حیاة امیرالمؤمنین عن لسانه جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حیاة امیرالمؤمنین عن لسانه - جلد 1

محمد محمدیان تبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

مخافة أن يرجع الناس كفّاراً، يضرب بعضهم رقاب بعضٍ بالسيف، ثمّ بايع أبو بكر لعمر وأنا واللَّه أولى بالأمر منه، فسمعت وأطعت مخافة أن يرجع النّاس كفّاراً، ثمّ أنتم تريدون أن تبايعوا عثمان، إذاً لا أسمع ولا أُطيع. إنّ عمر جعلني في خمس أنا سادسهم، لأيم اللَّه لا يعرفُ لي فضل في الصلاح ولا يعرفونه لي كما نحن فيه شرعٌ سواءٌ، وأيم اللَّه لو أشاءُ أن أتكلّم ثم لا يستطيع عربهم ولا عجمهم ولا المعاهد منهم ولا المشرك أن يرد خصلة منها...'.

مناقب الخوارزميّ الفصل 19 الرقم 314 ص 313، تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 3 ص 118 الرقم 1143، فرائد السمطين ج 1 ص 320 الرقم 251.

خشيت إن لم أنصر الإسلام وأهله أرى فيه ثلماً و هدماً


من كتاب أميرالمؤمنين عليه السلام لشيعته:

'... فلما رأيت راجعةً من الناس قد رجعت عن الإسلام تدعوا إلى محو دين محمّد وملّة إبراهيم عليهماالسلام خشيت إن لم أنصر الإسلام وأهله أرى فيه ثلماً وهدماً تكون المصيبة عليّ فيه أعظم من فوت ولاية أُموركم التي إنّما هي متاع أيّام قلائل، ثم تزول وتنقشع كما يزول وينقشع السحاب،

[ انقشع السحاب: انكشف وزال. وانقشع القوم عن أماكنهم: ابتعدوا عنه.]

فنهضت مع القوم في تلك الأحداث حتى زهق الباطل، وكانت كلمةُ اللَّه هي العليا وإن رغم الكافرون...'.

كشف المحجّة للسيّد بن طاووس، الفصل 155 ص 241، الامامة والسياسة لابن قتيبة ج 1 ص 175، الغارات للثقفي ص 202، المسترشد للطبري ص 77، معادن الحكمة لعلم الهدى ج 1 ص 33، بحار الانوار ج 30 ص 7.

لولا مخافة الفرقة بين المسلمين لكنّا على غير ما كنّا


من خطبة أميرالمؤمنين عليه السلام في مسجد النبيّ صلى الله عليه و آله في أوّل إمارته:

'أما بعد، فإنّه لمّا قبض اللَّه نبيّه صلى الله عليه و آله قُلنا: نحن أهله وورثته وعترته، وأولياؤه دون الناس، لا يُنازعنا سُلطانه أحدٌ، ولا يطمع في حقّنا طامعٌ، إذ انبرى لنا قومنا فغصبونا سلطان نبيّنا، فصارت الإمرة لغيرنا،وصرنا سوقةً، يطمع فينا الضعيف، ويتعزّز علينا الذليل، فبكت الأعين منّا لذلك،وخشنت

[ خشنت: أي أوغرت.]

الصدور، وجزعت النفوس.

وأيم اللَّه لولا مخافة الفرقة بين المسلمين، وأن يعود الكفر، ويبور الديّن، لكنّا على غير ما كنّا لهم عليه....'

شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 1 ص 307، الارشاد للمفيد ج 1 ص 245، الجمل للمفيد ص 233، الامالي للمفيد المجلس 19 الحديث 6، بحار الانوار ج 29 ص 579 الرقم 15، وص 633 الرقم 49، وج 32 ص 61 وص 111 الرقم 86.

رايت أنّ الصبر على ذلك أفضل من تفريق كلمة المسلمين


لمّا أراد عليّ عليه السلام المسير إلى البصرة، قام فخطب النّاس، فقال بعد أن حمد اللَّه وصلّى على رسوله صلى الله عليه و آله:

'إنّ اللَّه لمّا قبض نبيّه، استأثرت علينا قريش بالأمر، ودفعتنا عن حقّ نحن أحقّ به من الناس كافّة، فرأيت أنّ الصبر على ذلك أفضل من تفريق كلمة المسلمين، وسفك دمائهم، والناس حديثوا عهد بالإسلام، والدين يُمخض مَخْض الوطب، يُفسده أدنى وهن، ويعكسه أقلّ خُلفٍ، فولي

الأمر قومٌ لم يألوا في أمرهم إجتهاداً، ثمّ انتقلوا إلى دار الجزاء واللَّه وليّ تمحيص سيّئاتهم، والعفو عن هفواتهم....'.

شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 1 ص 308، بحار الانوار ج 29 ص 633 الرقم 48، ج 32 ص 62، الغدير ج 9 ص 381.

الصبر عليها أمثل من أن يتفرّق المسلمون


لمّا نزل أميرالمؤمنين عليه السلام بذي قارٍ أخذ البيعة على من حضره، ثمّ تكلّم فأكثر من الحمد للَّه والثّناء عليه والصلاة على رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، ثمّ قال:

'قد جرت أُمور صبرنا فيها- وفي أعيُننا القذى- تسليماً لأمر اللَّه تعالى فيما امتحننا به رجاء الثواب على ذلك، وكان الصبر عليها أمثل من أن يتفرّق المسلمون وتُسفك دماؤهم...'.

الإرشاد للمفيد ج 1 ص 249، بحار الانوار ج 32 ص 114 الرقم 91.

لم أحبّ أن أشقّ عصا المسلمين


من كلام أميرالمؤمنين عليه السلام قاله لجمع من المنهزمين في يوم الجمل بالبصرة:

'أنشدكم اللَّه أتعلمون أنّ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله قُبض وأنا أولى النّاس به وبالنّاس من بعده؟'

قلنا: اللّهمّ نعم. قال عليه السلام:

'فعدلتم عنّي وبايعتم أبا بكر، فأمسكت ولم أحب أن أشق عصا المسلمين وأفرّق بين جماعاتهم، ثمّ إنّ أبا بكر جعلها لعمر من بعده فكففت ولم أهج الناس، وقد علمت أنّي كُنت أولى النّاس باللَّه وبرسوله

وبمقامه، فصبرت حتّى قُتل وجعلني سادس ستّةٍ، فكففت ولم أُحبّ أن اُفرّق بين المسلمين، ثمّ بايعتم عثمان....'.

كتاب الجمل للمفيد ص 222، الامالي للطوسي المجلس 18 الحديث 16 ص 507، بحار الانوار ج 32 ص 263 الرقم 200.

فهذا عذري


قال أميرالمؤمنين عليه السلام في جواب الأشعث حين سأله: ياأميرالمؤمنين إنّي سمعتك تقول: مازلت مظلوماً، فما منعك من طلب ظلامتك والضرب دونها بسيفك؟ فقال عليه السلام:

'ياأشعث منعني من ذلك ما منع هارون عليه السلام إذ قال لأخيه موسى عليه السلام: 'إنّي خشيت أن تقول فرّقت بين بني إسرائيل ولم ترقب قولي'

[ طه: 94.]

وكان معنى ذلك انّه قال له موسى حين مضى لميقات ربّه: إن رأيت قومي ضلّوا واتّبعوا غيري فنابذهم وجاهدهم، فإن لم تجد أعوانا فاحقن دمك وكفّ يدك. وكذلك قال لي أخي رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، وأنا فلا أُخالف أمره وماضننت بنفسي عن الموت، فماذا أقول إذا لقيته وقال: ألم آمرك بحقن دمك وكف يدك؟ فهذا عذري'.

المسترشد للطبري ص 63.

صبرت وفي العين قذى وفي الحلق شجا


من كلام أميرالمؤمنين عليه السلام قاله في الخطبة الشقشقّية:

'... وطفقت أرتئي بين أن أصول بيدٍ جذّاء،

[ الجذّاء: المقطوعة.]

أو أصبر على طخيةٍ

[ طخية: الظلمة.]

عمياء، يهرم فيها الكبير، ويشيب فيها الصغير، ويكدح فيها مؤمنٌ حتّى يلقى ربّه.

فرأيت أنّ الصبر على هاتا أحجى،

[ أحجى: ألزم.]

فصبرت وفي العين قذىً، وفي الحلق شجا، أرى تراثي نهباً، حتى مضى الأوّل لسبيله، فأدلى

[ أدلى بها: ألقى بها.]

بها إلى فلانٍ بعده'.

نهج البلاغة "صبحي الصالح" الخطبة 3 ص 48، الارشاد للمفيد ج 1 ص 287، علل الشرائع للصدوق ج1 الباب 122 الحديث 12 ص 181، الامالي للطوسي المجلس 13 الحديث 54 ص 372، الاحتجاج للطبرسي ج 1 ص 451، تذكرة الخواص لابن الجوزي ص 117.

كظمت غيظي وانتظرت أمر ربّي


قال زيد بن عليّ بن الحسين عليه السلام: حدّثني أبي عن أبيه قال: سمعت أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام يخطب الناس، قال في خطبته:

'واللَّه لقد بايع الناس أبا بكر وأنا أولى النّاس بهم منّي بقميصي هذا، فكظمت غيظي وانتظرت أمر ربّي وألصقت كلكلي

[ الكلكل: الصدر.]

بالأرض، ثمّ إنّ أبا بكر هلك واستخلف عمر وقد علم واللَّه إنّي أولى الناس بهم منّي بقميصي هذا، فكظمت غيضي وانتظرت أمر ربّي، ثمّ إنّ عمر هلك وقد جعلها شورى فجعلني سادس ستةٍ كسهم الجدّة، وقال: اقتلوا الأقل وما أراد غيري، فكظمت غيظي وانتظرت أمر ربّي وألصقت كلكلي بالأرض، ثمّ كان من أمر القوم بعد بيعتهم لي ما كان، ثمّ لم أجد

إلا قتالهم أو الكفر باللَّه'.

الأمالي للمفيد المجلس 19، الحديث 5، بحار الانوار ج 28 ص 375، وج29 ص 578 الرقم 14.

واللَّه لاُسلمنّ ما سلمت أُمور المسلمين


من خطبة أميرالمؤمنين عليه السلام لمّا عزموا على بيعة عثمان

'لقد علمتم أنّي أحقّ الناس بها من غيري، وواللَّه لاُسلمن ما سملت اُمور المسلمين، ولم يكن فيها جورٌ إلّا عليّ خاصّةً، التماساً لأجر ذلك وفضله، وزهداً فيما تنافستموه من زخرفه وزبرجه'.

نهج البلاغة "صبحي الصالح" الخطبة74 ص102، بحار الانوار ج29 ص612 الرقم27.

مواجهته لفتنة أبي سفيان


ابوسفيان يحثّني على النّهوض في أخذ حقّي


كلام أميرالمؤمنين عليه السلام في بيان موضع أبي سفيان بعد بيعة الناس أبا بكر: '...وأبُوه

[ أي: أبو معاوية. فالمراد أبو سفيان في أوّل خلافة أبي بكر.]

بالأمس أوّل من سلّم عليّ بإمرة المؤمنين، وجعل يحثّني على النهوض في أخذ حقّي من الماضين قبلي، ويجدّد لي بيعته كلّما أتاني'.

الخصال للصدوق باب السبعة الحديث 58 ص 378، الاختصاص للمفيد، كتاب محنة أميرالمؤمنين عليه السلام ص 176، بحار الانوار ج 38 ص 179.

ابوك أبو سفيان أتاني حين ولّى النّاس أبابكر


من كتاب أميرالمؤمنين عليه السلام إلى معاوية بن أبي سفيان:

'...وقد كان أبوك أتاني حين ولّى الناس أبا بكر فقال: أنت أحقّ بعد محمّد صلى الله عليه و آله و سلم بهذا الأمر، وأنا زعيمٌ لك بذلك على من خالف عليك، أبسط يدك أبايعك، فلم أفعل.

وأنت تعلم أنّ أباك قد كان قال ذلك وأراده حتّى كنت أنا الّذي أبيتُ، لقرب عهد الناس بالكفر، مخافة الفرقة بين أهل الإسلام، فأبوك كان أعرف بحقّي منك، فإن تعرف من حقّي ما كان يعرف أبوك تُصب رُشدك، وإن لم تفعل فسيغني اللَّه عنك والسلام'.

وقعة صفين لنصر بن مزاحم ص 91، أنساب الأشراف للبلاذري ج 2 ص 281، العقد الفريد ج 4 ص 336، مناقب الخوارزمي ص 254، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 15 ص 78، بحار الانوار ج 29 ص 632 الرقم 47.

ارجع يا أبا سفيان فواللَّه ما تريد اللَّه بما تقول


قد كان أبو سفيان جاء إلى باب رسول اللَّه صلى الله عليه و آله وعلي عليه السلام والعباس متوفّران على النظر في أمره فنادى:




  • بني هاشم لا تطمعوا النّاس فيكم
    فما الأمر إلّا فيكم وإليكم
    أبا حسن فاشدد بها كفّ حازمٍ
    فإنّك بالأمر الّذي يرتجى مليّ



  • ولا سيّما تيم بن مرّة أو عديّ
    وليس لها إلّا أبو حسن عليّ
    فإنّك بالأمر الّذي يرتجى مليّ
    فإنّك بالأمر الّذي يرتجى مليّ



ثم نادى بأعلى صوته: يابني هاشم، يابني عبدمناف، أرضيتم أن يلي عليكم أبو فصيل الرذل بن الرذل، أما واللَّه لئن شئتم لاملأنّها خيلاً ورجلاً.

فناداه أميرالمؤمنين عليه السلام:

'إرجع يا أبا سفيان، فواللَّه ما تريد اللَّه بما تقول، وما زلت تكيد الإسلام وأهله، ونحن مشاغيل برسول اللَّه صلى الله عليه و آله وعلى كلّ امرى ء ما اكتسب وهو وليّ ما احتقب'.

فانصرف أبو سفيان إلى المسجد فوجد بني اُمّية مجتمعين فيه فحرّضهم على الأمر فلم ينهضوا له.

الارشاد للمفيد ج 1 ص 190، بحار الانوار ج 22 ص 520 الرقم 27.

انّك واللَّه ما أردت بهذا إلّا الفتنة


لما اجتمع الناس على بيعة أبي بكر، أقبل أبو سفيان، وهو يقول: واللَّه إنّى لأرى عجاجة لا يطفئها إلّا دم! ياآل عبدمناف فيم أبو بكر من أُموركم؟ أين المستضعفان؟ أين الأذلان عليّ والعبّاس؟ وقال: أبا حسن، ابسط يدك حتّى أُبايعك. فأبى عليّ عليه السلام عليه، فجعل يتمثل بشعر المتلمّس:




  • ولن يُقيم على خسفٍ يُرادُ به
    هذا على الخسف معكوسٌ بُرمّته
    وذا يُشجّ فلا يبكي له أحدٌ



  • إلّا الأذلّان عيرُ الحيّ والوتدُ
    وذا يُشجّ فلا يبكي له أحدٌ
    وذا يُشجّ فلا يبكي له أحدٌ



فزجره عليّ عليه السلام وقال:

'إنّك واللَّه ماأردت بهذا إلّا الفتنة، وإنّك واللَّه طالما بغيت الإسلام شرّاً! لا حاجة لنا في نصيحتك'.

تاريخ الطبري ج 2 ص 237.

مجتني الثمرة لغير وقت إيناعها كالزّارع بغير أرضه


من خطبة أميرالمؤمنين عليه السلام لمّا قبض رسول اللَّه صلى الله عليه و آله وخاطبه العباس وأبو سفيان في أن يبايعا له بالخلافة، وذلك بعد أن تمّت البيعة لأبي بكر من السقيفة: 'أيّها الناس، شقّوا أمواج الفتن بسفن النجاة، وعرّجوا عن طريق المنافرة، وضعوا تيجان المفاخرة.

أفلح من نهض بجناحٍ، أو استسلم فأراح. هذا ماءٌ آجن،

[ الآجن: المتغير الطعم واللون لا يستساغ. والإشارة الى الخلافة.]

ولقمة يغصُّ بها آكلها، ومجتني الثمرة لغير وقت إيناعها

[ ايناعها: نضجها وإدراك ثمرها.]

كالزّارع بغير أرضه.

فإن أقل يقولوا: حرص على الملك، وإن أسكت يقولوا: جزع

[ جزع: خاف.]

من الموت! هيهات بعد اللتيا والتي! واللَّه لابن أبي طالب آنس بالموت من الطفل بثدي اُمّه، بل اندمجتُ

[ اندمجتُ: انطويتُ.]

على مكنون علمٍ لو بُحت به لاضطربتم اضطراب الأرشية

[ الأرشية: جمع رشاء بمعنى الحبل.]

في الطوي

[ الطوىّ: جمع طويّة وهي البئر. والبئر البعيدة: العميقة.]

البعيدة'.

نهج البلاغة "صبحي الصالح" الخطبة 5 ص52، تذكرة الخواصّ لابن الجوزي ص121، الاحتجاج للطبرسي ج 1 ص 243.

/ 33