موسوعة الامام علی بن ابی طالب فی الکتاب و السنة و التاریخ جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

موسوعة الامام علی بن ابی طالب فی الکتاب و السنة و التاریخ - جلد 1

محمد محمدی ری شهری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




صفّين،


[لطبقات الكبرى: 93:5، تاريخ الإسلام للذهبي: 544:3.] ولم يشهد كربلاء.


[الطبقات الكبرى: 100:5،أنساب الأشراف: 317:5، سير أعلام النبلاء: 36:118:4.]


لم يبايع ابن الحنفيّة أعبداللَّه بن الزبير بعد تسلّطه، فعزم ابن الزبير على حرقه هو وأعبداللَّه بن عبّاس، لكنّ جيش المختار أنقذهما من مخالبه.


[الطبقات الكبرى: 101:5، سير أعلام النبلاء: 36:118:4، تاريخ دمشق: 338:54 تا 343.]


وكانت للمختار صلة وثيقة به، وقد نسّق معه في الثأْر من قتلة الحسين عليه السلام.


[الطبقات الكبرى: 99:5، تاريخ الطبري: 561:5 و ص 580، سير أعلام النبلاء: 36:121:4، تاريخ دمشق: 342:54.] وجاء في بعض النصوص التاريخيّة والحديثيّة أنّه ادّعى الإمامة في البداية، ثمّ أقرّ بإمامة السجّاد عليه السلام بعد مناظرة جرت بينهما.


[الكافي: 5:348:1.]


توفّي ابن الحنفيّة في المدينة سنة "81 ه ".


[المستدرك على الصحيحين: 4696:156:3، الطبقات الكبرى: 116:5، سير أعلام النبلاء: 36:128:4، تاريخ دمشق: 359:54.]


99- تاريخ دمشق عن الزهري: قال رجل لمحمّد ابن الحنفيّة: ما بال أبيك كان يرمي بك في مرامٍ لا يرمي فيها الحسن والحسين؟ قال: لأ نّهما كانا خدّيه وكنت يده، فكان يتوقّى بيده عن خدّيه.


[تاريخ دمشق: 333:54، سير أعلام النبلاء: 36:117:4.]


100- نثر الدرّ: قال المنافقون له |لمحمّد ابن الحنفيّة|: لِمَ يغرّر بك أميرالمؤمنين في الحرب ولا يغرّر بالحسن والحسين؟ ! قال: لأ نّهما عيناه وأنا


يمينه؛ فهو يدفع بيمينه عن عينيه.


[نثر الدرّ: 406:1؛ شرح نهج البلاغة: 244:1.]


101- ربيع الأبرار: استطال عليّ عليه السلام درعاً فقال: لينقص منها كذا حلقة. فقبض محمّد ابن الحنفيّة بإحدى يديه على ذيلها، وبالاُخرى على فضلها، ثمّ جذبها، فقطعها من الموضع الذي حدّه له أبوه.


[ربيع الأبرار: 325:3، الكامل للمبرّد: 1193:3.]


102- شرح نهج البلاغة: لمّا تقاعس محمّد يوم الجمل عن الحملة وحمل عليّ عليه السلام بالراية فضعضع أركان عسكر الجمل، دفع إليه الراية وقال: امحُ الاُولى بالاُخرى، وهذه الأنصار معك. وضمّ إليه خزيمة بن ثابت ذا الشهادتين في جمع من الأنصار، كثير منهم من أهل بدر، فحمل حملات كثيرة أزال بها القوم عن مواقفهم، وأبلى بلاءً حسناً.


فقال خزيمة لعليّ عليه السلام: أما إنّه لو كان غير محمّد اليوم لافتضح، ولئن كنتَ خفت عليه الحَيْن


[الحَيْن- بالفتح: الهلاك "لسان العرب: 136:13".] وهو بينك وبين حمزة وجعفر لما خفناه عليه، وإن كنتَ أردت أن تعلّمه الطعان فطالما عُلِّمته الرجال!


وقالت الأنصار: يا أميرالمؤمنين، لولا ما جعل اللَّه تعالى للحسن والحسين عليهماالسلام لما قدّمنا على محمّد أحداً من العرب!


فقال عليّ عليه السلام: أين النجم من الشمس والقمر! أما إنّه قد أغنى وأبلى، وله فضله، ولا ينقص فضلَ صاحبيه عليه، وحسب صاحبكم ما انتهت به نعمة اللَّه تعالى إليه.


فقالوا: يا أميرالمؤمنين، إنّا- واللَّه- لا نجعله كالحسن والحسين عليهماالسلام ولا نظلمهما له، ولا نظلمه- لفضلهما عليه- حقّه.


فقال عليّ عليه السلام: أين يقع ابني من ابنَي بنت رسول اللَّه صلى الله عليه و آله!


[شرح نهج البلاغة: 245:1.]


العبّاس



مظهر العشق والإيثار، ومثال الرجولة والصفاء والوقار، ورمز الشجاعة والشهامة والكرامة. وكانت له بين أبطال كربلاء وشهداء التاريخ منزلة رفيعة، ومكانة سامقة، حتى قال سيّد الساجدين زين العابدين عليه السلام في حقّه: 'إنّ للعبّاس عند اللَّه تبارك وتعالى لمنزلة يغبطه بها جميع الشهداء يوم القيامة'.


[الخصال: 101:68، الأمالي للصدوق: 731:548.]


وُلد في سنة "26 ه "


[أعيان الشيعة: 429:7، إبصار العين: 56.] من اُمّ عظيمة تنتسب إلى قبيلة بني كلاب التي أنجبت أشجع الصناديد الأفذاذ في زمانها، وتربّى في حجرها، ونشأ مع إخوته الذين لا مثيل لهم؛ كالحسنين عليهماالسلام.


كانت كنيته: أباالفضل،


[مقاتل الطالبيّين: 89؛ عمدة الطالب: 356.] وأباقِربة.


[تهذيب الكمال: 479:20، أنساب الأشراف: 413:2، مقاتل الطالبيّين: 89، نسب قريش: 43؛ إعلام الورى: 359:1.] ولقبه: السقّاء،


[تهذيب الكمال: 479:20، مقاتل الطالبيّين: 89؛ شرح الأخبار: 1125:182:3، المجدي: 15، إعلام الورى: 395:1، المناقب لابن شهر آشوب: 108:4، عمدة الطالب: 356.] وقمر بني هاشم.


وأمّا صفته: فقد كان ممشوق


[المَشْق: الطول مع الرِّقّة وقلّة اللحم "تاج العروس: 445:13".] القامة، عريض الصدر، عَبْل الذراعين،


[عَبْل الذراعين: أي ضخمهما "لسان العرب: 420:11".] جميل المحيّا، حتى سُمّي: قمر بني هاشم.


[مقاتل الطالبيّين: 90؛ المناقب لابن شهر آشوب: 108:4.]


وكان مع أبي أعبداللَّه الحسين عليه السلام منذ بداية الثورة. وهو صاحب لوائه في كربلاء.


[الأخبار الطوال: 256، مقاتل الطالبيّين: 90؛ الإرشاد: 95:2، المجدي: 15، شرح الأخبار: 1125:182:3، المناقب لابن شهر آشوب: 108:4، عمدة الطالب: 356.] وتولّى سقاية الجيش والأطفال في ساعة العسرة التي كان فيها الإمام وأصحابه محاصرين.


[تاريخ الطبري: 412:5، الكامل في التاريخ: 556:2، الفتوح: 92:5، مقتل الحسين للخوارزمي: 29:2؛ شرح الأخبار: 182:3 و ص 191.]


وعندما طلب الإمام عليه السلام من أصحابه وأهل بيته أن يذهبوا ويتركوه وحده في ليلة العاشر من المحرّم، كان أبوالفضل أوّل من هبّ ليخبره بملازمته إيّاه وتفانيه من أجله عبر كلمات طافحة بالعشق والإيمان والإيثار.


[تاريخ الطبري: 419:5؛ الإرشاد: 91:2، إعلام الورى: 455:1.]


أتاه وإخوته الثلاثة شمرُ بن ذي الجوشن ومعه كتاب الأمان، فامتعضوا منه وكرهوا لقاءه، وقالوا في ردّ ما عرضه عليهم:


لعنك اللَّه ولعن أمانك!... أتؤمننا وابن رسول اللَّه لا أمان له؟ !


[تاريخ الطبري: 416:5، الكامل في التاريخ: 558:2، الفتوح: 94:5، البداية والنهاية: 176:8؛ الإرشاد: 89:2.]


أثنى عليه المعصومون عليهم السلام ووصفوه بالإيثار، والبصيرة النافذة، والثبات على الإيمان، والجهاد العظيم، والبلاء الحسن، والمنزلة التي يُغبَط عليها يوم


القيامة.


[سرّ السلسلة العلويّة: 89، عمدة الطالب: 356.]


استُشهد هذا البطل المهيب والعضد الصامد لأبي أعبداللَّه عليه السلام عندما عزم على إيصال الماء إلى الأفواه اليابسة الظامئة للنساء والأطفال حين ظلّ الإمام عليه السلام وحيداً فريداً. فعزّ مصرعه على الحسين عليه السلام، وجلس عند جثمانه المضرّج بالدماء، ورثاه بحرقة وألم: 'الآن انكسر ظهري، وقلّت حيلتي'.


[مقتل الحسين للخوارزمي: 30:2؛ المجدي: 15، إعلام الورى: 395:1، شرح الأخبار: 194:3، عمدة الطالب: 356، بحارالأنوار: 42:45.]


103- الإمام زين العابدين عليه السلام: رحم اللَّه العبّاس- يعني ابن عليّ- فلقد آثر وأبلى وفدى أخاه بنفسه حتى قُطعت يداه، فأبدله اللَّه بهما جناحين يطير بهما مع الملائكة في الجنّة كما جعل لجعفر بن أبي طالب. وإنّ للعبّاس عند اللَّه تبارك وتعالى لمنزلة يغبطه بها جميع الشهداء يوم القيامة.


[الخصال: 101:68، الأمالي للصدوق: 731:548 كلاهما عن ثابت بن أبي صفيّة.]


104- عنه عليه السلام- في ذكر ليلة عاشوراء-: لمّا كان الليل، قال |الحسين عليه السلام|: هذا الليل قد غَشِيكم، فاتّخِذوه جملاً،


[يقال للرجل إذا سَرى ليلتَه جَمعاء، أو أحياها بصلاة أو غيرها من العبادات: اتّخَذ الليلَ جَمَلاً؛ كأنّه رَكِبه ولم يَنَم فيه "النهاية: 298:1".] ثمّ ليأخذ كلّ رجل منكم بيد رجل من أهل بيتي؛ تفرّقوا في سوادكم ومدائنكم حتى يفرّج اللَّه؛ فإنّ القوم إنّما يطلبوني، ولو قد أصابوني لهَوْا عن طلب غيري. فقال له إخوته وأبناؤه وبنو أخيه وابنا أعبداللَّه ابن جعفر: لِمَ نفعل؟! لِنبقى بعدك؟! لا أرانا اللَّه ذلك أبداً! بدأهم بهذا القول العبّاس بن عليّ عليه السلام.


[تاريخ الطبري: 419:5 وراجع الإرشاد: 91:2 وإعلام الورى: 455:1.]


105- الإمام الصادق عليه السلام: كان عمّنا العبّاس نافذ البصيرة، صلب الإيمان، جاهد مع أبي أعبداللَّه عليه السلام، وأبلى بلاءً حسناً، ومضى شهيداً.


[سرّ السلسلة العلويّة: 89، عمدة الطالب: 356 كلاهما عن المفضّل بن عمر.]


106- تاريخ الطبري عن أعبداللَّه بن شريك العامري- في ذكر أحداث واقعة كربلاء-: قال أعبداللَّه بن أبي المحلّ- لابن زياد-:... أصلح اللَّه الأمير! إنّ بني اُختنا مع الحسين، فإن رأيت أن تكتب لهم أماناً فعلت، قال: نعم ونعمة عين. فأمر كاتبه، فكتب لهم أماناً. فبعث به أعبداللَّه بن أبي المحلّ مع مولىً له يقال له: كُزمان، فلمّا قدم عليهم دعاهم، فقال: هذا أمان بعث به خالكم. فقال له الفتية: أقرِئ خالنا السلام، وقل له: أن لا حاجة لنا في أمانكم، أمان اللَّه خيرٌ من أمان ابن سميّة!...


وجاء شمر حتى وقف على أصحاب الحسين، فقال: أين بنو اُختنا؟ فخرج إليه العبّاس وجعفر وعثمان بنو عليّ عليه السلام، فقالوا له: ما لَكَ وما تريد؟ قال: أنتم يا بني اُختي آمِنون. قال له الفتية: لعنك اللَّه ولعن أمانك! لئن كنت خالنا أتؤمننا وابن رسول اللَّه لا أمان له؟!


[تاريخ الطبري: 415:5 و 416، الكامل في التاريخ: 558:2، الفتوح: 94:5 كلاهما نحوه وفيه 'قال له العبّاس بن عليّ عليه السلام: تبّاً لك يا شمر، ولعنك اللَّه، ولعن ما جئت به من أمانك هذا يا عدوّ اللَّه! أتأمرنا أن ندخل في طاعة العناد ونترك نصرة أخينا الحسين عليه السلام؟! فرجع الشمر إلى معسكره مغتاظاً'.]


اخوة العبّاس



وهم أعبداللَّه وعثمان وجعفر أبناء اُمّ البنين، وكانوا أصغر من العبّاس عليه السلام.


واستشهدوا مع الإمام الحسين عليه السلام في كربلاء.


[الطبقات الكبرى: 20:3، تاريخ الطبري: 153:5 و ص 468، الكامل في التاريخ: 581440:2، الأخبار الطوال: 257، الفتوح: 113:5، مقاتل الطالبيّين: 87 تا 89؛ شرح الأخبار: 194:3، المجدي: 15، إعلام الورى: 395:1.] ولم يخذلوا إمامهم، ولم يتركوه وحده حين آمنهم العدوّ.


[تاريخ الطبري: 416:5، الكامل في التاريخ: 558:2، الفتوح: 94:5، البداية والنهاية: 176:8.] وكان لعبد اللَّه من العمر خمس وعشرون سنة"321".


[شرح الأخبار: 194:3، المجدي: 15، إعلام الورى: 395:1؛ مقاتل الطالبيّين: 88.] وكان يرتجز عند شهادته ويقول:




  • أنا ابنُ ذي النجدة والإفضالِ
    سيف رسول اللَّه ذو النكالِ
    في كلّ يومٍ ظاهرُ الأهوالِ



  • ذاك عليُّ الخيرِ ذو الفعالِ
    في كلّ يومٍ ظاهرُ الأهوالِ
    في كلّ يومٍ ظاهرُ الأهوالِ



[المناقب لابن شهر آشوب: 107:4؛ الفتوح: 113:5، مقتل الحسين للخوارزمي: 29:2.]


وكان عثمان ابن إحدى وعشرين سنة. سمّاه الإمام عليه السلام به إحياءً وتخليداً لاسم عثمان بن مظعون.


[مقاتل الطالبيّين: 89.]


107- الأخبار الطوال: قال العبّاس بن عليّ عليه السلام لإخوته- أعبداللَّه وجعفر وعثمان بني عليّ عليه وعليهم السلام، واُمّهم جميعاً اُمّ البنين العامريّة من آل الوحيد-: تَقدَّموا، بنفسي أنتم! فحاموا عن سيّدكم حتى تموتوا دونه.


[الأخبار الطوال: 257؛ مثير الأحزان: 68 نحوه.]


108- مقاتل الطالبيّين عن الضحّاك المشرقي: قال العبّاس لأخيه من أبيه واُمّه أعبداللَّه بن عليّ: تَقدَّم بين يديّ حتى أراك وأحتسبك.


[مقاتل الطالبيّين: 88؛ بحارالأنوار: 38:45.]


تحقيق في نسبة 'سُكينة' إلى الإمام عليّ



اشتهر مزار في سوريا باسم سكينة بنت عليّ عليه السلام. ولكنّ التتبّع والاستقصاء في المصادر التاريخيّة لكلا الفريقين حول أولاد الإمام عليه السلام دلّ على عدم وجود بنت بهذا الاسم له عليه السلام.


بيد أنّا حينما نتصفّح المصادر الحديثيّة يتراءى لنا وجود امرأة باسم سكينة بنت عليّ عليه السلام، وذلك في ثلاثة مواضع على وجه التحديد:


1- ورد في روايةٍ في دفن سيّدتنا الزهراء عليهاالسلام عن الإمام عليّ عليه السلام قال: ناديت يا اُمّ كلثوم، يا زينب، يا سكينة، يا فضّة، يا حسن، يا حسين، هلمّوا تزوّدوا من اُمّكم!


[بحارالأنوار: 15:179:43.]


حيث ذهب البعض إلى أنّ ذكر اسم سكينة إلى جانب زينب واُمّ كلثوم قرينة على صحّة انتساب المزار الموجود في سورية إلى سكينة بنت الإمام عليّ عليه السلام. لكن يردّ هذا الاستدلال اُمور:


أ- نصُّ المرحوم المجلسي على أنّه لم يأخذه من مصدر معوّل عليه.


[بحارالأنوار: 15:174:43.]


ب- ذِكر اسمِ فضّة مع سكينة وأولاد الإمام عليه السلام؛ فإنّه يدلّ على حضور أشخاص آخرين غير أولاد الإمام عليه السلام وقتئذٍ أيضاً.


ج- لم تدعم المصادر التاريخيّة وجود بنت للزهراء عليهاالسلام باسم سكينة.


2- جاء في سند رواية حول مدح سيّدتنا الزهراء عليهاالسلام ما لفظه: عن الحسين بن إبراهيم القمّي عن عليّ بن محمّد العسكري عن صعصعة بن ناجية عن زيد بن موسى عن أبيه عن جدّه جعفر بن محمّد عن أبيه عن عمّه زيد بن عليّ عن أبيه عن سكينة وزينب ابنتي عليّ عن عليّ عليه السلام....


[دلائل الإمامة: 52:146، بحارالأنوار: 37:112:81.]


والضعف الشديد في أوّل السند يقوّي احتمال الخطأ في الرواية بشكل كبير. مضافاً إلى أنّه لم يُعهد نقل رواية عن الإمام الباقر عليه السلام عن زيد عن الإمام السجّاد عليه السلام.


3- ورد في رواية اُخرى عن الإمام الحسين عليه السلام: اُدخِلَ على اُختي سكينة بنت عليّ عليه السلام خادمٌ، فغطّت رأسها منه...


[الأمالي للطوسي: 780:366، بحارالأنوار: 7:45:104.]


وسند هذه الرواية أيضاً ضعيف جدّاً، فبعض رجاله موصوف بأنّه مجهول مختلط.


الامام عليّ مع النبيّ



/ 30