حیاة امیرالمؤمنین عن لسانه جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حیاة امیرالمؤمنین عن لسانه - جلد 1

محمد محمدیان تبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و لو اتّبع الحقّ أهواءهم لفسدت السماوات والأرض

من وصايا أميرالمؤمنين عليه السلام لكميل بن زياد:

'...ياكميل نحن واللَّه الحقّ الّذي قال اللَّه عزّ وجلّ: 'ولو اتّبع الحقُ أهواءهم لفسدت السماوات والأرض ومن فيهنّ'

[ المؤمنون: 71.]

'.

بشارة المصطفى ص 30.

عن الصّراط لناكبون

عن الاصبغ بن نباتة عن عليّ عليه السلام في قوله تعالى:

''وإن الّذين لا يؤمنون بالآخرة عن الصراط لناكبون'

[ المؤمنون: 74.]

قال: عن ولايتنا'.فرائد السمطين ج 2 ص 300 الرقم 556، بصائر الدرجات الباب 16 الرقم 8 ص517،تفسير فرات الكوفي ص 278 الرقم 378، ما نزل من القرآن في عليّ عليه السلام لابي نعيم الاصبهاني ص 149 الرقم 40، شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني ج 1 ص 524 الرقم 558 -557، مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 73، تفسير البرهان ج 3 ص 117 الرقم 12 -11، بحار الانوار ج 24 ص 16 الرقم 21، وص 22 الرقم 44، وص 253 الرقم 14، الغدير ج 2 ص 311.

ليستخلفنّهم في الأرض

عن حنش أنّ علياً عليه السلام قال:

'من أراد أن يسأل عن أمرنا وأمر القوم فإنّا مُنذ خلق اللَّه السماوات والأرض على سُنّة موسى وأشياعه، وإنّ عدوّنا مُنذ خَلق اللَّه السماوات

والأرض على سنّة فرعون وأشياعه، وإنّي اُقسم بالّذي فلق الحبّة وبرأ النسمة وأنزل الكتاب على محمّد صلى الله عليه و آله صدقاً وعدلاً ليعطفّن عليكم هذه الآيةُ:

'وعد اللَّه الّذين آمنوا منكم وعملوا الصّالحات ليستخلفنّهم في الأرض'

[ النور: 55.]

'.

ما نزل من القرآن في علي عليه السلام لابي نعيم الاصبهاني ص 152 الرقم 41، شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني ج 1 ص 536 الرقم 570.

من جاء بالحسنة فله خير منها

قال أبو جعفر الباقر عليه السلام:دخل أبو عبداللَّه الجدليّ على أميرالمؤمنين عليه السلام،فقال عليه السلام: 'ياأبا عبداللَّه ألا أُخبرك بقول اللَّه عزّ وجلّ: 'من جاء بالحسنة فله خيرٌ منها وهم من فزع يومئذٍ آمنون. ومن جاء بالسيّئة فكبّت وجوههم في النار هل تجزون إلّا ما كنتم تعملون'

[ النّمل: 89 -90.]

؟'.

قال: بلى ياأميرالمؤمنين، جعلت فداك، فقال:

'الحسنُة معرفة الولاية وحُبُّنا أهل البيت، والسيئة إنكار الولاية وبغضنا أهل البيت'.

ثم قرأ عليه هذه الآية.

الكافي ج 1 ص 185 الرقم 14، تفسير فرات الكوفي ص 312 الرقم 418، ما نزل من القرآن في علي عليه السلام لابي نعيم الاصبهاني ص 161 الرقم 43، الامالي للطوسي المجلس 17 الحديث 49 ص 493، شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني ج 1 ص 548 الرقم 582 -581، تفسير مجمع البيان ج 7 ص 371، فرائد السمطين ج 2 ص 297، كشف اليقين ص 382، تفسير البرهان ج 3 ص 212 الرقم 1، بحار الانوار ج 7 ص 304 الرقم 76، وج 36 ص 186.

و نريد أن نمنّ على الّذين استضعفوا في الأرض...

قال أميرالمؤمنين عليه السلام:

'والّذي فلق الحبّة، وبرأ النّسمة، لتعطفنّ الدنيا علينا بعد شماسها،

[ الشِماس: امتنع ظهر الفرس من الركوب.]

عطف الضروس

[ الضروس: الناقة السيئة الخلق تعض حالبها. أي إن الدنيا ستنقاد لنا بعد جموحها وتلين بعد خشونتها، كما تنعطف الناقة على ولدها، وإن أبت على الحالب.]

على ولدها'. وتلا عقيب ذلك: 'ونريد أن نمنّ على الّذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمّة ونجعلهم الوارثين'

[ القصص: 5.]

تفسير مجمع البيان ج 7 ص375، نهج البلاغة "صبحي الصالح" الحكمة 209 ص506، خصائص الائمّة للسيّد الرضي ص 70، تفسير فرات الكوفي ص 313 الرقم 419، ما نزل من القرآن في علي عليه السلام لابي نعيم الاصبهاني ص 140 الرقم 41، شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني ج 1 ص 556 الرقم 595 -590، تفسير البرهان ج 3 ص 219 الرقم 11 -10، بحار الانوار ج24 ص 168 الرقم 2، وص 171 الرقم 7، وص 170 الرقم 5، وج 51 ص 54 الرقم 35، وص 63 الرقم 65.

انّما يريد اللَّه ليذهب عنكم الرّجس أهل البيت....

قال أميرالمؤمنين عليه السلام:

'دخلت على رسول اللَّه صلى الله عليه و آله في بيت أُمّ سلمة وقد نزلت عليه هذه الآية: 'إنّما يريد اللَّه ليُذهب عنكم الرّجس أهل البيت ويُطهّركم تطهيراً'

[ الاحزاب: 33.]

فقال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: ياعليّ هذه الآية فيك وفي سبطي

والأئمّة من ولدك. فقلت: يارسول اللَّه وكم الأئمّة بعدك؟ قال: أنت ياعلي، ثمّ ابناك الحسن والحسين، وبعد الحسين عليٌ إبنه، وبعد عليّ محمّد إبنه، وبعد محمّد جعفر إبنه، وبعد جعفرٍ موسى إبنه، وبعد موسى عليٌ إبنه، وبعد علي محمّد إبنه، وبعد محمّدٍ عليٌ إبنه وبعد علي الحسن إبنه، والحجّة من ولد الحسين عليهم السلام هكذا أسماؤهم مكتوبةٌ على ساق العرش، فسألت اللَّه تعالى عن ذلك فقال: يامحمّد هذه الأئمّة بعدك مطهّرون معصومون وأعدائهم ملعونون'.

ومن إحتجاج أميرالمؤمنين عليه السلام على النّاس يوم الشورى:

'نشدتكم باللَّه،هل فيكم أحدٌ أنزل اللَّه فيه آية التطهير على رسوله صلى الله عليه و آله 'إنّما يُريد اللَّه ليذهب عنكم الرّجس أهل البيت ويطهّركم تطهيرا' فأخذ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله كساءً خيبرياً فضمّني فيه وفاطمة والحسن والحسين ثم قال: ياربّ هؤلاء أهل بيتي، فأذهب عنهم الرّجس وطهّرهم تطهيرا'. قالوا: اللّهمّ لا.

تفسير البرهان ج 3 ص 310 الرقم 6، الخصال للصدوق ج 2 أبواب الأربعين الحديث 31 ص 561، الامالي للطوسي المجلس 20 الحديث 4 ص 549، المناقب لابن المغازلي ص118 الرقم 155، مناقب الخوارزمي ص 315، الاحتجاج للطبرسي ج 1 ص 345 -322، فرائد السمطين ج 1 ص 322 الرقم 251، كشف اليقين ص 426، غاية المرام ص 642.

و كذّب بالصّدق إذ جاءه

عن عليّ بن أبي طالب عليه السلام في قوله تعالى: 'فمن أظلم ممّن كذّب على اللَّه وكذّب بالصدق إذ جاءه'

[ الزمر: 32.]

قال:

'الصدق ولايتنا أهل البيت'.

الامالي للطوسي المجلس 13 الحديث 17 ص364، مناقب آل أبي طالب ج3 ص92، بحار الانوار ج 24 ص 37 الرقم 11.

و يستغفرون للّذين آمنوا

قال عليّ عليه السلام:

'لقد مكثت الملائكة سنين وأشهراً لا يستغفرون إلّا لرسول اللَّه صلى الله عليه و آله ولي، وفينا نزلت هاتان الآيتان: 'الّذين يحملون العرش ومن حوله يسبّحون بحمد ربّهم ويؤمنون به ويستغفرون للّذين آمنوا ربّنا وسعت كلّ شي ء رحمة وعلماً فاغفر للّذين تابوا واتّبعوا سبيلك وقهم عذاب الجحيم ربّنا وأدخلهم جنّاتِ عدنٍ التي وعدتهم ومن صلح من آبائهم وأزواجهم وذرّيّاتهم إنّك أنت العزيز الحكيم'

[ غافر: 8 -7.]

'.

فقال قوم من المنافقين: من كان من آباء علي وذرّيته الّذين اُنزلت فيهم هذه الآيات؟ فقال عليّ عليه السلام:

'سُبحان اللَّه أما من آبائنا إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب؟ أليس هؤلاء من آبائنا؟'.

شواهد التنزيل للحافظ الحاكم الحسكاني الحنفي ج 2 ص 182 الرقم 816 و817، بحار الأنوار ج 24 ص 209 الرقم 3.

لا أسألكم عليه أجراً إلّا المودّة في القربى

قال عليّ عليه السلام:

'فينا في 'آل حم' آيةٌ أنّه لا يحفظ مودّتنا إلّا كلُّ مؤمن، ثمّ قرأ: 'لا أسألكم عليه أجراً إلّا المودّة في القربى'

[ الشورى: 23.]

'.

شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني الحنفي ج 2 ص 205 الرقم 838، تفسير مجمع البيان ج 9 ص 43، الغدير ج 2 ص 308.

و إنّه لذكر لك و لقومك و سوف تسألون

عن سليم بن قيس الهلالي عن عليّ عليه السلام، قال:

'قوله عزّ وجل: 'وإنّه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون'

[ الزخرف: 44.]

فنحن قومه ونحن المسؤلون'.

كتاب سليم الحديث 83 ص 947، تأويل الآيات الظاهرة ص 545، تفسير البرهان ج 4 ص 146 الرقم 9، مستدرك الوسائل ج 17 ص 269 الرقم 21307، بحار الانوار ج 23 ص 186 الرقم 58.

فللّه و للرّسول و لذي القربى

من خطبة أميرالمؤمنين عليه السلام:

'... فنحن واللَّه عنى بذي القربى الّذي قرننا اللَّه بنفسه وبرسوله صلى الله عليه و آله فقال تعالى: 'فلله وللرّسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل' فينا خاصّة، 'كيلا يكون دولة بين الأغنياء منكم وما آتاكم الرّسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتّقوا اللَّه' في ظلم آل محمّد 'إنّ اللَّه شديد العقاب'

[ الحشر: 7.]

لمن ظلمهم، رحمة منه لنا وغنىً أغنانا اللَّه به ووصّى

به نبيّه صلى الله عليه و آله ولم يجعل لنا في سهم الصدقة نصيباً أكرم اللَّه رسوله صلى الله عليه و آله وأكرمنا أهل البيت أن يُطعمنا من أوساخ النّاس، فكذّبوا اللَّه وكذّبوا رسوله وجحدوا كتاب اللَّه الناطق بحقّنا ومنعونا فرضاً فرضه اللَّه لنا، ما لقي أهل بيت نبيّ من أُمّته ما لقينا بعد نبيّنا صلى الله عليه و آله واللَّه المستعان على من ظلمنا ولا حول ولا قوة إلّا باللَّه العليّ العظيم'.

الكافي ج 8 ص 63 الرقم 21، وج1 ص538 الرقم 1، كتاب سليم بن قيس الحديث 18 ص 723، والحديث 84 ص 948، التهذيب ج 4 ص 126 الرقم 3، بحار الانوار ج 34 ص 175 الرقم 978، وج 96 ص 203 الرقم 21.

و والد و ما ولد

من كلام أميرالمؤمنين عليه السلام قاله لسليم بن قيس:

'ياسليم، إنّ أوصيائي أحد عشر رجلاً من ولدي أئمّةٌ هداةٌ مهديّون كلّهم محدّثون'.قلت: ياأميرالمؤمنين، ومن هم؟ قال:

'إبني هذا الحسن، ثمّ إبني هذا الحسين، ثمّ إبني هذا- وأخذ بيد إبن إبنه عليّ بن الحسين وهو رضيعٌ- ثمّ ثمانيةٌ من ولده واحداً بعد واحدٍ. وهم الّذين أقسم اللَّه بهم فقال: 'ووالد وما ولد'،

[ البلد: 3.]

فالوالد رسول اللَّه صلى الله عليه و آله وأنا، و'ما ولد' يعني هؤلاء الأحد عشر وصيّاً صلوات اللَّه عليهم'.

قلت: ياأميرالمؤمنين، فيجتمع إمامان؟ قال:

'نعم، إلّا أنّ واحداً صامت لا ينطق حتّى يهلك الأوّل'.

كتاب سليم الحديث 37 ص 825، الاختصاص للمفيد ص 329، بصائر الدرجات

الجزء 8 الباب 1 الرقم 16 ص 392، ارشاد القلوب ج 2 ص 394، تفسير البرهان ج 3 ص101 الرقم 24، بحار الانوار ج 23 ص 257 الرقم 1.

ثمّ لتسئلنّ يومئذ عن النعيم

عن أصبغ بن نباتة عن عليّ عليه السلام قال:

''ثمّ لتسئلنّ يومئذٍ عن النعيم'

[ التكاثر: 8.]

قال: نحن النعيم'.

تفسير البرهان ج 4 ص 503 الرقم 9، بحار الانوار ج 24 ص 57 الرقم 29.

خصائص أهل البيت

وفيه ثمان وثلاثون حديثاً:

هم أساس الدّين وعماد اليقين

من خطبة أميرالمؤمنين عليه السلام بعد انصرافه من صفّين، وفيها صفة آل النبي صلى الله عليه و آله: 'هم موضع سرّه، ولجأُ أمره،

[ اللّجأ: الملاذ وما تلتجي ء به وتعتصم به.]

وعيبة

[ العيبة- بالفتح-: الوعاء.]

علمه، وموئل

[ الموئل: المرجع.]

حكمه، وكهوف كتبه، وجبال دينه، بهم أقام انحناء ظهره، وأذهب ارتعاد فرائصه

[ الفرائص: جمع فريصة، وهي اللحمة التي بين الجنب والكتف لا تزال ترعد من الدابة.]

...

لا يُقاس بآل محمّد صلى الله عليه و آله من هذه الاُمّة أحدٌ، ولا يسوّى بهم من جرت نعمتهم عليه أبداً، هم أساس الدين، وعماد اليقين، إليهم يفي ء الغالي،

[ الغالي: المبالغ، الذي يجاوز الحد بالإفراط.]

وبهم يلحق التّالي، ولهم خصائص حقّ الولاية، وفيهم الوصيّة والوراثة، الآن إذ رجع الحق إلى أهله، ونُقل إلى منتقله'.

نهج البلاغة "صبحي الصالح" الخطبة 2 ص47، بحار الانوار ج 23 ص 117 الرقم 32.

هم دعائم الإسلام و ولائج الاعتصام

من خطبة أميرالمؤمنين عليه السلام يذكر فيها آل محمّد صلى الله عليه و آله:

'هم عيش العلم، وموت الجهل، يُخبركم حلمهم عن علمهم، وظاهرهم عن باطنهم، وصمتهم عن حكم منطقهم، لا يخالفون الحقّ ولا يختلفون فيه، وهم دعائم الإسلام، وولائج

[ ولائج: جمع وليجة، وهي ما يدخل فيه السائر اعتصاماً من مطر أو برد أو توقياً من مفترس.]

الإعتصام، بهم عاد الحق إلى نصابه،

[ نصاب الحق: أصله.]

وانزاح

[ انزاح: زال.]

الباطل عن مقامه، وانقطع لسانه عن منبته،

[ انقطاع لسان الباطل عن منبته: أي عن أصله. مجاز عن بطلان حجته وانخذاله عند هجوم جيش الحق عليه.]

عقلوا الدّين عقل وعايةٍ،

[ عقل الوعاية: حفظ في فهم.]

ورعاية،

[ الرعاية: ملاحظة أحكام الدين وتطبيق الأعمال عليها وهذا هو العلم بالدين.]

لا عقل سماعٍ وروايةٍ، فإنّ رواة العلم كثيرٌ، ورعاتهُ قليلٌ'.

نهج البلاغة "صبحي الصالح" الخطبة 239 ص 357.

هم أزقة الحقّ و أعلام الدّين

من خطبة أميرالمؤمنين عليه السلام في التنبيه إلى مكان العترة الطيبة:

'... فأين تذهبون؟ وأنّى تؤفكون

[ أي: تُقلبون وتُصرفون- بالبناء للمجهول.]

! والأعلام

[ الأعلام: الدلائل على الحق.]

قائمةٌ، والآيات واضحةٌ، والمنارُ

[ المنار: جمع منارة.]

منصوبةٌ، فأين يُتاه بكم

[ يتاه بكم: من التيه بمعنى الضلال والحيرة.]

! وكيف تعمهون

[ تعمهون: تتحيّرون.]

؟ وبينكم

/ 33