيحةٍ فساحةَ الإيمان والعشق.

ونقرأفي التاريخ آراء متباينة حول زواجها؛ فهناك من يشير إلى زواجها من عمر بن الخطّاب. ويذهب أصحاب هذا الرأي إلى أنّ الخليفة الثاني كان راغباً في الزواج من إحدى بنات الزهراء عليهاالسلام تمسّكاً بالحديث القائل: 'كلّ حَسَب ونَسَب منقطع يوم القيامة إلّا حسبي ونسبي' ولذلك خطبها من أبيها أميرالمؤمنين عليه السلام.

ورفض الإمام عليه السلام هذا الأمر في البداية، وقال: إنّ بناته يتزوّجن بني أعمامهنّ. بَيْد أنّه وافق بعد ذلك بإصرار عمر

[المستدرك على الصحيحين: 4684:153:3، الطبقات الكبرى: 463:8، أنساب الأشراف: 411:2.] أو تهديده،

[الكافي: 1:346:5 و 2، الخرائج والجرائح: 39:825:2.] أو أنّه وكل زواجها إلى عمّه العبّاس حين تدخّل في الموضوع.

[الكافي: 2:346:5، إعلام الورى: 397:1، الاستغاثة: 126.]

وهناك من ينكر هذا الزواج استناداً إلى تضارب المعلومات التاريخيّة الواردة فيه واضطرابها بشدّة، ومع كثرة التناقضات الموجودة حوله لاسيما عند مقايسته بزواجها اللاحق، فإنّ هذا الزواج نفسه تحيط به هالة من الغموض. ولذا أنكره

علماء كبار مثل الشيخ المفيد.

[المسائل السرويّة: 86.] هذا من جهة، ومن جهة اُخرى: أيّدته بعض الروايات الشيعيّة والسنّيّة،

[الكافي: 1:115:6 و 2، تهذيب الأحكام: 557:161:8 و 558؛ سنن النسائي: 71:4.] كما أيّده الشريف المرتضى

[تنزيه الأنبياء: 141.] وآخرون غيره أيضاً. وثمّة آراء اُخرى تحوم حول هذا الزواج أيضاً، ليس هنا موضع ذكرها.

[لمزيد الاطّلاع على عقد اُم كلثوم وإثباته ونفيه راجع: كتاب 'إفحام الأعداء والخصوم في نفي عقد اُمّ كلثوم'.]

تزوّجت اُمّ كلثوم بعد قتل عمر من عون بن جعفر، ثمّ محمّد بن جعفر، وبعده تزوّجها أعبداللَّه بن جعفر.

[الطبقات الكبرى: 463:8، سير أعلام النبلاء: 501:3 و 502.]

وقد أشارت مصادر الفريقين إلى حضور اُمّ كلثوم في الميادين الاجتماعيّة والسياسيّة. ومن مفردات هذا الحضور: مواجهتها حفصة عند ضربها بالدفّ وهي تنال من أميرالمؤمنين عليه السلام،

[الجمل: 276؛ شرح نهج البلاغة: 13:14، الفتوح: 464:2.] ومنها: كفالتها أعبداللَّه بن عمر حين امتنع عن بيعة أبيها عليه السلام، وفرّ إلى مكّة.

[تاريخ الطبري: 446:4، الكامل في التاريخ: 312:2.]

وشهدت اُمّ كلثوم كربلاء مع أخيها الحسين عليه السلام. وكانت منشدةً لملحمة الطفّ إلى جنب اُختها زينب الكبرى عليهاالسلام.

[الملهوف: 140 و ص 198، شرح الأخبار: 198:3، بحارالأنوار: 115:45؛ النهاية: 422:3.]

وسُبيت هذه المرأة المخدّرة مع مَنْ سُبي؛ لتوقظ أصحاب الضمائر الميّتة،

وتقرع أسماعهم بنداء أخيها الشهيد.

وليس لدينا معلومات دقيقة حول تاريخ وفاتها. وذهب البعض إلى أنّها توفّيت في حياة الإمام الحسن عليه السلام،

[الطبقات الكبرى: 464:8، اُسد الغابة: 7586:378:7، الاستيعاب: 3638:510:4.] وهو لا ينسجم مع الرأي القائل بحضورها في كربلاء. وقيل: كان لها من عمر ولدان هما رقيّة وزيد

[الطبقات الكبرى: 463:8، أنساب الأشراف: 412:2، اُسد الغابة: 7586:378:7، الاستيعاب: 3638:510:4.] الذي مات مع اُمّه في وقت واحد.

[سنن النسائي: 71:4، الطبقات الكبرى: 464:8، أنساب الأشراف: 412:2، سير أعلام النبلاء: 114:502:3، اُسد الغابة: 7586:378:7، الاستيعاب: 3638:510:4؛ أخبار الزينبات: 124.]

محمّد ابن الحنفيّة


ولد محمّد ابن الحنفيّة أيّام حكومة أبي بكر،

[تاريخ دمشق: 323:54، سير أعلام النبلاء: 36:111:4 وفيه 'ولد في العام الذي مات فيه أبوبكر'.] وكانت اُمّه في عداد من أسرهم المسلمون في الفتوحات، فصارت من نصيب الإمام أميرالمؤمنين عليه السلام.

[الطبقات الكبرى: 91:5، سير أعلام النبلاء: 36:110:4، شرح نهج البلاغة: 244:1.]

وكان محمّد من العلماء المحدّثين اُولي الشأْن في آل عليّ عليه السلام. وكان شجاعاً رابط الجأْش. حمل اللواء يوم الجمل وهو ابن تسع عشرة سنة،

[الجمل: 356 و ص 359؛ الطبقات الكبرى: 93:5، تاريخ الطبري: 514:4، تاريخ الإسلام للذهبي: 485:3، تاريخ خليفة بن خيّاط: 138، شرح نهج البلاغة: 243:1 و ص 245.] كما حمله في

/ 30