موسوعة الامام علی بن ابی طالب فی الکتاب و السنة و التاریخ جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

موسوعة الامام علی بن ابی طالب فی الکتاب و السنة و التاریخ - جلد 1

محمد محمدی ری شهری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


ودعا لهم.

[تاريخ الطبري: 131:3، تاريخ الإسلام للذهبي: 690:2، الكامل في التاريخ: 651:1.]

ونقلت أخبار اُخرى أنّ الإمام عليه السلام اصطدم بقبيلة 'مذحج' وهزمهم، ثمّ دعاهم إلى الإسلام بعد هزيمتهم الأولى، وجمع غنائم الحرب، وسار بها وبصدقات نجران فالتحق بالنّبيّ صلى الله عليه و آله في موسم الحجّ.

[الطبقات الكبرى: 169:2.]

ثمّ فوِّض إليه عليه السلام القضاء في اليمن، ودعا له النبيّ صلى الله عليه و آله بالثّبات في قضائه.

[مسند ابن حنبل: 666:190:1، المستدرك على الصحيحين: 4658:146:3، الطبقات الكبرى: 337:2، تاريخ الإسلام للذهبي: 691:2.] و نقلت كتب التاريخ نماذج من قضائه في اليمن. والآن يمكن أن يثار السؤال الآتي: هل حدثت كلّ هذه الوقائع لعليّ عليه السلام في سفرةٍ واحدةٍ أو في عدّة أسفار؟!

ينصّ ابن سعد على سفرتين له عليه السلام.

[الطبقات الكبرى: 169:2.] يضاف إلى هذا أنّ الأخبار المرتبطة باشتباكه مع قبيلة 'مذحج' تدلّ على استقلال تلك 'السريّة'. وفي النصوص المتعلّقة بذهاب الإمام عليه السلام إلى اليمن، وكيفيّة تنفيذ هذه المهمّة الكبرى مناقب وفضائل مسجَّلة له عليه السلام تجدها هنا.

251- تاريخ الطبري عن أبي إسحاق عن البرّاء بن عازب: بعث رسول اللَّه صلى الله عليه و آله خالد بن الوليد إلى أهل اليمن؛ يدعوهم إلى الإسلام. فكنت فيمن سار معه، فأقام عليه ستّة أشهر لا يجيبونه إلى شي ء، فبعث النبيّ صلى الله عليه و آله عليّ بن أبي طالب، وأمره أن يقفل خالداً ومن معه، فإن أراد أحد ممّن كان مع خالد بن الوليد أن يعقّب معه تركه.

قال البرّاء: فكنت فيمن عقّب معه، فلمّا انتهينا إلى أوائل اليمن بلغ القوم الخبر، فجمعوا له، فصلّى بنا عليٌّ الفجر، فلمّا فرغ صفّنا صفّاً واحداً، ثمّ تقدّم بين أيدينا فحمد اللَّه وأثنى عليه، ثمّ قرأ عليهم كتاب رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، فأسلمت هَمْدان كلّها في يومٍ واحد. وكتب بذلك إلى رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، فلمّا قرأ كتابه خرّ ساجداً، ثمّ جلس فقال: السلام على هَمْدان، السلام على هَمْدان! ثمّ تتابع أهل اليمن على الإسلام.

[تاريخ الطبري: 131:3، تاريخ الإسلام للذهبي: 690:2 نحوه.]

252- الطبقات الكبرى: بعث رسول اللَّه صلى الله عليه و آله عليّاً إلى اليمن، وعقد له لواءً، وعمّمه بيده، وقال: امضِ ولا تلتفت، فإذا نزلتَ بساحتهم فلا تقاتلهم حتى يقاتلوك. فخرج في ثلاثمائة فارس، وكانت أوّل خيل دخلت إلى تلك البلاد؛ وهي بلاد مذحج. ففرّق أصحابه، فأتوا بنهب وغنائم ونساء وأطفال ونعم وشاءٍ وغير ذلك. وجعل عليّ على الغنائم بريدةَ بن الحصيب الأسلمي، فجمع إليه ما أصابوا.

ثمّ لقي جمعهم فدعاهم إلى الإسلام، فأبوا ورموا بالنبل والحجارة، فصفّ أصحابه ودفع لواءه إلى مسعود بن سنان السلمي، ثمّ حمل عليهم عليّ بأصحابه فقتل منهم عشرين رجلاً، فتفرّقوا وانهزموا، فكفّ عن طلبهم. ثمّ دعاهم إلى الإسلام، فأسرعوا وأجابوا، وبايعه نفر من رؤسائهم على الإسلام وقالوا: نحن على من وراءنا من قومنا، وهذه صدقاتنا فخذ منها حقّ اللَّه.

وجمع عليّ الغنائم فجزّأها على خمسة أجزاء، فكتب في سهم منها للَّه، وأقرع عليها، فخرج أوّل السهام سهم الخُمس. وقسّم عليّ على أصحابه بقيّة

المغنم، ثمّ قفل، فوافى النبيّ صلى الله عليه و آله بمكّة قد قدمها للحجّ سنة عشر.

[الطبقات الكبرى: 169:2 وراجع المغازي: 1079:3.]

253- الإمام عليّ عليه السلام: بعثني رسول اللَّه صلى الله عليه و آله إلى اليمن وقال لي: يا عليّ، لا تقاتلنّ أحداً حتى تدعوه، وايمُ اللَّه لأن يهدي اللَّه على يديك رجلاً خيرٌ لك ممّا طلعت عليه الشمس وغربت! ولك ولاؤه يا عليّ.

[الكافي: 4:28:5 عن السكوني عن الإمام الصادق عليه السلام، تهذيب الأحكام: 240:141:6 عن السكوني عن الإمام الصادق عن آبائه عنه عليهم السلام.]

254- عنه عليه السلام: بعثني رسول اللَّه صلى الله عليه و آله إلى اليمن، فقلت: يا رسول اللَّه، إنّك تبعثني إلى قوم هم أسنّ منّي لأقضي بينهم!! قال: اذهب فإنّ اللَّه تعالى سيُثبّت لسانك، ويهدي قلبك.

[مسند ابن حنبل: 666:190:1، تاريخ دمشق: 9001:389:42، خصائص أميرالمؤمنين للنسائي: 36:97 كلّها عن حارثة بن مضرب و ص 33:93 عن أبي البختري؛ العمدة: 398:256 عن حارثة بن مضرب نحوه وراجع فضائل الصحابة لابن حنبل: 984:581:2 والمستدرك على الصحيحين: 4658:146:3 والطبقات الكبرى: 337:2 وتاريخ الإسلام للذهبي: 691:2.]

255- السيرة النبويّة عن أبي عمرو المدني: بعث رسول اللَّه صلى الله عليه و آله عليّ بن أبي طالب إلى اليمن، وبعث خالد بن الوليد في جُند آخر، وقال: إن التقيتما فالأمير عليّ بن أبي طالب.

[السيرة النبويّة لابن هشام: 290:4 وراجع الإرشاد: 159:1.]

256- الإرشاد: انصرف عَمرو | بن معديكرب | مرتدّاً، فأغار على قومٍ من بني الحارث بن كعب ومضى إلى قومه. فاستدعى رسولُ اللَّه صلى الله عليه و آله عليّ بن أبي طالب عليه السلام فأمّره على المهاجرين، وأنفذه إلى بني زبيد، وأرسل خالد بن الوليد في طائفة من الأعراب وأمره أن يقصد الجعفي، فإذا التقيا فأمير الناس عليّ بن أبي طالب.

فسار أميرالمؤمنين واستعمل على مقدّمته خالد بن سعيد بن العاص، واستعمل خالدٌ على مقدّمته أبا موسى الأشعري.

فأما جُعفي فإنّها لمّا سمعت بالجيش افترقت فرقتين؛ فذهبت فرقة إلى اليمن، وانضمّت الفرقة الاُخرى إلى بني زبيد. فبلغ ذلك أميرالمؤمنين عليه السلام، فكتب إلى خالد بن الوليد أن قف حيث أدركك رسولي، فلم يقف. فكتب إلى خالد بن سعيد: تعرّض له حتى تحبسه، فاعترض له خالد حتى حبسه، وأدركه أميرالمؤمنين عليه السلام فعنّفه على خلافه.

ثمّ سار حتى لقي بني زبيد بوادٍ يقال له: كُشر،

[كُشَر- بوزن زُفَر: من نواحي صنعاء اليمن "معجم البلدان: 462:4".] فلمّا رآه بنو زبيد قالوا لعمرو: كيف أنت- يابا ثور- إذا لقيك هذا الغلامُ القرشي فأخذ منك الإتاوة؟

[الإتاوة: الخراج "النهاية: 22:1".] قال: سيعلم إن لقيني.

قال: وخرج عمرو فقال: هل من مبارز؟ فنهض إليه أميرالمؤمنين عليه السلام، فقام خالد بن سعيد فقال له: دعني يا أبا الحسن- بأبي أنت واُمّي- اُبارزه! فقال له أميرالمؤمنين عليه السلام: إن كنت ترى أنّ لي عليك طاعة فقف مكانك، فوقف، ثمّ برز إليه أميرالمؤمنين عليه السلام فصاح به صيحة فانهزم عمرو، وقُتل أخوه وابن أخيه، واُخذت امرأته ركانة بنت سلامة، وسُبي منهم نسوان، وانصرف أميرالمؤمنين عليه السلام، وخلّف على بني زبيد خالد بن سعيد؛ ليقبض صدقاتهم، ويؤمِنَ من عاد إليه من هُرّابهم مسلماً.

[الإرشاد: 159:1.]

من أدعية النبيّ للإمام


اللهمّ اجعل لي وزيراً من أهلي عليّاً أخي


257- رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: اللهمّ أقول كما قال أخي موسى: اللهمّ اجعل لي وزيراً من أهلي، عليّ

[كذا في المصدر، وفي نسخة في هامش المصدر 'عليّاً'.] أخي، اشدد به أزري، وأشركه في أمري، كي نسبّحك كثيراً، ونذكرك كثيراً، إنّك كنت بنا بصيراً.

[فضائل الصحابة لابن حنبل: 1158:678:2، تاريخ دمشق: 52:42 نحوه، شواهد التنزيل: 511:479:1، الرياض النضرة: 118:3؛ كنز الفوائد: 296:1 نحوه، شرح الأخبار: 151:191:1 كلّها عن أسماء بنت عميس.]

258- الإمام الباقر عليه السلام: لمّا نزلت: 'وَ اجْعَل لِّى وَزِيرًا مِّنْ أَهْلِى هَرُونَ أَخِى اشْدُدْ بِهِ ى أَزْرِى'

[طه: 29 تا 31.] كان رسول اللَّه صلى الله عليه و آله على جبل، ثمّ دعا ربّه وقال: اللهمّ اشدد

أزري بأخي عليّ، فأجابه إلى ذلك.

[الدرّ المنثور: 566:5 نقلاً عن السلفي في الطيوريات.]

259- رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: إنّي أسألك يا سيّدي وإلهي أن تجعل لي من أهلي وزيراً، تشدّ به عضدي، فاجعل لي عليّاً وزيراً وأخاً، واجعل الشجاعة في قلبه، وألبسه الهيبة على عدوّه.

[ينابيع المودّة: 28:197:1؛ الأمالي للصدوق: 42:73 نحوه، حلية الأبرار: 4:439:2 كلّها عن جابر بن عبداللَّه الأنصاري.]

راجع: القسم التاسع/عليٌّ عن لسان النبيّ/المكانة السياسيّة والاجتماعيّة/وزيري.

اللهمّ املأ قلبه علماً و فهماً و حكماً و نوراً


260- الإمام عليّ عليه السلام: كنت أدخل على رسول اللَّه صلى الله عليه و آله ليلاً ونهاراً، وكنت إذا سألته أجابني، وإن سكتّ ابتدأني. وما نزلت عليه آية إلّا قرأتها وعلمت تفسيرها وتأويلها. ودعا اللَّه لي أن لا أنسى شيئاً علّمني إيّاه، فما نسيته؛ من حرام ولا حلال، وأمر ونهي، وطاعة ومعصية. ولقد وضع يده على صدري وقال: اللهمّ املأ قلبه علماً وفهماً وحكماً ونوراً. ثمّ قال لي: أخبرني ربّي عزّوجلّ أنّه قد استجاب لي فيك.

[خاصّة لتعليمه.]

261- عنه عليه السلام: كان رسول اللَّه صلى الله عليه و آله... يضع يده على صدري، ثمّ يقول: اللهمّ املأ قلبه علماً وفهماً ونوراً وحلماً وحكماً وإيماناً، وعلّمه ولا تُجهّله، واحفظه

ولا تُنسِه.

[الاعتقادات: 45:121 عن سليم بن قيس وراجع كتاب سليم بن قيس: 625:2.]

262- رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: إنّ اللَّه تعالى عهد إليّ عهداً في عليّ، فقلت: يا ربّ بيّنه لي. فقال: اسمع. فقلت: سمعت. فقال: إنّ عليّاً راية الهدى... قلت: اللهمّ اجلِ قلبه، واجعل ربيعه الإيمان. فقال اللَّه: قد فعلت به ذلك.

[حلية الأولياء: 66:1، شرح نهج البلاغة: 167:9، المناقب لابن المغازلي: 69:46 كلّها عن أبي برزة وراجع المناقب للخوارزمي: 299:303 والأمالي للطوسي: 705:343 والتحصين لابن طاووس: 542 والمناقب للكوفي: 326:410:1.]

اللهمّ اهدِ قلبه و ثبّت لسانه


263- الإمام عليّ عليه السلام: بعثني رسول اللَّه صلى الله عليه و آله إلى اليمن، فقلت: يا رسول اللَّه، تبعثني وأنا شابّ أقضي بينهم ولا أدري ما القضاء!! فضرب بيده في صدري، ثمّ قال: اللهمّ اهدِ قلبه، وثبّت لسانه. فما شككت بعدُ في قضاء بين اثنين.

[سنن ابن ماجة: 2310:774:2، فضائل الصحابة لابن حنبل: 984:580:2، الطبقات الكبرى: 337:2، المصنّف لابن أبي شيبة: 5:495:7، خصائص أميرالمؤمنين للنسائي: 34:94 وفيهما 'وسدّد' بدل 'وثبّت'، أنساب الأشراف: 352:2، اُسد الغابة: 3789:95:4 والأربعة الأخيرة نحوه، المناقب للخوارزمي: 71:83؛ إعلام الورى: 258:1 كلّها عن أبي البختري، الإرشاد: 194:1، مسند زيد: 294 كلاهما نحوه وزاد فيه 'ولقّنه الصواب وثبّته بالقول الثابت '، بحارالأنوار: 244:40.]

264- تاريخ بغداد عن عمر بن عليّ عن أبيه عليّ بن أبي طالب عليه السلام: دعاني رسول اللَّه صلى الله عليه و آله ليستعملني على اليمن، فقلت له: يا رسول اللَّه، إنّي شابّ حدِث السنّ، ولا علم لي بالقضاء!! فضرب رسول اللَّه صلى الله عليه و آله في صدري مرّتين- أو قال:

ثلاثاً- وهو يقول: اللهمّ اهدِ قلبه، وثبّت لسانه. فكأنّما كلّ علم عندي، وحُشي قلبي علماً وفقهاً، فما شككت في قضاء بين اثنين.

[تاريخ بغداد: 6916:444:12، تاريخ دمشق: 9002:389:42، كنز العمّال: 36467:150:13.]

265- المستدرك على الصحيحين عن ابن عبّاس: بعث النبيّ صلى الله عليه و آله إلى اليمن عليّاً فقال: علّمهم الشرائع، واقضِ بينهم. قال: لا علم لي بالقضاء! فدفع في صدره فقال: اللهمّ اهدِه للقضاء.

[المستدرك على الصحيحين: 7003:99:4، كنز العمّال: 13801:523:13؛ المناقب للكوفي: 502:13:2 عن عبدالرحمن بن أبي ليلى نحوه.]

266- الإمام عليّ عليه السلام: دعا لي النبيّ صلى الله عليه و آله فقال: اللهمّ اهدِ قلبه، واشرح صدره، وثبّت لسانه، وقِهِ الحرّ والبرد.

[عيون أخبار الرضا: 240:60:2 عن الحسن بن عبداللَّه بن محمّد بن العبّاس الرازي عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام.]

راجع: القسم الثاني عشر/نظرة عامّة/أقضى الاُمّة.

اللهمّ أدِر الحقّ معه حيث دار


267- رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: رحم اللَّه عليّاً، اللهمّ أدِر الحقّ معه حيثُ دار.

[سنن الترمذي: 3714:633:5، المستدرك على الصحيحين: 4629:135:3، المعجم الأوسط: 5906:95:6، مسند أبي يعلى: 546:280:1، تاريخ دمشق: 9022:448:42 و ح 9023، المحاسن والمساوئ: 41، المناقب للخوارزمي: 107:104؛ كشف الغمّة: 147:1 كلّها عن أبي حيّان التيمي عن أبيه عن الإمام عليّ عليه السلام، الطرائف: 149:102، نهج الحقّ: 24:224، بحارالأنوار: 14:38:38.]

268- عنه صلى الله عليه و آله: اللهمّ أدِر الحقّ مع عليّ حيثما دار.

[الجمل: 81، العمدة: 285؛ تفسير الفخر الرازي: 210:1.]

راجع: القسم التاسع/عليٌّ عن لسان الأعيان/الفخر الرازي. القسم الثالث/أحاديث العصمة/عليّ مع الحقّ.

اللهمّ والِ من والاه و عادِ من عاداه


269- رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: من كنت مولاه فعليّ مولاه، اللهمّ والِ من والاه، وعادِ من عاداه.

[مسند ابن حنبل: 18506:401:6 عن البراء بن عازب و ج 19321:82:7 عن أبي الطفيل و ص 19344:86 وص 19347:87 وج 23204:51:9، فضائل الصحابة لابن حنبل: 1017:597:2، المستدرك على الصحيحين: 4576:118:3 كلاهما نحوه وكلّها عن زيد بن أرقم و ص 4601:126 عن سعد بن مالك و ص 5594:419 عن إياس الضبّي عن أبيه، صحيح ابن حبّان: 6931:376:15 عن أبي الطفيل، المصنّف لابن أبي شيبة: 28:499:7 عن زيد بن يثيع و ح 29 عن أبي يزيد الأودي عن أبيه، خصائص أميرالمؤمنين للنسائي: 79:150 عن زيد بن أرقم و ص 96:177 عن سعد وكلاهما نحوه، تاريخ دمشق: 8682:206:42 عن عبدالرحمن بن أبي ليلى؛ الكافي: 294:1 و ص 3:295 عن عبدالحميد بن أبي الديلم عن الإمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله و ج 4:27:8 عن جابر بن يزيد عن الإمام الباقر عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله، تهذيب الأحكام: 746:263:3 عن حسّان الجمّال عن الإمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله.]

270- عنه صلى الله عليه و آله: هذا وليّ من أنا مولاه، اللهمّ والِ من والاه، اللهمّ عادِ من عاداه.

[سنن ابن ماجة: 116:43:1، فضائل الصحابة لابن حنبل: 1042:610:2؛ المناقب لابن شهر آشوب: 35:3 وفيهما 'مولى' بدل 'وليّ' وكلّها عن البراء بن عازب وراجع المناقب للكوفي: 343:442:1.]

271- عنه صلى الله عليه و آله- يوم غدير خمّ: اللهمّ من كنت مولاه فعليّ مولاه، اللهمّ والِ من والاه، وعادِ من عاداه، وانصر من نصره، وأعِن من أعانه.

[المعجم الكبير: 3514:17:4 عن حبشي بن جنادة و ج 4985:171:5 و ص 5097:204 كلاهما عن زيد بن أرقم وليس فيهما ذيله.]

272- عنه صلى الله عليه و آله- في حجّة الوداع: من يكن اللَّه ورسوله مولياه فإنّ هذا مولاه، اللهمّ والِ من والاه، وعادِ من عاداه، اللهمّ من أحبّه من الناس فكُن له حبيباً، ومن أبغضه فكُن له مبغضاً.

[المعجم الكبير: 2505:357:2 عن جرير، كنز العمّال: 32948:609:11.]

273- تاريخ دمشق عن عمرو ذو مرّ وسعيد بن وهب وعن زيد بن يثيع: سمعنا عليّاً يقول في الرحبة:

[الرُّحبَة: قرية بحذاء القادسيّة على مرحلة من الكوفة، ورحبة خنيس: محلّة بالكوفة، والرُّحبة: الفضاء بين أبنية البيوت، أو المسجد "معجم البلدان: 33:3".] أنشد اللَّه من سمع النبيّ صلى الله عليه و آله يقول يوم غدير خمّ ما قال إلّا قام، فقام ثلاثة عشر، فشهدوا أنّ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله قال: ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا: بلى يارسول اللَّه، فأخذ بيد عليّ فقال: من كنت مولاه فهذا مولاه، اللهمّ والِ من والاه، وعادِ من عاداه، وأحبّ من أحبّ، وأبغض من أبغضه، وانصر من نصره، واخذل من خذله.

[تاريخ دمشق: 8687:209:42 و ص 8688:210 نحوه؛ الأمالي للطوسي: 459:255 وفيه عن زيد بن نفيع.]

274- رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: عادى اللَّه من عادى عليّاً.

[اُسد الغابة: 1589:238:2، الإصابة: 2560:373:2، كنزالعمّال: 32899:601:11 كلّها عن رافع مولى عائشة؛ الفصول المختارة: 245 وفيه 'عادى اللَّه من عاداك'.]

275- عنه صلى الله عليه و آله: من كنت مولاه فعليّ مولاه، اللهمّ والِ من والاه، وعادِ من عاداه،

/ 30