حیاة امیرالمؤمنین عن لسانه جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حیاة امیرالمؤمنین عن لسانه - جلد 1

محمد محمدیان تبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

اهل البيت

وجود الحجّة... ضرورة

لا تخلو الأرض من قائم للَّه بحجّة

قال أميرالمؤمنين عليه السلام في وصيّته لكميل بن زياد:

'... اللّهمّ بلى! لا تخلو الارض من قائم للَّه بحجّة، إمّا ظاهراً مشهوراً، وإمّا خائفاً مغموراً،

[ مغموراً: غمره الظلم حتّى غطّاه فهو لا يظهر.]

لئلّا تبطل حُججُ اللَّه وبيّناته، وكم ذا وأين أُولئك؟ أُولئك- واللَّه- الأقلّون عدداً، والأعظمون عند اللَّه قدراً. يحفظ اللَّه بهم حججه وبيّناته، حتّى يودعوها نظراءهم، ويزرعوها في قلوب أشباههم. هجم بهم العلم على حقيقة البصيرة، وباشروا روح اليقين، واستلانوا

[ استلانوا: عدّوا الشي ء لينا.]

ما استعوره

[ استعوره: عدّه وعراً خشناً.]

المترفون، وأنسوا بما استوحش منه الجاهلون، وصحبوا الدنيا بأبدان أرواحها معلّقةٌ بالمحل الأعلى. أُولئك خُلفاء اللَّه في أرضه، والدّعاة إلى دينه. آه آه شوقاً إلى رؤيتهم! انصرف ياكميل إذا شئت'.

نهج البلاغة "صبحي الصالح" الحكمة 147 ص 497، الغارات للثقفي ص 91، تاريخ اليعقوبي ج 2 ص 206، العقد الفريد ج 2 ص 213، الخصال للصدوق باب الثلاثة الرقم 257 ص 181، كمال الدين للصدوق الباب 26 الرقم 2 ص 292، علل الشرائع للصدوق ج 1

الباب 153 الرقم 2 ص 230، الأمالي للمفيد المجلس 29 الحديث 3، الارشاد للمفيد ج 1 ص 228، خصائص الأئمّة للرضى ص 106، تحف العقول ص 170، الغيبة للنعماني الباب 8 الرقم 1 ص136، الأمالي للطوسي المجلس الأول الحديث 23 ص 21، كشف اليقين ص 185، بحار الانوار ج 23 ص 20 الرقم 17.

اللّهمّ إنّه لابدّ لك من حجج في أرضك

انّ أميرالمؤمنين عليه السلام تكلّم بهذا الكلام وحفظ عنه وخطب به على منبر الكوفة:

'اللّهمّ إنّه لابدّ لك من حجج في أرضك، حجّة بعد حجّة على خلقك، يهدونهم إلى دينك، ويعلّمونهم علمك كيلا يتفرّق أتباع أوليائك، ظاهر غير مطاع، أو مكتتم يترقّب، إن غاب عن الناس شخصهم في حال هدنتهم فلم يغب عنهم قديم مبثوث علمهم، وآدابهم في قلوب المؤمنين مثبتة، فهم بها عاملون'.

ويقول عليه السلام في هذه الخطبة في موضع آخر:

'فيمن هذا؟ ولهذا يأرز العلم إذا لم يوجد له حملةٌ يحفظونه ويروونه، كما سمعوه من العلماء ويصدقون عليهم فيه، اللّهمّ فإنّي لأعلم أنّ العلم لا يأرز كلّه ولا ينقطع موادّه، وإنّك لا تخلي أرضك من حُجّة لك على خلقك، ظاهرٍ ليس بالمطاع، أو خائف مغمورٍ كيلا تبطل حجّتك ولا يضلّ أولياؤك بعد إذ هديتهم، بل أين هم؟ وكم هم؟ أُولئك الأقلّون عدداً، الأعظمون عند اللَّه قدراً'.

الاصول من الكافي ج 1 ص 339 الرقم 13، كمال الدين للصدوق الباب 26 الرقم 11 ص 302، الغيبة للنعماني الباب 8 الرقم 2 ص 136، بحار الانوار ج 23 ص 49 الرقم 94.

كيلا تبطل حججك ولا يضلّ أولياؤك

قال أميرالمؤمنين عليه السلام في خطبة له:

'اللّهمّ وإنّي لأعلم أنّ العلم لا يأرز كلّه، ولا ينقطع موادّه، وإنّك لا تُخلي أرضك من حجّة لك على خلقك، ظاهرٍ ليس بالمطاع أو خائف مغمور، كيلا تبطل حججك ولا يضلّ أولياؤك بعد إذ هديتهم، بل أين هم؟ وكم؟ أولئك الأقلّون عدداً، والأعظمون عند اللَّه جلّ ذكره قدراً، المتبعون لقادة الدّين، الأئمّة الهادين، الّذين يتأدّبون بآدابهم، وينهجون نهجهم، فعند ذلك يهجم بهم العلم على حقيقة الإيمان، فتستجيب أرواحهم لقادة العلم، ويستلينون من حديثهم ما استوعر على غيرهم، ويأنسون بما استوحش منه المكذبون، وأباه المسرفون، أُولئك أتباع العلماء، صحبوا أهل الدنيا بطاعة اللَّه تبارك وتعالى وأُوليائه وذانوا بالتقيّة عن دينهم والخوف من عدوّهم. فأرواحهم معلّقةٌ بالمحلّ الأعلى، فعلماؤهم وأتباعهم خُرسٌ صمت

[ أي: لا يقدرون على التكلم بالحق واعلاء كلمته في دولة الباطل.]

في دولة الباطل، مُنتظرون لدولة الحقّ، وسيحق اللَّه الحقّ بكلماته ويمحق الباطل، ها، ها، طوبى لهم على صبرهم على دينهم في حال هُدنتهم، وياشوقاه إلى رؤيتهم في حال ظهور دولتهم وسيجمعنا اللَّه وإيّاهم في جنّاتٍ عدن ومن صلح من آبائهم وأزواجهم وذُريّاتهم'.

الاُصول من الكافي ج 1 ص 335 الرقم 3 وص 178 الرقم 7، كمال الدين للصدوق الباب 26 الرقم 10 ص 302، كنز الفوائد للكراجكي ج 1 ص 374.

اهل البيت في القرآن

وفيه أربعون آية:

و من ذرّيّتنا اُمّة مسلمةً لك

من كتاب أميرالمؤمنين عليه السلام إلى معاوية:

'... قال اللَّه لإبراهيم

[ اللام في قوله 'لابراهيم' بمعنى عن، أي قال اللَّه تعالى حاكياً عن ابراهيم.]

وإسماعيل وهما يرفعان القواعد من البيت:'ربّنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذرّيّتنا اُمّة مسلمة لك'

[ البقرة: 128.]

فنحن الاُمّة المسلمة، وقالا: 'ربّنا وابعث فيهم رسولاً منهم يتلوا عليهم آياتك ويعلّمهم الكتاب والحكمة ويزكيّهم'

[ البقرة: 129.]

فنحن أهل هذه الدّعوة، ورسول اللَّه منّا ونحن منه، بعضنا من بعض، وبعضنا أولى ببعض في الولاية والميراث، 'ذرّيّة بعضها من بعض واللَّه سميع عليم'

[ آل عمران: 34.]

وعلينا نزل الكتاب، وفينا بُعث الرّسول، وعلينا تُليت الآيات، ونحن المنتحلون للكتاب والشهداء عليه والدّعاة إليه والقوّام به 'فبأيّ حديث بعده يؤمنون'

[ المرسلات: 50.]

الغارات للثقفي ص 120 -119، بحار الانوار ج 33 ص 133.

لتكونوا شهداء على النّاس

عن سليم بن قيس عن عليّ عليه السلام قال: 'إنّ اللَّه إيّانا عنى بقوله تعالى: 'لتكونوا شهداء على النّاس'

[ البقرة: 143.]

فرسول اللَّه صلى الله عليه و آله شاهدٌ علينا، ونحن شهداء اللَّه على النّاس وحجّته في أرضه، ونحن الّذين قال اللَّه جلّ اسمه فيهم: 'وكذلك جعلناكم أُمّة وسطاً'

[ البقرة: 143.]

'.

شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني الحنفي ج 1 ص 119 الرقم 129، تفسير مجمع البيان ج 1 ص 416، مناقب آل أبي طالب لابن شهر آشوب ج 3 ص 87، بحار الانوار ج 22 ص 441، وج 23 ص 334، وج 35 ص 389 الرقم 8.

واتوا البيوت من أبوابها

قال اصبغ بن نباتة: كنت جالساً عند أميرالمؤمنين عليه السلام فجاءه ابن الكوّا فقال: ياأميرالمؤمنين، مَن البيوت في قول اللَّه عزّ وجل: 'وليس البرّ بأن تأتوا البيوت من ظهورها ولكنّ البّر من اتّقى وأتوا البيوت من أبوابها'

[ البقرة: 189.]

؟ قال عليّ عليه السلام:

'نحن البيوت التي أمر اللَّه بها أن تؤتى من أبوابها، نحن باب اللَّه وبيوته التي يؤتى منه، فمن بايعنا وأقرّ بولايتنا فقد أتى البيوت من أبوابها، ومن خالفنا وفضّل علينا غيرنا فقد أتى البيوت من ظهورها'.

ومن كلام أميرالمؤمنين عليه السلام من خطبته التي يذكر فيها فضائل أهل البيت:

'...نحن الشعار

[ الشعار: ما يلي البدن من الثياب، والمراد بطانة النبي الكريم صلى الله عليه و آله.]

والأصحاب، والخزنة والأبواب، ولا تؤتى البيوت

إلّا من أبوابها، فمن أتاها من غير أبوابها سُمّي سارقاً'.

الاحتجاج للطبرسي ج 1 ص 540 الرقم 129، نهج البلاغة "صبحي الصالح" الخطبة 154 ص 215، تفسير فرات الكوفي ص 142 الرقم 174، دعائم الاسلام للقاضي أبي حنيفة النعمان ج 2 ص 353، تأويل الآيات الظاهرة ص 91، تفسير البرهان ج 1 ص 190، تفسير نور الثقلين ج 1 ص 177 الرقم 620، بحار الانوار ج 23 ص 328 الرقم 9، وج 24 ص 248 الرقم 2.

و ما يعلم تأويله إلّا اللَّه والرّاسخون في العلم

من كلام أميرالمؤمنين عليه السلام:

'...وسلوني عن القرآن، فإنّ في القرآن بيان كلّ شي ء، فيه علم الأوّلين والآخرين، وإنّ القرآن لم يدع لقائل مقالاً، 'وما يعلم تأويله إلّا اللَّه والرّاسخون في العلم'،

[ آل عمران: 7.]

ليس بواحد، رسول اللَّه صلى الله عليه و آله منهم علّمه اللَّه إيّاه، فعلّمنيه رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم ثمّ لا تزال في عقبنا إلى يوم القيامة'.

ثمّ قرأ أميرالمؤمنين عليه السلام:

''بقية ممّا ترك آل موسى وآل هارون'

[ البقرة: 248.]

وأنا من رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم بمنزلة هارون من موسى، والعلم في عقبنا إلى أن تقوم الساعة'.

تفسير فرات الكوفي ص 68 الرقم 38، كتاب سليم بن قيس الحديث 78 ص 942، مناقب آل أبي طالب لابن شهر آشوب ج 1 ص 285، تفسير البرهان ج 4 ص 139 الرقم 5، مناقب آل أبي طالب لابن شهر آشوب ج 1 ص 285. تفسير البرهان ج 4 ص 149 الرقم 5، بحار الانوار ج 23 ص 184 الرقم 49، ج 24 ص 179 الرقم 11.

ان اللَّه اصطفى.... على العالمين

من كتاب أميرالمؤمنين عليه السلام أجاب به معاوية:

'...وأنكرت إمامتي ومُلكي فهل تجد في كتاب اللَّه قوله لآل إبراهيم: واصطفاهم على العالمين،

[ إشارة إلى قوله تعالى: 'إنّ اللَّه اصطفى آدم ونوحاً وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين' آل عمران: 33.]

فهو فضّلنا على العالمين، أو تزعم أنّك لست من العالمين؟ أو تزعم أنّا لسنا من آل إبراهيم؟ فإن أنكرت ذلك فقد أنكرت محمّداً صلى الله عليه و آله فهو منّا ونحن منه، فإن استطعت أن تفرّق بيننا وبين إبراهيم صلوات اللَّه عليه وإسماعيل ومحمّد وآله في كتاب اللَّه فافعل'.

الغارات للثقفي ص 123، بحار الانوار ج 23 ص 140.

اتّقوا اللَّه حقّ تقاته

قال عبد خير: سألت عليّ بن أبي طالب عليه السلام عن قوله تعالى: 'ياأيُها الّذين آمنوا اتّقوا اللَّه حقّ تُقاته'

[ آل عمران: 102.]

قال: 'واللَّه ما عمل بهذا غير أهل بيت رسول اللَّه صلى الله عليه و آله نحن ذكرنا اللَّه فلا ننساه، ونحن شكرناه فلا نكفره، ونحن أطعناه فلا نعصيه، فلّما أنزلت هذه الآية قالت الصحابة: لا نطيق ذلك، فأنزل اللَّه: 'فاتّقوا اللَّه ما استطعتم'

[ التغابن: 16.]

مناقب آل أبي طالب لابن شهر آشوب ج2 ص177، بحار الانوار ج38 ص63 الرقم 1.

فكيف إذا جئنا من كلّ أُمّة بشهيد

من كتاب أميرالمؤمنين عليه السلام كتبه إلى بعض أكابر أصحابه:

'...فالأوصياء قُوّام عليكم بين الجنّة والنّار، لا يدخل الجنّة إلّا من عرفهم وعرفوه، ولا يدخل النّار إلّا من أنكروه، لأنّهم عرفاء العباد، عرّفهم اللَّه إيّاهم عند أخذ المواثيق عليهم بالطاعة لهم، كذا فوصفهم في كتابه فقال جلّ وعزّ: 'وعلى الأعراف رجالٌ يعرفون كلاًّ بسيماهم'

[ الاعراف: 46.]

وهم الشهداء على النّاس والنبيّون شهداء لهم بأخذه لهم مواثيق العباد بالطّاعة، وذلك قوله: 'فكيف إذا جئنا من كُلّ أُمّةٍ بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيداً، يومئذ يودّ الّذين كفروا وعصوا الرّسول لو تُسوّى بهم الأرض ولا يكتمون اللَّه حديثاً'

[ النّساء: 42.]

'.

كشف المحجّة لثمرة المهجة للسيد ابن طاووس الفصل 156 ص 273، بصائر الدرجات الباب 16 الرقم 9 ص 518، معادن الحكمة لعلم الهدى ج 1 ص 56، بحار الانوار ج 6 ص233 الرقم 46، ج 30 ص 7.

ام يحسدون النّاس على ما آتاهم اللَّه من فضله

من كتاب أميرالمؤمنين عليه السلام إلى معاوية:

'... وقال عزّ وجلّ: 'أم يحسدون النّاس على ما آتاهم اللَّه من فضله فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم مُلكاً عظيماً'

[ النساء: 54.]

وقال للنّاس بعدهم: 'فمنهم من آمن به ومنهم من صدّ عنه'

[ النساء: 55.]

فتبوّأ مقعدك من

جهنّم 'وكفّى بجهنّم سعيرا'

[ النساء: 55.]

نحن آل إبراهيم المحسودون وأنت الحاسد لنا....- الى أن كتب عليه السلام:- ألا ونحن أهل البيت آل إبراهيم المحسودون، حُسدِنا كما حُسد آباؤنا من قبلنا سنّة ومثلاً....'.

الغارات للثقفي ص 118 -117، بحار الأنوار ج 33 ص 133.

فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة

من كتاب أميرالمؤمنين عليه السلام إلى معاوية:

'... قال اللَّه: وآل إبراهيم وآل لوطٍ وآل عمران، وآل يعقوب وآل موسى وآل هارون وآل داود

[ اشارة الى الآيات:النساء:54، الحجر:59، آل عمران:33، يوسف:6، البقرة: 248، سبأ:13.]

فنحن آل نبيّنا محمّد صلى الله عليه و آله ألم تعلم يامعاوية 'إن أولى النّاس بإبراهيم للّذين اتّبعوه وهذا النبي والّذين آمنوا'

[ آل عمران: 68.]

ونحن اُولوا الأرحام، قال اللَّه تعالى: 'النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه اُمّهاتهم، وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب اللَّه'

[ الاحزاب: 6.]

نحن أهل البيت إختارنا اللَّه واصطفانا وجعل النبوّة فينا والكتاب لنا والحكمة والعلم والإيمان وبيت اللَّه ومسكن إسماعيل ومقام إبراهيم، فالملك لنا ويلك يامعاوية، ونحن أولى بإبراهيم ونحن آله، وآل عمران وأولى بعمران،وآل لوط ونحن أولى بلوط، وآل يعقوب ونحن أولى بيعقوب وآل موسى وآل هارون وآل داود وأولى بهم، وآل محمّد وأولى به، ونحن أهل البيت الّذين أذهب اللَّه عنهم الرّجس وطهّرهم تطهيرا...'.

الغارات للثقفي ص 119 -118، بحار الانوار ج 33 ص 133.

و آتيناهم ملكاً عظيماً

من كتاب أميرالمؤمنين عليه السلام أجاب به معاوية:

'...والّذي أنكرت من قول اللَّه عزّ وجلّ: 'فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكاً عظيماً'

[ النّساء: 54.]

فأنكرت أن يكون فينا فقد قال اللَّه: 'النبيّ أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أُمّهاتهم واُولوا الأرحام بعضهم أولى ببعضٍ في كتاب اللَّه'

[ الاحزاب: 6.]

ونحن أولى به...'.

الغارات للثقفي ص 122، بحار الانوار ج 33 ص 139.

اطيعوا اللَّه و أطيعوا الرّسول و اُولي الأمر منكم

من كتاب أميرالمؤمنين عليه السلام إلى معاوية:

'... وكانت جُملة تبليغه رسالة ربّه فيما أمره وشرع وفرض وقسم جُملة

[ قال العلّامة المجلسي: قوله عليه السلام: 'جمله االدين' كان يحتمل الجيم والحاء المهملة، فعلى الأوّل لعلّه بدل أو عطف بيان أو تأكيد لقوله 'جملة تبليغه' وقوله 'يقول اللَّه' بتأويل المصدر خبر ويمكن أن يقرأ: 'بقول اللَّه' بالباء الموحدة. وعلى الثاني 'جملة الدين' خبر.]

الدّين بقول اللَّه: 'أطيعوا اللَّه وأطيعوا الرّسول واُولي الأمر منكم'

[ النساء: 59.]

هي لنا أهل البيت، ليست لكم، ثمّ نهى عن المنازعة والفرقة وأمر بالتسليم والجماعة، كُنتم أنتم القوم الّذين أقررتم للَّه ولرسوله بذلك، فأخبركم اللَّه أنّ محمّداً صلى الله عليه و آله لم يك 'أبا أحدٍ من رجالكم ولكن رسول اللَّه وخاتم النبيين'

[ الاحزاب: 40.]

وقال عزّ وجلّ: 'أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم'

[ آل عمران: 144.]

/ 33