موسوعة الامام علی بن ابی طالب فی الکتاب و السنة و التاریخ جلد 8

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

موسوعة الامام علی بن ابی طالب فی الکتاب و السنة و التاریخ - جلد 8

محمد محمدی ری شهری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


مَن له يوم كيوم العقبة وبيعة كبيعة الرضوان؟ والإمام الأهدى الذي لا يخاف جوره، والعالم الذي لا يخاف جهله.

___________________________________

تاريخ اليعقوبي: 179:2.

عَمّارُ بن ياسِر


3857- الفتوح عن عمّار بن ياسر- من كلامه في حرب صفّين لعمرو بن العاص-: أيّها الأبتر! ألست تعلم أنّ النبيّ صلى الله عليه و آله قال: من كنت مولاه فعليّ مولاه، اللهمّ والِ من والاه، وعادِ من عاداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله؟

___________________________________

الفتوح: 77:3؛ وقعة صفّين: 338 نحوه.

3858- الأمالي للطوسي عن مالك بن أوس: كان عليّ بن أبي طالب عليه السلام أكثر ما يسكن القناة ،

___________________________________

وادٍ بالمدينة "معجم البلدان: 401:4". فبينا نحن في المسجد بعد الصبح إذ طلع الزبير وطلحة، فجلسا في ناحيةٍ عن عليّ عليه السلام، ثمّ طلع مروان وسعيد وعبداللَّه بن الزبير والمسوّر بن مخرمة فجلسوا، وكان عليّ عليه السلام جعل عمّار بن ياسر على الخيل، فقال لأبي الهيثم بن التيّهان ولخالد بن زيد أبي أيّوب ولأبي حيّة ولرفاعة بن رافع في رجال من أصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: قوموا إلى هؤلاء القوم؛ فإنّه بلغنا عنهم ما نكره من خلاف أميرالمؤمنين إمامهم، والطعن عليه، وقد دخل معهم قوم من أهل الجفاء والعداوة، وإنّهم سيحملونهم على ما ليس من رأيهم.

قال: فقاموا، وقمنا معهم حتى جلسوا إليهم، فتكلّم أبوالهيثم بن التَّيِّهان، فقال: إنّ لكما لقدماً في الإسلام، وسابقة وقرابة من أميرالمؤمنين، وقد بلغنا

عنكما طعن وسخط لأمير المؤمنين، فإن يكن أمر لكما خاصّة فعاتبا ابن عمّتكما وإمامكما، وإن كان نصيحة للمسلمين فلا تؤخّراه عنه، ونحن عون لكما، فقد علمتما أنّ بني اُميّة لن تنصحكما أبداً، وقد عرفتما عداوتهم لكما، وقد شركتما في دم عثمان ومالأتما، فسكت الزبير وتكلّم طلحة، فقال: افرغوا جميعاً ممّا تقولون؛ فإنّي قد عرفت أنّ في كلّ واحدٍ منكم خِبْطة.

___________________________________

الخِبطة: ما بقي في الوعاء من طعامٍ أو غيره "لسان العرب: 284:7".

فتكلّم عمّار بن ياسر رحمه الله فحمد اللَّه وأثنى عليه، وصلّى على النبيّ صلى الله عليه و آله وقال:

أنتما صاحبا رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، وقد أعطيتما إمامكما الطاعة والمناصحة، والعهد والميثاق على العمل بطاعة اللَّه وطاعة رسوله، وأن يجعل كتاب اللَّه إمامنا، وهو عليّ بن أبي طالب، طلّق النفس عن الدنيا، وقدّم كتاب اللَّه، ففيمَ السخط والغضب على عليّ بن أبي طالب عليه السلام؟! فغَضَبُ الرجال في الحقّ، انصرا نصركما اللَّه.

فتكلّم عبداللَّه بن الزبير، فقال: لقد تهذّرت يا أبااليقظان، فقال له عمّار: ما لك تتعلّق في مثل هذا يا أعبس، ثمّ أمر فاُخرج، فقام الزبير فالتفت إلى عمّار رحمه الله فقال: عجّلت يا أبااليقظان على ابن أخيك رحمك اللَّه. فقال: عمّار بن ياسر: يا أباعبداللَّه، أنشدك اللَّه أن تسمع قول مَن رأيت، فإنّكم معشر المهاجرين لم يهلك من هلك منكم حتى استدخل في أمره المؤلّفة قلوبهم.

فقال الزبير: معاذ اللَّه أن نسمع منهم. فقال عمّار: واللَّه يا أباعبداللَّه، لو لم يبق أحد إلّا خالف عليّ بن أبي طالب لما خالفته، ولا زالت يدي مع يده؛ وذلك لأنّ عليّاً لم يزل مع الحقّ منذ بعث اللَّه نبيّه صلى الله عليه و آله، فإنّي أشهد أنّه لا ينبغي لأحد أن يفضّل

عليه أحداً.

___________________________________

الأمالي للطوسي: 1530:730، بحارالأنوار: 9:28:32.

3859- الأمالي للطوسي عن موسى بن عبداللَّه الأسدي: لمّا انهزم أهل البصرة أمر عليّ بن أبي طالب عليه السلام أن تنزل عائشة قصر أبي خلف، فلمّا نزلت جاءها عمّار بن ياسر فقال لها: يا اُمّتَ، كيف رأيتِ ضرب بنيك دون دينهم بالسيف؟ فقالت: استبصرت يا عمّار من أجل أنّك غلبت.

قال: أنا أشدّ استبصاراً من ذلك، أما واللَّه لو ضربتمونا حتى تبلغونا سعفات هَجَر لعلمنا أنّا على الحقّ، وأنّكم على الباطل.

فقالت له عائشة: هكذا يُخيّل إليك، اتّق اللَّه يا عمّار، فإنّ سنّك قد كبر، ودقّ عظمك، وفنى أجلك، وأذهبت دينك لابن أبي طالب.

فقال عمّار: إنّي واللَّه اخترت لنفسي في أصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، فرأيت عليّاً أقرأهم لكتاب اللَّه عزّ وجلّ، وأعلمهم بتأويله، وأشدّهم تعظيماً لحُرمته، وأعرفهم بالسنّة مع قرابته من رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، وعظم عنائه وبلائه في الإسلام، فسكتت.

___________________________________

الأمالي للطوسي: 233:143، بشارة المصطفى: 281 وفيه 'ابن أبي خلف' بدل 'أبي خلف'، الشافي: 355:4.

عُمَرُ بن الخَطَّاب


3860- تاريخ دمشق عن عمر بن الخطّاب: اللهمّ لا تنزلنّ شديدة إلّا وأبوالحسن

إلى جنبي.

___________________________________

تاريخ دمشق: 35:53، فرائد السمطين: 264:343:1، ذخائر العقبى: 149، الرياض النضرة: 162:3.

3861- المناقب للخوارزمي عن عمر بن الخطّاب: اللهمّ لا تُبقني لمعضلة ليس لها ابن أبي طالب حيّاً.

___________________________________

المناقب للخوارزمي: 98:97، مقتل الحسين للخوارزمي: 45:1، فرائد السمطين: 266:344:1؛ شرح الأخبار: 651:317:2 وفيه 'كان عمر يقول...' وليس فيه 'حيّاً'.

3862- أنساب الأشراف عن عمر بن الخطّاب: لا أبقانيَ اللَّه لمعضلةٍ ليس لها أبوحسن.

___________________________________

أنساب الأشراف: 351:2؛ المناقب لابن شهر آشوب: 31:2 و ص 361 وفيه 'لم يكن' بدل 'ليس'، بحارالأنوار: 6:227:40.

3863- الكافي عن عمر بن الخطّاب: لولا عليّ لهلك عمر.

___________________________________

الكافي: 6:424 7، تهذيب الأحكام: 849:306:6 و ج 186:50:10، من لا يحضره الفقيه: 5025:36:4، تفسير العيّاشي: 155:75:1، الفضائل لابن شاذان: 95، خصائص الأئمّة عليهم السلام: 85، الإيضاح: 191 و 192، شرح الأخبار: 655:319:2، المسترشد: 253:583، المناقب لابن شهر آشوب: 31:2؛ ذخائر العقبى: 149.

3864- كنز العمّال عن عمر بن الخطّاب: يابن أبي طالب! فما زلت كاشف كلّ شبهةٍ، وموضّح كلّ حُكمٍ.

___________________________________

كنز العمّال: 14509:834:5 نقلاً عن أبي طالب عليّ بن أحمد.

3865- فضائل الصحابة عن سعيد بن المسيّب: كان عمر يتعوّذ باللَّه من معضلةٍ ليس لها أبوحسن.

___________________________________

فضائل الصحابة لابن حنبل: 1100:647:2، الطبقات الكبرى: 339:2، تاريخ دمشق: 406:42،اُسد الغابة: 3789:96:4، الاستيعاب: 1875:206:3، الإصابة: 5704:467:4، الصواعق المحرقة: 127، البداية والنهاية: 360:7 نحوه، صفة الصفوة: 132:1،كنزالعمّال:29509:300:10.

3866- الإمام الصادق عليه السلام: مرّ عمر بن الخطّاب على الحجر الأسود، فقال: واللَّه يا حجر! إنّا لنعلم انّك حجر لا تضرّ ولا تنفع! إلّا أنّا رأينا رسول اللَّه صلى الله عليه و آله يحبّك، فنحن نحبّك.

فقال له أميرالمؤمنين عليه السلام: كيف يابن الخطّاب؟ فوَاللَّه، ليبعثنّه اللَّه يوم القيامة، وله لسان وشفتان، فيشهد لمن وافاه، وهو يمين اللَّه في أرضه، يبايع بها خلقه. فقال عمر: لا أبقانا اللَّه في بلدٍ لا يكون فيه عليّ بن أبي طالب.

___________________________________

علل الشرائع: 8:426 عن عبدالرحمن بن كثير الهاشمي.

3867- المستدرك على الصحيحين عن أبي سعيد الخدري: حججنا مع عمر بن الخطّاب، فلمّا دخل الطواف استقبل الحجر، فقال: إنّي أعلم أنّك حجر لا تضرّ ولا تنفع! ولولا أنّي رأيت رسول اللَّه صلى الله عليه و آله قبّلك ما قبّلتك، ثمّ قبّله.

فقال له عليّ بن أبي طالب: بلى يا أميرالمؤمنين! إنّه يضرّ وينفع.

قال: ثمّ قال: بكتاب اللَّه تبارك وتعالى.

قال: وأين ذلك من كتاب اللَّه؟

قال: قال اللَّه عزّ وجلّ: 'وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن م بَنِى ءَادَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى'

___________________________________

الأعراف: 172. خلق اللَّه آدم ومسح على ظهره فقرّرهم بأنّه الربّ وأنّهم العبيد، وأخذ عهودهم ومواثيقهم وكتب ذلك في رِقٍّ، وكان لهذا الحجر عينان ولسان، فقال له: افتح فاك، قال: ففتح فاه فألقمه ذلك

الرقّ، وقال: اشهد لمن وافاك بالموافاة يوم القيامة، وإنّي أشهد لسمعت رسول اللَّه صلى الله عليه و آله| يقول|: يؤتى يوم القيامة بالحجر الأسود، وله لسان ذَلْق،

___________________________________

أي طَلْق "لسان العرب: 110:10". يشهد لمن يستلمه بالتوحيد، فهو يا أميرالمؤمنين! يضرّ وينفع.

فقال عمر: أعوذ باللَّه أن أعيش في قومٍ لست فيهم يا أباالحسن.

___________________________________

المستدرك على الصحيحين: 1682:628:1، شعب الإيمان: 4040:451:3، الدرّ المنثور: 605:3، أخبار مكّة للأزرقي: 323:1، تاريخ دمشق: 406:42، شرح نهج البلاغة: 100:12 وفيه 'لا أبقاني اللَّه بأرضٍ لست بها يا أباالحسن' والثلاثة الأخيرة نحوه، كنز العمّال: 12521:177:5؛ الأمالي للطوسي: 1041:476 مفصّلاً وفيه 'فقال عمر: لا عشت في اُمّةٍ لست فيها...' وراجع الرياض النضرة: 166:3، ذخائر العقبى: 150؛ شرح الأخبار: 652:317:2.

3868- المناقب للخوارزمي عن يحيى بن عقيل: كان عمر بن الخطّاب يقول لعليّ بن أبي طالب عليه السلام فيما كان يسأله عنه فيفرّج عنه: لا أبقاني اللَّه بعدك يا عليّ.

___________________________________

المناقب للخوارزمي: 104:101، فرائد السمطين: 274:349:1، فيض القدير: 357:4 نقلاً عن الدارقطني عن أبي سعيد نحوه، الرياض النضرة: 166:3، ذخائر العقبى: 150؛ شرح الأخبار: 650:316:2 عن سلمان بن حرب، المناقب لابن شهر آشوب: 31:2 عن أبانة بن بطّة.

3869- الاستيعاب: وقال |عمر| في المجنونة التي أمر برجمها، وفي التي وضعت لستّة أشهر، فأراد عمر رجمها، فقال له عليّ عليه السلام: إنّ اللَّه تعالى يقول: 'وَ حَمْلُهُ و وَ فِصَلُهُ و ثَلَثُونَ شَهْرًا'

___________________________________

الأحقاف: 15. الحديث، وقال عليه السلام له: إنّ اللَّه رفع القلم عن المجنون، الحديث، فكان عمر يقول: لولا عليّ لهلك عمر.

___________________________________

الاستيعاب: 1875:206:3.

3870- الإمام الباقر عليه السلام: جاء أعرابيّان إلى عمر يختصمان، فقال عمر: يا

أباالحسن! اقضِ بينهما، فقضى عليّ عليه السلام على أحدهما، فقال المقضيّ عليه |لعمر|: يا أميرالمؤمنين! هذا يقضي بيننا؟! فوثب إليه عمر، فأخذ بتَلْبِيبه

___________________________________

يقال: أخذ بتَلْبيبه: إذا جمعتَ ثيابه عند صدره ونحره، ثمّ جررتَه "النهاية: 193:1". ثمّ قال: ويحك! ما تدري من هذا؟ هذا مولاي ومولى كلّ مؤمن، ومن لم يكن مولاه فليس بمؤمن.

___________________________________

المناقب للخوارزمي: 191:161 عن إبراهيم بن حيّان، ذخائر العقبى: 126 من دون إسنادٍ إلى المعصوم؛ المناقب للكوفي: 861:386:2 عن إبراهيم بن حبّان، بشارة المصطفى: 236 عن إبراهيم بن حيّان، شرح الأخبار: 31:110:1 عن إبراهيم بن خيار وكلّها نحوه، كشف الغمّة: 299:1.

3871- شرح نهج البلاغة: إنّ عليّاً عليه السلام جلس إلى عمر في المسجد، وعنده ناس، فلمّا قام عرّض واحدٌ بذِكره، ونسبه إلى التِّيْه

___________________________________

التِّيْه: الصَّلَف والكِبر "لسان العرب: 482:13". والعُجب.

فقال عمر: حقّ لمثله أن يتيه! واللَّه لولا سيفه لما قام عمود الإسلام، وهو بعدُ أقضى الاُمّة، وذو سابقتها، وذو شرفها.

___________________________________

شرح نهج البلاغة: 82:12 نقلاً عن أبي بكر الأنباري في أماليه.

3872- الصراط المستقيم عن شهر بن حوشب: إنّ عمر لمّا بدأ بالحسنين عليهم السلام في العطاء، قال له ابنه: قدّمتهما عليَّ، ولي صحبة وهجرة دونهما؟

فقال: اُسكت لا اُمّ لك، أبوهما- واللَّه- خير من أبيك، واُمّهما خير من اُمّك.

___________________________________

الصراط المستقيم: 70:2، المناقب لابن شهر آشوب: 71:3، المسترشد: 95:284 كلاهما نحوه.

3873- بشارة المصطفى عن عمر بن الخطّاب: اعلموا أنّه لا يتمّ لأحد شرف إلّا

بولاية عليّ بن أبي طالب وحبّه.

___________________________________

بشارة المصطفى: 249.

3874- تاريخ بغداد عن عمر بن الخطّاب- لمّا رأى رجلاً يسبّ عليّاً عليه السلام-: إنّي أظنّك منافقاً؛ سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه و آله يقول: إنّما عليٌّ منّي بمنزلة هارون من موسى، إلّا أنّه لا نبيّ بعدي.

___________________________________

تاريخ بغداد: 4023:453:7، تاريخ دمشق: 8578:166:42 تا 8580، الرياض النضرة: 118:3.

3875- فضائل الصحابة عن عروة بن الزبير: إنّ رجلاً وقع في عليّ بن أبي طالب عليه السلام بمحضرٍ من عمر، فقال له عمر: تعرف صاحب هذا القبر؟ هو محمّد ابن عبداللَّه بن عبدالمطّلب صلى الله عليه و آله، وعليٌّ ابن أبي طالب بن عبدالمطّلب، فلا تذكر عليّاً إلّا بخير؛ فإنّك إن أبغضته آذيت هذا في قبره.

___________________________________

فضائل الصحابة لابن حنبل: 1089:641:2، تاريخ دمشق: 519:42، الرياض النضرة: 123:3؛ الأمالي للطوسي: 965:431 عن الزبير وفيهما 'تنقصه' بدل 'أبغضته'، الأمالي للصدوق: 633:472 وفيه 'تنقّصته' بدل 'أبغضته'.

3876- المستدرك على الصحيحين عن أبي هريرة: قال عمر بن الخطّاب: لقد اُعطي عليّ بن أبي طالب ثلاث خصال لأن تكون لي خصلة منها أحبّ إليّ من أن اُعطى حُمْر النَّعَم.

قيل: وما هنّ يا أميرالمؤمنين؟

قال: تَزوّجه فاطمة بنت رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، وسُكناه المسجد مع رسول اللَّه صلى الله عليه و آله يحلّ له فيه ما يحلّ له، والراية يوم خيبر.

___________________________________

المستدرك على الصحيحين: 4632:135:3، المصنّف لابن أبي شيبة: 36:500:7 عن ابن عمر، فضائل الصحابة لابن حنبل: 1123:659:2 عن أبي صالح وكلاهما نحوه، تاريخ دمشق: 120:42، الصواعق المحرقة: 127 وفيهما 'لايحلّ لي' بدل 'يحلّ له'، المناقب للخوارزمي: 354:332، البداية والنهاية: 342:7، الرياض النضرة: 158:3 نحوه، كنز العمّال: 36376:116:13 عن الإمام عليّ عليه السلام.

3877- تاريخ دمشق عن عمر بن الخطّاب: أمّا عليّ فسمعت رسول اللَّه صلى الله عليه و آله يقول فيه ثلاث خصال لوددت أنّ لي واحدة منهنّ، فكان أحبّ إليّ ممّا طلعت عليه الشمس؛ كنت أنا وأبوعبيدة وأبوبكر وجماعة من الصحابة، إذ ضرب النبيّ صلى الله عليه و آله بيده على منكب عليّ فقال له: يا عليّ! أنت أوّل المؤمنين إيماناً، وأوّل المسلمين إسلاماً، وأنت منّي بمنزلة هارون من موسى.

___________________________________

تاريخ دمشق: 8581:167:42، المناقب للخوارزمي: 19:55، كنز العمّال: 36392:122:13 نقلاً عن الحسن بن بدر والحاكم في الكنى والشيرازي في الألقاب وابن النجّار و ص 36395:124 كلاهما نحوه.

3878- تاريخ دمشق عن عمر بن الخطّاب: كفّوا عن عليّ عليه السلام؛ فإنّي سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه و آله |يقول| فيه خصالاً، لو أنّ خصلةً منها في جميع آل الخطّاب كان أحبّ إليّ ممّا طلعت عليه الشمس؛ إنّي كنت ذات يوم، وأبوبكر، وعبدالرحمن، وعثمان بن عفّان، وأبوعبيدة بن الجرّاح، في نفر من أصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، فانتهينا إلى باب اُمّ سلمة إذا نحن بعليّ متّكئاً

___________________________________

في المصدر: متّكئ، والصحيح ما أثبتناه. على نَجَف الباب،

___________________________________

أي عتَبَته وأعلاه "تاج العروس: 491:12". فقلنا: أردنا رسول اللَّه صلى الله عليه و آله.

فقال: هو في البيت يخرج عليكم الآن. فخرج علينا رسول اللَّه صلى الله عليه و آله فثرنا

___________________________________

ثار إليه: وثب "لسان العرب: 108:4". حوله، فاتّكأ على عليّ ثمّ ضرب يده على

منكبه، وقال: اكْسُ

___________________________________

من كَسِي كساءً، وهو المجدوالشرف والرفعة، وكاساهُ: فاخرهُ "تاج العروس: 127:20 وص126"، فيكون المعنى: افخر يابن أبي طالب. ابن أبي طالب؛ فإنّك مخاصِم بسبع خصال ليس لأحدٍ بعدهنّ إلّا فضلك:

إنّك أوّل المؤمنين معي إيماناً، وأعلمهم بأيّام اللَّه، وأوفاهم بعهده، وأرأفهم بالرعيّة، وأقسمهم بالسويّة، وأعظمهم عند اللَّه مزيّة.

___________________________________

تاريخ دمشق: 8398:58:42 قال المصنّف بعد ذكر الحديث: وسقطت منه واحدة، كنز العمّال: 36378:116:13 نحوه؛ بشارة المصطفى: 271 نحوه وفيه 'بأمر اللَّه' بدل 'بأيّام اللَّه'.

3879- المناقب للخوارزمي عن عمر بن الخطّاب: كانت في أصحاب محمّد صلى الله عليه و آله ثماني عشرة سابقة، خُصّ منها عليّ بن أبي طالب بثلاث عشرة، وشاركنا في الخمس.

___________________________________

المناقب للخوارزمي: 352:331 و ص 101:99، فرائد السمطين: 265:344:1.

راجع: القسم العاشر/الخصائص العقائديّة/أرجح أهل الأرض إيماناً.

القسم الحادي عشر/أنواع علومه/علم الدين.

القسم الثاني عشر/نماذج من قضاياه بعد النبيّ.

القسم الرابع/عهد عمر بن الخطّاب/استشارة عمر الإمامَ في المعضلات،

واستنجاد عمر برأى الإمام.

/مبادئ خلافة عثمان/رأي عمر فيمن رشّحهم للخلافة.

عَمْرُو بن الحَمِق


3880- وقعة صفّين عن عبداللَّه بن شريك: قال عمرو بن الحمق: إنّي- واللَّه يا أميرالمؤمنين!- ما أجبتك ولا بايعتك على قرابةٍ بيني وبينك، ولا إرادة مال

/ 46