موسوعة الامام علی بن ابی طالب فی الکتاب و السنة و التاریخ جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

موسوعة الامام علی بن ابی طالب فی الکتاب و السنة و التاریخ - جلد 1

محمد محمدی ری شهری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




3- وبعد أن جدّله وصرعه، وولّى أصحابه مدبرين تبعهم،


[الإرشاد: 102:1.] وقتل منهم نوفل ابن عبداللَّه.


[تاريخ الطبري: 574:2؛ الإرشاد: 105:1، تاريخ اليعقوبي: 50:2.]


4- لمّا ضرب الإمام عليه السلام رجل عمرو وقضى عليه، ألقى تراب الذلّ والخوف والرعب على وجوه المشركين، وأقعدهم حيارى مهزومين منهارين.


[كنز الفوائد: 298:1.]


5- قتل الإمام عليه السلام عمراً، بيد أنّه ترفّع عن سلب درعه الثمين إذ 'كان يضرب بسيفه من أجل الحقّ' لا غيره... ولم يخفَ كلّ هذا الترفّع والجلال والشمم عن الأنظار، حتى إنّ اُخت عمرو نفسها أثنت عليه.


[الإرشاد: 107:1؛ المستدرك على الصحيحين: 4330:36:3.]


181- تاريخ اليعقوبي: كانت وقعة الخندق... في السنة السادسة بعد مقدم رسول اللَّه بالمدينة بخمسةٍ وخمسين شهراً، وكانت قريش تبعث إلى اليهود وسائر القبائل فحرّضوهم على قتال رسول اللَّه، فاجتمع خلق من قريش إلى موضع يقال له: سَلْع،


[موضع بقرب المدينة "معجم البلدان: 236:3".] وأشار عليه سلمان الفارسيّ أن يحفر خندقاً، فحفر الخندق، وجعل لكلّ قبيلة حدّاً يحفرون إليه، وحفر رسول اللَّه معهم حتى فرغ من حفر الخندق، وجعل له أبواباً، وجعل على الأبواب حرساً؛ من كلّ قبيلة رجلاً، وجعل عليهم الزبير بن العوّام، وأمره إن رأى قتالاً أن يقاتل. وكانت عدّة المسلمين سبعمائة رجل.


ووافى المشركون فأنكروا أمر الخندق، وقالوا: ما كانت العرب تعرف هذا!


وأقاموا خمسة أيّام، فلمّا كان اليوم الخامس خرج عمرو بن عبدودّ وأربعة نفر من المشركين: نوفل بن عبداللَّه بن المغيرة المخزومي، وعكرمة بن أبي جهل، وضرار بن الحطّاب الفهري، وهبيرة بن أبي وهب المخزومي. فخرج عليّ بن أبي طالب إلى عمرو بن عبدودّ فبارزه وقتله، وانهزم الباقون، وكبا


[الكَبْوة: السقوط للوجه، كَبا لوجهه: سقط. وكَبا- أيضاً-: عثر "لسان العرب: 213:15".] بنوفل بن عبداللَّه بن المغيرة فرسُه، فلحقه عليٌّ فقتله.


[تاريخ اليعقوبي: 50:2.]


182- السنن الكبرى عن ابن إسحاق: خرج- يعني يوم الخندق- عمرو بن عبدودّ فنادى: من يبارز؟ فقام عليّ رضى الله عنه وهو مقنّع في الحديد فقال: أنا لها يا نبيّ اللَّه، فقال: إنّه عمرو، اجلسْ.


ونادى عمرو: ألا رجل! وهو يؤنّبهم ويقول: أين جَنّتكم التي تزعمون أنّه من قُتل منكم دخلها؟ أفلا يبرز إليّ رجل؟! فقام عليّ رضى الله عنه فقال: أنا يا رسول اللَّه، فقال: اجلسْ.


ثمّ نادى الثالثة وذكر شعراً، فقام عليّ فقال: يا رسول اللَّه، أنا، فقال: إنّه عمرو! قال: وإن كان عمرو! فأذن له رسول اللَّه صلى الله عليه و آله. فمشى إليه حتى أتاه وذكر شعراً.


فقال له عمرو: مَن أنت؟


قال: أنا عليّ.


قال: ابن عبدمناف؟


فقال: أنا عليّ بن أبي طالب.


فقال: غيرك يابن أخي من أعمامك من هو أسنّ منك؛ فإنّي أكره أن اُهريق دمك.


فقال عليّ رضى الله عنه: لكنّي واللَّه ما أكره أن اُهريق دمك!


فغضب فنزل وسلّ سيفه كأنّه شعلة نار، ثمّ أقبل نحو عليّ رضى الله عنه مغضباً، واستقبله عليّ رضى الله عنه بدرقته، فضربه عمرو في الدرقة فقدّها وأثبت فيها السيف، وأصاب رأسه فشجّه، وضربه عليّ رضى الله عنه على حبل العاتق فسقط وثار العجاج، وسمع رسول اللَّه صلى الله عليه و آله التكبير، فعرف أنّ عليّاًرضى الله عنه قد قتله.


[السنن الكبرى: 18350:223:9.]


183- الإرشاد عن الزهري: جاء عمرو بن عبدودّ وعكرمة بن أبي جهل وهبيرة ابن أبي وهب ونوفل بن عبداللَّه بن المغيرة وضرار بن الخطّاب- في يوم الأحزاب- إلى الخندق، فجعلوا يطوفون به؛ يطلبون مضيقاً منه فيعبرون، حتى انتهوا إلى مكان أكرهوا خيولهم فيه فعبرت، وجعلوا يجولون بخيلهم فيما بين الخندق وسَلْع، والمسلمون وقوف لا يُقدِم واحد منهم عليهم. وجعل عمرو بن عبدودّ يدعو إلى البراز ويُعرِّض بالمسلمين ويقول:




  • ولقد بححت من النداء
    بجمعِهمْ هل من مبارزْ



  • بجمعِهمْ هل من مبارزْ
    بجمعِهمْ هل من مبارزْ




في كلّ ذلك يقوم عليّ بن أبي طالب من بينهم ليبارزه، فيأمره رسول اللَّه صلى الله عليه و آله بالجلوس؛ انتظاراً منه ليتحرّك غيره، والمسلمون كأنّ على رؤسهم الطير؛ لمكان عمرو بن عبدودّ، والخوف منه، وممّن معه ووراءه.


فلمّا طال نداء عمرو بالبراز وتتابع قيام أميرالمؤمنين عليه السلام قال له رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: اُدنُ منّي يا عليّ، فدنا منه، فنزع عمامته من رأسه وعمّمه بها، وأعطاه سيفه،


وقال له: امضِ لشأنك، ثمّ قال: اللهمّ أعِنه. فسعى نحو عمرو ومعه جابر بن عبداللَّه الأنصاري؛ لينظر ما يكون منه ومن عمرو، فلما انتهى أميرالمؤمنين عليه السلام إليه قال له: ياعمرو، إنّك كنت في الجاهليّة تقول: لا يدعوني أحد إلى ثلاث إلّا قبلتُها أو واحدة منها! قال: أجل. قال: فإنّي أدعوك إلى شهادة أن لا إله إلّا اللَّه، وأنّ محمّداً رسول اللَّه، وأن تُسلم لربّ العالمين.


قال: يابن أخ أخّر هذه عنّي. فقال له أميرالمؤمنين عليه السلام: أما إنّها خير لك لو أخذتها، ثمّ قال: فهاهنا اُخرى. قال: ما هي؟ قال: ترجع من حيث جئت. قال: لا تُحدّث نساء قريش بهذا أبداً. قال: فهاهنا اُخرى. قال: ما هي؟ قال: تنزل فتقاتلني. فضحك عمرو وقال: إنّ هذه الخصلة، ما كنت أظنّ أنّ أحداً من العرب يرومني عليها! وإنّي لأكره أن أقتل الرجل الكريم مثلك، وقد كان أبوك لي نديماً. قال عليّ عليه السلام: لكنّي اُحبّ أن أقتلك، فانزل إن شئت! فأسف عمرو ونزل، وضرب وجه فرسه حتى رجع.


فقال جابر رحمه الله: وثارت بينهما قترة؛ فما رأيتهما، وسمعت التكبير تحتها، فعلمت أنّ عليّاً عليه السلام قد قتله، وانكشف أصحابه حتى طفرت خيولهم الخندق، وتبادر المسلمون حين سمعوا التكبير ينظرون ما صنع القوم، فوجدوا نوفل بن عبداللَّه في جوف الخندق لم ينهض به فرسه، فجعلوا يرمونه بالحجارة، فقال لهم: قتلة أجمل من هذه! ينزل بعضكم اُقاتله!! فنزل إليه أميرالمؤمنين عليه السلام، فضربه حتى قتله. ولحق هبيرة فأعجزه، فضرب قربوس


[القَرَبوس: حِنو السرج "لسان العرب: 172:6".] سرجه، وسقطت درع كانت عليه، وفرّ عكرمة، وهرب ضرار بن الخطّاب.


فقال جابر: فما شبّهت قتل عليّ عمراً إلّا بما قصّ اللَّه تعالى من قصّة داود وجالوت حيث يقول: 'فَهَزَمُوهُم بِإِذْنِ اللَّهِ وَقَتَلَ دَاوُودُ جَالُوتَ'.


[البقرة: 251، الإرشاد: 100:1، إعلام الورى: 380:1، كشف الغمّة: 204:1 نحوه وراجع المستدرك على الصحيحين: 4329:35:3 والمغازي: 470:2.]


184- المستدرك على الصحيحين عن ابن إسحاق: ثمّ أقبل عليّ رضى الله عنه |أي بعد قتله عمراً| نحو رسول اللَّه صلى الله عليه و آله ووجهه يتهلّل، فقال عمر بن الخطّاب: هلّا أسلبتَه درعه؛ فليس للعرب درعاً خيراً منها! فقال: ضربته فاتّقاني بسَوءته، واستحييت ابن عمّي أن أستلبه.


[المستدرك على الصحيحين: 4329:35:3.]


185- المناقب لابن شهر آشوب: لمّا أدرك |عليّ عليه السلام| عمرو بن عبدودّ لم يضربه، فوقعوا في عليّ عليه السلام، فردّ عنه حذيفة، فقال النبيّ صلى الله عليه و آله: مَه يا حذيفة؛ فإنّ عليّاً سيذكر سبب وقفته. ثمّ إنّه ضربه، فلمّا جاء سأله النبيّ صلى الله عليه و آله عن ذلك، فقال: قد كان شتم اُمّي، وتفل في وجهي، فخشيت أن أضربه لحظّ نفسي، فتركته حتى سكن ما بي، ثمّ قتلته في اللَّه.


[المناقب لابن شهر آشوب: 115:2، الدرجات الرفيعة: 287؛ كيمياي سعادت: 571:1.]


186- الإرشاد عن أبي الحسن المدائني: لمّا قتل عليّ بن أبي طالب عليه السلام عمرو بن عبدودّ نُعي إلى اُخته، فقالت: من ذا الذي اجترأ عليه؟! فقالوا: ابن أبي طالب. فقالت: لم يعدُ يومَه |إلّا|


[أثبتنا ما بين المعقوفين من إرشاد القلوب.] على يدِ كُف ءٍ كريم، لا رقأت دمعتي إن هرقتُها عليه؛ قتل الأبطال، وبارز الأقران، وكانت منيّته على يدِ كُف ءٍ كريمِ


قومه، ما سمعت أفخر من هذا يا بني عامر! ثمّ أنشأت تقول:




  • لو كان قاتل عمرٍو غير قاتلهِ
    لكنّ قاتل عمرٍو لا يُعاب بهِ
    من كان يُدعى قديماً بيضةَ البلدِ



  • لكنتُ أبكي عليه آخرَ الأبدِ
    من كان يُدعى قديماً بيضةَ البلدِ
    من كان يُدعى قديماً بيضةَ البلدِ



[الإرشاد: 107:1، إرشاد القلوب: 245 وراجع المستدرك على الصحيحين: 4329:36:3.]


187- الإمام عليّ عليه السلام: إنّي قتلت عمرو بن عبدودّ، وكان يُعدّ بألف رجل.


[الخصال: 1:579 عن مكحول.]


188- رسول اللَّه صلى الله عليه و آله- عند مبارزة الإمام عليّ عليه السلام عمراً: برز الإيمان كلّه إلى الشرك كلّه.


[كنز الفوائد: 297:1، الطرائف: 35، إرشاد القلوب: 244، تأويل الآيات الظاهرة: 11:451:2 عن حذيفة، عوالي اللآلي: 113:88:4 وفيه 'الكفر' بدل 'الشرك'؛ شرح نهج البلاغة: 61:19.]


189- عنه صلى الله عليه و آله: لَمبارزةُ عليّ بن أبي طالب لعمرو بن عبدودّ يوم الخندق أفضل من أعمال اُمّتي إلى يوم القيامة.


[المستدرك على الصحيحين: 4327:34:3، تاريخ بغداد: 6978:19:13، شواهد التنزيل: 636:14:2، المناقب للخوارزمي: 112:107 كلّها عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جدّه، الفردوس: 5406:455:3 عن معاوية بن حيدة، ينابيع المودّة: 5:412:1 عن حذيفة بن اليمان؛ إرشاد القلوب: 245.]


190- عنه صلى الله عليه و آله: لَضربةُ عليّ لعمروٍ يوم الخندق تعدلُ عبادة الثقلين.


[عوالي اللآلي: 102:86:4.]


191- المستدرك على الصحيحين: قد ذكرت في مقتل عمرو بن عبدودّ من الأحاديث المسندة ومعاً-


[الوَمعة: الدفعة من الماء "تاج العروس: 534:11".] عن عروة بن الزبير وموسى بن عقبة ومحمّد بن إسحاق بن يسار ما بلغني-؛ ليتقرّر عند المنصف من أهل العلم أنّ عمرو بن


عبدودّ لم يقتله ولم يشترك


[في الطبعة المعتمدة: 'نشترك'، والتصحيح من طبعة اُخرى.] في قتله غير أميرالمؤمنين عليّ بن أبي طالب رضى الله عنه، وإنّما حملني على هذا الاستقصاء فيه قول من قال من الخوارج: 'إنّ محمّد بن مسلمة- أيضاً- ضربه ضربة وأخذ بعض السلب'، وواللَّه ما بلغنا هذا عن أحد من الصحابة والتابعين، وكيف يجوز هذا وعليّ رضى الله عنه يقول: ما بلغنا أنّي ترفّعت عن سلب ابن عمّي فتركته!! وهذا جوابه لأمير المؤمنين عمر بن الخطّاب بحضرة رسول اللَّه صلى الله عليه و آله.


[المستدرك على الصحيحين: 4331:36:3 وراجع تاريخ الطبري: 574:2 والسيرة النبويّة لابن هشام: 235:3 وتاريخ الإسلام للذهبي: 290:2.]


192- شرح نهج البلاغة عن أبي بكر بن عيّاش: لقد ضرب عليّ بن أبي طالب عليه السلام ضربةً ما كان في الإسلام أيمنَ منها؛ ضربته عَمراً يوم الخندق.


[شرح نهج البلاغة: 61:19؛ الإرشاد: 105:1 وفيه 'أعزّ' بدل 'أيمن'.]


الشجاعة والأدب في الحديبيّة



عزم رسول اللَّه صلى الله عليه و آله على التوجّه إلى مكّة في السنّة السادسة من الهجرة قاصداً العمرة، فسار حتى الحديبيّة، فعلمت قريش بمسيره، فخرجت من مكّة. واُخبر النبيّ صلى الله عليه و آله أنّ قريش عازمة على صدّه ومنعه من دخول مكّة.


وبعثت قريش ممثّلاً عنها للتفاوض مع النبيّ صلى الله عليه و آله، كما بعث النبيّ صلى الله عليه و آله ممثلاً عنه أيضاً، فقرّروا أن يرجع النبيّ صلى الله عليه و آله تلك السنة ولا يدخل مكّة.


[الطبقات الكبرى: 95:2، تاريخ الطبري: 620:2، تاريخ الإسلام للذهبي: 363:2، السيرة النبويّة لابن هشام: 321:3، الكامل في التاريخ: 582:1، المغازي: 571:2؛ تاريخ اليعقوبي: 54:2.] وعقدوا على ذلك صلحاً بينهم، فكتب الإمام عليّ عليه السلام نصّ الصلح بيده.


[الطبقات الكبرى: 97:2، تاريخ الطبري: 634:2، السيرة النبويّة لابن هشام: 331:3، الكامل في التاريخ: 585:1، المغازي: 610:2؛ تاريخ اليعقوبي: 54:2.]


193- الإرشاد عن فايد مولى عبداللَّه بن سالم: لمّا خرج رسول اللَّه صلى الله عليه و آله في عمرة الحديبيّة نزل الجحفة فلم يجد بها ماءً، فبعث سعد بن مالك بالروايا، حتى إذا كان


غير بعيد رجع سعد بالروايا فقال: يا رسول اللَّه، ما أستطيع أن أمضي! لقد وقفت قدماي رُعباً من القوم!! فقال له النبيّ صلى الله عليه و آله: اجلس.


ثمّ بعث رجلاً آخر، فخرج بالروايا حتى إذا كان بالمكان الذي انتهى إليه الأوّل رجع، فقال له النبيّ صلى الله عليه و آله: لِمَ رجعت؟! فقال: والذي بعثك بالحقّ ما استطعت أن أمضي رُعباً!!


فدعا رسول اللَّه صلى الله عليه و آله أميرالمؤمنين عليّ بن أبي طالب صلوات اللَّه عليهما، فأرسله بالروايا، وخرج السقاة وهم لا يشكّون في رجوعه لما رأوا من رجوع من تقدّمه، فخرج عليّ عليه السلام بالروايا، حتى ورد الحِرار


[حِرار: جمع حَرّة- وهي كثيرة في بلاد العرب؛ كحرّة أوطاس وحرّة تبوك- وهي أرض ذات حجارة سود نخرة كأنّها اُحرقت بالنار "تقويم البلدان: 234:2 و 245".] فاستقى، ثمّ أقبل بها إلى النبيّ صلى الله عليه و آله ولها زجل،


[الزَّجَل: الصوت "المحيط في اللغة: 23:7".] فكبّر النبيّ صلى الله عليه و آله، ودعا له بخير.


[الإرشاد: 121:1 وراجع الإصابة: 6972:269:5.]


194- صحيح البخاري عن البراء بن عازب: لمّا صالح رسول اللَّه صلى الله عليه و آله أهل الحديبيّة، كتب عليّ بينهم كتاباً، فكتب: محمّد رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، فقال المشركون: لا تكتب 'محمّد رسول اللَّه'؛ لو كنت رسولاً لم نقاتلك!! فقال لعليّ: امحُه. فقال عليّ: ما أنا بالذي أمحاه، فمحاه رسول اللَّه صلى الله عليه و آله بيده.


[صحيح البخاري: 2551:960:2، صحيح مسلم: 90:1409:3، مسند ابن حنبل: 18591:420:6، خصائص أميرالمؤمنين للنسائي: 191:334، السنن الكبرى: 9189:111:5 نحوه وراجع صحيح البخاري: 3013:1163:3 وسنن الدارمي: 2412:687:2 وخصائص أميرالمؤمنين للنسائي: 192:336.]


195- الإمام عليّ عليه السلام: إنّي كنت كاتب رسول اللَّه صلى الله عليه و آله يوم الحديبيّة، فكتبت: هذا


ما صالح عليه محمّد رسول اللَّه وسهيل بن عمرو. فقال سهيل: لو علمنا أنّه رسول اللَّه ما قاتلناه! أمحُها. قلت: هو واللَّه رسول اللَّه صلى الله عليه و آله وإن رغم أنفك، لا واللَّه لا أمحوها! فقال لي رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: أرِنيه، فأريته، فمحاها.


[خصائص أميرالمؤمنين للنسائي: 190:333 عن علقمة بن قيس.]


راجع: القسم العاشر/الخصائص العقائديّة/امتحن اللَّه قلبه للإيمان.


القسم السادس/وقعة صفّين/تعيين الحكم/وثيقة التحكيم.


/ 30