حیاة امیرالمؤمنین عن لسانه جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حیاة امیرالمؤمنین عن لسانه - جلد 1

محمد محمدیان تبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

نهج البلاغة 'صبحي الصالح' الخطبة 3 ص 48، معاني الأخبار للصّدوق ص 360، علل الشرايع للصدوق ج 1 الباب 122 الحديث 12 ص 181، الأمالي للطوسي المجلس 13 الحديث 54 ص 372، تذكرة الخواص لابن الجوزي ص 117، الاحتجاج للطبرسي ج 1 ص 451، بحار الأنوار ج 29 ص 497 الرقم 1.

انا واللَّه أولى بالأمر وأحق به

قال أبو الطفيل: كنت واقفاً على الباب يوم الشورى فارتفعت الأصوات بينهم، فسمعت علياً عليه السلام يقول:

'بايعَ الناسُ لأبي بكرٍ وأنَا واللَّه أوْلى بالأمْرِ منْهُ وأحقُّ به منه، فسمعتُ وأطعتُ مخافةَ أن يرجعَ الناسُ كفّاراً يَضربُ بعضهمْ رقاب بعضٍ بالسيفِ، ثم بايع الناسُ عمرَ وأنَا واللَّه أولى بالأمر منه وأحقُّ به منه، فسمعتُ وأطعتُ مخافةَ أن يرجعَ الناسُ كفاراً يضربُ بعضهمْ رقابَ بعضٍ بالسيفِ، ثُمّ أنتُم تُريدُون أنْ تُبايعُوا عُثْمانَ؟....'.

تاريخ دمشق ج 3 ص 118 الرقم 1142، الخصال للصدوق ج 2 ص 563 -553، مناقب الخوارزمي ص 313، فرائد السمطين ج 1 ص 320 الرقم 251، ميزان الاعتدال "الذهبي" ج 1 ص 441، لسان الميزان ج 2 ص 157 -156، الغدير ج 1 ص 161.

قبض رسول اللَّه و أنا أحقّ النّاس بهذا الأمر

قال أميرالمؤمنين عليه السلام:

'قُبِضَ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وأنَا أرى أنّي أحقُ الناسِ بهذا الأمرِ، فاجتمعَ الناسُ على أبي بكرٍ، فسمعتُ وأطعتُ، ثمّ إنّ أبا بكرٍ حضرَ فكنتُ أرى أن لا يعدلها عنّي فولي عمرُ فسمعتُ وأطعتُ، ثمّ إنّ عُمرَ اُصيب فظننتُ أنّه لا يعدلها عنّي فجعلها في ستةٍ أنا أحدُهمْ، فولّاها عثمانُ فسمعتُ وأطعت،

ثمّ إن عثمان قُتلَ فجاؤني فبايعوني طائعينَ غيرَ مُكرَهينَ، فواللَّه ما وجدتُ إلّا السيفَ أو الكفرَ بما أنزل اللَّهُ على محمدٍ صلى الله عليه وسلم'.

تاريخ دمشق ج 3 ص 130 الرقم 1152، انساب الأشراف للبلاذري ج 2 ص 177 الرقم 202، اُسد الغابة ج 4 ص 31.

انّا أهل البيت أحقّ بهذا الأمر منكم

من رسالة أميرالمؤمنين علي عليه السلام إلى أصحابه بعد مقتل محمد بن أبي بكر رحمه الله:

'... فَلمّا مَضى لسبيلهِ صلى الله عليه و آله تنازَع المسلمُونَ الأمْر بعدَهُ، فواللَّه ما كانَ يُلْقى في رُوْعِي

[ الروع- بضمّ الرّاء-: القلب.]

ولا يخطر على بالي انّ العرب تعدلُ هذا الأمرَ بعد محمد صلى الله عليه و آله عن أهلِ بيتهِ ولا أنَهمْ منحّوه

[ نحاه عنه: أزاله وأبعده.]

عنّي من بعدهِ، فما راعني إلّا انْثيالُ

[ راعني: افزعني، والانثيال: الانصباب ويريد اقبالهم بسرعة، ومثله الاجفال.]

الناسِ على أبي بكرٍ وإجفالُهم إليه ليُبايعوه،فأمسكتُ يدي

[ أمسكت يدي: قبضتها ويريد امتناعه من البيعة.]

ورأيتُ أني أحقُ بمقامِ رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه و آله في الناس ممن تولّى الأمرَ بعدَهُ....

فما كانوا لولاية أحدٍ أشدُّ كراهيةً منهمْ لولايتي عليهم، فكانوا يسمعوني عندَ وفاةِ الرسول صلى الله عليه و آله، أُحاجُّ أبا بكر وأقول: يا معشر قريش إنا أهل البيتِ أحقُّ بهذا الأمر منكمْ ما كان فينا من يقرأُ القرآن ويعرف السُّنة ويدينُ دين الحق، فخشي القوم إن أنا وليت عليهم أن لا يكون لهم في الأمر نصيب ما بقوا، فأجمعوا إجماعاً واحداً، فصرفوا الولاية إلى عثمان وأخرجوني منها رجاء أن ينالوها ويتداولوها إذ يئسوا أن ينالوا من قبلي

ثمّ قالوا: هلُمّ فبايع وإلّا جاهدناك، فبايعتُ مُستكرهاً وصبرت محتسباً، فقال قائلهم: ياابن أبي طالب إنّك على هذا الأمر لحريص، فقلت: أنتم أحرص منّي وأبعد، أأنا أحرصُ إذا طلبتُ تراثي وَحقيَ الَّذي جعلني اللَّه ورسوله أولى به؟ أم أنتم إذ تضربون وجهي دونه؟ وتحولون بيني وبينه؟ فبهتوا 'واللَّه لا يهدي القومَ الظالمين'

[ البقرة: 258.]

اللّهمّ إنّي أستعديك

[ استعديك: استعين بك عليهم، والعدوى: المعونة.]

على قريش فإنَّهم قطعوا رحمي، وأصغوا إنائي،

[ أصغوا إنائي: أمالوه.]

وصغروا عظيم منزلتي، وأجمعوا على منازعتي حقّاً كُنتُ أولى به منهم فسلبونيه،ثمّ قالوا: ألا إنّ في الحقّ أنْ تأخذه، وفي الحقّ أنْ تمنعه، فاصبر كمداً متوخّماً

[ الكمد: الحزن المكتوم، وتوخم الطعام توخماً: استوبله ولم يستمرئه.]

أو مُت متأسفاً حنقاً، فإذا ليس معي رافد

[ الرافد: المعين.]

ولا ذابٌ ولا مساعدٌ إلّا أهلَ بيتي فظننتُ بهم عن الهلاك فأغضيت على القذى،

[ القذى: ما يسقط في العين.]

وتجرّعتُ ريقي على الشجا،

[ الشجا: ما يعترض في الحلق من عظم وغيره.]

وصبرتُ من كظم الغيظ على أمرّ من العَلقم،

[ كظم الغيظ: اجتراعه، والعلقم: الحنظل، وكلّ شي ء مرّ.]

وآلم للقلب من حزّ الشفار

[ الشفار- جمع شفرة بالفتح-: السكين العظيم.]

'.

الغارات للثقفي رحمه الله ص 205 -202، كشف المحجّة للسيّد ابن طاووس ص 248 -238، بحار الانوار ج 30 ص 13 الرقم 1، وج 33 ص 569 -568.

نحن آل الرّسول و أحقّ بالأمر

من خطبة أميرالمؤمنين عليه السلام بصفّين لمّا جاء رسل معاوية:

'أمّا بعد فإنّ اللَّه بعث النّبي صلى الله عليه وسلم، فأنقذَ به من الضلالة، ونعَش به من الهلكة، وَجَمَعَ به بعدَ الفرقة، ثمّ قبضه اللَّه إليه وقد أدّى ما عليه، ثمّ استخلف الناس أبا بكر، ثمّ استخلف أبو بكر عمر، وأحسنا السيرة، وعدلا في الاُمة، وقد وجدنا عليهما أن تولّيا الأمر دوننا ونحن آل الرسول وأحقُّ بالأمر،.....- الى أن قال عليه السلام-:

فعجبنا لكم ولإجلابكم معه،

[ أي مع معاوية.]

وإنقيادكم له، وتدعون أهل بيتِ نبيّكم صلى الله عليه و آله، الذين لا ينبغي لكم شقاقهم ولا خلافهم،ولا أن تعدلوا بهم أحداً من الناس....'.

وقعة صفّين لنصر بن مزاحم ص 201، تاريخ الطبري ج 3 ص 80 حوادث سنة 37، شرح ابن أبي الحديد لنهج البلاغة ج 4 ص 23.

تكملة أنا أحقّ الناس بالأمر

169- 'إن كانت الإمامة في قريش فأنا أحقّ من قريش بها...'.

171- 'أنا أحقّ بهذا الأمر منكم، لا اُبايعكم وأنتم أولى بالبيعة لي...'.

'نحن أولى برسول اللَّه حيّاً وميّتاً، فانصفونا إن كنتم تومنون... فواللَّه يامعشر المهاجرين لنحن أحقّ النّاس به، لأنّا أهل البيت ونحن أحقّ بهذا الأمر منكم...'.

172- 'أنا أحقّ بهذا الأمر منه وأنتم أولى بالبيعة لي... فواللَّه يامعشر الجمع، انّ اللَّه قضى وحكم ونبيّه أعلم وأنتم تعلمون، أنّا أهل البيت أحقّ بهذا الأمر منكم...'.

184- 'اللّهمّ إنّى أستعديك على قريش... أجمعوا على منازعتي حقّاً كنت أولى به من غيري...'.

196- 'استأثرت علينا قريش بالأمر، ودفعتنا عن حق نحن أحقّ به من الناس كافّة...'.

انا أولى الناس بالأمر

اولى النّاس بأمر الاُمّة أقربها من رسول اللَّه

من كتاب أميرالمؤمنين عليه السلام إلى معاوية:

'... ثمَّ إنَّ أولَى الناس بأمر هذه الاُمّة قديماً وحديثاً، أقربها من رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، وأعلمها بالكتاب، وأفقهها في الدين، وأوَّلها إسلاماً وأفضلها جهاداً وأشدُّها بما تُحمِّلُهُ الرعيّة من اُمورها اضطلاعاً. فاتقوا اللَّه الّذي إليه تُرجعُون، 'ولا تَلْبسوا الحقَّ بالباطِلِ وَتَكْتُموا الحقَّ وأنتم تعلمون'...'

[ البقرة: 42.]

وقعة صفّين ص 150، الأمالي للطوسي المجلس 7 الحديث 10 ص 184، مناقب الخوارزمي ص 250، بحار الانوار ج 33 ص 74 الرقم 398.

هل فيكم أحد أقرب إلى رسول اللَّه غيري؟

من كلام أميرالمؤمنين عليه السلام في حديث الإنشاد يوم الشورى: 'نَشدْتُكم باللَّه هل فيكمُ أحدٌ أقربُ إلى رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم في الرَّحم،ومن

جعله رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم نفسه، وابناه أبناءه، ونساءه نساءه غيري؟'.

قالوا: اللّهمّ لا.

تاريخ دمشق ج 3 ص 116 الرقم 1140، الصواعق المحرقة ص 154، غاية المرام ص642، بحار الانوار ج 35 ص 267 -266.

اولى النّاس بمحمّد أحقّ بالأمر

من كتاب أميرالمؤمنين عليه السلام أجاب به معاوية:

'... وَذَكرت حسدي الخلفاء وإبطائي عنهم وبغيي عليهم، فأما البغي فمعاذ اللَّه أن يكون وأما الإبطاء عنهم والكراهة لأمرهم فلست أعتذر منه إلى الناس، لأنّ اللَّه جلّ ذكره لمّا قبض نبيه صلى الله عليه وسلم قالت قريش: منّا أميرٌ، وقالت الأنصار: منّا أميرٌ. فقالت قريشٌ: منّا محمد رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، فنحنُ أحقُ بذلك الامر، فعرفت الأنصار، فسلمت لهم الولاية والسلطان، فاذا استحقوها بمحمّد دون الأنصار، فان أوْلى الناس بمحمَّد أحقُّ بها منهم، وإلّا فإنّ الأنصار أعظم العرب فيها نصيباً، فلا أدري أصحابي سلَّموا من ان يكونوا حقي أخذوا، أو الأنصار ظلموا، بل عرفت أنّ حقي هو المأخوذ، وقد تركته لهم تجاوز اللَّه عنهم.

... وقد كان أبوك أتاني حينَ ولّى الناس أبا بكرٍ، فقال: أنت أحقُ بعد محمّدٍ بهذا الأمر وأنا زعيم لك بذلك على من خالف عليك، اُبسط يدك اُبايعك فلم أفعل،وأنت تعلم أنَّ أباك قد كان قال ذلك وأراده حتى كنت أنا الّذي أبيت، لقرب عهد الناس بالكفر، مخافة الفرقة بين أهل الإسلام، فأبوك كان أعرف بحقي منك، فإن تعرف من حقي ما كان يعرف أبوك، تُصب رُشدك وإن لم تفعل فسيغني اللَّه عنك، والسلام'.

وقعة صفّين ص 90 و91، العقد الفريد ج 4 ص 326، مناقب الخوارزمي ص 253،

شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 15 ص 78، بحار الانوار ج 29 ص 47/632.

انا أولى النّاس برسول اللَّه

قال أميرالمؤمنين عليه السلام في جمع من المنهزمين في يوم الجمل بالبصرة: '... أنشدكم اللَّه أتعلمون أنّ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله قُبض وأنا أولى الناس به وبالناس من بعده؟'

قلنا: اللّهمّ نعم. قال:

'فَعَدلتم عنّي وبايعتُم أبا بكرٍ، فأمسكتُ ولم اُحبَّ أن أشقّ عصا المسلمين

[ أي جماعتهم ومنظمتهم، وهذه من الكنايات الشائعة.]

واُفرّق بين جماعاتهم، ثمّ إنّ أبا بكرٍجعلها لعمر من بعده فكففت ولم أهجِ الناس وقد علمتُ أنّي كُنتُ أولى الناس باللَّه وبرسوله وبمقامه، فصبرت حتى قتل وجعلني سادس ستة،فكففت ولم اُحبّ أن اُفرّق بين المسلمين ثمّ بايعتم عثمان فطغيتم عليه

[ هذا في النسخة والظاهر 'فطعنتم عليه' واللَّه العالم.]

وقتلتموه وأنا جالس في بيتي وأتيتموني وبايعتموني كما بايعتم أبا بكر وعمر، وَفَيتُمْ لهما ولم تَفُوا لي، وما الّذي منعكم من نكث بيعتهما ودعاكم إلى نكث بيعتي؟...'.

الجمل للمفيد رحمه الله ص 222، الأمالي للطوسي المجلس 18 الحديث 16 ص 507، بحار الأنوار ج 32 ص 263 الرقم 200.

لقد قبض اللَّه محمّداً ولأنا أولى النّاس به

من كتاب أميرالمؤمنين عليه السلام إلى شيعته بعد منصرفه من النهروان: '... فَمَضى نبيُّ اللَّه صلى الله عليه و آله وقد بلّغ ما أُرسل به، فيالها مصيبةً خصّت

الأقربين، وعمّت المؤمنين، لن تصابوا بمثلها، ولن تعاينوا بعدها مثلها، فمضى صلى الله عليه و آله لسبيله وترك كتاب اللَّه وأهل بيته إمامين لا يختلفان، وأخوين لا يتخاذلان، ومجتمعين لا يتفرّقان.

ولقد قبض اللَّه محمّداً نبيه صلى الله عليه و آله ولأنا أولى الناس به منّي بقميصي هذا، وما أُلقي في رُوعي ولا عَرضَ في رأيي أنّ وجه الناس إلى غيري، فلمّا أبطأوا عنّي بالولاية لهممهم وتثبّط الأنصار- وهم أنصار اللَّه وكتيبة الإسلام- وقالوا: أمّا إذا لم تسلّموها لعليّ فصاحُبنا أحقُ بها من غيره. فواللَّه ما أدري إلى من أشكو فإما أن يكون الأنصار ظُلمت حقّها، وإمّا أنْ يكونوا ظلموني حقّي، بل حقي المأخوذ وأنا المظلوم، فقال قائل قريش: الأئمّة من قريش، فدفعوا الأنصار عن دعوتها ومنعوني حقي منها...'.

كشف المحجّة للسيد ابن طاووس ص 238، الامامة والسياسة لابن قتيبة الدنيوري ص 175، الغارات للثقفي ص 202، المسترشد للطبري ص 77، معادن الحكمة لعلم الهدى ج 1 ص 33، بحار الأنوار ج 30 ص 7.

فمن ذا أحقّ برسول اللَّه منّي حيّاً وميّتاً؟

من كلام أميرالمؤمنين عليه السلام: 'ولقد علم المستحفظون

[ المستحفظون- بفتح الفاء- اسم مفعول، أي الذين أودعهم النبي صلى الله عليه و آله امانة سره وطالبهم بحفظها.]

من أصحاب محمدٍ صلى الله عليه و آله أنّي لم أردّ على اللَّه ولا على رسوله ساعة قط. ولقد واسيته

[ المواساة بالشي ء: الإشراك فيه، فقد أشرك النبي في نفسه.]

بنفسي في المواطن التي

تنكص

[ تنكص: تتراجع.]

فيها الأبطال، وتتأخر فيها الأقدام، نجدة

[ النجدة- بالفتح-: الشجاعة.]

أكرمني اللَّه بها.

ولقد قُبضَ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله وإنّ رأسه لعلى صدري، ولقد سالت نفسه في كفّي، فأمررتها على وجهي، ولقد وليت غسله صلى الله عليه و آله والملائكة أعواني، فضجّت الدار والأفنية،

[ الأفنية- جمع فناء بكسر الفاء:- ما اتسع أمام الدار.]

ملأ يهبط وملأ يعرجُ، وما فارقت سمعي هينمةٌ

[ الهينمة: الصوت الخفي.]

منهم، يُصلّون عليه حتى واريْناهُ في ضَريحِه. فَمَنْ ذا أحقّ به مِنِي حَيّاً وَمِيّتاً؟...'.

نهج البلاغة "صبحي الصالح" الخطبة 197 ص 311، بحار الأنوار ج 34 ص 109 الرقم 948.

انا أولى بالنّاس منّي بقميصي هذا

إنّ عبدالرحمن بن أبي ليلى قام إلى أميرالمؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام فقال: يا أميرالمؤمنين إني سائلك لآخذ عنك، وقد انتظرنا أن تقول من أمرك شيئاً فلم تقله، ألا تحدّثنا عن أمرك هذا أكان بعهد من رسول اللَّه صلى الله عليه و آله أو شي ء رأيته؟ فإنّا قد أكثرنا فيك الأقاويل، وأوثقه عندنا ما قبلناه عنك وسمعناه من فيك. إنّا كنّا نقول: لو رجعت إليكم بعد رسول اللَّه صلى الله عليه و آله لم ينازعكم فيها أحد، واللَّه ما أدري إذا سئلت ما أقول؟! أزعم أنّ القوم كانوا أولى بما كانوا فيه منك؟ فإن قلت ذلك، فعلى مَ نصبك رسول اللَّه صلى الله عليه و آله بعد حجّة الوداع فقال: 'أيّها النّاس من كنت مولاه فعليّ مولاه'، وإن تك أولى منهم بما كانوا فيه فعلى مَ نتولّاهم؟

فقال أميرالمؤمنين عليه السلام:

'ياعبدَ الرحمن إنّ اللَّه تعالى قَبَض نبيَهُ صلى الله عليه و آله وأنا يَوم قَبْضه أولى بالنّاس منّي بِقميصي هذا. وقد كان من نبيّ اللَّه إليّ عهدٌ لو خزمتموني بأنفي لأقررت سمعاً للَّه وطاعةً...'.

الأمالي للمفيد رحمه الله المجلس 26 الرقم 2، الأمالي للطوسي المجلس الأوّل الحديث 9 ص 8، بحار الأنوار ج 29 ص 430 الرقم 16، وج 29 ص 578 الرقم 14.

انا أولى بالامر ممّن تقدّمني

من كلام أميرالمؤمنين عليه السلام لمّا عمل على المسير الى الشام:

'...فما بالُ معاويةَ وأصحابه طاعنين في بيعتي؟ ولِمَ لَمْ يَفُوا بها لي وأنا في قَرابتي وسابقتي وصِهري أولى بالأمرِ ممّن تقدَّمَني؟ أما سَمِعْتم قول رسول اللَّه صلى الله عليه و آله يوم الغدير في ولايتي ومُوالاتي؟

فاتقوا اللَّه أيُّها المسلمون وتَحاثُّوا على جهاد معاوية القاسط الناكث وأصحابه القاسطين'.

الارشاد للمفيد رحمه الله ج 1 ص 262، الاحتجاج للطبرسي ج 1 ص 407 -406، بحار الأنوار ج 32 ص 388 الرقم 360، و ج 34 ص 134 الرقم 955.

نحن آل محمّد وأولى به

من كتاب أميرالمؤمنين عليه السلام إلى معاوية:

'...نحنُ أهلُ البيتِ اختارنا اللَّه واصطفانا وجعلَ النبوّة فينا والكتاب لنا والحكمة والعلم والإيمان وبيت اللَّه ومسكن إسماعيل ومقام إبراهيم، فالملك لنا ويلَك يامعاوية، ونحنُ أولى بإبراهيم ونحنُ آله، وآل عمران وأولى بعمران، وآل لوطٍ ونحن أولى بلوطٍ، وآل يعقوب ونحن أولى

/ 33