حیاة امیرالمؤمنین عن لسانه جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حیاة امیرالمؤمنین عن لسانه - جلد 1

محمد محمدیان تبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

وروى ابن الأثير في اُسد الغابة عن الاصبغ بن نباتة قال: نشد عليّ النّاس في الرّحبة:

'من سمع النبي صلى الله عليه وسلم يوم غدير خُم ما قال إلّا قام ولا يقوم إلّا من سمع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم'.

يقول: فقام بضعة عشر رجلاً فيهم أبو أيوب الانصاري وأبو عمرة بن محصن وأبو زينب وسهل بن حنيف وخزيمة بن ثابت وعبداللَّه بن ثابت الانصاري وحبشي ابن جنادة السلولي وعبيد بن عازب الانصاري وعبدالرحمن بن عبد ربّه الانصاري فقالوا: نشهد أنّا سمعنا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: 'ألا إنّ اللَّه عزّ وجلّ وليّي وأنا وليّ المؤمنين ألا فمن كنت مولاه فعليّ مولاه اللّهمّ وال من والاه وعاد من عاداه واحبّ من أحبّه وأبغض من أبغضه وأعن من أعانه'.

اُسد الغابة ج 3 ص 307 وج 5 ص 205، مسند أحمد بن حنبل ج 1 ص 84 و118، الخصائص للنّسائي ص 132 -100 -96، الارشاد للمفيد ج 1 ص 352، الامالي للطوسي المجلس 9 الحديث 5 ص 255، تاريخ بغداد ج 14 ص 236 الرقم 7545، مناقب ابن المغازلي ص 23 الرقم 33، وص 26 الرقم 38، وص 20 الرقم 27، تاريخ دمشق لابن عساكر ج 2 ص 5 الى 35، العمدة ص 110 الرقم 153، وص 94 الرقم 119،اُسد الغابة ج 2 ص233، وج 3 ص 93، وج 4 ص 28، وج 5 ص 276، بشارة المصطفى لشيعة المرتضى ص128 و269، الطرائف ص 148 الرقم 223، وص 151 الرقم 231 و232،تذكرة الخواص ابن الجوزي ص 35، شرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد ج 2 ص 288،وج 4 ص 74، كفاية الطالب "للكنجي الشافعي" ص 56 و63، فرائد السمطين ج 1 الباب 10 الرقم 34، البداية والنهاية لابن كثير ج 5 ص 212 -211 -210، وج 7 ص 349 -348 -347، مجمع الزوائد للهيثمي ج 9 ص 104 إلى 108، الاصابة لابن حجر ج 2 ص 408 الرقم 5151، وج 2 ص421 الرقم 5197، وج 3 ص 542 الرقم 8644، وج 4 ص 80 الرقم 578، وج 4 ص 159 الرقم 926، اسنى المطالب للجزري الشافعي ص 48 و49، تاريخ الخلفاء للسيوطي ص169، بحار الانوار ج 34 ص 340 الرقم 1158، وج 37 ص 125 الرقم 22 -21، وج 37 ص 148 وص 199، ج 37 ص 186 الرقم 72-71، وج 37 ص 196، وج 37 ص 200 الرقم 85، وج 41 ص 205 الرقم 21، وج 42 ص 148 الرقم 10، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 36، الغدير ج 1 ص 166.

دعاؤه على أنس بن مالك حين كتم الشهادة

قال ابن أبي الحديد: المشهور أنّ عليّاً عليه السلام ناشد النّاس اللَّه في الرّحبة بالكوفة، فقال:

'اُنشدكم اللَّه رجلاً سمع رسول اللَّه صلى الله عليه و آله. يقول لي وهو منصرف من حجّة الوداع: 'من كنت مولاه فعلي مولاه، اللّهمّ وال من والاه، وعاد من عاداه'.

فقام رجال فشهدوا بذلك، فقال عليه السلام لأنس بن مالك:

'لقد حضرتها، فما بالُك؟'

فقال: يا أميرالمؤمنين كبرت سنّي، وصار ما أنساه أكثر ممّا أذكره.

فقال |علي عليه السلام| له:

'إن كُنت كاذباً فضربك اللَّه بها بيضاء لا تواريها العمامة'.

فما مات حتى أصابه البرص.

شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 19 ص 217، وج 4 ص 74، المعارف لابن قتيبة ص 580، انساب الاشراف للبلاذري ج 2 ص 156 الرقم 169، الارشاد للمفيد ج 1 ص 351، حلية الأولياء ج 5 ص 26، نهج البلاغة "صبحي الصالح" الحكمة 311 ص 530، كشف اليقين ص 110، بحار الانوار ج 42 ص 148 الرقم 9، الغدير ج 1 ص 193.

دعاوه على زيد بن أرقم حين كتم الشهادة

قال ابن أبي الحديد: انّ عليّاً عليه السلام نشد النّاس:

'مَنْ سَمعَ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، يقول: 'مَنْ كُنت مولاهُ فعليٌّ مولاهُ'؟'فشهد له قوم وأمسك زيد بن ارقم، فلم يشهد- وكان يعلمها- فدعا علي عليه السلام

بذهاب البصر فعمى، فكان يحدّث النّاس بالحديث بعد ما كفّ بصره.

شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 4 ص 74.

وروى عن زيد بن أرقم قال: نشد عليّ عليه السلام النّاس في المسجد فقال:

'أُنشدُ اللَّهَ رجُلاً سمع النبي صلى الله عليه و آله يقول: مَن كُنت مولاه فعليٌّ مولاه، اللّهمّ وال من والاه وعادِ من عاداه'.

فقام اثنا عشر بدريّاً، ستّة من الجانب الأيمن، وستّة من الجانب الأيسر، فشهدوا بذلك.

قال زيد بن أرقم: وكنت أنا فيمن سمع ذلك فكتمته، فذهب اللَّه ببصري. وكان يتندّم على ما فاته من الشهادة ويستغفر.

الارشاد للمفيد ج 1 ص 352، مناقب ابن المغازلي ص 23 الرقم 33، الخرائج ج 1 ص 208، العمدة ص 110 الرقم 153، مجمع الزوائد للهيثمي ج 9 ص 106.

اللّهمّ من كتم هذه الشهادة تجعل به آية يعرف بها

قال علي عليه السلام على المنبر:

'نشدت اللَّه رجلاً سمع رسول اللَّه صلى الله عليه و آله يقول يوم غدير خُم: اللّهمّ وال من والاه وعاد من عاداه، إلّا قام فشهد'.

وتحت المنبر أنس بن مالك والبراء بن عازب وجرير بن عبداللَّه، فأعادها فلم يجبه أحد منهم فقال:

'اللّهمّ من كتم هذه الشهادة وهو يعرفها فلا تخرجه من الدنيا حتى تجعل به آية يُعرف بها'.

قال: فبرص أنس، وعمي البراء، ورجع جرير أعرابياً بعد هجرته، فأتى السّراة فمات في بيت اُمّه بالسّراة.

انساب الاشراف للبلاذري ج 2 ص 156 الرقم 169، مسند أحمد بن حنبل ج 1

ص119، الخرائج ج 1 ص 208، مناقب آل أبي طالب ج 2 ص 279 و280، اُسد الغابة ج 3 ص 321، البداية والنهاية ج 5 ص 211، بحار الانوار ج 37 ص 198 الرقم 81 -80، وج 41 ص 206 الرقم 23.

دعاؤه على الأربعة الذين كتموا الشهادة

قال جابر بن عبداللَّه الأنصاري: خطبنا عليّ بن أبي طالب عليه السلام فحمد اللَّه وأثنى عليه، ثم قال:

'أيُها الناس إنّ قُدّام منبركم هذا أربعة رهطٍ من أصحاب محمدٍ صلى الله عليه و آله، منهم أنس بن مالك، والبراء بن عازب، والأشعث بن قيس الكندي، وخالد بن يزيد البجلي'.

ثمّ أقبل على أنس فقال:

'يا أنس إن كنت سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه و آله يقول: 'من كُنت مولاه فهذا عليّ مولاه' ثم لم تشهد لي اليوم بالولاية، فلا أماتك اللَّه حتى يبتليك ببرص لا تغطيه العمامة، وأما أنت ياأشعث فإن كنت سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه و آله يقول: 'من كنت مولاه فهذا عليٌّ مولاه' ثم لم تشهد لي اليوم بالولاية، فلا أماتك اللَّه حتى يُذهب بكريمتيك،

[
يعني عينيك.]

وأمّا أنت ياخالد بن يزيد فإن كنت سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه و آله يقول: 'من كنت مولاه فهذا عليٌّ مولاه. اللّهمّ والِ من والاه وعادِ من عاداه' ثم لم تشهد لي اليوم بالولاية فلا أماتك اللَّه إلّا ميتة جاهلية، وأما أنت يابراء بن عازب فان كنت سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه و آله يقول: 'من كنت مولاه فهذا علي مولاه، اللّهمّ والِ من والاه وعادِ من عاداه' ثم لم تشهد لي اليوم بالولاية فلا أماتك اللَّه إلّا حيث هاجرت منه'.

قال جابر بن عبداللَّه الانصاري: واللَّه لقد رأيت أنس بن مالك وقد ابتلي ببرص يغطّيه بالعمامة فما تستره، ولقد رأيت الأشعث بن قيس وقد ذهبت كريمتاه، وهو يقول: الحمد للَّه الّذي جعل دعاء أميرالمؤمنين عليّ بن أبي طالب عليَّ بالعمى في الدنيا ولم يدع عليَّ بالعذاب في الآخرة فأعذّب، وأمّا خالد بن يزيد فإنّه مات فأراد أهله أن يدفنوه وحفر له في منزله فدفن، فسمعت بذلك كندة فجاءت بالخيل والإبل فعقرتها على باب منزله، فمات ميتة جاهليّة، وأمّا البراء بن عازب فإنّه ولاّه معاوية اليمن فمات بها ومنها كان هاجر.

الخصال للصدوق باب الأربعة الرقم 44 ص 219، الامالي للصدوق المجلس 26 الحديث 1 ص 184، مناقب آل أبي طالب ج 2 ص 280 -279، بحار الانوار ج 31 ص 446 الرقم 4 -3.

ذكره يوم الغدير في جمع أصحاب رسول اللَّه

روى الامام عليّ بن أحمد الواحدي عن أبي هريرة قال: إجتمع عدّة من أصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، منهم: أبو بكر، وعمر، وعثمان، وطلحة، والزبير، والفضل بن عبّاس، وعمّار، وعبدالرحمن بن عوف، وأبو ذر، والمقداد، وسلمان، وعبداللَّه بن مسعود رضي اللَّه عنهم أجمعين، فجلسوا وأخذوا في مناقبهم فدخل عليهم عليّ عليه السلام فسألهم: فيم أنتم؟ قالوا: نتذاكر مناقبنا ممّا سمعنا من رسول اللَّه، فقال عليّ: إسمعوا منّي. ثمّ أنشأ يقول:




  • 'لقد عَلم الاُناس بأنّ سَهمي
    وأحمدُ النبي أخي وصهري
    وإنّي قائدٌ للنّاس طُرّاً
    وقاتل كلّ صنديدٍ رئيسٍ
    وفي القُرآن ألزمهم ولائي
    كما هارون من موسى أخوه
    لذاك أقامني لهم إماماً
    فمن منكم يعادلني بسهمي
    فويلٌ ثُم ويلٌ ثم ويلٌ
    وويلٌ ثم ويلٌ ثم ويلٌ
    وويلٌ للذي يشقى سفاهاً
    يريد عداوتي من غير جُرمي'



  • من الإسلام يفضل كُلَّ سَهمِ
    عليه اللَّه صلّى وابن عمّي
    إلى الإسلام من عُربٍ وعُجمِ
    وجبّارٍ من الكفّار ضخمِ
    وأوجب طاعتي فرضاً بعزمِ
    كذاك أنا أخوه وذاك إسمي
    وأخبرهم به بغديرِ خُمّ
    وإسلامي وسابقتي ورحمي؟
    لمن يلقى الإله غداً بظُلمي
    لجاحدِ طاعتي ومريد هضمي
    يريد عداوتي من غير جُرمي'
    يريد عداوتي من غير جُرمي'



الغدير ج 2 ص 32، الديوان المنسوب إلى أميرالمؤمنين عليه السلام ص 540 الرقم 413، ينابيع المودّة للقندوزي الحنفي ص 78.

اما سمعتم قول رسول اللَّه يوم الغدير؟

من خطبة أميرالمؤمنين عليه السلام لمّا عمل على المسير إلى الشّام:

'...فما بالُ معاوية وأصحابه طاعنين في بيعتي؟ ولِم لَم يفوا بها لي وأنا في قرابتي وسابقتي وصهري أولى بالأمر ممّن تقدّمني؟ أما سمعتم قول رسول اللَّه صلى الله عليه و آله يوم الغدير في ولايتي وموالاتي؟ فاتقوا اللَّه أيّها المسلمون وتحاثوا على جهاد معاوية القاسط الناكث وأصحابه القاسطين....'.

الارشاد للمفيد رحمه الله ج 1 ص 262، الاحتجاج للطبرسي ج 1 ص 407 -406، بحار الانوار ج 32 ص 388 الرقم 36، وج 34 ص 134 الرقم 955.

انّ النبي حضر الشجرة بخم

قال عليّ أميرالمؤمنين عليه السلام:

'إنّ النبي صلى الله عليه وسلم حضر الشجرة بخم ثمّ خرج آخذاً بيد عليّ

[
والصحيح: بيدي.]

فقال: يا أيها النّاس ألستم تشهدون أنّ اللَّه عزّ وجلّ ربكم؟ قالوا: بلى. قال: ألستم تشهدون أنّ اللَّه تبارك وتعالى ورسوله أولى بكم من أنفسكم وأنّ اللَّه ورسوله مولياكم؟ قالوا: بلى. قال: فمن كنت مولاه فهذا مولاه، إني تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلّوا بعده'.

تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 2 ص 26 الرقم 526 وج 2 الرقم 529 528 527 525، مناقب ابن المغازلي ص 21 الرقم 29، البداية والنهاية لابن كثير ج 5 ص 211، مجمع الزوائد للهيثمي ج 9 ص 107، الغدير ج 1 ص 55.

اخذ بيدي يوم غدير خم فقال:

من كلام أميرالمؤمنين عليه السلام في بيان: 'إنّ حديثنا أهل البيت صعب مستصعب لا يحتمله إلّا ملك مقرّب أو نبيّ مرسل، أو مؤمن قد امتحن اللَّه قلبه للايمان'.

'...وأمّا المؤمن، فإن نبيّنا محمّد رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم أخذ بيدي يوم غدير خُم فقال: اللّهمّ من كُنت مولاه فعليٌ مولاه'. فهل رأيت المؤمنين احتملوا ذلك إلّا من عصمهم اللَّه منهم؟...'.

تفسير فرات الكوفي ص 55 الرقم 22، بحار الانوار ج 2 ص 210 الرقم 106، بحار الانوار ج 25 ص 383 الرقم 38، وج 37 ص 234 الرقم 104.

من كنت مولاه فعليّ مولاه

من كتاب أميرالمؤمنين عليه السلام لشيعته بعد منصرفه من النهروان:

'...وإنّما حُجّتي أنّي وليّ هذا الأمر من دون قُريش، إنّ نبيّ اللَّه صلى الله عليه و آله

قال: 'الولاءُ لمن أعتق'

[
الاستدلال بقوله: 'الولاء لمن أعتق' بضميمة ما يأتي بعد ذلك من قوله صلى الله عليه و آله: 'من كنت مولاه فعلي مولاه' ومن قوله صلى الله عليه و آله له: 'يابن أبي طالب لك ولاء أمّتي...'.]

فجاء رسول اللَّه بعتق الرّقاب من النار، وأعتقها من الرق، فكان للنبيّ صلى الله عليه و آله، ولاءُ هذه الاُمّة، وكان لي بعده ما كان له، فما جاز لقريش من فضلها عليها بالنبيّ صلى الله عليه و آله، جاز لبني هاشم على قريش، وجاز لي على بني هاشم بقول النبي صلى الله عليه و آله يوم غدير خُم: 'من كنت مولاه فعليٌ مولاه'، إلّا أن تدّعي قُريش فضلها على العرب بغير النبي صلى الله عليه و آله، فإن شاؤوا فليقولوا ذلك...'.

كشف المحجّة للسيّد بن طاووس ص 246، المسترشد ص 77، معادن الحكمة لعلم الهدى ج 1 ص 33، بحار الانوار ج 30 ص 7.

اللّهمّ وال من والاه و عاد من عاداه

قال أميرالمؤمنين عليّ عليه السلام:

'أخذ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله بيدي يوم الغدير فقال: اللّهمّ وال من والاه وعاد من عاداه وأحب من أحبّه وأبغض من أبغضه وانصر من نصره واخذل من خذله'.

بشارة المصطفى ص 166، بحار الأنوار ج 37 ص 168 الرقم 46.

انّ رسول اللَّه أقامني للنّاس كافّة يوم غدير خمّ

قال أميرالمؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام:

'لقد علم المُستحفظون من أصحاب النبي محمّد صلى الله عليه و آله أنّه ليس فيهم رجلٌ له منقبةٌ إلّا وقد شركته فيها وفضلته، ولي سبعون منقبةٌ لم يشركني

فيها أحد منهم...

وأما الحادية والخمسون: فإنّ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله أقامني للناس كافة يوم غدير خُمّ، فقال: 'من كنت مولاه فعليٌ مولاه' فبُعداً وسُحقاً للقوم الظالمين'.

الخصال للصدوق ج 2 أبواب السبعين الرقم 1 بحار الانوار ج 31 ص 443 الرقم 2.

اوجب لي ولايته عليكم

من كتاب أميرالمؤمنين عليه السلام إلى معاوية:




  • 'واوجب لي ولايته عليكم
    أنا الرجل الّذي لا تنكروه
    فويل ثُم ويلٌ ثم ويلٌ
    لمن يلقى الإله غداً بظلمي'



  • رسول اللَّه يوم غدير خُم
    ليوم كريهةٍ وليوم سلمٍ
    لمن يلقى الإله غداً بظلمي'
    لمن يلقى الإله غداً بظلمي'



الاحتجاج للطبرسي ج 1 ص 429 الرقم 93، الفصول المختارة للمفيد ج 2 ص 70، كنز الفوائد للكراجكي ج 1 ص 266، مناقب آل أبي طالب لابن شهر آشوب ج 2 ص 170، تذكرة الخواص لابن الجوزي ص 103، فرائد السمطين ج 1 ص 427 الرقم 355، الفصول المهمّة لابن الصبّاغ المالكي ص 15، بحار الانوار ج 33 ص 131 الرقم 417، وج 38 ص238 الرقم 39، وج 38 ص 286 الرقم 49، الغدير ج 2 ص 26 و32.

فقام لي بالولاية من اللَّه

سئل أميرالمؤمنين عليه السلام من أفضل منقبته عن رسول اللَّه صلى الله عليه و آله فقال:

'نصبه إيّاي بغدير خُم، فقام لي بالولاية من اللَّه عزّ وجلّ بأمر اللَّه تبارك وتعالى. وقوله: أنت منّي بمنزلة هارون من موسى....'.

كتاب سليم بن قيس الحديث 60 ص 903، الاحتجاج للطبرسي ج 1 ص 369، بحار الأنوار ج 40 ص 2 الرقم 2.

عمّمني رسول اللَّه يوم غدير خم

عن عليّ بن أبي طالب رضى الله عنه قال:

'عمّمني رسول اللَّه صلى الله عليه و آله يوم غدير خُم بعمامة فسدل يمرقها على منكبي وقال: إن اللَّه تعالى أمدّني يوم بدر وحُنين بملائكة معتمّين هذه العمّة'.الفصول المهمّة لابن الصبّاغ المالكي ص 25 الغدير ج 1 ص 291.

خطبته في عيد الغدير

قال عليّ بن موسى الرّضا عليه السلام: حدّثني الهادي أبي قال: حدّثني جدّي الصادق قال: حدّثني الباقر قال: حدّثني سيّد العابدين قال: حدّثني أبي الحسين قال: اتّفق في بعض سني أميرالمؤمنين عليه السلام الجمعة والغدير، فصعد المنبر على خمس ساعات من نهار ذلك اليوم، فحمد اللَّه وأثنى عليه حمداً لم يسمع بمثله وأثنى عليه ثناء لم يتوجه اليه غيره، فكان ما حفظ من ذلك:

'الحمدُ للَّه الذي جعل الحمد من غير حاجةٍ منه إلى حامديه طريقاً من طُرق الإعتراف بلاهوتيته وصمدانيته وربانيته وفردانيّته وسبباً إلى المزيد من رحمته ومحجّةً للطالب من فضله وكمّن في إبطان اللفظ حقيقة الإعتراف له بأنّه المنُعم على كلّ حمدٍ باللفظ وإن عَظُمَ، وأشهدُ أن لا إله إلا اللَّه وحده لا شريك له شهادةً نُزعت عن إخلاص الطّويّ ونطق اللسان بها عبارةً عن صدقٍ خفيّ أنّه الخالقُ البارئ المصوّر له الأسماء الحُسنى ليس كمثله شي، إذ كان الشي ء من مشيّته فكان لا يُشبهه مكوّنه، وأشهدُ أنّ محمّداً عبدُهُ ورسوله استخلصهُ من القدم على سائر الاُمم على علم

/ 33