موسوعة الامام علی بن ابی طالب فی الکتاب و السنة و التاریخ جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

موسوعة الامام علی بن ابی طالب فی الکتاب و السنة و التاریخ - جلد 1

محمد محمدی ری شهری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


عشر قسماً، تضعها بين يدي الباحثين والمتطلِّعين إلى المعارف العلويّة، وتُقدّمها إلى الولهين بحبّ عليّ عليه السلام، وإلى طلّاب الحقّ والحقيقة.

وفيما يلي نقدِّم استعراضاً عامّاً لمحتويات هذه الأقسام:

اسرة الإمام عليّ


توفّر هذا القسم على بيان منحدر الإمام عليّ عليه السلام واُسرته، كما تناول المحيط الذي ترعرع به وحياته الخاصّة، ودار الحديث فيه أيضاً عن شخصيّة والديه، وعن أسماء الإمام وكُناه وألقابه وشمائله وأوصافه وزواجه وزوجاته وأولاده.

لقد اتّضح من هذا القسم أنّ الإمام نشأ في اُسرة كريمة، وترعرع في محيط طاهر زكيّ؛ فأسلافه الكرام من الآباء والأجداد موحِّدون بأجمعهم، طاهرون لم تخالطهم أدناس الجاهليّة، مضَوا وكلّهم ثبات في سبيل اللَّه.

كما كشف هذا القسم عن اُصول كريمة تكتنف هذا الموحِّد العظيم في تاريخ الإسلام، فلم يلوّث الشرك أحداً من أسلافه قط، ولم يكن لمواضعات البيئة وتلوّثاتها الفكريّة والعقيديّة نصيب في حياتهم. فهذا هو الإمام وقد انبثق من حضن والد مؤمن جَلِد قويّ الشكيمة منافح عن الحقّ، ووالدة كريمة المحتد صافية الفطرة مؤمنة بالمعاد.

ثمّ مضت حياته مع زوجة هي أتقى وأطهر امرأة في نساء عصره؛ وهي سيّدة نساء العالمين. وقد كان زواجاً بدأبأمر اللَّه سبحانه وحفّته هالة من

القداسة والخشوع، فانشقّ عن ذرّيّة كريمة كان لها اليد الطولى في صنع التاريخ، وهي إلى ذلك المصداق الأسمى ل 'الكوثر'.

أمّا كُناه وألقابه فقد اختارها رسول اللَّه صلى الله عليه و آله غالباً، وهي جميعاً تومئ إلى فضائله الرفيعة التي تتألّق عظمة، وإلى موضعه المنيف الشاهق في الإسلام والتاريخ.

حياة لم تهبط عن مستوى العظمة لحظة، ولم تتعثّر بصاحبها قط.

الامام عليّ مع النبيّ


يوم قرع صوت السماء فؤاد رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، وهبط إليه أمر الرسالة، ثمّ أعلن دعوته التاريخيّة، كانت الجزيرة العربيّة تغطّ في ظلام دامس، ويحيطها الجهل من كلّ حدب وصوب.

لقد واجه القوم بعثة نبيّ الحرّيّة والكرامة بالرفض والتكذيب، ثمّ اشتدّت عليه سفاهات القوم وتكالب الطغاة.

وها هو ذا عليّ اختار موقفه إلى جوار النبيّ منذ الأيّام الاُولى لهذه النهضة الربّانيّة. وقد صحب أميرالمؤمنين عليه السلام رسول اللَّه صلى الله عليه و آله ولم ينفصل عنه لحظة، بل راح ينافح ويتفانى في الدفاع عنه دون تعب أو كلل.

وما توفّر عليه هذا القسم هو بيان الموقع الرفيع الذي تبوّأه الإمام في إرساء النهضة الإسلاميّة، والدور البنّاء الذي اضطلع به في دوام هذه الحركة الربّانيّة على عصر رسول اللَّه صلى الله عليه و آله.

يكشف هذا القسم أنّ عليّاً عليه السلام كان إلى جوار النبيّ لم يفارقه منذ البعثة حتى الوفاة، باذلاً نفسه وأقصى ما يستطيع في سبيل تحقيق حاكميّة الإسلام في المجتمع. فهو مع رسول اللَّه صلى الله عليه و آله في المشاهد جميعاً وعند المنعطفات الخطرة، وهو السبّاق الذي يثب مبادراً في المواطن الصعبة كلّها وعند العقبات الكؤود التي تعتري حركة الإسلام.

يُسفر هذا القسم عن أنّ عليّاً عليه السلام لم يوفِّر من جهده الدؤوب لحظة، ولم يدّخر من تفانيه المخلص شيئاً إلّا وقد بذله دفاعاً عن هذا الدين، وذوداً عن نبيّه الكريم صلى الله عليه و آله، وصوناً لهذه الدعوة الربّانيّة الفتيّة، من أجل أن يمتدّ الإسلام وتبلغ هذه الحركة الإلهيّة مداها.

جهود النبيّ لقيادة الإمام عليّ


الإسلام خاتم الأديان، ورسول اللَّه صلى الله عليه و آله خاتم النبيّين، والقرآن الحلقة الأخيرة في الكتب السماويّة.

والنبيّ صلى الله عليه و آله مبلِّغ لدينٍ اكتسى لون الأبديّة، ولن يقوى الزمان على طيّ سجلِّ حياته؛ فماذا فعل رسول اللَّه صلى الله عليه و آله لتأمين مستقبل هذا الدين، وضمان مستقبل اُمّته؟ وما هو التدبير الإلهي في هذا المضمار؟

أوضح هذا القسم الرؤية المستقبليّة التي انطوى عليها الدين الإلهي، وموقع الإمام أميرالمؤمنين عليه السلام في المخطّط الربّاني الذي حملته السماء في هذا المجال.

بكلام آخر، ما عني به هذا الفصل هو الولاية العلويّة، وإمامة عليّ بن

أبي طالب عليه السلام التي جاءت في إطار جهود رسول اللَّه صلى الله عليه و آله في رسم مستقبل الاُمّة.

وفي هذا الاتّجاه استفاض هذا القسم في حشد مجموعة الأدلّة العقليّة والنقليّة لإثبات أنّ النبيّ صلى الله عليه و آله لم يدَع الاُمّة بعده هملاً دون راعٍ، ولم يعلّق مستقبلها على فراغ من دون برنامج محدّد للقيادة من بعده، بل حدّد مسار المستقبل بدقّة وجلاء من خلال جهد مثابر بذله طوال ثلاث وعشرين سنة، وعبر تهيئة الأجواء المناسبة لتعاليم مكثّفة أدلى بها على نحو الإشارة مَرّة، وعلى نحو صريح أغلب المرّات.

كما بيَّن هذا القسم صراحة أنّ 'الغدير' لم يكن إلّا نقطة الذروة على خطّ هذا الجهد المتواصل الطويل. ثمّ عاد يؤكِّد بوضوح أنّ النبيّ صلى الله عليه و آله لم يتوانَ بعد ذلك عن هذا الأمر الخطير، بل دأب على العناية به والتركيز عليه حتى آخر لحظات عمره المبارك.

ومع أنّ الحلقات الأخيرة في التدبير النبوي؛ كمَيلِه صلى الله عليه و آله إلى تدوين ما كان قد ركّز على ذكره مرّات خلال السنوات الطويلة الماضية في إطار وصيّة مكتوبة، لم يأت بالنتيجة المطلوبة إثر الفضاء المخرّب الذي اُثير من حوله. وكذلك انتهت إلى المآل نفسه حلقة اُخرى على هذا الخطّ تمثّلت بإنفاذ بعث اُسامة. إلّا أنّ ما يُلحظ أنّ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله لم يُهمل هاتين الواقعتين، بل راح يُدلي بكلمات وإشارات ومواضع تُزيل الستار عن سرّ هذه الحقيقة ورمزها.

وهذا أيضاً ممّا اضطلع به هذا القسم مشيراً إلى نتائج مهمّة استندت إلى

وثائق ثابتة عند الفريقين.

الامام عليّ بعد النبيّ


أسفاً أن لا يكون قد تحقّق ما ارتجاه رسول اللَّه صلى الله عليه و آله وما اختطّه لمستقبل الاُمّة، وقد ارتدى سرابيل الخلافة آخرٌ هو غير من اختُصّ به الأمر الإلهي.

أما وقد أسفر المشهد عن هذا، فها هو ذا عليّ يواجه واقعاً كاذباً مريراً مدمِّراً قلَبَ الحقيقة، وها هو مباشرة أمام لوازم الدين الجديد ومصالحه، وبإزاء اُناس حديثي عهد بالإسلام؛ فماذا ينبغي له أن يفعل؟ وما هو تكليفه الإلهي؟ ما الذي يقتضيه واقع ذلك العصر بما يكتنفه من أوضاع خاصّة على المستويين الداخلي والخارجي؟

لقد نهض هذا القسم بالجواب على هذه الأسئلة وغيرها ممّا حفَّ السيرة العلويّة في الفترة التي امتدّت بين وفاة رسول اللَّه صلى الله عليه و آله حتى تسنّم الإمام لأزمّة الحكم. كما سلّط أضواءً كاشفة على عوامل إهمال تعاليم النبيّ حيال مستقبل الاُمّة، وأسباب الإغضاء عن توجيهاته صلى الله عليه و آله حول قيادة عليّ عليه السلام.

وفي إطار متابعة الحوادث التي عصفت بالحياة الإسلاميّة بعد النبيّ صلى الله عليه و آله حتى خلافة عثمان وقيام الناس ضدّه، تكفّل هذا القسم أيضاً ببيان الأجواء التي أحاطت بالمواقف الحكيمة لإمام الحكماء، وتفصيل ملابسات ذلك.

سياسة الإمام عليّ


خمسة وعشرون عاماً مضت على خلافة الخلفاء، وقد اتّسعت الانحرافات، وتفشّى الاعوجاج الذي كان قد بدأبعد رحيل رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، حتى بلغت الأوضاع في مداها حدّاً أملى على الإمام عليّ عليه السلام أن يصف ما جرى بأنّه 'بليّة'

[نهج البلاغة: الخطبة 17، الكافي: 23 :67:8.] كتلك التي كانت قبل الإسلام، وذلك في خطاب حماسي خطير ألقاه بدء الخلافة.

في هذه البرهة العصيبة ثار الناس ضدَّ الخليفة وضدّ سلوكه ونهجه في الحكم، حتى إذا ما قُتل انثالوا على الإمام بشكل مذهل، وهم يطالبونه باستلام الحكم.

لقد كان الإمام يُدرك تماماً أنّ ما ذهب لن يعود؛ إذ قلّما عاد شي ء أدبر. وعلى ضوء تقديره للأوضاع التي تناهت في صعوبتها امتنع في بادئ الأمر عن الاستجابة لهم، بيدَ أنّه لم يجد محيصاً عن إجابتهم بعد أن تعاظم إصرار المسلمين، وكثر التفافهم حوله.

كان أوّل ما طالعهم به في أوّل خطبة له حديثه عن التغييرات الواسعة التي يزمع القيام بها في المجتمع، كما أوضح في الحديث ذاته اُصول منهجه ومرتكزاته.

هذا القسم يبدأرحلته مع الإمام، فيسجِّل في البدء الأجواء التي لابست وصوله إلى السلطة وتسنّمه للحكم، ثمّ يتابع تفصيليّاً انطلاق

حركته الإصلاحيّة، متوفّراً على رصد اُصول نهج الإمام ومرتكزات سياسته في التغييرات الواسعة التي قادها، والحركة الإصلاحيّة التي تزعّمها، وما أثارت من أصداء في المجتمع، وما خلّفته من تبعات عليه.

من بين البحوث الأساسيّة الاُخرى في هذا القسم رصد أبرز الاُصول التي اعتمدها الإمام في الإصلاح على مختلف الصُّعد الثقافيّة والاقتصاديّة والاجتماعيّة والقضائيّة والأمنيّة. كما سعى هذا القسم من الكتاب إلى متابعة رؤى الإمام عليه السلام في مجال السياسة، وعوامل استقرار الدول، وعوامل انحطاطها وزوالها، وطبيعة تعاون الدول بعضها مع بعض وغير ذلك ممّا له صلة بهذه الدائرة.

حروب الإمام عليّ


يوم أن مسك الإمام أميرالمؤمنين عليه السلام زمام الحكم بيده، وراح يطبّق ما كان قد تحدّث عنه ووعد الناس به، برز أمامه تدريجيّاً ما كان قد توقّعه؛ فالوضع لم يحتمل بسط العدل، ولم يُطِق حركة الإصلاح والمساواة وإلغاء الامتيازات الوهميّة، فأخذت الفتن تطلّ برأسها، وبدأت أزمات الحكم.

ما يبعث على الدهشة أنّ أوّل من استجاش الفتنة وأرباها هُم اُولئك النفر الذين كان لهم الدور الأكبر في إسقاط الحكم السابق، وإرساء قواعد الحكم الجديد!

ميزة هذا القسم من الموسوعة أنّه تناول بالبحث والتحليل مناشئ هذه الفتن وجذورها، وتابع مساراتها وما ترتّب عليها من تبعات. كما رصد

بالتفصيل فتن 'الناكثين' و'القاسطين' و'المارقين' التي تعدّ في حقيقتها انعكاساً لحركة الإمام الإصلاحيّة، وردّ فعل على مواضعه المبدئيّة الصُّلبة بإزاء الحقوق الإلهيّة، ودفاعه عن قيم الناس وحقوقها.

من النقاط المبدعة اللامعة في هذا القسم تسليط الضوء على بعض الزوايا الفكريّة والنفسيّة والمواقف السياسيّة لمثيري الفتنة، ومتابعة تجلّيات ذلك بعمق ودقّة في حركة خوارج النهروان.

إنّ هذا البحث- في الصيغة التي اكتسبتها هذه الدراسة من خلال معرفة الوثائق التاريخيّة، وتحرّي التوجيهات الروائيّة التي احتوت هذه الخصائص- لهو حديث مبتكر وتحليل بكر بديع.

على أنّ هذا القسم برمّته هو أكثر أقسام الكتاب عِظة، وأعظمها درساً.

ايّام التّخاذل


اتّسمت السنوات الاُولى لحكم الإمام أميرالمؤمنين عليه السلام بأنّها سنوات مواجهة وصِدام مع مثيري الفتنة. هكذا مضت بتمامها، وقد تعب الناس من دوام هذه الفتن وأصابتهم الملالة من المواجهة والاضطراب وعدم الاستقرار. على صعيد آخر دأب أرباب الفتنة- خاصّة مركزها الأساس في الشام- على إيجاد الأزمات على الدوام، وإثارة الفتن باستمرار، وزرع العقبات أمام الحكومة المركزيّة.

ويجي ء القسم السابع هذا حديثاً عن ذلك العهد. فهذه كلمات الإمام أميرالمؤمنين عليه السلام تفيض من ألم الوحدة وحرقتها، وتبثّ شكواها من

مصائب الزمان ودواهيه.

في تلك البرهة الحالكة من الزمان سقطت مصر؛ فغاب عن الإمام مالك الأشتر؛ أطهر الرجال، وأكفأ القادة، وأشجع الخلّان، وأوفاهم بعد أن ارتوى بشُهد الشهادة. فانكمش قلب الإمام، واُصيبت روحه الطهور، والألم يعتصره من كلّ جانب.

هذا القسم رحلة تسجِّل وحدة الإمام، وهو منظومة رثاء تعزف لظلامة عليّ، كما هو انعكاس لأصوات غربته المتوجِّعة التي راحت تندّ عن نفسه الطهور.

وهذا القسم يُسفر عن مشهدٍ آخر ليس له شبهٌ بالمشهد الأوّل الذي رافق بداية عهد الإمام. فالناس لم تعد على استعدادها الأوّل لحضور الجبهات، كما لم تعُد تستجيب لنداءات الإمام وهتافاته للجهاد والنفير. والذي يتفحّص ما كان يبثّه الإمام مراراً من شكوى، يرى فيه خصائص لأهل ذلك العصر وقد آثروا حبَّ الحياة، وراحت أنفسهم ترنو إلى الدنيا، وتصبو إليها.

في أوضاع كالحة كهذه استعرت بالإمام أميرالمؤمنين عليه السلام عواطفه النبيلة، وثارت بين جوانحه أحاسيسه الطهور؛ فملأت نفسه ألماً وغضاضة وهو ينظر إلى جند معاوية تغير على المدن المَرّة تلو الاُخرى؛ تُزهِق أرواح الأبرياء، وتُمارِس النهب والسلب، وتبثّ بين الآمنين الرعب والدمار.

راحت أخبار الظلم المرير تصل الإمام، وتنهال عليه وقائع غارات معاوية وتهوّر جنده واستهتارهم وضحكاتهم المجنونة، فاهتاجته هذه الحال، والتاعت نفسه وفاضت لها غصصاً وهو يتأوّه من الأعماق، ولكن لا من مجيب!

وهكذا مضى الإمام أميرالمؤمنين عليه السلام وهو يتمنّى الموت مرّات ومرّات!

بيد أنّه لم يهُن ولم تضعف عزيمته لهذه الرزيئة، ولم يذعن إلى الواقع المرير، بل مضى قَويّاً شامخاً مقداماً لم يتخلّ عن المقاومة حتى آخر لحظة من عمره.

أجل، هذا أميرالمؤمنين يثبُ كالمنار المضي ء آخر أيّام حياته وهو يهيب بالناس العودة إلى صفّين مجدّداً، وقد استنفر بكلماته المفعمة بالحماس جيشاً عظيماً إلى هذه المهمّة. فما أن انتهى من خطبته- وكانت الأخيرة- إلّا وعقد للحسين بن عليّ عليه السلام ولقيس بن سعد وأبي أيّوب الأنصاري لكلّ واحدٍ في عشرة آلاف مقاتل.

لكن وا أسفاً! فقد أودت واقعة استشهاد الإمام عليه السلام واغتياله من قِبل شقيّ 'متنسّك' بقواعد هذا البرنامج، فانهار ما دبّره الإمام لاستئصال فتنة الشام واجتثاثها من الجذور؛ إذ ما لبثت أن تداعت الجيوش بعد مقتل الإمام وتفرّقت.

لقد توفّر هذا القسم على تفصيل هذه اللمحات التي جاءت هنا مختصرة، وغاص بالبحث والتحليل مع جذور هذه الوقائع وأجوائها

/ 30