حیاة امیرالمؤمنین عن لسانه جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حیاة امیرالمؤمنین عن لسانه - جلد 1

محمد محمدیان تبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

حديث المعراج

قال اللَّه: قد اخترت لك عليّاً فاتّخذه لنفسك خليفةً

عن أبي جعفر محمّد بن عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن جدّه، عن عليّ بن أبي طالب عليهم السلام قال:

'قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: لمّا اُسري بي إلى السماء، ثم من السماء إلى السماء، ثمّ إلى سدرة المنتهى، اُوقفت بين يدي ربّي عزّ وجلّ فقال لي: يامحمّد. فقلتُ: لبيك ربّي وسعديك. قال: قد بلوت خلقي، فأيّهم وجدت أطوعُ لك؟ قال: قلت: ربّ عليّاً. قال: صدقت يامحمّد، فهل إتخذت لنفسك خليفة يؤدي عنك، ويعلّم عبادي من كتابي ما لا يعلمون؟ قال: قلت: إختر لي، فإنّ خيرتك خيرٌ لي.

قال: قد إخترت لك عليّاً، فاتّخذه لنفسك خليفةووصيّاً، فإنّي قد نحلته علمي وحلمي وهو أميرالمؤمنين حقّاً، لم يقلها أحدٌ قبله ولا أحدٌ بعده. يامحمّد، عليٌ رايةُ الهدى، وإمام من أطاعني، ونورُ أوليائي، وهو الكلمة التي ألزمتها المتقين، من أحبّه فقد أحبّني، ومن أبغضه فقد أبغضني، فبشّره بذلك يامحمّد. فقال النبي صلى الله عليه و آله: ربّ فقد بشرته، فقال علي: أنا عبداللَّه وفي قبضته إن

يُعذّبني فبذنوبي، لم يظلمني شيئاً، وإن يُتم لي ما وعدني فاللَّه أولى بي. فقال: اللّهمّ اجلُ قلبَه واجعل ربيعهُ الإيمان بك.

قال: قد فعلت ذلك به يامحمّد، غير أنّي مختصّه بشي ءٍ من البلاء لم أختصّ به أحداً من أوليائي.

قال: قلت: ربّ أخي وصاحبي. قال: إنّه قد سبق في علمي أنّه مُبتلى ومبتلى به، لولا عليٌ لم يعرف حزبي ولا أوليائي ولا أولياء رُسلي'.

الأمالي للطوسي المجلس 12 الحديث 45 ص 343، والحديث 73 ص 353، مناقب الخوارزمي ص303 الرقم 299، كشف اليقين ص278، بحار الانوار ج 24 ص 181 الرقم 14، وج 36 ص 245 الرقم 58، وج 40 ص 13 الرقم 28.

انّ عليّاً أميرالمؤمنين و وصيّك

من كلام أميرالمؤمنين عليه السلام في بيان معراج رسول اللَّه صلى الله عليه و آله وسؤاله من الأنبياء: '... فتقدّم النبيّ صلى الله عليه و آله فصلّى بهم

[ أي بالانبياء والملائكة.]

غير هائبٍ ولا محتشم ركعتين، فلمّا انصرف من صلاته أوحى اللَّه إليه: 'اسأل من أرسلنا من قبلك من رُسلنا'

[ الزخرف: 45.]

فالتفت إليهم النبيّ صلى الله عليه و آله فقال: 'بم تشهدون؟' قالوا: نشهد أن لا إله إلّا اللَّه وحده لا شريك له وإنّك رسول اللَّه وإنّ عليّاً أميرالمؤمنين ووصيّك، وكلّ نبيّ مات خلّف وصيّاً من عُصبته غير هذا، وأشار إلى عيسى بن مريم، فإنّه لاعُصبة له وكان وصيّه شمعون الصفا بن حمون بن عامّة،

[ وفي بعض النسخ: العمامة.]

ونشهد انّك رسول اللَّه سيّد النّبيّين وإنّ عليّ بن أبي طالب سيد الوصيين اُخذت على ذلك مواثيقنا لكما بالشهادة'.

اليقين في إمرة أمير المؤمنين عليه السلام الباب 148 ص 149، والباب 105 ص 88، بحار

الانوار ج 18 ص 394 الرقم 99، وج 26 ص 286 الرقم 45، وج 37 ص 316 الرقم 47.

محمّد رسول اللَّه، أيّدته بعليّ و نصرته بعليّ

عن علقمة بن قيس قال: خطبنا أميرالمؤمنين عليه السلام على منبر الكوفة خطبته اللؤلؤة.... فقام إليه رجل يقال له عامر بن كثير فقال: ياأميرالمؤمنين، لقد أخبرتنا عن أئمّة الكفر وخلفاء الباطل فأخبرنا عن ائمّة الحق وألسنة الصدق بعدك. قال عليه السلام: 'نعم إنّه بعهدٍ عهده إليّ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم، أنّ هذا الأمر يملكها إثنا عشر إماماً تسعةٌ من صلب الحسين. ولقد قال النبي صلى الله عليه و آله: لمّا عُرج بي إلى السماء نظرت إلى ساق العرش فإذا فيه مكتوبٌ: لاإله إلّا اللَّه، محمّدٌ رسول اللَّه، أيّدتُه بعليّ ونصرتُه بعليّ، ورأيت إثنا عشر نوراً، فقلت: ياربِ أنوار من هذه؟ فنوديتُ: يامحمّد هذه أنوارُ الأئمّة من ذُرّيّتك.

قلتُ: يارسول اللَّه أفلا تُسميّهم لي؟ قال: نعم أنت الإمام والخليفة بعدي تقضي ديني وتُنجزُ عداتي، وبعدك إبناك الحسنُ والحسين، بعد الحسين إبنه عليّ زين العابدين، وبعده إبنه محمّد يدعى بالباقر، وبعد محمدٍ إبنه جعفر يدعى بالصادق، وبعد جعفر إبنه موسى يُدعى بالكاظم، وبعد موسى إبنه عليّ يُدعى بالرّضا، وبعد علي إبنه محمّد يُدعى بالزكي، وبعد محمّد إبنه علي يُدعى بالنقي، وبعد علي إبنه الحسن يُدعى بالأمين، والقائم من ولد الحسن سميّي وأشبه النّاس بي، يملؤها قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظُلماً'.

كفاية الأثر ص 217 -213، بحار الأنوار ج 36 ص 355 الرقم 225.

احاديث اُخرى

قال اللَّه: عليّ بن أبي طالب حجّتي على خلقي

قال أميرالمؤمنين عليه بن أبي طالب عليه السلام:

'قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: أخبرني جبرئيل عن اللَّه جلّ جلاله أنّه قال: علي بن أبي طالب حجّتي على خلقي وديّان ديني، اُخرج من صلبه أئمّة يقومون بأمري ويدعون إلى سبيلي، بهم أدفع العذاب عن عبادي وإمائي وبهم اُنزل رحمتي'.

الأمالي للصدّوق المجلس 81 الحديث 7، عيون أخبار الرّضا عليه السلام ج 2 ص 56 الرقم 208، بحار الأنوار ج 23 ص 127 الرقم 55، وج 36 ص 224 الرقم 55.

اللَّه جعلك القيّم بأمر اُمّتي

قال أميرالمؤمنين علي عليه السلام:

'قال النبي صلى الله عليه و آله: إنّ اللَّه عزّ وجلّ إطّلع على أهل الأرض فاختارني، ثمّ اطّلع ثانية فاختارك بعدي، فجعلك القيّم بأمر اُمّتي من بعدي، وليس أحد بعدنا مثلنا'.

عيون أخبار الرضا عليه السلام للصدوق ج2 ص66 الرقم299، بحارالأنوار ج39 ص91 الرقم4.

انت أقومهم بأمر اللَّه

من كلام أميرالمؤمنين عليه السلام في حديث الإنشاد:

'فهل فيكم أحدٌ قال له رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: 'أنت أقومهم بأمر اللَّه، وأوفاهم بعهد اللَّه، وأعلمهم بالقضيّة، وأقسمهم بالسويّة، وأرأفهم بالرّعيّة' غيري؟'.

قالوا: لا.

الامالي للطوسي المجلس 20 الحديث 4 ص 553، الاحتجاج للطبرسي ج1 ص332، ارشاد القلوب ج2 ص263، بحار الأنوار ج31 ص382 الرقم 24، وج 35 ص 346 الرقم 21.

لا يؤدّي أحد عنّي ديني إلّا علي

قال عليّ بن أبي طالب عليه السلام: 'إنّ النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم جمع قريشاً ثمّ قال لا يؤدّي أحدٌ عنّي ديني إلّا عليٌ'.

تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 1 ص 99 الرقم 135.

من خالف طريقتك ضلّ

عن عليّ عليه السلام عن النبي صلى الله عليه و آله، أنّه قال له:

'ياعليّ، أما إنّك المبتلى والمبتلى بك، أما إنك الهادي من اتبعك، ومن خالف طريقتك فقد ضلّ إلى يوم القيامة'.

الأمالي للطوسي المجلس 18 الحديث 1 ص499 والمجلس 17 الحديث16 ص479، بحار الأنوار ج 38 ص 39 الرقم 16، وص 120 الرقم 64.

انت الإمام لاُمتي

قال أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام على منبر الكوفة:

'أيّها النّاس إنّه كان لي من رسول اللَّه صلى الله عليه و آله عشر خصالٍ، هُنّ أحبّ إليّ ممّا طلعت عليه الشمس:

قال لي رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: ياعليّ أنت أخي في الدنيا والآخرة، وأنت أقرب الخلائق إليّ يوم القيامة في الموقف بين يدي الجبّار، ومنزلك في الجنّة مواجهٌ منزلي كما يتواجه منازل الإخوان في اللَّه عزّ وجلّ، وأنت الوارث منّي، وأنت الوصي من بعدي في عداتي وأمري، وأنت الحافظ لي في أهلي عند غيبتي، وأنت الإمام لاُمّتي، والقائم بالقسط في رعيّتي، وأنت وليّي ووليّي وليّ اللَّه، وعدوّك عدوّي، وعدوّي عدوّ اللَّه'.

الامالي للمفيد المجلس 22 الحديث 4، الخصال للصدوق ج 2 ص 429 الرقم 8 -6، الامالي للطوسي مجلس 7 الحديث 31، كتاب سليم بن قيس الحديث 40 ص 830، بحار الانوار ج 39 ص 337 الرقم 9 -6، وص 352 الرقم 26، وج 38 ص 135 الرقم 91، وص 155 الرقم 130.

وقائع ما بعد رحيل النبيّ

بعد استماع أنباء السقيفة

احسِب النّاس أن يُتركوا أن يقولوا آمنّا وهم لا يُفتنون

تلاوة أميرالمؤمنين عليه السلام لمّا اُخبر ببيعة القوم أبا بكر

لمّا تمّ لأبي بكر ما تمّ وبايعه من بايع، جاء رجل إلى أميرالمؤمنين عليه السلام وهو يسوّي قبر رسول اللَّه صلى الله عليه و آله بمسحاة في يده فقال له: إنّ القوم قد بايعوا أبا بكر، ووقعت الخذلة في الأنصار لاختلافهم،وبدر الطلقاء بالعقد للرجل خوفاً من إدراككم الأمر. فوضع عليه السلام طرف المسحاة في الأرض ويده عليها ثمّ قال:

'بسم اللَّه الرّحمن الرّحيم. الم. أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنّا وهم لا يُفتنون ولقد فتنّا الذين من قبلهم فليعلمنّ اللَّه الذين صدقوا وليعلمّن الكاذبين أم حسب الذين يعملون السيّئات أن يسبقونا ساء مايحكمون'

[ العنكبوت: 4 -1.]

الارشاد للمفيد ج 1 ص 190 -189، بحار الأنوار ج 22 ص 519 الرقم 27، وج 24 ص 230 الرقم 36، تفسير نور الثقلين ج 4 ص 149 الرقم 11.

انا أحقّ من قريش بالإمامة

قال المسعودي: واتّصل الخبر بأميرالمؤمنين عليه السلام بعد فراغه من غسل

رسول اللَّه صلى الله عليه و آله وتحنيطه وتكفينه وتجهيزه ودفنه بعد الصلاة عليه مع من حضر من بني هاشم وقوم من صحابته مثل سلمان وأبي ذر والمقداد وعمار وحذيفة وأبي بن كعب وجماعة نحو أربعين رجلاً، فقام خطيباً فحمد اللَّه وأثنى عليه ثمّ قال:

'إن كانت الإمامةُ في قريش فأنا أحقّ من قريش بها، وإن لا تكن في قريش فالأنصار على دعواهم'.

إثبات الوصية للمسعودي ص 145، بحار الأنوار ج 28 ص 308.

احتجّوا بالشجرة وأضاعوا الثّمرة

لمّا انتهت إلى أميرالمؤمنين عليه السلام أنباء السقيفة بعد وفاة رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم، قال عليه السلام: 'ما قالت الانصار؟'قالوا: قالت: منّا أمير ومنكم أمير. قال عليه السلام:

'فهلا احتججتم عليهم بأن رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم وصّى بأن يحسن إلى محسنهم، ويتجاوز عن مسيئهم؟'

قالوا: وما في هذا من الحجة عليهم؟ فقال عليه السلام:

'لو كانت الإمامة فيهم لم تكن الوصيّة بهم'

ثم قال عليه السلام: 'فماذا قالت قريش؟'

قالوا: احتجّت بأنّها شجرة الرّسول 'فقال عليه السلام:

'احتجوا بالشجرة وأضاعوا الثمرة'.

نهج البلاغة "صبحي الصّالح" الخطبة 67 ص 97، خصائص الأئمّة للسيّد الرضي ص 86، بحار الانوار ج 29 ص 611 الرقم 26.

امتناعه عن البيعة واحتجاجه

لا أُبايعكم وأنتم أولى بالبيعة لي

قال ابن قتيبة في الامامة والسيّاسة: ثمّ إنّ عليّاً كرّم اللَّه وجهه أُتي به إلى أبي بكر وهو يقول:

'أنا عبدُ اللَّه وأخوُ رسُولِه'.

فقيل له: بايع أبا بكر، فقال:

'أنا أحقُ بهذا الأمر منكم، لا أُبايعكم وأنتم أولى بالبيعة لي، أخذتم هذا الأمر من الأنصار، واحتججتم عليهم بالقرابة من النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم، وتأخذونه منّا أهل البيت غصباً؟ ألستم زعمتم للأنصار أنّكم أولى بهذا الأمر منهم لما كان محمّد منكم، فأعطوكم المقادة، وسلّموا إليكم الإمارة، وأنا أحتجُّ عليكم بمثل ما احتججتم به على الأنصار، نحن أولى برسول اللَّه حيّاً وميتاً، فأنصفونا

[ العبارة في شرح النهج: فأنصفونا إن كنتم تخافون اللَّه من أنفسكم، واعرفوا لنا من الأمر مثل ما عرفت الأنصار لكم، وإلّا فبَوؤا بالظلم وأنتم تعلمون.]

إن كنتم تؤمنون وإلّا فبوؤا بالظلم وأنتم تعلمون'.

فقال له عمر: إنّك لست متروكاً حتّى تبايع، فقال له عليّ:

'إحلب حَلباً لك شطرُهُ، واشدُد له اليوم أمرَهُ يردُده عليك غداً'.

ثمّ قال:

'واللَّه ياعمر لا أقبل قولك ولا اُبايعه'.

فقال له أبو بكر: فإن لم تبايع فلا أُكرهك. فقال أبو عبيدة بن الجراح لعليّ كرّم اللَّه وجهه: يابن عمّ إنّك حديث السنّ وهؤلاء مشيخة قومك، ليس لك مثل تجربتهم، ومعرفتهم بالاُمور، ولا أرى أبا بكر إلّا أقوى على هذا الأمر منك، وأشدّ احتمالاً واضطلاعاً به، فسلّم لأبي بكر هذا الامر، فإنك إن تعش ويطل بك بقاء، فأنت لهذا الأمر خليق وبه حقيق، في فضلك ودينك، وعلمك وفهمك، وسابقتك ونسبك وصهرك. فقال عليّ كرّم اللَّه وجهه:

'اللَّه اللَّه يامعشر المهاجرين، لا تخرجوا سلطان محمّدٍ في العرب عن داره وقعر بيته، إلى دوركم وقعور بيوتكم، ولا تدفعوا أهله عن مقامه في الناس وحقّه، فواللَّه يامعشر المهاجرين، لنحن أحقّ الناس به، لأنّا أهل البيت، ونحن أحقّ بهذا الأمر منكم، ما كان فينا القارئ لكتاب اللَّه، الفقيه في دين اللَّه، العالم بسنن رسول اللَّه، المضطلع

[ اضطلع من الضلاعة وهي القوة، يقال: إضطلع بحمله،أي: قوي عليه ونهض به.]

بأمر الرّعيّة، المُدافع عنهم الاُمور السيئة، القاسم بينهم بالسوّية، واللَّه إنّه لفينا، فلا تتبعوا الهوى فتضلّوا عن سبيل اللَّه، فتزدادوا من الحقّ بُعداً'.

فقال بشير بن سعيد الانصاري: لو كان هذا الكلام سمعته الأنصار منك ياعليّ قبل بيعتها لأبي بكر، ما اختلف عليك اثنان.

الامامة والسيّاسة لابن قتيبة الدينوري ص29 -28، الاحتجاج للطبرسي ج1 ص182، الفتوح لابن اعثم الكوفي ج 1 ص 13، شرح نهج البلاغة لابن ابن الحديد ج 6 ص 11، الغدير ج 7 ص 80.

/ 33