حیاة امیرالمؤمنین عن لسانه جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حیاة امیرالمؤمنین عن لسانه - جلد 1

محمد محمدیان تبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

منه انفرد عن التشاكل والتماثل من ابناء الجنس، وانتجبه آمراً وناهياً عنه أقامه في سائر عالمه في الأداء مقامه إذ كان لا تُدركه الأبصار ولا تحويه خواطر الأفكار ولا تُمثِّلُه غوامض الظنن في الأسرار، لا إله إلّا هو الملك الجبار، قرن الإعتراف بنبوته بالإعتراف بلا هوتيّته واختصّه من تكرمته بما لم يلحقه فيه أحدٌ من بريّته، فهو أهل ذلك بخاصّته وخُلّته إذ لا يختصُ من يشوبه التغيير ولا يُخالل

[ يخالله أي يصادقه ويتخذه خليلاً.]

من يلحقه التظنين، وأمر بالصلاة عليه مزيداً في تَكرمته وطريقاً للدّاعي إلى إجابته فصلّى اللَّه عليه وكرّم وشرّف وعظّم مزيداً لا يلحقه التنفيد ولا ينقطع على التأبيد، وأنّ اللَّه تعالى اختصّ لنفسه بعد نبيّه صلى الله عليه و آله من بريّته خاصّةً علّاهم بتعليَته وسما بهم إلى رتبته وجعلهم الدُعاة بالحق إليه والأدلاء بالإرشادِ عليه لقرنٍ قرنٍ وزمنٍ زمنٍ، أنشأهم في القدم قبل كلّ مذروٍّ ومبروٍّ أنواراً أنطقها بتحميده وألهمها شُكره وتمجيده وجعلها الحجج على كلّ معترفٍ له بمَلكة الرّبوبيّة وسُلطان العبوديّة واستنطق بها الخرسات بأنواع اللّغات بُخوعاً

[ بخع له بخوعاً: أقرّ له إقرار مذعن بالغ جهده في الإذعان به.]

له فإنّه فاطر الأرضين والسموات، وأشهدهم خلقه وولاهم ما شاء من أمره، جعلهم تراجم مشيته وألسن إرادته عبيداً 'لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون، يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يشفعون إلّا لمن ارتضى وهم من خشيته مشفقون'

[ الانبياء: 27 و28.]

يحكمون بأحكامه ويستنّون بسنّته ويعتمدون حدوده ويؤدّون فرضه، ولم يدع الخلق في بُهمٍ صُمّاً

[ البهم- كصرد- مشكلات الاُمور، والصمّاء أيضاً الدّواهي الشديدة حيث لا يوجد منها مناص.]

ولا في عمياء

بُكماً بل جعل لهم عقولاً مازجت شواهدهم، وتفرّقت في هياكلهم وحقّقها في نفوسهم،واستعبد لها حواسهم فقرّر بها على أسماع نواظر وأفكار، وخواطر ألزمهم بها حجّته وأراهم بها محجّته وأنطقهم عمّا شهد بألسن ذربة

[ الذرب: الحديد من اللّسان أو السيف.]

بما قام فيها من قدرته وحكمته وبيّن عندهم بها 'ليهلك من هلك عن بيّنةٍ ويحيى من حيّ عن بيّنةٍ وإن اللَّه لسميع عليم'

[ الانفال: 42.]

بصيرٌ شاهدٌ خبيرٌ.

ثمّ إن اللَّه تعالى جمع لكم معشر المؤمنين في هذا اليوم عيدين عظيمين كبيرين لا يقوم أحدهما إلّا بصاحبه، ليُكمل عندكم جميل صنيعته ويقفكم على طريق رُشده ويقفو بكم اثار المستضيئين بنور هدايته، ويشملكم منهاج قصده ويوفّر عليكم هني ء رفده، فجعل الجمعة مجمعاً ندب إليه لتطهير ما كان قبله وغسل ما كان أوقعته مكاسبُ السوء من مثله إلى مثله وذكرى للمؤمنين وبيان خشية المتقين ووهب من ثواب الأعمال فيه أضعاف ما وهب لأهل طاعته في الأيام قبلهُ وجعله لا يتمّ إلّا بالايتمار لما أمر به والإنتهاء عمّا نهى عنه والبُخوع بطاعته فيما حثّ عليه وندب إليه، فلا يقبل توحيده إلّا بالإعتراف لنبيّه صلى الله عليه و آله بنبوّته، ولا يقبل ديناً إلّا بولاية من أمر بولايته، ولا تنتظم أسباب طاعته إلّا بالتمسّك بعصمه وعصم أهل ولايته، فأنزل على نبيه صلى الله عليه و آله في يوم الدّوح

[ أي: يوم غدير خم.]

ما بيّن به عن إرادته في خلصائه وذوي اجتبائه وأمره بالبلاغ وترك الحفل بأهل الزيغ والنفاق وضمن له عصمته منهم،

[ اشارة الى الآية 67 من سورة المائدة: 'ياأيّها الرسول بلّغ ما اُنزل إليك من ربّك وإن لم تفعل فما بلّغت رسالته واللَّه يعصمك من الناس...'.]

وكشف من جنايا أهل الرّيب

وضمائر أهل الإرتداد ما رمز فيه، فعقله المؤمن والمنافق فأعزّ مُعزّ وثبت على الحقّ ثابتٌ وازدادت جهلة المنافق وحميّة المارق ووقع العضّ على النواجذ والغمز على السواعد، ونطق ناطقٌ ونعق ناعقٌ ونشق ناشقٌ، واستمرّ على مارقته مارقٌ، ووقع الإذعان من طائفة باللسان دون حقائق الإيمان، ومن طائفة باللسان وصدق الإيمان، وكمّل اللَّه دينه وأقرّ عين نبيّه صلى الله عليه و آله والمؤمنين والمتابعين، وكان ما قد شهده بعضُكم وبلغ بعضكم، وتمت كلمة اللَّه الحُسنى الصابرين ودمّر اللَّه ما صنع فرعون وهامان وقارون وجُنوده وما كانوا يعرشون،

[ ودمّرنا ما كان يصنع فرعون وقومه وما كانوا يعرشون'، الاعراف: 137.]

وبقيت حثالةٌ

[ الحثالة في الأصل ما يسقط من قشر الشعير والأزر والتمر، ويطلق على سفلة الناس ورذالهم.]

من الضلال لا يألون الناس خبالاً

[ الخبال: الفساد والعناء والشرّ، ولا يألون خبالاً، أي: لا يقصرون الفساد والشرّ والشّقة.]

يقصدهم اللَّه في ديارهم ويمحوا اللَّه اثارهم ويُبيد معالمهم ويعقبهم عن قرب الحسرات ويُلحقهم بمن بسط أكفّهم ومدّ أعناقهم ومكنَهم من دين اللَّه حتى بدّلوه ومن حُكمه حتّى غيّروه وسيأتي نصر اللَّه على عدوه لحينه واللَّه لطيفٌ خبير، وفي دون ما سمعتم كفايةٌ وبلاغٌ، فتأمّلوا رحمكم اللَّه ما ندبكم اللَّه إليه وحثّكم عليه، وأقصدوا شرعه واسلكوا نهجه ولا تتبعوا السّبل فتفرّق بكم عن سبيله.

إن هذا يوم عظيم الشأن فيه وقع الفرج ورفعت الدّرج ووضحت الحجج، وهو يوم الإيضاح والإفصاح عن المقام الصُراح

[ الصراح: الخالص من كلّ شي ء.]

ويوم كمال الدين، ويوم العهد المعهود، ويوم الشاهد والمشهود، ويوم تبيان العقود عن النّفاق والجحود،ويوم البيان عن حقائق الإيمان، ويوم دحر

[ الدحر: الطرد.]

الشيطان،

ويوم البُرهان، هذا يوم الفصل الّذي كُنتم توعدون، هذا يوم الملأ الأعلى الّذي أنتم عنه معرضون، هذا يوم الإرشاد ويوم محنة العباد ويوم الدليل على الروّاد،هذا يوم أبدى خفايا الصدور ومضمرات الاُمور، هذا يوم النصوص على أهل الخصوص، هذا يوم شيث، هذا يوم إدريس، هذا يوم يوشع، هذا يوم شمعون، هذا يوم الأمن المأمون، هذا يوم إظهار المصون من المكنون، هذا يوم إبلاء السرائر.

فلم يزل عليه السلام يقول هذا يوم هذا يوم:

فراقبوا اللَّه عزّ وجلّ واتّقوه واسمعوا له وأطيعوه واحذروا المكر ولا تخادعوه، وفتشوا ضمائركم ولا تواربوه،

[ واربه: خاتله وخادعه وداهاه.]

وتقرّبوا إلى اللَّه بتوحيده وطاعة من أمركم أن تطيعوه ولا تُمسكوا بعصم الكوافر، ولا يجنح بكم الغي فتضلّوا عن سبيل الرشاد باتّباع اُولئك الذين ضلّوا وأضلّوا، قال اللَّه عزّ من قائل في طائفةٍذكرهم بالذّم في كتابه: 'إنّا أطعنا سادتنا وكبراءنا فاضلّونا السبيلا، ربّنا آتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعناً كبيراً'،

[ الاحزاب: 67 و68.]

وقال تعالى: 'وإذ يتحاجّون في النّار فيقول الضعفاء للذّين استكبروا إنّا كُنّا لكم تبعاً'

[ غافر: 47.]

'فهل أنتم مغنون عنّا من عذاب اللَّه من شي ءٍ قالوا لو هدانا اللَّه لهديناكم'

[ إبراهيم: 21.]

أفتدرون الإستكبار ما هو؟ هو ترك الطاعة لمن اُمروا بطاعته والترّفع على من ندبوا إلى متابعته، والقران ينطق من هذا عن كثير، إن تدبّره متدبر زجره ووعظه.

واعلموا أيّها المؤمنون أنّ اللَّه عز وجلّ قال: 'إن اللَّه يُحب الّذين

يُقاتلون في سبيله صفّاً كأنّهم بنيانٌ مرصوص'

[ الصف: 4.]

أتدرون ما سبيل اللَّه؟ومن سبيله؟ ومن صراط اللَّه؟ ومن طريُقُه؟ أنا صراط اللَّه الّذين من لم يسلكه بطاعة اللَّه فيه هوى به إلى النّار، وأنا سبيله الّذي نصبني للإتباع بعد نبيّه صلى الله عليه و آله، أنا قسيم الجنّة والنّار، وأنا حجّة اللَّه على الفجار ونور الأنوار، فانتبهوا عن رقدة الغفلة وبادروا بالعمل قبل حلول الأجل وسابقوا إلى مغفرةٍمن ربّكم قبل أن يُضرب بالسور بباطن الرّحمة وظاهر العذاب فتنادون فلا يُسمع نداؤكم وتضجّون فلا يحفل بضجيجكم، وقبل أن تستغيثوا فلا تغاثوا، سارعوا إلى الطاعات قبل فوت الأوقات، فكأن قد جاءكم هادم اللذات فلا مناص نجاءٍ ولا محيص تخليص.

عودوا رحمكم اللَّه بعد انقضاء مجمعكم بالتوسعة على عيالكم والبرّ بإخوانكم والشكر للَّه عزّ وجلّ على ما منحكم واجمعوا يجمع اللَّه شملكم وتبارّوا يصل اللَّه ألفتكم، وتهادوا نعم اللَّه كما منّاكم بالثواب فيه على أضعاف الأعياد قبله وبعده إلّا في مثله، والبرّ فيه يثمر المال ويزيد في العمر، والتعاطف فيه يقتضي رحمة اللَّه وعطفه، وهيّئوا لإخوانكم وعيالكم عن فضله بالجهد من جودكم وبما تناله القدرة من استطاعتكم وأظهروا البشر فيما بينكم والسرور في ملاقاتكم، والحمد للَّه على مامنحكم وعودوا بالمزيد من الخير على أهل التأميل لكم، وساووا بكم ضعفاءكم في ماكلكم وماتناله القدرة من استطاعتكم وعلى حسب إمكانكم، فالدرهم فيه بمائة ألف درهم والمزيد من اللَّه عزّ وجل، وصوم هذا اليوم ممّا ندب اللَّه تعالى إليه وجعل الجزاء العظيم كفالة عنه حتى لو تعبّد له عبدٌ من العبيد في الشبيبة من ابتداء الدُنيا إلى تقضّيها صائماً نهارها قائماً ليلها

إذا أخلص المخلص في صومه لقصرت إليه أيام الدّنيا عن كفاية، ومن أسعف أخاه مبتدئاً وبرّه راغباً فله كأجر من صام هذا اليوم وقام ليلته ومن فطّر مؤمناً في ليلته فكأنّما فطّر فئاماً وفئاماً يعدّها بيده عشرةً'.

فنهض ناهض فقال: ياأميرالمؤمنين وما الفئام؟ قال:

'مائة ألف نبيّ وصدّيق وشهيدٍ، فكيف بمن تكفّل عدداً من المؤمنين والمؤمنات وأنا ضمينه على اللَّه تعالى الأمان من الكفر والفقر وإن مات في ليلته أو يومه أو بعده إلى مثله من غير ارتكاب كبيرة، فأجره على اللَّه تعالى، ومن استدان لإخوانه وأعانهم فأنا الضّامن على اللَّه إن بقاه قضاه وإن قبضه حمله عنه، وإذا تلاقيتم فتصافحوا بالتسليم وتهانوا النعمة في هذا اليوم، وليبلّغ الحاضر الغائب والشاهد البائن، وليُعد الغنيّ على الفقير والقويّ على الضعيف، أمرني رسول اللَّه صلى الله عليه و آله بذلك'.

ثمّ أخذ صلى الله عليه و آله في خطبة الجمعة وجعل صلاة جمعته صلاة عيده وانصرف بولده وشيعته إلى منزل أبي محمّد الحسن بن عليّ عليه السلام بما أعدّ له من طعامه وانصرف غنيّهم وفقيرهم برفده إلى عياله.

مصباح المتهجّد للطّوسي ص 752، مناقب آل أبي طالب لابن شهر آشوب ج 3 ص43، مصباح الزائر للسيّد ابن طاووس الفصل 7، بحار الانوار ج 37 ص 164، وج 97 ص112 الرقم 8.

تكملة احتجاجه بيوم الغدير

14- 'فما بال معاوية وأصحابه طاعنين في بيعتي؟... أما سمعتم قول رسول اللَّه صلى الله عليه و آله يوم الغدير في ولايتي وموالاتي؟ فاتّقوا اللَّه أيّها المسلمون ....'.

54- 'وأنّ بولايتي أكمل اللَّه لهذه الاُمّة دينهم وأتمّ عليهم النّعم ورضي إسلامهم إذ يقول يوم الولاية لمحمّد صلى الله عليه و آله: يامحمّد أخبرهم أنّي أكملت لهم اليوم دينهم....'.

134- 'نشدتكم باللَّه، هل فيكم أحد أخذ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله بيده يوم غدير خمّ فرفعها حتّى نظر النّاس إلى بياض إبطيه وهو يقول: ألا إن هذا ابن عمّي ووزيري فوازروه وناصحوه وصدّقوه فإنّه وليّكم من بعدي'.

177- 'بنا هداكم اللَّه، وبنا استنقذكم من الضلالة، وأنا صاحب يوم الدّوح...'. 180- من احتجاج أميرالمؤمنين عليه السلام على أبي بكر: 'فأنشدك باللَّه، أنا المولى لك ولكلّ مسلم بحديث النبي صلى الله عليه و آله يوم الغدير أم أنت؟'. قال أبو بكر: بل أنت.

189- 'وأوصاني رسول اللَّه صلى الله عليه و آله فقال: ياعلي إن وجدت فئة تقاتل بهم فاطلب حقّك، وإلّا فالزم بيتك، فإنّي قد أخذت لك العهد يوم غدير خمّ بأنّك خليفتي ووصيّي....'.

احتجاجه بحديث الدار

قال رسول اللَّه: فايّكم يوازرني على هذا الأمر على أن يكون أخي و وصيّي و خليفتي؟

من كلام أميرالمؤمنين عليه السلام في بيان حديث الدّار: 'لمّا نزلت هذه الآية: 'وأنذر عشيرتك الأقربين'

[ الشعراء: 214.]

دعاني رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم فقال: 'ياعليّ إنّ اللَّه أمرني أن اُنذر عشيرتي الأقربين، فضقتُ بذلك ذرعاً وعرفتُ أنّي متّى اُناديهم بهذا الأمر أرى منهم ما أكره، فصمتُ عليها حتّى جاء جبرئيل فقال: يامحمّد إنّك إن لم تفعل ما تؤمر به سيعذّبُك ربّك' فقال لي: 'ياعليُ فاصنع لنا صاعاً من طعام واجعل عليه رِجل شاةٍ، واملأ لنا عسّاً من لبنٍ، واجمع لي بني عبدالمطلب حتى اُبلّغهم'.

فَصُنِع لهم الطعام وحضروا فأكلوا وشبعوا وبقي الطعام بحاله. ثُمّ تكلّم رسول اللَّه صلى الله عليه و آله فقال: 'يابني عبدالمطلب إنّي واللَّه ما أعلم شابّاً من العرب جاء قومه بأفضل ممّا جئتكم به، إنّى قد جئتكم بخير الدُنيا والآخرة وإنّ

ربي أمرني أن أدعوكم فأيّكم يوازرني على هذا الأمر على أن يكون أخي ووصيّي وخليفتي فيكم؟' فأحجم القوم عنها جميعاً- وإنّي لأحدثُهم سنّاً- فقلت: أنا يانبيّ اللَّه أكون وزيرك عليه.

فأخذ برقبتي ثمّ قال: 'هذا أخي ووصيّي وخليفتي فيكم فاسمعوا له وأطيعوه'. فقام القوم يضحكون ويقولون لأبي طالب: قد أمرك أن تسمع لعليٍ وتُطيع!!!

تاريخ دمشق لابن عساكر ج 1 ص 102 الرقم 138، مسند أحمد بن حنبل ج 1 ص111، تاريخ الطبري ج 2 ص 62، تفسير الطبري ج 19 ص 121، علل الشرائع للصدوق ج1 الباب 133 الرقم 2، الارشاد للمفيد ج 1 ص 49، تفسير فرات الكوفي ص 301، شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني ج 1 الرقم 514، الكامل لابن الاثير ج 1 ص 585، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 13 ص 210، تفسير ابن كثير ج 3 ص 363، كنز العمال ج 13 ص114 الرقم 36371 وص 131، احقاق الحق ج 4 ص 68، السيرة الحلبية ج 1 ص 286، بحار الأنوار ج 35 ص 144، وج 38 ص 223، الغدير ج 2 ص 289 -278.

فقمت إليه وكنت أصغر القوم

قال رجل لعلي ابن أبي طالب رضى الله عنه: يا أمير المؤمنين لم ورثت دون أعمامك؟ قال عليه السلام:

'جمعَ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله- أو قال: دعا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم- بني عبدالمطلب فصنع لهم مُدّاً من الطعام فأكلوا حتّى شبعوا وبقي الطعام كما هو كأنّه لم يمسّ، ثم دعا بغمرٍ فشربوا حتى رووا وبقي الشراب كأنّه لم يمسّ أو لم يُشربْ. فقال: يابني عبدالمطلب إنّى بُعثت إليكم خاصةً وإلى الناس عامّةً، وقد رأيتم من هذه الآية ما قد رأيتم، وأيكم يُبايُعني على أن يكون أخي وصاحبي ووارثي؟'

فلم يقم عليه أحد، فقمت إليه وكنت أصغر القوم، فقال: إجلس. ثم قال ثلاث مرّاتٍ، كُل ذلك أقوم إليه فيقول: إجلس. حتى كان في الثالثة ضرب بيده على يدي. ثم قال | علي عليه السلام |: فبذلك ورثتُ ابن عمّي دون عَمي'.

خصائص أميرالمؤمنين عليه السلام للنسائي الشافعي ص 86، مسند أحمد بن حنبل ج 1 ص159، تاريخ الطبري ج 2 ص 63، علل الشرائع للصدوق ج 1 الباب 133 الرقم 1، العمدة ص 86 الفصل 13 الرقم 103، مجمع الزوائد للهيثمي ج 8 ص 302، كنز العمال ج 13 ص149 وص 174، سمط النجوم ج 2 ص 481 الرقم 33، بحار الأنوار ج 38 ص 146 الرقم 113، الغدير ج 2 ص 285 -279، الغدير ج 3 ص 117.

/ 33