حیاة امیرالمؤمنین عن لسانه جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حیاة امیرالمؤمنین عن لسانه - جلد 1

محمد محمدیان تبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ادنى ما يكون به العبد ضالاًّ أن لا يعرف حجّة اللَّه

من كلام أمير المؤمنين عليه السلام في جواب سؤال من سأل عن أدنى ما يكون به الرّجل ضالاًّ.

'وأدنى ما يكون به العبد ضالاًّ أن لا يعرف حُجّة اللَّه تبارك وتعالى وشاهده على عباده الّذي أمر اللَّه عزّ وجلّ بطاعته وفرض ولايته،...'.

الكافي ج 2 ص 414 الرقم 1، كتاب سليم بن قيس الحديث 8 ص 616، معاني الاخبار للصدوق ص 394 الرقم 45، بحار الانوار ج 69 ص 17 الرقم 3.

قالوا: نحن في سعة عن معرفة الأوصياء

من كتاب أمير المؤمنين عليه السلام إلى بعض أكابر أصحابه.

'... دعاني إلى الكتاب إليكم استنقاذكم من العمى وإرشادكم باب الهدى، فاسلكوا سبيل السلامة، فإنّها جماع الكرامة، إصطفى اللَّه منهجه وبيّن حججه وأرّف أرفه

[ الأرف- كغرف-: الحدود وهي جمع ارفه- كغرفة- يقال: 'ارف الارض تاريفاً': قسمها وجعل لها حدوداً.]

ووصفه، وحدّه وجعله نصّاً

[ نصّ الشي ء: رفعه وأظهره.]

كما وصفه.

قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: 'إنّ العبد إذا دخل حفرته يأتيه ملكان: أحدهما مُنكر والآخر نكيرٌ، فأوّل ما يسألانه عن ربّه وعن نبيّه وعن وليّه، فإن أجاب نجا، وإن تحيّر عذّباه'.

فقال قائلٌ: فما حال من عرف ربّه وعرف نبيّه ولم يعرف وليّه.

فقال صلى الله عليه و آله: ذلك مذبذب لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء.

قيل: فمن الوليّ يارسول اللَّه؟ فقال: وليّكم في هذا الزّمان أنا ومن

بعدي وصيّي ومن بعد وصيّي لكلّ زمان حُجج للَّه كيما لا تقولون كما قال الضّلال حين فارقهم نبيّهم: 'ربّنا لولا أرسلت إلينا رسولاً فنّتبع آياتك من قبل أن نذلّ ونخزى'

[ طه: 134.]

وإنّما كان تمام ضلالهم جهالتهم بالآيات وهم الأوصياء، فأجابهم اللَّه: 'قل كلٌّ متربّص فتربّصوا فستعلمون من أصحاب الصّراط السويّ ومن اهتدى'

[ طه: 135.]

وإنّما كان تربّصهم أن قالوا: نحنُ في سعة عن معرفة الأوصياء حتّى يُعلن الإمام علمه، فالأوصياء قُوّامٌ عليكم بين الجنّة والنّار، لا يدخل الجنّة إلّا من عرفهم وعرفوه، ولا يدخل النّار إلّا من أنكروه، لأنّهم عُرفاء العباد...'.

كشف المحجّة للسيّد بن طاووس الفصل 156 ص 272، بصائر الدرجات ج 10 الباب 16 الرقم 9 ص 518، معادن الحكمة لعلم الهدى ج 1 ص 56، اثبات الهداة ج 3 ص 75 الرقم 773، تفسير البرهان ج 2 ص 19، بحار الانوار ج 30 ص 39 الرقم 2.

الويل كلّ الويل لمن لا يعرف لنا حقّ معرفتنا

قال سلمان الفارسي: قال لي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام:

'الويل كلُّ الويل لمن لا يعرفنا حقّ معرفتنا، وأنكر فضلنا، ياسلمان أيّما أفضل محمّداً صلى الله عليه و آله أو سليمان بن داود؟

قال سلمان: بل محمّد أفضل فقال: ياسلمان فهذا آصف ابن برخيا قدر أن يحمل عرش بلقيس من فارس إلى سبا في طرفة عين،

[ اشارة إلى الآيات 40 -38 من سورة النمّل.]

وعنده علمٌ من الكتاب، ولا أفعل أنا أضعاف ذلك وعندي ألف كتابٍ؟ أنزل اللَّه على شيث بن آدم خمسين صحيفةً، وعلى إدريس النبي ثلاثين صحيفة، وعلى

إبراهيم الخليل عشرين صحيفة، والتوراة، والإنجيل، والزبور والفرقان'.

فقلت: صدقت ياسيّدي، فقال الإمام عليه السلام:

'إعلم ياسلمان إنّ الشاكَّ في أُمورنا وعلومنا، كالمستهزى ء في معرفتنا وحقوقنا،وقد فرض اللَّه تبارك وتعالى ولايتنا في كتابه في غير موضعٍ، وبيّن فيه ما وجب العمل به وهو مكشوفٌ'.

ارشاد القلوب ج 2 ص 416، بحار الانوار ج 26 ص 221 الرقم 47.

حكم المستضعفين

من كلام أمير المؤمنين عليه السلام في إفتراق الاُمّة على ثلاث وسبعين فرقة، وتعيين الفرقة الناجية وبيان حكم المستضعفين الّذين لا يعدّون في الفرق الثلاث والسبعين: قال سليم بن قيس: سمعت عليّ بن أبي طالب عليه السلام يقول:

'إنّ الأُمّة ستفترق على ثلاثٍ وسبعين فرقةٍ، اثنتان وسبعون فرقة في النار وفرقةٌ في الجنة. وثلاثُ عشرة فرقةٍ من الثلاث والسبعين تنتحلُ محبّتنا أهل البيت، واحدةٌ منها في الجنّة واثنتا عشرةٍ في النّار.

وأمّا الفرقة الناجية المهديّة المؤمنة المسلّمة الموافقة المرشدة فهي المؤتمنة بي المسلّمة لأمري المطيعة لي المتبرّئة من عدوّي المُحبّة لي والمبغضة لعدوّي، التي قد عرفت حقّي وأمامتي وفرض طاعتي من كتاب اللَّه وسُنّة نبيّه، فلم ترتدّ ولم تشُك لما قد نوّر اللَّه في قلبها من معرفة حقّنا وعرّفها من فضلها، وألهمها وأخذها بنواصيها فأدخلها في شيعتنا حتّى أطمأنت واستيقنت يقيناً لا يخالطه شكٌ،....'.

قال سليم: فقلت: يا أمير المؤمنين، أرأيت من قد وقف فلم يأتمّ بكم ولم يعادكم ولم ينصب لكم ولم يتعصّب ولم يتولّكم، ولم يتبرّأ من عدوّكم وقال 'لا

أدري' وهو صادق؟ قال عليه السلام:

'ليس أُولئك من الثلاث والسبعين فرقةٍ، إنّما عنى رسول اللَّه صلى الله عليه و آله بالثلاث والسبعين فرقةٍ الباغين الناصبين الّذين قد شهروا أنفسهم ودعوا إلى دينهم. ففرقة واحدةٌ منها تدين بدين الرّحمن، وإثنتان وسبعون تدين بدين الشيطان وتتولّى على قبولها وتتبرّأ ممّن خالفها.

فأمّا من وحّد اللَّه وآمن برسول اللَّه صلى الله عليه و آله ولم يعرف ولايتنا ولا ضلالة عدوّنا ولم ينصب شيئاً ولم يحلّ ولم يحرّم، وأخذ بجميع ما ليس بين المختلفين من الاُمّة فيه خلافٌ في أنّ اللَّه عزّ وجلّ أمر به، وكفّ عمّا بين المُختلفين من الأُمّة فيه خلافٌ في أنّ اللَّه أمر به أو نهى عنه، فلم ينصب شيئاً ولم يحلّل ولم يحرّم ولايعلم وردّ علم ماأشكل عليه إلى اللَّه فهذا ناجٍ. وهذه الطبقة بين المؤمنين وبين المشركين، هم أعظم الناس وجُلُّهم، وهم أصحاب الحساب والموازين والأعراف...'.

كتاب سليم الحديث 7 ص 605، بحار الأنوار ج 28 ص 15 الرقم 22.

تكملة معرفة أهل البيت

34- 'وأنا باب حطّة من عرفني وعرف حقّي فقد عرف ربّي لأنّي وصيّ نبيّه في أرضه وحجّته على خلقه'.

152- 'قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: ياعلي... من عرفنا فقد عرف اللَّه ومن أنكرنا فقد أنكر اللَّه'.

257- 'الحسنة معرفة الولاية وحبّنا أهل البيت، والسيّئة إنكار الولاية وبغضنا أهل البيت'.

مودّة أهل البيت

لا يحفظ مودّتنا إلّا كلّ مؤمن

قال أمير المؤمنين عليه السلام:

'فينا في آل 'حم' آيةٌ أنّه لا يحفظ مودّتنا إلّا كلّ مؤمن'.

ثم قرأ عليه السلام:

'لا أسألكم عليه أجراً إلّا المودّة في القربى'

[ الشورى: 23.]

شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني الحنفي ج 2 ص 205 الرقم 838 تفسير مجمع البيان ج 9 ص 43.

من وفّى محمّداً أجره بمودّة قرابته فقد أدّى الأمانة

من وصيّة أمير المؤمنين عليه السلام قبل وفاته:

'... وأُوصيكم بالنصيحة للرّسول الهادي محمّد صلى الله عليه و آله ومن النصيحة له أن تؤدّوا إليه أجره، قال اللَّه عزّ وجلّ: 'قُل لا أسئلكم عليه أجراً إلّا المودّة في القربى'

[ الشورى: 23.]

ومن وفّى محمّداً صلى الله عليه و آله أجره بمودّة قرابته، فقد أدّى

الأمانة، ومن لم يؤدّها كان خصمه ومن كان خصْمه خصَمه. ومن خصَمه، فقد باء بغضبٍ من اللَّه ومأواه جهنّم وبئس المصير.

يا أيّها النّاس، إنّه لا يُحبّ محمّدُ إلّا للَّه، ولا يُحبّ آلُ محمّدٍ إلّا لمحمّدٍ صلى الله عليه و آله، ومن شاء فليقلل، ومن شاء فليكثر. وأُوصيكم بمحبّتنا والإحسان إلى شيعتنا، فمن لم يفعل فليس منّا...'.

دعائم الاسلام "لابي حنيفة النعمان" ج 2 ص 350 الرقم 1297.

الحسنة حبّنا و السيئة بغضنا

قال أبو عبداللَّه الجدلي: قال لي علي بن أبي طالب عليه السلام:

'ألا أُحدّثك ياأبا عبداللَّه بالحسنة التي من جاء بها أمن من فوع يوم القيامة،والسّيئة التي من جاء بها أكبّ اللَّه وجهه في النّار'

[ اشارة الى 'من جاء بالحسنة فله خير منها وهم من فزع يومئذ آمنون وما جاء بالسيئة فكبّت وجوههم في النّار' النمل 89 -90.]

قلت: بلى يا أمير المؤمنين. قال:

'الحسنة حُبّنا، والسيّئة بغضنا'

الامالي للطوسي المجلس 17 الحديث 49 ص 493، الكافي ج 1 ص 185 الرقم 14، تفسير فرات الكوفي ص 312 الرقم 418، ما نزل من القرآن في علي عليه السلام لابي نعيم الاصبهاني ص 161 الرقم 43 شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني ج 1 ص 548 الرقم 581 و587 -582، تفسير مجمع البيان ج 7 ص 371، فرائد السمطين ج 2 ص 297، كشف اليقين ص 283، تفسير البرهان ج3 ص212 الرقم1، بحار الانوار ج24 ص41 الرقم 3 -2، وج68 ص143 الرقم90.

الافئدة من النّاس تهوي إلينا

من إحتجاج أمير المؤمنين عليه السلام على الناكثين بيعته:

'... يا قوم أدعوكم إلى اللَّه وإلى رسوله، وإلى كتابه، وإلى وليّ أمره، وإلى وصيّه ووارثه من بعده، فاستجيبوا لنا، واتّبعوا آل إبراهيم، واقتدوا بنا، فإنّ ذلك لنا آل إبراهيم فرضاً واجباً، والافئدة من النّاس تهوي إلينا وذلك دعوة إبراهيم عليه السلام حيث قال: 'فاجعل أفئدة من النّاس تهوي إليهم'

[ ابراهيم: 37.]

...'.

الاحتجاج للطبرسي ج 1 ص 372، بحار الانوار ج 27 ص 74، بحار الانوار ج 32 ص 96.

عبد امتحن اللَّه قلبه بالايمان يجد مودّتنا على قلبه

عن صالح بن ميثم التمّار قال: وجدت في كتاب ميثم رحمه الله يقول: تمسينا ليلة عند أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام فقال لنا:

'ليس من عبدٍ امتحن اللَّه قلبه بالإيمان إلّا أصبح يجدُ مودّتنا على قلبه، ولا أصبح عبدٌ ممّن سخط اللَّه عليه إلّا يجد بُغضنا على قلبه، فأصبحنا نفرح بحبّ المؤمن لنا، ونعرف بُغض المبغض لنا، وأصبح محبّنا مغتبطاً بُحبّنا برحمة من اللَّه ينتظرها كلّ يومٍ، وأصبح مبغضنا يؤسّس بُنيانه على شفا جرفٍ هارٍ، فكأنّ ذلك الشفا قد انهار به في نار جهنّم، وكأنّ أبواب الرّحمة قد فُتحت لأصحاب الرّحمة، فهنيئاً لأصحاب الرحمة رحمتهم، وتعساً لأهل النار مثواهم، إنّ عبداً لن يُقصِّر في حبّنا لخير جعله اللَّه في قلبه، ولن يُحبّنا من يُحبّ مبغضنا، إنّ ذلك لا يجتمع في قلب واحدٍ و 'ما جعل اللَّه لرجل من قلبين في جوفه'

[ الأحزاب: 4.]

يُحبّ بهذا قوماً، ويحبّ بالآخر عدوّهم، والّذي يحبّنا فهو يخلص حُبّنا كما يخلص الذهب لا غشّ فيه.

نحن النجباء وأفراطُنا أفراط الأنبياء، وأنا وصيّ الأوصياء، وأنا حزب اللَّه ورسوله عليه السلام والفئة الباغية حزبُ الشيطان، فمن أحبّ أن يعلم حاله في حُبّنا فليمتحن قلبه، فإن وجد فيه حبّ من ألبّ علينا فليعلم أنّ اللَّه عدوّه وجبرئيل وميكائيل، واللَّه عدوّ للكافرين'.

الامالي للطوسي المجلس الخامس الحديث 56 ص 148، الأمالي للمفيد المجلس 32 الحديث 2، بشارة المصطفى ص 48 وص 87، بحار الانوار ج 24 ص 42 الرقم 4، وص 317 الرقم 23، وج 27 ص 80، وج 27 ص 83 الرقم 24.

طوبى لمن رسخ حبّنا أهل البيت في قلبه

قال سليم بن قيس: سمعت عليّاً عليه السلام يقول:

'كانت لي من رسول اللَّه صلى الله عليه و آله عشر خصال ما يسرُّني بإحداهنّ ما طلعت عليه الشمس وما غربت'.

فقيل له: بيّنها لنا يا أمير المؤمنين. فقال:

'قال لي رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: ياعليُّ، أنت الأخُ وأنت الخليلُ وأنت الوصيُّ وأنت الوزير، وأنت الخليفة في الأهل والمال وفي كُلّ غيبةٍ أغيبُها، ومنزلتك منّي كمنزلتي من ربّي، وأنت الخليفةُ في أُمّتي، وليّك وليّي وعدوّك عدوّي، وأنت أمير المؤمنين وسيّد المسلمين من بعدي'.

ثم أقبل عليّ عليه السلام على أصحابه فقال:

'يا معشر الصحابة، واللَّه ما تقدّمت على أمرٍ إلّا ما عهد إليّ فيه رسول اللَّه صلى الله عليه و آله فطوبى لمن رسخ حُبُّنا أهل البيت في قلبه، ليكون الإيمان أثبت في قلبه من جبل أُحدٍ في مكانه، ومن لم تصر مودّتنا في قلبه إنماث الإيمان في قلبه كإنمياث الملح في الماء.

واللَّه ما ذكر في العالمين ذكرٌ أحبُّ إلى رسول اللَّه صلى الله عليه و آله منّي، ولا صلّى القبلتين كصلاتي، صلّيت صبيّاً ولم أرهق حُلماً. وهذه فاطمة بضعةٌ من رسول اللَّه صلى الله عليه و آله تحتي، هي في زمانها كمريم بنت عمران في زمانها.

وأقول لكم الثالثة: إنّ الحسن والحسين سبطا هذه الاُمّة، وهما من محمّدٍ كمكان العينين من الرّأس، وأمّا أنا فكمكان اليدين من البدن، وأمّا فاطمة فكمكان القلب من الجسد.

مثلنا مثل سفينة نوحٍ، من ركبها نجا ومن تخلّف عنها غرق'.

كتاب سليم بن قيس الحديث 40 ص 830، بحار الانوار ج 39 ص 352 الرقم 26.

انّ حبّنا رضا الرّبّ

قال أمير المؤمنين عليه السلام:

'...فاحمدوا اللَّه على ما اختصّكم به من النّعم وعلى طيب المولد، فإنّ ذكرنا أهل البيت شفاءٌ من الوعك

[ الوعك: الألم والمرض.]

والاسقام ووسواس الريب، وإنّ حُبّنا رضا الرب، والآخذ بأمرنا وطريقتنا معنا غداً في حضيرة القدس، والمنتظر لأمرنا كالمتشحط بدمه في سبيل اللَّه، ومن سمع واعيتنا فلم ينصرنا أكبّه اللَّه على منخريه في النّار'.

تفسير فرات الكوفي ص 367 الرقم 499، المحاسن للبرقي ص 62 الرقم 107، بحار الانوار ج 2 ص 145 الرقم 10، وج 26 ص 227 الرقم 2، وج 68 ص 61 الرقم 113.

من أحبّنا فقد أحبّ اللَّه

قال أمير المؤمنين عليه السلام:

'سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه و آله يقول: أنا سيّد ولد آدم، وأنت ياعليّ والأئمّة من بعدك سادةُ أُمّتي، من أحبّنا فقد أحبّ اللَّه، ومن أبغضنا فقد أبغض اللَّه، من والانا فقد والى اللَّه، ومن عادانا فقد عادى اللَّه، ومن أطاعنا فقد أطاع اللَّه، ومن عصانا فقد عصى اللَّه'.

الأمالي للصدوق المجلس72 الحديث16 ص563،بحار الانوار ج27 ص88 الرقم38.

من أحبّ النبيّ أحبّنا

إنّ أمير المؤمنين عليه السلام كان يقول:

'من أحبّ اللَّه أحبّ النبي، ومن أحبّ النبي أحبّنا، ومن أحبّنا أحبّ شيعتنا، فإنّ النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم ونحنُ وشيعتنا من طينةٍ واحدةٍ، ونحن في الجنّة لا نبغض من يُحبُّنا، ولا نُحبُّ من أبغضنا. إقرؤوا إن شئتم: 'إنّما وليّكم اللَّه ورسوله والّذين آمنوا'

[ المائدة: 55.]

إلى آخر الآية'.

تفسير فرات الكوفي ص 128 الرقم 146، بحار الانوار ج 35 ص 199 الرقم 21.

من أحبّنا فليعمل بعملنا

من كلام أمير المؤمنين عليه السلام ممّا علّم أصحابه في مجلس واحد أربع مائة باب مما يصلح للمسلم في دينه ودنياه:

'إيّاكم والغلوّ فينا، قولوا إنّا عبيدٌ مربوبون، وقولوا في فضلنا ما شئتم. من أحبّنا فليعمل بعملنا، وليستعن بالورع، فإنّه أفضلُ ما يستعان به في أمر الدُّنيا والآخرة'.

الخصال للصدوق ج 2 ص 614، تحف العقول ص 104، بحار الانوار ج 70 ص306،

/ 33