حیاة امیرالمؤمنین عن لسانه جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حیاة امیرالمؤمنین عن لسانه - جلد 1

محمد محمدیان تبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

وجلّ ممّا هم عليه مُقيمون وإليه صائرون.

ألا وإنّي فيكم أيّها النّاس كهارون في آل فرعون، وكباب حطّة في بني إسرائيل وكسفينة نوحٍ في قوم نوحٍ، إنّي النبأ العظيم والصديق الأكبر، وعن قليلٍ ستعلمون ما توعدون، وهل هي إلّا كلعقه الآكل ومذقة الشارب وخفقة الوسنان،

[ الوسنان: من أخذته السنّة وهو نائم الّذي لم يستغرق في النوم.]

ثمّ تلزمهم المعرّات

[ المعرة: الاثم والعزم والأذى.]

خزياً في الدنيا ويوم القيامة يردّون إلى أشدّ العذاب، ومااللَّه بغافلٍ عمّا يعملون، فما جزاء من تنكّب محجّته؟ وأنكر حُجّته، وخالف هداته، وحادّ عن نوره، واقتحم في ظلمه، واستبدل بالماء السراب وبالنعيم العذاب وبالفوز الشقاء وبالسرّاء الضرّاء وبالسعة الضنك، إلّا جزاءُ اقترافه وسوء خلافه، فليوقنوا بالوعد على حقيقته وليستيقنوا بما يوعدون، 'يوم يسمعون الصيحة بالحقّ ذلك يوم الخروج إنّا نحن نحي ونميت وإلينا المصير يوم تشقق الأرض عنهم سراعا'

[ ق: 44 -42.]

إلى آخر السورة.

الروضة من الكافي ص 18، التوحيد للصدوق ص 72 الرقم 27، تحف العقول ص 92، بحار الأنوار ج 24 ص 19 الرقم 33، ج 77 ص 382 الرقم 5.

اتمام الحجّة على الخليفة

إحتجاج أميرالمؤمنين عليه السلام على أبي بكر لمّا كان يعتذر إليه من بيعة النّاس له ويظهر الإنبساط له.

عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه عليهم السلام قال: لمّا كان من أمر أبي بكر وبيعة النّاس له وفعلهم بعليّ عليه السلام، لم يزل أبو بكر يظهر له الإنبساط، ويرى منه

الإنقباض، فكبر ذلك على أبي بكر وأحبّ لقاءه واستخراج ما عنده، والمعذرة إليه ممّا اجتمع النّاس عليه، وتقليدهم إيّاه أمر الاُمّة وقلّة رغبته في ذلك وزهده فيه.

أتاه في وقت غفلة وطلب منه الخلوة فقال: ياأبا الحسن، واللَّه ما كان هذا الأمر عن مواطاة منّي ولا رغبة فيما وقعت فيه ولا حرص عليه، ولا ثقة بنفسي فيما تحتاج إليه الاُمّة، ولا قوّة لي بمال ولا كثرة العشيرة، ولا استيثار به دون غيري، فمالك تضمر عليّ ما لم أستحقّه منك، وتظهر لي الكراهة لما صرت فيه،وتنظر إليّ بعين الشنائة لي؟

قال: فقال أميرالمؤمنين عليه السلام:

'فما حملك عليه إذ لم ترغب فيه، ولا حرصت عليه ولا وثقت بنفسك في القيام به؟'

قال: فقال أبو بكر: حديث سمعته من رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: 'إنّ اللَّه لا يجمع اُمّتي على ضلال' فلمّا رأيت إجماعهم اتبّعت قول النبي صلى الله عليه و آله، وأحلت أن يكون إجماعهم على خلاف الهدى من الضلال، فأعطيتهم قود الإجابة، ولو علمت أنّ أحداً يتخلّف لامتنعت. فقال عليّ عليه السلام:

'أما ما ذكرت من حديث النبي صلى الله عليه و آله: إنّ اللَّه لا يجمع اُمّتي على ضلالٍ، أفكنتُ من الاُمّة أم لم أكُن؟'

قال: بلى. قال عليه السلام:

'وكذلك العصابة الممتنعة عنك، من سلمان، وعمّار، وأبي ذر، والمقداد، وابن عُبادة، ومن معه من الأنصار؟'

قال: كلٌّ من الاُمّة. قال عليّ عليه السلام:

'فكيف تحتج بحديث النبي صلى الله عليه و آله وأمثال هؤلاء قد تخلّفوا عنك؟ وليس للاُمّة فيهم طعنٌ ولا في صُحبةالرسول صلى الله عليه و آله ولصُحبَته منهم تقصير'.

قال: ما علمت بتخلّفهم إلّا من بعد إبرام الأمر، وخفت إن قعدت عن الأمر، أن يرجع الناس مرتدّين عن الدين، وكان ممارستهم إليّ إن أجبتهم أهون مؤونة على الدين وإبقاءً له من ضرب النّاس بعضهم ببعض فيرجعون كفاراً، وعلمت أنّك لست بدوني في الإبقاء عليهم وعلى أديانهم.

فقال عليّ عليه السلام:

'أجل ولكن أخبرني على الذي يستحقُ هذا الأمر بما يستحقّه؟'

فقال أبو بكر: بالنصيحة، والوفاء، ودفع المداهنة، والمحاباة، وحسن السيرة، وإظهار العدل، والعلم بالكتاب والسنّة، وفصل الخطاب، مع الزهد في الدنيا وقلّة الرّغبة فيها، وانتصاف المظلوم من الظالم للقريب والبعيد، ثم سكت. فقال عليّ عليه السلام:

'والسابقةُ والقرابةُ...'.

فقال أبو بكر: والسابقة والقرابة.

فقال عليّ عليه السلام:

'أُنشدك باللَّه ياأبابكر، أفي نفسك تجد هذه الخصال أو فيّ؟'.

قال أبو بكر: بل فيك ياأبا الحسن. قال عليه السلام:

'فأُنشدك باللَّه، أنا المجيب لرسول اللَّه صلى الله عليه و آله قبل ذُكران المسلمين أم أنت؟'.

قال: بل أنت. قال علي عليه السلام:

'فأُنشدك باللَّه أنا صاحبُ الأذان لأهل الموسم والجمع الأعظم للاُمّة بسورة براءةٍ أم أنت؟'

قال: بل أنت. قال عليه السلام:

'فأُنشدك باللَّه يا أبابكر، أنا وقيت رسول اللَّه صلى الله عليه و آله يوم الغار

[ يعبّر عنه بحديث الغار، أو حديث الوقاية، أو حديث الفراش، أو حديث ليلة المبيت.]

أم أنت؟'.

قال: بل أنت. قال عليه السلام:

'فأُنشدك باللَّه، أنا المولى لك ولكلّ مسلمٍ بحديث النبي صلى الله عليه آله يوم الغدير أم أنت؟'.

قال: بل أنت. قال عليه السلام:

'فأُنشدك باللَّه، أليَ الولاية من اللَّه مع ولاية رسوله في آية الزكاة بالخاتم،

[ المائدة: 55.]

أم لك؟'.

قال: بل لك. قال عليه السلام:

'فأُنشدك باللَّه، أليَ الوزارة من رسول اللَّه صلى الله عليه و آله والمثل من هارون من موسى أم لك؟'

قال: بل لك. قال عليه السلام:

'فأُنشدك باللَّه، أبي برز رسول اللَّه صلى الله عليه و آله وبأهلي وولدي في مباهلة المشركين، أم بك وبأهلك وولدك؟'

قال: بل بكم. قال عليه السلام:

'فأُنشدك باللَّه، أليَ ولأهلي وولدي آية التطهيرز

[ الاحزاب: 33.]

من الرّجس أم لك ولأهل بيتك؟'.

قال: بل لك ولأهل بيتك. قال عليه السلام:

'فأُنشدك باللَّه، أنا صاحب دعوة رسول اللَّه صلى الله عليه و آله وأهلي وولدي يوم الكساء: 'اللّهمّ هؤلاء أهلي إليك لا إلى النّار'. أم أنت؟'.

قال: بل أنت وأهلك وولدك. قال عليه السلام:

'فأُنشدك باللَّه، أنا صاحب آية: 'يوفون بالنذر ويخافون يوماً كان شرّه مستطيراً'

[ الانسان: 7.]

أم أنت؟'.

قال: بل أنت. قال عليه السلام:

'فأُنشدك باللَّه، أنت الذي رُدّت له الشمس لوقت صلاته، فصلّاها ثم توارت أم أنا؟'.

قال: بل أنت. قال عليه السلام:

'فأُنشدك باللَّه، أنت الفتى الّذي نودي من السماء: لا سيف إلّا ذو الفقار ولا فتى إلّا علي، أم أنا؟'

قال: بل أنت. قال عليه السلام:

'فأُنشدك باللَّه، أنت الّذي حباك رسول اللَّه صلى الله عليه و آله برايته يوم خيبر، ففتح اللَّه له أم أنا؟'.

قال: بل أنت. قال عليه السلام:

'فأُنشدك باللَّه، أنت الّذي نفّست عن رسول اللَّه صلى الله عليه و آله وعن المسلمين بقتل عمرو بن عبد ودٍ أم أنا؟'.

قال: بل أنت. قال عليه السلام:

'فأُنشدك باللَّه، أنت الّذي ائتمنك رسول اللَّه صلى الله عليه و آله على رسالته إلى الجنّ فأجابت، أم أنا؟'.

قال: بل أنت. قال عليه السلام:

'فأُنشدك باللَّه، أنا الّذي طهّره اللَّه من السفاح من لدن آدم إلى أبيه، بقول رسول اللَّه: 'خرجت أنا وأنت من نكاحٍ لا من سفاحٍ، من لدن آدم إلى عبد المطلب'أم أنت؟'.

قال: بل أنت. قال عليه السلام:

'فأُنشدك باللَّه،أنا الذي اختارني رسول اللَّه صلى الله عليه و آله وزوّجني ابنته فاطمةعليها السلام وقال: اللَّه زوّجك إيّاها في السماء أم أنت؟'

قال: بل أنت. قال عليه السلام:

'فأُنشدك باللَّه، أنا والد الحسن والحسين سبطيه وريحانتيه إذ يقول: 'هما سيّدا شباب أهل الجنّة وأبوهما خيرٌ منهما. أم أنت؟'

قال: بل أنت. قال عليه السلام:

'فأُنشدك باللَّه، أخوك المزيّن بالجناحين يطير في الجنّة مع الملائكة أم أخي؟'.قال: بل أخوك. قال عليه السلام:

'فأُنشدك باللَّه، أنا ضمنت دين رسول اللَّه صلى الله عليه و آله وناديت في الموسم بإنجاز مواعده أم أنت؟'

قال: بل أنت. قال عليه السلام:

'فأُنشدك باللَّه، أنا الّذي دعاه رسول اللَّه صلى الله عليه و آله والطير عنده يريد أكله يقول: 'اللّهمّ إيتني بأحبّ خلقك إليّ وإليك بعدي يأكل معي من هذا الطير' فلم يأته غيري، أم أنت؟'.

قال: بل أنت. قال عليه السلام:

'فأُنشدك باللَّه، أنا الّذي بشرّني رسول اللَّه صلى الله عليه و آله بقتال الناكثين، والقاسطين، والمارقين، على تأويل القرآن أم أنت؟'.

قال: بل أنت. قال عليه السلام:

'فأُنشدك باللَّه، أنا الّذي دلّ عليه رسول اللَّه صلى الله عليه و آله بعلم القضاء وفصل الخطاب بقوله: 'عليٌ أقضاكم أم أنت؟'

قال: بل أنت. قال عليه السلام:

'فأُنشدك باللَّه، أنا الّذي أمر رسول اللَّه صلى الله عليه و آله أصحابه بالسلام عليه بالإمرة في حياته، أم أنت؟'

قال: بل أنت. قال عليه السلام:

'فأُنشدك باللَّه، أنا الّذي شهدت آخر كلام رسول اللَّه صلى الله عليه و آله وولّيت غسله ودفنه، أم أنت؟'

قال: بل أنت. قال عليه السلام:

'فأُنشدك باللَّه، أنت الّذي سبقت له القرابة من رسول اللَّه صلى الله عليه و آله أم أنا؟'.

قال: بل أنت. قال عليه السلام:

'فأُنشدك باللَّه، أنت الّذي حباك اللَّه بالدّينار عند حاجته إليه وباعك جبرئيل، وأضفت محمّداً صلى الله عليه و آله فأطعمت ولده، أم أنا؟'.

قال: فبكى أبو بكر وقال: بل أنت. قال عليه السلام:

'فأُنشدك باللَّه، أنت الّذي جعلك رسول اللَّه صلى الله عليه و آله على كتفه في طرح صنم الكعبة وكسره حتّى لو شئت أن أنال اُفق السماء لنلتها،

[ في الخصال: 'حتّى لو شاء أن ينال اُفق السماء لنا لها' وهو المناسب لما في صدر الجملة.]

أم أنا؟'

قال: بل أنت. قال عليه السلام:

'فأُنشدك باللَّه، أنت الّذي قال لك رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: 'أنت صاحب لواي في الدّنيا والآخرة أم أنا'

قال: بل أنت. قال عليه السلام:

'فأُنشدك باللَّه، أنت الّذي أمرك رسول اللَّه صلى الله عليه و آله بفتح بابه في مسجده عندما أمر بسدّ أبواب جميع أهل بيته وأصحابه وأحلّ لك فيه ما أحلّ اللَّه له أم أنا؟'.

قال: بل أنت. قال عليه السلام:

'فأُنشدك باللَّه، أنت الّذي قدّمت بين يدي نجوى رسول اللَّه صلى الله عليه و آله

صدقة فناجيته، إذ عاتب اللَّه قوماً فقال: 'ءاشفقتم أن تُقدّموا بين يدي نجواكم صدقات'

[ المجادلة: 13.]

الآية، أم أنا؟'

قال: بل أنت. قال عليه السلام:

'فأُنشدك باللَّه، أنت الذي قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله لفاطمة: زوّجتُكِ أوّل الناس إيماناً، وأرجحهم إسلاماً. في كلامٍ له، أم أنا؟'.

قال: بل أنت. قال عليه السلام:

'فأُنشدك باللَّه ياأبا بكر، أنت الذي سلّمت عليه ملائكة سبع سماوات يوم القليب، أم أنا؟'

قال: بل أنت.

قال: فلم يزل عليه السلام يورد مناقبه التي جعل له ورسوله صلى الله عليه و آله دونه ودون غيره، ويقول له أبو بكر: بل أنت.

قال عليه السلام:

'فبهذا وشبهه يستحق القيام باُمور أُمّة محمّد صلى الله عليه و آله فما الذي غرّك عن اللَّه تعالى وعن رسوله ودينه، وأنت خلوٌ ممّا يحتاج إليه أهل دينه'. قال: فبكى أبو بكر وقال: صدقت ياأبا الحسن، أنظرني قيام يومي فأدبّر ما أنا فيه وما سمعت منك.

قال: فقال عليّ عليه السلام:

'لك ذلك ياأبا بكر'.

الإحتجاج للطبرسي ج 1 ص 304، الخصال للصدوق ابواب الاربعين الرقم 30 ص 548،تاريخ الطبري ج 2 ص 236، بحار الأنوار ج 29 ص 3.

الحقّ لنا دونكم

من كتاب أميرالمؤمنين عليه السلام إلى معاوية '...ولمّا احتجّ المهاجرون على الأنصار يوم السقيفة برسول اللَّه صلى الله عليه و آله فلجوا عليهم،

[ فلجوا عليهم: أي ظفروا بهم.]

فإن يكن الفلج به فالحق لنا دونكم، وإن يكن بغيره فالأنصار على دعواهم...'.

نهج البلاغة "صبحي الصالح" الكتاب28 ص387،بحار الانوار ج29 ص621 الرقم30.

اتكون الخلافة بالصحابة و لا تكون بالصّحابة والقرابة؟

من كلام أميرالمؤمنين عليه السلام:

'واعجباه! أتكون الخلافة بالصحابة ولا تكون بالصحابة والقرابة؟' قال الرّضي:وروي له شعر في هذا المعنى:




  • 'فإن كُنتَ بالشورى مَلكتَ اُمورهم
    وإن كُنتَ بالقربى حججتَ خصيمهم
    فغيرك أولى بالنبيّ وأقربُ'



  • فكيف بهذا والمشيرون غُيّبُ؟
    فغيرك أولى بالنبيّ وأقربُ'
    فغيرك أولى بالنبيّ وأقربُ'



قال ابن أبي الحديد في شرح هذا الكلام: حديثه عليه السلام في النثر والنظم المذكورين مع أبي بكر وعمر، أمّا النثر فإلى عمر توجيهه لأنّ أبا بكر لما قال لعمر: امدد يدك، قال له عمر: أنت صاحب رسول اللَّه في المواطن كلّها، شدّتها ورخائها فامدد انت يدك. فقال علي عليه السلام: إذا احتججت لاستحقاقه الأمر بصحبته إيّاه في المواطن كلّها، فهلا سلّمت الأمر إلى من قد شركه في ذلك وزاد عليه 'بالقرابة'!

وامّا النظم فموجّه إلى أبي بكر، لأنّ أبا بكر حاجّ الأنصار في السقيفة، فقال: نحن عترة رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، وبيضته التي تفقّأت عنه، فلمّا بويع احتجّ على النّاس بالبيعة، وأنّها صدرت عن أهل الحلّ والعقد، فقال علي عليه السلام: امّا احتجاجك على الأنصار بأنك من بيضة رسول اللَّه صلى الله عليه و آله ومن قومه، فغيرك أقرب نسباً منك إليه، وامّا احتجاجك بالاختيار ورضا الجماعة بك، فقد كان قوم من جملة الصحابة غائبين لم يحضروا العقد فكيف يثبت!

نهج البلاغة "فيض الاسلام"، الحكمة 181 ص 1173، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 18 ص 416، خصائص الائمة للرضي ص 111، كتاب التعجّب للكراجكي ص 13، الديوان المنسوب الى أميرالمؤمنين عليه السلام ص 138 الرقم82، غرر الحكم ج2 ص785 الرقم 64.

امّا الكراهة لأمرهم فلست أعتذر منه إلى الناس

من كتاب أميرالمؤمنين عليه السلام أجاب به معاوية:

'...وذكرت حسدي الخُلفاء، وإبطائي عنهم، وبغيي عليهم. فأمّا البغي فمعاذ اللَّه أن يكون، وأمّا الإبطاء عنهم والكراهة لأمرهم فلست أعتذر منه إلى الناس، لأنّ اللَّه جلّ ذكره لمّا قبض نبيّه صلى الله عليه وسلم قالت قريش: منّا أميرٌ، وقالت الأنصار: منّا أمير.

فقالت قريش: منّا محمدٌ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، فنحن أحقُّ بذلك الامر، فعرفت ذلك الأنصار، فسلّمت لهم الولاية والسلطان، فإذا استحقّوها بمحمّدٍ صلى الله عليه و آله و سلم دون الأنصار، فإنّ أولى الناس بمحمّدٍ صلى الله عليه و آله و سلم أحقّ بها منهم، وإلّا فإنّ الأنصار أعظم العرب فيها نصيباً، فلا أدري أصحابي سلّموا من أن يكونوا حقّي أخذوا، أو الأنصار ظلموا. بل عرفت أنّ حقّي هو المأخوذ، وقد تركته لهم تجاوز اللَّه عنهم....'.

وقعة صفين لنصر بن مزاحم ص 90، العقد الفريد ج 4 ص 336، مناقب الخوارزمي ص253، شرح ابن أبي الحديد ج 15 ص 78، بحار الانوار ج 29 ص 632 الرقم 47.

/ 33