حیاة امیرالمؤمنین عن لسانه جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حیاة امیرالمؤمنین عن لسانه - جلد 1

محمد محمدیان تبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

عترة نبيّكم! وهم أزمّة الحقّ، وأعلام الدّين، وألسنة الصدّق! فأنزلوهم بأحسن منازل القرآن، وردوهم ورود الهيم العطاش

[ أي: هلمّوا إلى بحار علومهم مسرعين كما تسرع اليهم- الابل العطش- الى الماء.]

أيّها الناس، خُذوها عن خاتم النبيّين صلى الله عليه و آله و سلم: إنّه يموت من مات منّا وليس بميّت، ويبلى من بلى منّا وليس ببال، فلا تقولوا بما لا تعرفون، فإنّ أكثر الحقّ فيما تنكرون، وأعذروا من لا حجّة لكم عليه وهو أنا، ألم أعمل فيكم بالثقل الأكبر، وأترك فيكم الثقل الأصغر؟ قد ركزت فيكم راية الإيمان، ووقفتكم على حدود الحلال والحرام، وألبستكم العافية من عدلي، وفرشتكم

[ أي: بسطتُ لكم.]

المعروف من قولي وفعلي، وأريتكم كرائم الأخلاق من نفسي، فلا تستعملوا الرّأي فيما لا يدرك قعره البصر، ولا تتغلغل إليه الفكر'.

نهج البلاغة "صبحي الصالح" الخطبة 87 ص 119.

هم كنوز الرّحمن و فيهم كرائم القرآن

من خطبة أميرالمؤمنين عليه السلام يذكر فيها فضائل أهل البيت. '... نحن الشعار

[ الشعار: ما يلي البدن من الثياب، والمراد بطانة النبي الأكرم صلى الله عليه و آله.]

والأصحاب، والخزنة والأبواب، ولا تؤتى البيوت إلّا من أبوابها، فمن أتاها من غير أبوابها سُمّي سارقاً.

فيهم كرائم القرآن، وهم كنوز الرّحمن، إن نطقوا صدقوا، وإن صمتوا لم يسبقوا.فليصدق رائدٌ أهلهُ، وليحضر عقله، وليكن من أبناء الآخرة، فإنّه منها قدم، وإليها ينقلب'.

نهج البلاغة "صبحى الصالح" الخطبة 154 ص 215 شواهد التنزيل ج 1 ص 57

الرقم 58 و59 و60 و65، بحار الانوار ج 40 ص 204 الرقم 11.

هم أركان الأرض القوّامون بالقسط

من وصيّة أميرالمؤمنين عليه السلام لمّا ضرب واجتمع إليه أهل بيته وجماعة من خاصّة أصحابه:

'... إنّ نبيّ اللَّه صلى الله عليه وسلم خلّف فيكم كتاب اللَّه وأهل بيته، فعندهم علم ما تأتون وما تتّقون، وهم الطريق الواضح والنّور اللائح وأركان الأرض القوّامون بالقسط، بنورهم يستضاء، وبهديهم يُقتدى، من شجرة كرُم منبتها فثبت أصلها وسبق فرعها، وطاب جناها، نبتت في مستقرّ الحرم وسقيت ماء الكرم، وصفت من الأقذاء والأدناس، وتُخيّرت من أطيب مواليد النّاس، فلا تزولوا عنهم فتفرّقوا، ولا تتحرّفوا عنهم فتمزّقوا، وألزموهم تهتدوا وترشدوا، واخلفوا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فيهم بأحسن الخلافة، فقد أخبركم أنّهما لن يفترقا حتّى يردا عليّ الحوض، أعني كتاب اللَّه وذرّيّته...'.

دستور معالم الحكم ص 88.

هم أرسب في الدّين من الجبال الرّواسي

قال أميرالمؤمنين عليه السلام في جواب سؤال اليهودي الّذي سأل: أخبرني عن محمّد كم بعده من إمام عدل؟ وفي أيّ جنّة يكون؟ ومن الساكن معه في جنّته؟ فقال:

'ياهاروني إنّ لمحمدٍ صلى الله عليه و آله من الخلفاء إثنا عشر إماماً عدلاً لا يضرّهم خذلان من خذلهم ولا يستوحشون بخلاف من خالفهم، وإنّهم أرسب

[ وفي بعض النسخ: اثبت.]

في الدّين من الجبال الرّواسي في الأرض، ومسكن محمّد صلى الله عليه و آله في جنّة عدن معه أُولئك الإثنا عشر الائمّة العدلُ'.

فقال اليهودي: صدقت واللَّه الّذي لا إله إلّا هو إنّي لأجدها في كتاب أبي هارون كتبه بيده وأملاه عمّي موسى عليه السلام.

كمال الدين للصدوق الباب 26 الحديث 7 -6 ص 300، أعلام الورى ص 389، بحار الانوار ج 36 ص 378 الرقم 6.

نحن أهل بيت الرحمة

من خطبة أميرالمؤمنين عليه السلام بصفّين:

'...نحن أهل بيت الرّحمة، وقولنا الحقّ، وفعلنا القسط، ومنّا خاتم النبيّين، وفينا قادة الإسلام وأمناء الكتاب، ندعوكم إلى اللَّه ورسوله وجهاد عدوّه، والشدّة في أمره، وابتغاء رضوانه، وإلى إقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحجّ البيت، وصيام شهر رمضان، وتوفير الفي ء لأهله'.

الامالي للمفيد المجلس 27 الحديث 5، وقعة صفّين لنصر بن مزاحم ص 224، الأمالي للطوسي المجلس الأوّل الحديث 13، شرح ابن أبي الحديد لنهج البلاغة ج 5 ص 181، بحار الأنوار ج 34 ص 146 الرقم 959.

نحن شجرة النبوّة و محطّ الرّسالة

من خطبة أميرالمؤمنين عليه السلام:

'...نحن شجرة النبوّة، ومحطُّ الرّسالة، ومختلف الملائكة،

[ مختلف الملائكة- بفتح اللام-: محل اختلافهم أي ورود واحد منهم بعد الآخر، فيكون الثاني كانه خلف للأوّل، وهكذا.]

ومعادن

العلم، وينابيع الحكم، ناصرنا ومحبُّنا ينتظر الرّحمة، وعدوّنا ومبغضنا ينتظر السطوة'.

نهج البلاغة "صبحي الصالح" الخطبة 109 ص 162، الكافي ج 1 ص 221 الرقم 2.

نحن معدن الكرامة

من كلام أميرالمؤمنين عليه السلام لمّا نزل بذي قار وأخذ البيعة على من حضره، ثمّ تكلّم فأكثر من الحمد للَّه والثناء عليه والصلاة على رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، ثمّ قال:

'...نحن أهلُ بيت النبوّة وأحقّ الخلق بسلطان الرّسالة، ومعدن الكرامة التي ابتدأ اللَّه بها هذه الاُمّة، وهذا طلحة والزبير ليسا من أهل النبوّة ولا من ذرّية الرّسول،...'.

الارشاد للمفيد ج 1 ص 249.

نحن الأوّلون و الآخرون

من كلام أميرالمؤمنين عليه السلام قاله لحارث الهمداني ونفر من الشيعة:

'...ألا إنّي عبداللَّه وأخو رسوله، وصدّيقه الأوّل، صدّقته وآدم بين الروح والجسد، ثمّ إنّي صدّيقه الأوّل في أُمّتكم حقّاً، فنحن الأوّلون ونحن الآخرون، ونحن خاصّته- ياحارث- وخالصته...'.

الامالي للمفيد المجلس الأول الحديث 3، الأمالي للطوسي المجلس 30 الحديث 5،بشارة المصطفى لشيعة المرتضى ص 4، بحار الانوار ج 10 ص 10.

نحن أهل البيت اختارنا اللَّه واصطفانا

من كتاب أميرالمؤمنين عليه السلام إلى معاوية:

'... نحن أهل البيت إختارنا اللَّه واصطفانا وجعل النبوّة فينا والكتاب لنا والحكمة والعلم والإيمان وبيت اللَّه ومسكن إسماعيل ومقام إبراهيم، فالملك لنا- ويلك يامعاوية- ونحن أولى بإبراهيم ونحن آله وآل عمران وأولى بعمران، وآل لوطٍ ونحن أولى بلوطٍ، وآل يعقوب ونحن أولى بيعقوب، وآل موسى وآل هارون وآل داود وأولى بهم، وآل محمّدٍ صلى الله عليه و آله وأولى به، ونحن أهل البيت الّذين أذهب اللَّه عنهم الرّجس وطهّرهم تطهيرا'.

الغارات للثقفي ص 119، بحار الانوار ج 33 ص 133.

نحن أهل البيت لا يقاس بنا أحد

قال أميرالمؤمنين عليه السلام:

'نحن أهل البيت لا يقاس بنا أحدٌ، فينا نزل القرآن، وفينا معدن الرّسالة'. ومن خطبة له عليه السلام بعد انصرافه من صفّين:

'لا يقاس بآل محمّد صلى الله عليه و آله من هذه الأُمّة أحدٌ، ولا يسوّى بهم من جرت نعمتهم عليه أبداً'.

عيون أخبار الرّضا عليه السلام ج 2 ص 66 الرقم 297، نهج البلاغة "صبحي الصالح" الخطبة2 ص 47، ما نزل من القرآن في علي عليه السلام لابي نعيم الاصبهاني ص 276 الرقم 77، مناقب آل أبي طالب لابن شهر آشوب ج 3 ص 68، تفسير البرهان ج 4 ص 491 الرقم 12، بحار الانوار ج 25 ص 384 الرقم 39، وج 26 ص 269 الرقم 5، وج 35 ص 347 الرقم 23.

نحن شهداء اللَّه والرّسول شهيد علينا

من كلام أميرالمؤمنين عليه السلام في وصف أهل البيت عليهم السلام:

'والحمد للَّه الّذي هدانا من الضّلالة، وبصّرنا من العمى ومنّ علينا بالإسلام، وجعل فينا النبوّة، وجعلنا النجباء وجعل أفراطنا أفراط الأنبياء، وجعلنا خير أُمّة أُخرجت للنّاس،

[ كنتم خير أُمّة اُخرجت للنّاس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر...' آل عمران:110.]

نأمر بالمعروف، وننهى عن المنكر، ونعبد اللَّه ولا نشرك به شيئاً، ولا نتّخذ من دونه وليّاً، فنحن شهداء اللَّه، والرّسول شهيدٌ علينا،

[ وكذلك جعلناكم أُمّة وسطاً لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيداً...' البقرة: 143.]

نشفع فنشفّع فيمن شفعنا له، وندعو فيستجاب دعاؤنا ويغفرُ لمن ندعو له ذُنوبه، أخلصنا للَّه فلم ندع من دونه وليّاً...'.

الارشاد للمفيد ج1 ص229، أعلام الدين ص 94، بحار الانوار ج 2 ص 31 الرقم 19.

نحن أنوار السمّاء و أنوار الأرض

من خطبة أميرالمؤمنين عليه السلام في جلالة مقام أهل البيت عليهم السلام: '...فنحن أنوار السماء وأنوار الأرض، فبنا النّجاة، ومنّا مكنون العلم، وإلينا مصير الاُمور، وبمهديّنا تنقطع الحجج، خاتمة الأئمّة، ومنقذ الاُمّة، وغاية النور، ومصدر الاُمور، فنحن أفضل المخلوقين، وأشرف الموحّدين، وحججُ ربّ العالمين، فليهنأ بالنّعمة من تمسّك بولايتنا، وقبض على عروتنا'.

مروج الذهب للمسعودي ج 1 ص 33، تذكرة الخواصّ لابن الجوزي ص 130.

نحن اُفق الإسلام

من خطبة أميرالمؤمنين عليه السلام بعد وقعة النهروان، يخبر فيها عن شأن

أهل البيت عليهم السلام:

'...ألا وإنّي وأبرار عترتي وأطائب أرومتي

[ الأرومة: الأصل.]

أحلم النّاس صغاراً وأعلمهم كباراً، معنا راية الحقّ والهدى، من سبقها مرق ومن خذلها محق ومن لزمها لحق.

إنّا أهلُ بيت من علم اللَّه علمُنا، ومن حُكم اللَّه الصّادق قيلنا، ومن قول الصادق سمعنا، فإن تتّبعونا تهتدوا ببصائرنا وإن تولّوا عنّا يعذّبكم اللَّه بأيدينا أو بما شاء.

نحنُ أُفق الإسلام، بنا يلحق المبطى ء وإلينا يرجع التائب.

واللَّه لولا أن تستعجلوا ويتأخّر الحقُ لنّبأتكم بما يكون في شباب العرب والموالي، فلا تسألوا أهل بيت محمّد العلم قبل إبّانه، ولا تسألوهم المال على العسر فتُبخلوهم، فإنّه ليس منهم البخلُ...'

كتاب سليم بن قيس الحديث 17 ص 716، العقد الفريد ج 4 ص 67، الارشاد للمفيد ج 1 ص 240، بحار الانوار ج 32 ص 9 الرقم 3، وج 34 ص 262 الرقم 1006.

نحن أمان لأهل الأرض

من كلام أميرالمؤمنين عليه السلام يوم الشّورى:

'الحمد للَّه الّذي اتّخذ محمّداً صلى الله عليه و آله منّا نبيّاً، وابتعثه إلينا رسولاً، فنحن بيت النبوّة ومعدن الحكمة، أمانٌ لأهل الأرض، ونجاةٌ لمن طلب، لنا حقٌ إن نُعطه نأخذه وان نُمنعه نركب أعجاز الإبل وإن طال السرى...'.

تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 3 ص 109 الرقم 1139، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 1 ص 195.

نحن النّجباء و أفراطنا أفراط الأنبياء

عن حبّة العرني قال: سمعت عليّاً عليه السلام يقول: 'نحن النجباء، وأفراطنا أفراط الأنبياء، وحزبنا حزب اللَّه، والفئة الباغية حزب الشيطان، ومن سوّى بيننا وبين عدوّنا فليس منّا'.

تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 3 ص 183 الرقم 1200، الامالي للطوسي المجلس 5 الحديث 56، والمجلس 10 الحديث 40، الصواعق المحرقة ص 238، بحار الانوار ج 23 ص 106 الرقم 5، وج 39 ص 341 الرقم 11.

نحن باب حطّة و هو باب الإسلام

من خطبة أميرالمؤمنين عليه السلام:

'... نحن الباب إذا بُعثوا فضاقت بهم المذاهب، نحن باب حطّة وهو باب الإسلام من دخله نجا ومن تخلّف عنه هوى، بنا فتح اللَّه وبنا يختم، وبنا يمحو اللَّه ما يشاء ويثبت، وبنا يُنزل الغيث فلا يغرّنكم باللَّه الغرور...

طريقنا القصد

[ أي: لا إفراط فيه ولا تفريط، بل هو وسط حقيقي وفي حاق الاستقامة والعدل.]

وفي أمرنا الرّشد، أهل الجنّة ينظرون منازل شيعتنا كما يُرى الكوكب الدري في السماء...

لنا راية الحقّ من استضاء

[ وفي بعض النسخ: 'استظلّ'.]

بها كنّته،

[ أي: وقّته وحفظته من الهلاك.]

ومن سبق إليها فاز بعلمه'.

تفسير فرات الكوفي ص 368 -367 الرقم 499، بحار الانوار ج 68 ص 61.

نحن ولاة ليلة القدر

قال أبو جعفر الباقر عليه السلام: انّ أميرالمؤمنين عليه السلام قال لابن عباس:

'إنّ ليلة القدر في كلّ سنة، وإنّه ينزّل في تلك الليّلة أمر السّنة ولذلك الأمر ولاةٌ بعد رسول اللَّه صلى الله عليه و آله'.

فقال ابن عباس: من هم؟ قال عليه السلام:

'أنا وأحدُ عشر من صُلبي أئمّةٌ محدّثون'

الكافي ج 1 ص 532 الرقم 11، الخصال للصدوق ج 2 ص 479 الرقم 47، الامالي للمفيد المجلس الأوّل الحديث 3، الأمالي للطوسي المجلس 30 الحديث 5، بحار الأنوار ج 10 ص 10، وج 36 ص 243 الرقم 49، وص 373 الرقم 3.

نحن النّمرقة الوسطى

قال أمير المؤمنين عليه السلام:

'نحن النُمّرقة

[ النمرقة: الوسادة. وآل البيت أشبه بها للاستناد إليهم في اُمور الدين، كما يستند الى الوسادة لراحة الظهر واطمئنان الاعضاء، ووصفها بالوسطى لاتصال سائر النمارق بها، فكان الكل يعتمد عليها اما مباشرة أو بواسطة ما بجانبه، وآل البيت على الصراط الوسط العدل، يلحق بهم من قصّر، ويرجع إليهم من غلا وتجاوز.]

الوسطى، بها يلحق التالي، وإليها يرجع الغالي ز

[ أي: المبالغ المجاوز للحدّ.]

'.

نهج البلاغة "صبحي الصالح" الحكمة109 ص488، خصائص الائمّة للسيّد الرّضي ص98.

نحن أهل البيت منها بمنجاة

من كلام أمير المؤمنين عليه السلام حول فتنة بني اُمّيّة:

'...ترد عليكم فتنتهم شوهاء

[ شوهاء: قبيحة المنظر.]

مخشيّة،

[ مخشية: مخوفة مرعبة.]

وقطعاً جاهلية، ليس فيها منار هدىً، ولا علم

[ علم: دليل يهتدى به.]

يُرى. نحن أهل البيت منها بمنجاة، ولسنا فيها بدعاةٍ....'.

نهج البلاغة "صبحي الصالح" الخطبة 93 ص 138.

نحن أهل البيت مكفّرون

قال أمير المؤمنين عليه السلام:

'كان رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم مُكفّراً لا يُشكر معروفه، ولقد كان معروفه على القرشي والعربي والعجمي،ومن كان أعظم معروفاً من رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم على هذا الخلق؟

وكذلك نحن أهل البيت مُكفّرون لا يشكروننا، وخيار المؤمنين مكفّرون لا يشكر معروفهم'.

علل الشرايع للصدوق ج 2 ص الباب 353 الرقم 3 ص 282، بحار الانوار ج 16 ص 223 الرقم 21.

انّا صنائع ربّنا والنّاس بعد صنائع لنا

من كتاب أمير المؤمنين عليه السلام إلى معاوية جواباً:

'...ألا ترى- غير مخبر لك ولكن بنعمة اللَّه أُحدث- أنّ قوماً استشهدوا في سبيل اللَّه تعالى من المهاجرين والأنصار، ولكلّ فضلٌ، حتّى

/ 33