حیاة امیرالمؤمنین عن لسانه جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حیاة امیرالمؤمنین عن لسانه - جلد 1

محمد محمدیان تبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

أنّ الناس مُكذّبيّ فأوعدني لاُبلغنّها أو ليُعذّبني'، ثم أمر فنودي بالصلاة جامعة،ثم خطب فقال: أيها الناس أتعلمون أن اللَّه عزّ وجلّ مولاي وأنا مولى المؤمنين وأنا أولى بهم من أنفسهم؟ قالوا: بلى يارسول اللَّه. قال: قُم يا عليّ، فقمت، فقال: من كنت مولاه فعليّ مولاه، اللّهمّ وال من والاه وعاد من عاداه.

فقام سلمان فقال: يارسول اللَّه ولاؤه كماذا؟ فقال: ولاؤه كولائي، فمن كنت أولى به من نفسه فعليّ أولى به من نفسه، فأنزل اللَّه عزّ وجل: 'اليوم أكملت لكم دينكم، وأتممت عليكم نعمتي، ورضيتُ لكم الإسلام ديناً'،

[ المائدة: 3.]

فكبّر رسول اللَّه صلى الله عليه و آله وقال: اللَّه أكبر على تمام نبّوتي وتمامُ دين اللَّه ولايةُ عليّ بعدي.

فقام أبو بكر وعمر فقالا: يارسول اللَّه هذه الآيات خاصّة في عليّ؟ قال صلى الله عليه و آله: بلى، فيه وفي أوصيائي إلى يوم القيامة'.

الاحتجاج للطبرسي ج 1 ص 341، كتاب سليم بن قيس الحديث 25 ص 758، بحار الانوار ج 33 ص 147 الرقم 421.

احتجاجه بالآية على الناكثين


احتجاج أميرالمؤمنين عليه السلام على الناكثين بيعته في خطبة خطبها حين نكثوها، فقال:

'إنّ اللَّه ذا الجلال والإكرام لمّا خلق الخلق، واختار خيرة من خلقه، واصطفى صفوة من عباده، وأرسل رسولاً منهم، وأنزل عليه كتابه،

وشرع له دينه وفرض فرائضه، فكانت الجملة قول اللَّه عزّ وجل ذكره حيث أمر فقال:

'أطيعوا اللَّه وأطيعوا الرسول وأُولى الأمر منكم'

[ النساء: 59.]

فهو لنا أهل البيت خاصة دون غيرنا، فانقلبتم على أعقابكم، وارتددتم ونقضتم الأمر، ونكثتم العهد، ولم تضرّوا اللَّه شيئاً، وقد أمركم اللَّه أن تردّوا الأمر إلى اللَّه وإلى رسوله وإلى أولي الأمر منكم المستنبطين للعلم، فأقررتم ثمّ جحدتم، وقد قال اللَّه لكم: 'أوفوا بعهدي أُوف بعهدكم وإيّاي فارهبون'

[ البقرة: 40.]

الاحتجاج للطبرسي ج 1 ص 371 -370، بحار الانوار ج 32 ص 96 الرقم 67.

انّما الطاعة للَّه و لرسوله و لولاة الأمر


عن سليم بن قيس الهلالي قال: سمعت أميرالمؤمنين علياً عليه السلام يقول:

'احذروا على دينكم ثلاثة:...- الى أن قال عليه السلام-:

ورَجُلاً آتاه اللَّه عزّ وجلّ سُلطاناً فزعم أنّ طاعته طاعة اللَّه ومعصيته معصية اللَّه وكذب لأنّه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، لا ينبغي للمخلوق أن يكون جُنّة لمعصية اللَّه، فلا طاعة في معصيته، ولا طاعة لمن عصى اللَّه، إنّما الطاعة للَّه ولرسوله ولولاة الأمر، وإنّما أمر اللَّه عزّ وجل بطاعة الرسول لأنّه معصوم مطهّر، لا يأمر بمعصيته، وإنّما أمر بطاعة أُولي الأمر لأنّهم معصومون مطهّرون لا يأمرون بمعصيته'.

الخصال للصدوق ج 1 ص 139 الرقم 158، علل الشرائع الباب 102 الحديث 1 ص 149،بحار الانوار ج 25 ص 200 الرقم 11.

قرن اللَّه طاعتنا بطاعته وطاعة رسوله


من وصيّة أميرالمؤمنين عليه السلام قبل رحيله:

'وعليكم بطاعة من لا تعذرون في ترك طاعته، وطاعتنا أهل البيت، فقد قرن اللَّه طاعتنا بطاعته وطاعة رسوله، ونظم ذلك في آيةٍ من كتابه،

[ الآية المشار إليها هي الآية 59 من سورة النّساء: 'يا أيها الّذين آمنوا اطيعوا اللَّه واطيعوا الرّسول واُولي الأمر منكم...'.]

منّاً من اللَّه علينا وعليكم، وأوجب طاعته وطاعة رسوله وطاعة ولاة الأمر من آل رسوله...'.

دعائم الاسلام ج 2 ص 353 الرقم 1297.

آية إكمال الدّين


انزل اللَّه: اليوم أكملت لكم دينكم


من احتجاج أميرالمؤمنين عليه السلام على المهاجرين والانصار في خلافة عثمان: '... فأمر اللَّه عزّ وجلّ نبيّه صلى الله عليه و آله أن يُعلّمهم ولاة أمرهم وأن يُفسّر لهم من الولاية ما فسّر لهم من صلاتهم، وزكاتهم، وصومهم، وحجّهم، فنصبني للنّاس علماً بغدير خُم.

ثم خطب فقال: 'أيّها الناس إنّ اللَّه تعالى أرسلني برسالة ضاق بها صدري وظننت أنّ الناس مُكذّبي فأوعدني لاُبلغنّها أو ليعذّبني'. ثم أمر فنودي بالصلاة جامعة.ثمّ خطب فقال: 'أيها الناس أتعلمون أنّ اللَّه عزّ وجل مولايَ وأنا مولى المؤمنين وأنا أولى بهم من أنفسهم؟' قالوا: بلى يارسول اللَّه. قال: قم يا علي، فقمت، فقال: 'من كنت مولاه فعليٌ مولاه، اللّهمّ والِ من والاه وعادِ من عاداه'.

فقام سلمان فقال: يارسول اللَّه ولاؤه كماذا؟

فقال: ولاؤه كولائي، فمن كنت أولى به من نفسه فعليٌ أولى به من

نفسه، فأنزل اللَّه عزّ وجلّ: 'اليوم أكملتُ لكم دينكمْ وأتممْتُ عليكمْ نعمتي ورضيتُ لكم الإسلام ديناً'

[ المائدة: 3.]

فكبّر رسول اللَّه صلى الله عليه و آله وقال: اللَّه أكبر على تمام نُبُوّتي وتمامُ دين اللَّه ولايةُ عليٍّ بعدي'.

الاحتجاج للطبرسي ج 1 ص 342، كتاب سليم بن قيس الحديث 11 ص 644، كمال الدين للصدوق ج 1 الباب 24 الحديث 25 ص 276، الغيبة للنعماني الباب 4 الحديث 8 ص 69، فرائد السمطين للحمويني ج 1 الباب 58 الرقم 250 ص 312، بحار الأنوار ج 33 ص 147 الرقم 421.

بولايتي أكمل اللَّه لهذه الاُمّة دينهم


قال الصادق عليه السلام: قال أميرالمؤمنين عليه السلام:

'واللَّه لقد أعطاني اللَّه تبارك وتعالى تسعة أشياء لم يعطها أحداً قبلي خلا النبي صلى الله عليه و آله،....- الى أن قال عليه السلام-:

وأنّ بولايتي أكمل اللَّه لهذه الاُمة دينهم وأتمّ عليهم النّعم ورضي إسلامهم إذ يقول يوم الولاية

[ المراد من يوم الولاية، يوم غدير خم.]

لمحمد صلى الله عليه و آله: يا محمّد أخبرهم أنّي أكملت لهم اليوم دينهم ورضيت لهم الإسلام ديناً وأتممت عليهم نعمتي، كلّ ذلك مَنٌّ مِنَ اللَّه عليّ فله الحمد'.

الخصال للصدوق ج 2ص 414 الرقم 4، بصائر الدرجات الجزء 4 الباب 9 الرقم 4 ص221، الأمالي للطوسي المجلس 8 الرقم 1 ص205، بحار الأنوار ج 26 ص 141 الرقم 14 وج 39 ص 336 الرقم 5.

كانت ولايتي كمال الدّين ورضا الرّبّ


من خطبة أميرالمؤمنين عليه السلام المعروفة بخطبة الوسيلة، خطبها بالمدينة بعد سبعة أيّام من وفاة رسول اللَّه صلى الله عليه و آله:

'...فخرج رسول اللَّه صلى الله عليه و آله إلى حجّة الوداع ثم صار إلى غدير خُمٍّ فأمر فأصلح له شبهُ المنبر، ثم علاه وأخذ بعضدي حتى رئي بياض إبطيه رافعاً صوته قائلاً في محفله: 'من كنت مولاه فعليّ مولاه، اللّهمّ وال من والاه وعاد من عاداه'. فكانت على ولايتي ولاية اللَّه وعلى عداوتي عداوة اللَّه. وأنزل اللَّه عزّ وجلّ في ذلك اليوم: 'اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً'

[ المائدة: 3.]

فكانت ولايتي كمال الدين ورضا الربّ جلّ ذكره، وأنزل اللَّه تبارك وتعالى إختصاصاً لي وتكرّماً نحلنيه وإعظاماً وتفضيلاً من رسول اللَّه صلى الله عليه و آله منحنيه، وهو قوله تعالى: 'ثمّ ردّوا إلى اللَّه موليهم الحق ألا له الحكم وهو أسرع الحاسبين'

[ الانعام: 62.]

الكافي "الروضة من الكافي" ج 8 ص 27.

آية الولاية


نزلت هذه الآية على رسول اللَّه


قال أميرالمؤمنين عليه السلام:

'نزلت هذه الآية على رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم:

'انما وليّكمُ اللَّهُ ورسولهُ والذينَ امنُوا الذينَ يُقيُمونَ الصلاةَ ويؤتُون الزكاةَ وهمْ راكعونَ'

[ المائدة: 55.]

فخرج رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فدخل المسجد والناس يُصلّون بين راكع وقائم يُصلّي، فإذا سائل، فقال رسول اللَّه:ياسائل هل أعطاك أحدٌ شيئاً؟ فقال: لا إلّا هذا الراكع- لعلي- أعطاني خاتمهُ'.تاريخ دمشق لابن عساكر ج 2 ص 409 الرقم 915، شواهد التنزيل للمسكاني ج 1 ص 226 الرقم 232، مناقب الخوارزمي الفصل 17 الرقم 247 ص 266، البداية والنهاية ج 7 ص 358، الدر المنثور ج 2 ص 322.

انزل اللَّه تبارك و تعالى فيّ


قال أميرالمؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام:

'لقد علم المستحفظون من أصحاب النبي محمّد صلى الله عليه و آله أنّه ليس فيهم

رجلٌ له منقبةٌ إلّا وقد شركته فيها وفضلته، ولي سبعون منقبة لم يشركني فيها أحدٌ منهم،...- الى أن قال عليه السلام-:

وأما الخامسة والستون فإنّي كُنت اُصلّي في المسجد فجاء سائل وأنا راكع فناولته خاتمي من إصبعي فأنزل اللَّه تبارك وتعالى فيّ: 'إنّما وليّكم اللَّه ورسوله والذين امنوا الذين يُقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون'

[ المائدة: 55.]

الخصال للصدوق ج 2 ص 580، بحار الانوار ج 31 ص 445 الرقم 2.

احتجاجه بالآية يوم الشورى


من كلام أميرالمؤمنين عليه السلام يوم الشوّرى:

'فهل فيكم أحدٌ آتى الزكاة وهو راكعٌ ونزلت فيه:

'إنما وليكم اللَّه ورسوله والذين آمنوا الذين يُقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون'

[ المائدة: 55.]

غيري؟' قالوا: لا.

الامالي للشيخ الطوسي ص 549، المجلس 20 الحديث 4، المسترشد للطبري ص 60، الاحتجاج للطبرسي ج 1 ص326 وص 341، ارشاد القلوب ج 2 ص 260، بحار الأنوار ج31 ص 377 الرقم 24.

اقرؤوا إن شئتم: إنّما وليّكم اللَّه...


كان أميرالمؤمنين عليه السلام يقول:

'من أحبّ اللَّه أحبّ النبيّ، ومن أحبّ النبيّ أحبّنا ومن أحبّنا أحبّ

شيعتنا، فإن النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم ونحن وشيعتنا من طينة واحدةٍ ونحن في الجنة، لا نبغض من يحبنا ولا نحب من أبغضنا، إقرؤوا إن شئتم: 'إنّما وليكم اللَّه ورسوله والذين آمنوا الذين يُقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون'

[ البقرة 247 -246.]

تفسير فرات ص 128 الرقم 146، بحار الانوار ج 35 ص 199 الرقم 21.

تكملة آية الولاية


180- من احتجاج أميرالمؤمنين عليه السلام على أبي بكر: 'فاُنشدك باللَّه،ألي الولاية من اللَّه مع ولاية رسوله من آية الزكاة بالخاتم، أم لك؟'. قال أبو بكر: بل لك.

آيات اُخرى


انّ اللَّه اصطفاه عليكم


من كلام أميرالمؤمنين عليه السلام لمّا عمل على المسير الى الشام لقتال معاوية:

'...اسمعوا ما أتلوا عليكم من كتاب اللَّه المُنزل على نبيّه المُرسل لتتّعظوا، فإنّه واللَّه عظة لكم، فانتفعوا بمواعظ اللَّه، وازدجروا عن معاصي اللَّه، فقد وعظكم اللَّه بغيركم فقال لنبيّه صلى الله عليه و آله: 'ألم تر إلى الملا من بني إسرائيل من بعد موسى إذ قالوا لنبيٍّ لهم ابعث لنا ملكاً نُقاتل في سبيل اللَّه قال هل عسيتم إن كُتب عليكم القتال ألّا تقاتلوا قالوا ومالنا ألّا نُقاتل في سبيل اللَّه وقد اُخرجنا من ديارنا وابنائنا فلّما كُتب عليهم القتال تولوا إلّا قليلاً منهم واللَّه عليم بالظالمين وقال لهم نبيهم إنَّ اللَّه قد بعث لكم طالوت ملكاً قالوا أنّى يكون له الملك علينا ونحن أحقُّ بالملك منه ولم يؤت سعة من المال قال إن اللَّه اصطفاه عليكم وزاده بسطة في العلم والجسم واللَّه يؤتي مُلكه من يشاء واللَّه واسعٌ عليم'

[ البقرة 247 -246.]

أيّها الناس، إنّ لكم في هذه الآيات عبرة، لتعلموا أنّ اللَّه تعالى جعل

/ 33