حیاة امیرالمؤمنین عن لسانه جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حیاة امیرالمؤمنین عن لسانه - جلد 1

محمد محمدیان تبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الخلافة والإمرة من بعد الأنبياء في أعقابهم، وأنّه فَضّل طالوت وقدّمه على الجماعة باصطفائه إيّاهُ، وزيادته بسطةً في العلم والجسم، فهل تجدون اللَّه اصطفى بني اُميّة على بني هاشم؟ وزاد معاوية علي بسطة في العلم والجسم؟ فاتقوا اللَّه- عباد اللَّه- وجاهدوا في سبيله قبل أن ينالكم سخطُه بعصيانكم له.....'.

الارشاد للمفيد رحمه الله ج 1 ص 262، الاحتجاج ص 172، بحار الانوار ج 34 ص 143 الرقم 955.

انّ اللَّه اصطفى...آل ابراهيم...على العالمين


من كتاب أميرالمؤمنين عليه السلام في جواب معاوية:

'...وامّا الذي أنكرت من نسبي من إبراهيم وإسماعيل وقرابتي من محمد صلى الله عليه و آله وفضلي وحقّي ومُلكي وإمامتي فإنّك لم تزل منكراً لذلك لم يؤمن به قلبُكَ، ألا وإنّا أهلَ البيت كذلك لا يُحبّنا كافرٌ ولا يُبغضُنا مؤمنٌ...- الى ان كتب عليه السلام-:

وأنكرت إمامتي ومُلكي فهل تجدُ في كتاب اللَّه قوله لآل إبراهيم: واصطفاهم على العالمين،

[ إشارة إلى قوله تعالى: 'إن اللَّه اصطفى آدم ونُوحاً وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين' آل عمران: 33.]

فهو فضّلنا على العالمين أو تزعم أنّك لست من العالمين، أو تزعم أنّا لسنا من آل إبراهيم؟ فإن أنكرت ذلك لنا فقد أنكرت محمّداً صلى الله عليه و آله فهو منّا ونحن منه، فإن استطعت أن تُفرّق بيننا وبين إبراهيم صلوات اللَّه عليه وإسماعيل ومحمّد وآله في كتاب اللَّه فافعل'.

الغارات للثقفي ص 122 و 123، بحار الانوار ج 33 ص 140 الرقم 42.

و آتيناهم ملكاً عظيماً


ومن كتاب أميرالمؤمنين عليه السلام في جواب معاوية.

'...والذي أنكرت من قول اللَّه عزّ وجل: 'فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم مُلكاً عظيماً'

[ النساء: 54.]

فأنكرت أن يكون فينا، فقد قال اللَّه: 'النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أُمّهاتهم وأُولوا الارحام بعضهم أولى ببعضٍ في كتاب اللَّه'

[ الاحزاب: 6.]

ونحن أولى به'.

الغارات للثقفي رحمه الله ص 122، بحار الانوار ج 33 ص 139 الرقم 42.

و اُولو الأرحام بعضهم أولى ببعض


من كتاب أميرالمؤمنين عليه السلام إلى معاوية جواباً:

'...فإسلامنا قد سُمع، وجاهليّتنا لا تُدفع،

[ أي: شرفنا في الجاهليّة لا ينكره أحد.]

وكتاب اللَّه يجمع لنا ما شذّ عنّا، وهو قوله سبحانه وتعالى: 'واُولو الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب اللَّه'

[ الانفال: 75.]

وقوله تعالى: 'إنّ اولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والَذّين امنوا واللَّه وليّ المؤمنين'،

[ آل عمران: 68.]

فنحن مرّة أولى بالقرابة، وتارة أولى بالطاعة.

ولمّا احتجّ المهاجرون على الأنصار يوم السقيفة

[ وهو يوم الاجتماع في سقيفة بني ساعدة لاختيار خليفة لرسول اللَّه صلى الله عليه و آله.]

برسول اللَّه صلى الله عليه و آله فلجوا عليهم،

[ أي: ظفروا بهم.]

فإن يكن الفلج به فالحق لنا دونكم، وإن يكن بغيره

فالأنصار على دعواهم'.

نهج البلاغة "صبحي الصالح" الكتاب 28 ص 387، الاحتجاج للطبرسي ج 1 ص422، بحار الأنوار ج 29 ص 620 الرقم 30، وج 33 ص 58 الرقم 398.

فاسألوا أهل الذكر


من وصيّة أميرالمؤمنين عليه السلام قبل رحيله:

'...وأمركم أن تسألوا أهل الذكر، ونحن واللَّه أهل الذكر، لا يدّعي ذلك غيرنا إلّا كاذباً، يُصدِّقُ ذلك قول اللَّه عزّ وجل: 'قد انزل اللَّه إليكم ذكراً رسولاً يتلوا عليكم آيات اللَّه مبيّنات ليُخرج الّذين آمنوا وعملوا الصالحات من الظُلمات إلى النور'،

[ الطلاق 10 و11.]

ثم قال: 'فأسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون'،

[ النحل: 43.]

فنحن أهل الذكر، فاقبلوا أمرنا وانتهوا عمّا نهينا، ونحن الأبواب التي أُمرتم أن تأتوا البيوت منها،

[ اشارة الى آية 189 من سورة البقرة.]

فنحن واللَّه أبواب تلك البيوت، ليس ذلك لغيرنا، ولا يقوله أحدٌ سوانا'.

دعائم الاسلام ج 2 ص 353 الرقم 1297، العمدة ص 288 الرقم 468، الطرائف ص 94 الرقم 131.

انّما يريد اللَّه ليذهب عنكم الرّجس أهل البيت


قال أميرالمؤمنين عليه السلام:

'دخلت على رسول صلى الله عليه و آله و سلم في بيت اُم سلمة وقد نزلت هذه الآية: 'إنّما يُريد اللَّه ليُذهب عنكم الرجس أهل البيت ويُطهركم تطهيراً'

[ الاحزاب: 33.]

فقال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم: يا عليّ هذه الآية نزلت فيك وفي سبطي والأئمّة من ولدك. فقلت: يا رسول اللَّه وكم الأئمّة بعدك؟ قال: أنت يا علي، ثمّ ابناك الحسن والحسين، وبعد الحسين عليّ ابنه، وبعد عليّ محمّد ابنه، وبعد محمد جعفر ابنه، وبعد جعفرٍ موسى ابنه، وبعد موسى علي ابنه، وبعد علي محمد ابنه، وبعد محمّد عليّ ابنه، وبعد عليٍّ الحسن ابنه، والحجّة من ولد الحسن،هكذا وجدت أساميهم مكتوبة على ساق العرش، فسألت اللَّه تعالى عن ذلك فقال: يامحمّد هم الأئمة بعدك مُطهّرون معصومون وأعداؤهم ملعونون'.

كفاية الأثر ص 156، بحار الانوار ج 36 ص 336 الرقم 199.

احتجاجه بيوم الغدير


استناده بحديث الغدير في المسجد بعد وفاة رسول اللَّه


من كلام أميرالمؤمنين عليه السلام بعد وفاة رسول اللَّه صلى الله عليه و آله في مسجده إذ قال له بشير بن سعد الأنصاري: ياأبا الحسن لو كان هذا الكلام سمعته منك الأنصار قبل بيعتها لأبي بكر ما اختلف فيك اثنان، فقال عليه السلام:

'يا هؤلاء أكنت أدع رسول اللَّه مُسجّى لا أواريه وأخرج أنازع في سلطانه؟ واللَّه ما خفت أحداً يسمو له ويُنازعنا أهل البيت فيه ويستحل ما استحللتموه، ولا علمتُ أنّ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله ترك يوم غدير خُم لأحدٍ حُجّة ولا لقائل مقالاً. فأُنشد اللَّه رجلاً سمع النبي صلى الله عليه و آله يوم غدير خُم يقول: 'من كنت مولاه فهذا عليٌّ مولاه اللّهمّ وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله' أن يشهد الآن بما سمع'.

قال زيد بن أرقم: فشهد إثنا عشر رجلاً بدريّاً بذلك وكنت ممّن سمع القول من رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، فكتمت الشهادة يومئذ، فدعا عليَّ عليٌّ عليه السلام فذهب بصري.

الاحتجاج للطبرسي ج1 ص184، الإمامة والسياسة لابن قتيبة الدنيوري ص30 -29، بحار الأنوار ج 28 ص 185.

استناده بحديث الغدير بعد سبعة أيّام من وفاة رسول اللَّه


من خطبة أميرالمؤمنين عليه السلام المعروفة بخطبة الوسيلة خطبها بالمدينة بعد سبعة أيام من وفاة رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: '...وقوله صلى الله عليه و آله حين تكلّمت طائفةٌ فقالت: نحن مواليّ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله فخرج رسول اللَّه صلى الله عليه و آله إلى حجّة الوداع ثمّ صار إلى غدير خُمّ، فأمر فاُصلح له شبه المنبر ثمَّ علاه وأخذ بعضدي حتّى رُئي بياض إبطيه رافعاً صوته قائلاً في محفله: 'من كنت مولاه فعلي مولاه، اللّهمّ وال من والاه وعاد من عاداه'. فكانت على ولايتي ولاية اللَّه وعلى عداوتي عداوة اللَّه. وأنزل اللَّه عزّ وجلّ في ذلك اليوم: 'اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً'

[ المائده: 3.]

فكانت ولايتي كمال الدين ورضا الربّ جلّ ذكره...'.

الكافي "الروضة من الكافي" ج 8 ص 27.

استناده بحديث الغدير في يوم الشّورى


قال عامر بن واثلة: كنت مع عليّ عليه السلام في البيت يوم الشورى، فسمعت عليّاً يقول لهم:

'لأحتجّن عليكم بما لا يستطيع عربيّكم ولا عجميّكم يُغيّر ذلك'...- إلى أن قال عليه السلام-:

'فاُنشدكم باللَّه، هل فيكم أحدٌ قال له رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: 'من كنت

مولاه فعليٌ مولاه، اللّهمّ وال من والاه وعادِ من عاداه، ليُبلّغ الشاهد منكم الغائب 'غيري؟'

قالوا: اللّهمّ لا.

مناقب علي بن أبي طالب عليه السلام لابن المغازلي الشافعي ص 114 الرقم 155، الأمالي للطوسي المجلس 12 الحديث 7 ص 333، والمجلس 20 الحديث 4 ص 546، والمجلس 20 الحديث 5 ص 555، مناقب الخوارزمي ص 222 طبع المكتبة الحيدرية في النجف الاشرف، الاحتجاج للطبرسي ج 1 ص 213 وص 333، فرائد السمطين ج 1 ص 315 الرقم 250، كشف اليقين ص 423، ارشاد القلوب ج 2 ص 259، غاية المرام ص 642، الغدير ج 1 ص160 -159.

استناده بحديث الغدير أيّام خلافة عثمان


من مناشدة أميرالمؤمنين عليه السلام أيّام خلافة عثمان في مسجد رسول اللَّه صلى الله عليه و آله:

'أفتقرّون أنّ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله دعاني يوم غدير خم فنادى لي بالولاية، ثمّ قال: ليُبلّغ الشاهد منكم الغائب؟'

قالوا: اللّهمّ نعم.

كتاب سليم بن قيس الحديث 11 ص 641، فرائد السمطين ج 1 ص 312، الغدير ج 1 ص 163.

استناده بحديث الغدير يوم الجمل


روى الخطيب الخوارزمي الحنفي بإسناده عن رفاعة عن أبيه عن جدّه قال: كنّا مع عليّ عليه السلام يوم الجمل فبعث إلى طلحة بن عبيداللَّه أن القنى، فأتاه، فقال:

'نشدتك اللَّه هل سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه و آله يقول: 'من كنت مولاه فعليٌ مولاه، اللّهمّ والِ من والاه وعاد من عاداه؟'.

قال: نعم، قال عليه السلام: 'فلم تقاتلني؟'.

قال: لم أذكر.

قال |الرّاوي|: فانصرف طلحة.

مناقب الخوارزمي ص 182 الرقم 221، مروج الذّهب ج 2 ص 364، المستدرك للحاكم ج 3 ص 371، تذكرة الخواص لابن الجوزي ص 73، مجمع الزوايد للهيثمي ج 9 ص107،الغدير ج 1 ص 186.

استناده بحديث الغدير يوم صفّين


من خطبة أميرالمؤمنين عليه السلام بصفّين يذكر فيها فضائله وينشد النّاس عليها فيقرّون بها:

'...أُنشدكم اللَّه في قول اللَّه 'ياأيها الّذين آمنوا أطيعوا اللَّه وأطيعوا الرّسول وأُولى الأمر منكم'

[ النّساء: 59.]

وقوله: 'إنّما وليّكم اللَّه ورسوله والّذين آمنوا الذين يُقيمون الصلاة ويؤتون الزّكاة وهم راكعون'

[ المائدة:55.]

ثمّ قال: 'ولم يتخذوا من دون اللَّه ولا رسوله ولا المؤمنين وليجة'

[ التوبة: 16.]

فقال الناس:

يارسول اللَّه، أخاصٌّ لبعض المؤمنين أم عامٌ لجميعهم؟فأمر اللَّه عزّ وجل رسوله أن يُعلّمهم فيمن نزلت الايات وأن يُفسّر لهم من الولاية ما فسّر لهم من صلاتهم وصيامهم وزكاتهم وحجّهم. فنصبني بغدير خُمٍّ وقال: 'إنّ اللَّه أرسلني برسالة ضاق بها صدري وظننت أنّ الناس مُكذّبوني، فأوعدني لاُبلّغنها أو يعذّبني، قم يا علي' ثم نادى بالصلاة جامعة فصلّى بهم الظهر ثم قال: 'أيّها الناس، إن اللَّه مولاي وأنا مولى المؤمنين وأولى بهم من

أنفسهم ألا من كنت مولاه فعليٌ مولاه اللّهمّ وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله'. فقام إليه سلمان الفارسي فقال: يارسول اللَّه ولاءُه كماذا؟ فقال: 'ولاءُه كولايتي، من كنت أولى به من نفسه فعليٌ أولى به من نفسه' وأنزل اللَّه تبارك وتعالى: 'اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً'

[ التوبة: 16.]

فقال سلمان الفارسي: يارسول اللَّه، أنزلت هذه الآيات في عليّ خاصة؟ فقال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: 'بل فيه وفي أوصيائي إلى يوم القيامة'. ثم قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: 'ياسلمان إشهد انت ومن حضرك بذلك وليُبلّغ الشاهد الغائب'.

فقال سلمان الفارسي: يارسول اللَّه، بيّنهم لنا. فقال: 'علي أخي ووزيري ووصيّي ووارثي وخليفتي في اُمتي وولي كل مؤمن بعدي، وأحد عشر إماماً من ولده، أوّلهم إبني الحسن ثمّ الحسين ثم تسعة من ولد الحسين واحداً بعد واحد، القرآن معهم وهم مع القرآن لا يفارقونه حتّى يردوا عليَّ الحوض'.

فقام إثنا عشر رجلاً من البدريّين فقالوا: نشهد أنّا سمعنا ذلك من رسول اللَّه كما قلت سواء لم تزد فيه ولم تنقص حرفاً وأشهدنا رسول اللَّه صلى الله عليه و آله على ذلك. وقال بقيّة السبعين: قد سمعنا ذلك ولم نحفظ كلّه، وهؤلاء الإثنا عشر خيارنا وأفضلنا. فقال عليه السلام:

'صدقتم، ليس كل الناس يحفظ، بعضهم أحفظ من بعض'.

كتاب سليم قيس الحديث 25 ص 758، كمال الدين للصدوق ج 1 الباب 24 الرقم 25 ص 274، الاحتجاج للطبرسي ج 1 ص 341، فرائد السمطين ج 1 ص 314، بحار الأنوار ج33 ص 147، الرقم 42، الغدير ج 1 ص 195.

استناده بحديث الغدير في الرّحبة


روى أحمد بن حنبل في مسنده عن أبي الطفيل قال: جمع علي رضي اللَّه تعالى عنه الناس في الرّحبة ثمّ قال لهم:

'اُنشدُ اللَّه كلّ امرى ء مُسلم سمع رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم يقول يوم غدير خُم ما سمع لمّا قام'.

فقام ثلاثون من النّاس، وقال أبو نعيم: فقام ناس كثير فشهدوا حين أخذه بيده فقال للنّاس: 'أتعلمون أنّي أولى بالمؤمنين من أنفسهم' قالوا: نعم يا رسول اللَّه، قال: من كنت مولاه فهذا مولاه اللّهمّ وال من والاه وعاد من عاداه'. قال: فخرجت وكأنّ في نفسي شيئاً فلقيت زيد بن أرقم فقلت له إنّي سمعت عليّاً رضي اللَّه تعالى عنه يقول كذا وكذا، قال: فما تنكر قد سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم يقول ذلك.

مسند الامام أحمد بن حنبل ج 4 ص 370.

وروى أحمد بن حنبل في مسنده عن عبدالرحمن بن أبي ليلى قال: شهدت علياً رضى الله عنه في الرحبة ينشد الناس:

'اُنشد اللَّه من سمع رسول اللَّه صلى الله عليه و آله يقول يوم غدير خم: من كنت مولاه فعليّ مولاه، لمّا قام فشهد'.

قال عبدالرحمن: فقام اثنا عشر بدرياً كأنّي أنظر إلى أحدهم فقالوا: نشهد أنّا سمعنا رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم يقول يوم غدير خم: 'ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجي اُمّهاتهم؟' فقلنا: بلى يارسول اللَّه، قال: 'فمن كنت مولاه فعلّي مولاه، اللّهمّ وال من والاه وعاد من عاداه'.

مسند الامام أحمد بن حنبل ج 1 ص 119.

/ 33