حیاة امیرالمؤمنین عن لسانه جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حیاة امیرالمؤمنین عن لسانه - جلد 1

محمد محمدیان تبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

افتقاده المناصرين

ليس لي مساعد إلّا أهل بيتي

من كلام أميرالمؤمنين عليه السلام في التظلم والتشكي من قريش:

'اللّهمّ إنّي أستعديك

[ أستعديك: استعينك لتنتقم لي.]

على قريش ومن أعانهم، فإنّهم قد قطعوا رحمي وأكفؤوا إنائي،

[ اكفاء الإناء: قلبه، مجاز عن تضييع الحقّ.]

وأجمعوا على منازعتي حقّاً كُنت أولى به من غيري، وقالوا: ألا إنّ في الحقّ أن تأخذه، وفي الحقّ أن تمنعه، فاصبر مغموماً، أو مت متأسّفاً.

فنظرت فإذا ليس لي رافدٌ

[ الرافد: المعين.]

ولا ذابٌّ

[ الذابّ: المدافع.]

ولا مساعدٌ، إلّا أهل بيتي، فضننت

[ ضننت: أي بخلتُ.]

بهم عن المنيّة، فأغضيت على القذى،

[ القذى: مايقع في العين، وأغضيت على القذى: غضضت الطرف عنه.]

وجرعت ريقي على الشّجا،

[ الشجا: ما اعترض في الحلق من عظم ونحوه، يريد به غصّة الحزن.]

وصبرت من كظم الغيظ على أمرّ من العلقم، وآلم للقلب من وخز الشّفار

[ جمع شفرة: حدّ السّيف ونحوه وخز الشفار: طعنها الخفيف.]

'.

نهج البلاغة "صبحي الصّالح" الخطبة 217 ص 336، والخطبة 26 ص 68، بحار الانوار

ج 29 ص 607 الرقم 22.

لم يستجب لي من جميع الناس إلّا أربعة رهط

من كلام أميرالمؤمنين عليه السلام في جواب الأشعث بن قيس حين قال: فما يمنعك يابن أبي طالب حين بويع أخو تيم بن مرّة وأخو بني عديّ بن كعب وأخو بني اُميّة بعدهما أن تقاتل وتضرب بسيفك؟ وأنت لم تخطبنا خطبة منذ كنت قدمت العراق إلّا وقد قلت فيها قبل أن تنزل عن منبرك: 'واللَّه إنّي لأولى النّاس بالنّاس وما زلتُ مظلوماً منذ قبض اللَّه محمّداً صلى الله عليه و آله'. فما منعك أن تضرب بسيفك دون مظلمتك؟

فقال له عليّ عليه السلام:

'...فلمّا قُبض رسول اللَّه صلى الله عليه و آله مال الناس إلى أبي بكرٍ فبايعوه وأنا مشغولٌ برسول اللَّه صلى الله عليه و آله بغسله ودفنه. ثمّ شغلت بالقرآن، فآليت على نفسي أن لا أرتدي إلّا للصلاة حتّى أجمعه في كتاب، ففعلت ثم حملت فاطمة وأخذت بيد إبني الحسن والحسين، فلم أدع أحداً من أهل بدر وأهل السابقة من المهاجرين والأنصار إلّا ناشدتهم اللَّه في حقّي ودعوتهم إلى نصرتي فلم يستجب لي من جميع الناس إلّا أربعةُ رهطٍ: سلمان وأبو ذرٍ والمقدادُ والزبير، ولم يكن معي أحدٌ من أهل بيتي أصول به ولا أقوي به، أمّا حمزة فقتل يوم اُحد، وأمّا جعفر فقتل يوم مؤتة، وبقيت بين جلفين جافيين ذليلين حقيرين عاجزين، العباس وعقيل، وكانا قريبي العهد بكفرٍ. فأكرهوني وقهروني فقلت كما قال هارون لأخيه: 'يابن اُمّ إنّ القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني'

[ الاعراف: 150.]

فلي بهارون اُسوةٌ حسنةٌ ولي بعهد

رسول اللَّه صلى الله عليه و آله حجّةٌ قويّةٌ'.

كتاب سليم بن قيس الحديث 12 ص 665، الاحتجاج للطبرسي ج 1 ص 449 الرقم 104، ارشاد القلوب ص 395 -394، بحار الانوار ج 29 ص 419 الرقم 2، وص 468.

لو كان لي بعد رسول اللَّه حمزة وجعفر لم أُبايع كرهاً

من كتاب أميرالمؤمنين أميرالمؤمنين عليه السلام إلى شيعته:

'... وقد كان رسول اللَّه صلى الله عليه و آله عهد إليّ عهداً فقال: يابن أبي طالب لك ولاء اُمّتي، فإن ولّوك في عافيةٍ وأجمعوا عليك بالرّضا فقم بأمرهم، وإن اختلفوا عليك فدعهم وما هم فيه فإنّ اللَّه سيجعل لك مخرجاً.

فنظرت فإذا ليس لي رافدٌ ولا معي مساعدٌ إلّا أهل بيتي، فضننت بهم عن الهلاك، ولو كان لي بعد رسول اللَّه صلى الله عليه و آله عمّي حمزة وأخي جعفر لم اُبايع كرهاً، ولكنّي بُليت برجلين حديثي عهد بالإسلام، العباس وعقيل، فضننت بأهل بيتي عن الهلاك، فأغضيت عيني على القذى، وتجرّعت ريقي على الشّجا وصبرت على أمرّ من العلقم، وآلم للقلب من حزّ الشّفار'.

كشف المحجّة لثمرة المهجة، الفصل 155 ص 248، بحار الانوار ج 30 ص15 الرقم 1.

لو وجدت أربعين رجلاً لما كففت يدي

ومن كلام أميرالمؤمنين عليه السلام: دار بينه وبين الاشعث بن قيس:

'... يابن قيس، أما والّذي فلق الحبّة وبرأ النسمة، إنّي لو وجدت يوم بويع أخو تيمٍ- الّذي عيّرتني بدخولي في بيعته- أربعين رجلاً كلّهم على

مثل بصيرة الأربعة الّذين قد وجدت، لما كففت يدي ولناهضت القوم، ولكن لم أجد خامساً فأمسكت'.

قال الاشعث: فمن الاربعة، ياأميرالمؤمنين؟ قال عليه السلام:

'سلمان وأبو ذر والمقداد والزبير بن صفيّة قبل نكثه بيعتي، فإنّه بايعني مرّتين: أمّا بيعته الاُولى التي وفى بها فإنّه لمّا بُويع أبو بكر أتاني أربعون رجلاً من المهاجرين والأنصار فبايعوني وفيهم الزبير، فأمرتهم أن يصبحوا عند بابي محلّقين رؤوسهم عليهم السلاح، فما وفى لي ولا صدّقني منهم أحدٌ غير أربعةٍ: سلمان وأبو ذر والمقداد والزبير.

وأمّا بيعته الاُخرى إيّاي، فإنّه أتاني هو وصاحبه طلحة بعد ما قُتل عثمان فبايعاني طائعين غير مكرهين، ثمّ رجعا عن دينهما مرتدين ناكثين مكابرين معاندين خاسرين، فقتلهما اللَّه إلى النّار. وأمّا الثلاثة- سلمان وأبو ذر والمقداد- فثبتوا على دين محمّد صلى الله عليه و آله وعلى ملّة إبراهيم حتّى لحقوا باللَّه يرحمهم اللَّه.

يابن قيس، والّذي فلق الحبّة وبرأ النسمة، لو أنّ اُولئك الأربعين الّذين بايعوا وفوا لي وأصبحوا على بابي مُحلّقين رؤوسهم قبل أن تجب لعتيقٍ في عُنقي بيعةٌ لناهضته وحاكمته إلى اللَّه عزّ وجلّ. ولو وجدتُ قبل بيعة عثمان أعواناً لناهضتهم وحاكمتهم إلى اللَّه، فإنّ إبن عُوفٍ جعلها لعثمان واشترط عليه فيما بينه وبينه أن يردّها عليه عند موته، وأمّا بعد بيعتي إيّاهم فليس إلى مجاهدتهم سبيلٌ'.

كتاب سليم بن قيس الحديث 12 ص 669 -668، ارشاد القلوب ص 397، بحار الانوار ج 29 ص 471 -470.

لو كان لي عدّة أصحاب لوط أو عدّة أهل بدر...

من خطبة أميرالمؤمنين عليه السلام في معاتبة أصحابه، خطبها بالمدينة. '...أيّها الاُمّة التي خُدعت فانخدعت وعرفت خديعة من خدعها فأصرّت على ما عرفت واتّبعت أهواءها وضربت في عشواء غوايتها وقد استبان لها الحقُّ فصدّت عنه، والطريق الواضح فتنكبّته، أما والّذي فلق الحبّة وبرأ النسمة لو اقتبستم العلم من معدنه وشربتم الماء بعذوبته وادّخرتم الخير من موضعه وأخذتم الطريق من واضحه وسلكتم من الحقّ نهجه، لنهجت بكم السبلُ وبدت لكم الأعلام وأضاء لكم الإسلام، فأكلتم رغداً وما عال فيكم عائل ولا ظلم منكم مسلمٌ ولا معاهد، ولكن سلكتم سبيل الظّلام فأظلمت عليكم دنياكم برحبها وسُدّت عليكم أبواب العلم، فقلتم بأهوائكم واختلفتم في دينكم، فأفتيتم في دين اللَّه بغير علمٍ واتّبعتم الغواة فأغوتكم وتركتم الأئمّة فتركوكم، فأصبحتم تحكمون بأهوائكم إذا ذُكر الاُمر سألتم أهل الذكر فإذا أفتوكم قلتم هو العلم بعينه، فكيف وقد تركتموه ونبذتموه وخالفتموه

[ أي: كيف ينفعكم هذا الاقرار والاذعان وقد تركتم متابعة قائله.]

؟ رويداً عمّا قليل تحصدون جميع ما زرعتم وتجدون وخيم ما اجترمتم وما اجتلبتم

[ الاجترام: الاكتساب. والاجتلاب: جلب الشي ء إلى النفس.]

والّذي فلق الحبّة وبرأ النسمة، لقد علمتم أنّي صاحبكم والّذي به أُمرتم، وأنّي عالمكم والّذي بعلمه نجاتكم، ووصيّ نبيّكم وخيرة ربّكم ولسان نوركم والعالم بما يُصلحكم، فعن قليل رويداً ينزل بكم ما وعدتم وما نزل بالاُمم قبلكم وسيسألكم اللَّه عزّ وجلّ عن أتمتكم، معهم

تحشرون وإلى اللَّه عزّ وجلّ غداً تصيرون.

أما واللَّه لو كان لي عدّة أصحاب طالوت أو عدّة أهل بدرٍ وهم أعداؤكم لضربتكم بالسيف حتّى تؤولوا إلى الحقّ وتُنيبُوا للصدق فكان أرتق للفتق وآخذُ بالرفق، اللّهمّ فاحكم بيننا بالحق وأنت خيرُ الحاكمين'.

الكافي ج 8 ص 32 الرقم 5، بحار الأنوار ج 28 ص 241 الرقم 27.

ياعلي إن وجدت فئة تقاتل بهم فاطلب حقّك

قال أميرالمؤمنين عليه السلام:

'وأوصاني رسول اللَّه صلى الله عليه و آله فقال: ياعليّ إن وجدت فئة تُقاتل بهم فاطلب حقّك، وإلّا فالزم بيتك، فإنّي قد أخذت لك العهد يوم غدير خُمّ بأنّك خليفتي ووصيّي، وأولى الناس بالناس من بعدي، فمثلك كمثل بيت اللَّه الحرام، يأتونك النّاس ولا تأتيهم'.

بحار الانوار ج 93 ص 15، نقله عن تفسير النّعماني.

انّ لي بستّة من الأنبياء اُسوة

احتجّوا في مسجد الكوفة فقالوا: ما بال أميرالمؤمنين عليه السلام لم ينازع الثلاثة كما نازع طلحة والزبير وعائشة ومعاوية؟ فبلغ ذلك علياً عليه السلام، فأمر أن ينادي بالصلاة جامعة، فلّما اجتمعوا صعد المنبر فحمد اللَّه واثنى عليه ثمّ قال: 'معاشر الناس، إنّه بلغني عنكم كذا وكذا'. قالوا: صدق أميرالمؤمنين قد قلنا ذلك.

قال عليه السلام:

'فإن لي بستّة من الأنبياء أُسوةٌ فيما فعلت، قال اللَّه عزّ وجل في

كتابه: 'لقد كان لكم في رسول اللَّه أُسوةٌ حسنةٌ'

[ الاحزاب: 21.]

قالوا: ومن هم ياأميرالمؤمنين؟ قال عليه السلام:

'أوّلهم إبراهيم عليه السلام إذ قال لقومه: 'وأعتزلكم وما تدعون من دون اللَّه'

[ مريم: 48.]

فإنّ قلتم إنّ إبراهيم إعتزل قومه لغير مكروه أصابه منهم فقد كفرتم، وإن قُلتم إعتزلهم لمكروه رآه منهم فالوصي اُعذر.

ولي بابن خالته لوط أُسوةٌ إذ قال لقومه: 'لو أنّ لي بكم قوّةً أو آوي إلى ركنٍ شديد'،

[ هود: 80.]

فإن قُلتم إنّ لوطاً كانت له بهم قوّة فقد كفرتم، وإن قُلتم لم يكن له قوة فالوصي أعذر.

ولي بيوسف عليه السلام أُسوةٌ إذ قال: 'ربِّ السجن أحبُّ إليّ ممّا يدعونني إليه'

[ يوسف: 33.]

فإن قُلتم إنّ يوسف دعا ربّه وسأله السجن لسخط ربّه فقد كفرتم، وإن قُلتم إنّه أراد بذلك لئلا يسخط ربّه عليه فاختار السجن فالوصيّ أعذر.

ولي بموسى عليه السلام أسوةٌ إذ قال: 'ففررت منكم لمّا خفتكم'

[ الشعراء: 21.]

فإن قلتم إنّ موسى فرّ من قومه بلا خوفٍ كان له منهم فقد كفرتم، وإن قلتم إنّ موسى خاف منهم فالوصي أعذر.

ولي بأخي هارون عليه السلام اُسوةٌ إذ قال لأخيه:

'يابن اُمّ إنّ القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني'

[ الاعراف: 150.]

فإن قُلتم لم يستضعفوه ولم يشرفوا على قتله فقد كفرتم، وإن قُلتم استضعفوه وأشرفوا على قتله فلذلك سكت عنهم فالوصيّ أعذر.

ولي بمحمدٍ صلى الله عليه و آله أُسوةٌ حين فرّ من قومه وبالغار من خوفهم وأنامني على فراشه، فإن قلتم فرّ من قومه لغير خوفٍ منهم فقد كفرتم، وإن قُلتم خافهم وأنامني على فراشه ولحق هو بالغار من خوفهم فالوصيّ أعذر'.

علل الشرايع للصدوق الباب 122 الحديث 7 ص 178، اثبات الوصية للمسعودي ص146،الاحتجاج لطبرسي ج 1 ص 446، بحار الانوار ج 28 ص 308، وج 29 ص 417 الرقم 1،وص 438 الرقم 29.

الصبر.... من أجل وحدة المسلمين

امسكت يدي و رأيت أنّي أحقّ بمقام محمّد في النّاس

من خطبة أميرالمؤمنين عليه السلام بعد فتح مصر، وقتل محمّد بن أبي بكر.'...فلمّا مضى لسبيله صلى الله عليه وسلم، تنازع المسلمون الأمر بعده، فواللَّه ما كان يُلقى في روعي ولا يخطر على بالي أنّ العرب تعدل هذا الأمر بعد محمّد صلى الله عليه و آله عن أهل بيته، ولا أنّهم منحّوه عنّي من بعده. فما راعني

[ راعني: أفزعني.]

إلّا انثيال

[ انثيال النّاس: انصبابهم.]

الناس على أبي بكر وإجفالهم

[ أجفل النّاس وانجفلوا: ذهبوا مسرعين.]

إليه ليبايعوه، فأمسكت يدي، ورأيت أنّي أحقّ بمقام محمّدٍ صلى الله عليه وسلم في الناس ممّن تولّى الأمر من بعده...'.

شرح نهج البلاغة لابن أبي الحدييد ج 6 ص 95، الامامة والسياسة ج 1 ص 175، الغارات للثقفي ص 202، الغدير ج 7 ص 81 -80.

رايت راجعة النّاس قد رجعت عن الإسلام

من كتاب أميرالمؤمنين عليه السلام إلى أهل مصر، مع مالك الأشتر لما ولّاه إمارتها:

'أمّا بعد، فإنّ اللَّه سبحانه بعث محمّداً صلى الله عليه و آله و سلم نذيراً للعالمين، ومهيمناً

[ المهيمن: الشاهد، والنبي صلى الله عليه وآله شاهد برسالة المرسلين الأوّل.]

على المرسلين. فلمّا مضى عليه السلام تنازع المسلمون الأمر من بعده، فواللَّه ما كان يُلقى في روعي،

[ الروع- بضم الراء- القلب، أو موضع الروع منه.]

ولا يخطر ببالي، أنّ العرب تُزعج هذا الأمر من بعده صلى الله عليه و آله و سلم عن أهل بيته، ولا أنّهم منحّوه عنّي من بعده! فما راعني

[ راعني: أفزعني.]

إلّا انثيال الناس

[ انثيال الناس: انصبابهم.]

على فلان يُبايعونه، فأمسكت يدي،

[ أمسكت يدي: كففتها عن العمل وتركت الناس وشأنهم.]

حتّى رأيت راجعة الناس

[ راجعة الناس: الرّاجعون منهم.]

قد رجعت عن الإسلام، يدعون إلى محق دين محمّد صلى الله عليه و آله و سلم فخشيت إن لم أنصر الإسلام وأهله أن أرى فيه ثلماً

[ ثلماً: أي خرقاً.]

أو هدماً، تكون المصيبة به عليّ أعظم من فوت ولايتكم التي إنّما هي متاع أيّام قلائل، يزول منها ما كان، كما يزول السراب، أو كما يتقشّع السحاب، فنهضت في تلك الأحداث حتّى زاح الباطل وزهق، وأطمأن الدّين وتنهنه

[ تَنَهنَهَ: أي كفّ.]

'.

نهج البلاغة "صبحي الصّالح" الكتاب 62 ص 451.

اطعت مخافة أن يرجع النّاس كفّاراً

قال عامر بن واثلة: كنت على الباب يوم الشورى، فارتفعت الأصوات بينهم، فسمعت علياً عليه السلام يقول:

'بايع الناس أبا بكر وأنا واللَّه أولى بالأمر وأحقّ به، فسمعت وأطعت

/ 33