موسوعة الامام علی بن ابی طالب فی الکتاب و السنة و التاریخ جلد 8

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

موسوعة الامام علی بن ابی طالب فی الکتاب و السنة و التاریخ - جلد 8

محمد محمدی ری شهری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


قال: وسمعت رسول اللَّه صلى الله عليه و آله يقول لعمّار: يا عمّار، تقتلك الفئة الباغية، وأنت إذ ذاك مع الحقّ والحقّ معك. يا عمّار بن ياسر، إن رأيت عليّاً قد سلك وادياً وسلك الناس وادياً غيره فاسلك مع عليّ؛ فإنّه لن يُدلِّيك

___________________________________

دَلَّى الشي ءَ في المَهْواة: أرسَلَه فيها "لسان العرب: 266:14". في ردى، ولن يخرجك من هدى. يا عمّار، من تقلّد سيفاً أعان به عليّاً على عدوّه قلّده اللَّه يوم القيامة وِشاحَين

___________________________________

الوِشاح: شي ءٌ يُنسَجُ عَريضاً من أديم، وربّما رُصِّع بالجَوهَر والخَرَز وتشدّه المرأة بين عاتِقَيها وكَشْحَيها "النهاية: 187:5". من درّ، ومن تقلّد سيفاً أعان به عدوّ عليّ عليه قلّده اللَّه يوم القيامة وِشاحَين من نار.

قلنا: يا هذا، حسْبك رحمك اللَّه! حسْبك رحمك اللَّه!

___________________________________

تاريخ بغداد: 7165:186:13، المناقب للخوارزمي: 232:193؛ بشارة المصطفى: 146، كشف الغمّة: 261:1 كلّها نحوه.

راجع: القسم الثالث/أحاديث الولاية/عليّ مولا من كان النبيّ مولاه.

القسم السادس/نظرة عامّة في حروب الإمام/نبذة من الآراء في قتال البغاة/أبو أيّوب الأنصاري.

ابو الهَيثَم مالِكُ بنُ التَيِّهان


3770- الأوائل عن الهيثم بن عديّ: قام أبو الهيثم بن التيِّهان خطيباً بين يدي عليّ بن أبي طالب عليه السلام فقال: إنّ حسد قريش إيّاك على وجهين: أمّا خيارهم فتمنَّوا أن يكونوا مثلك؛ منافسةً في الملأ وارتفاع الدرجة، وأمّا شرارهم فحسدوك حسداً أثقل القلوبَ وأحبط الأعمالَ؛ وذلك أنّهم رأوا عليك نعمة قدّمك إليها الحظّ، وأخّرهم عنها الحرمان، فلم يرضوا أن يلحقوك حتى طلبوا أن

يسبقوك، فبعدتْ عليهم واللَّه الغاية، واُسقط المِضمار!

___________________________________

يكون المِضمارُ وقتاً للأيّام التي تضمَّر فيها الخيل للسِّباق أو للرَّكض إلى العدو. وتضميرها: أن تُشَدّ عليها سُروجُها وتُجَلَّل بالأجِلَّة حتّى تَعْرَق تحتَها؛ فيَذهبَ رَهَلُها ويشتدَّ لحمُها، ويُحمَل عليها غِلمانٌ خِفاف يُجْرُونها ولا يَعنُفون بها، فإذا فُعل ذلك بها اُمِن عليها البُهْرُ الشديد عند حُضْرِها ولم يقطعها الشَّدُّ... وتضمير الفرس أيضاً: أن تَعلِفه حتّى يَسْمَن ثمّ تردّه إلى القُوت، وذلك في أربعين يوماً، وهذه المدّة تُسمَّى المِضمار "لسان العرب:491:4". فلمّا تقدّمتَهم بالسبق وعجزوا عن اللحاق بلغوا منك ما رأيت.

وكنت واللَّه أحقّ قريش بشكر قريش؛ نصرت نبيّهم

___________________________________

في المصدر: 'بينهم' وهو تصحيف. حيّاً، وقضيت عنه الحقوق ميّتاً. واللَّه ما بغيهم إلّا على أنفسهم، ولا نكثوا إلّا بيعة اللَّه، يد اللَّه فوق أيديهم!

فها نحن معاشر الأنصار أيدينا وألسنتنا لك؛ فأيدينا على من شهد، وألسنتنا على من غاب.

___________________________________

الأوائل لأبي هلال:150؛ الإقبال: 253:2، الأمالي للمفيد: 6:155 عن الحسن بن سلمة نحوه.

ابو بكر بن أبي قُحافَة


3771- السنن الكبرى عن أبي بكر: عليّ بن أبي طالب عترة رسول اللَّه صلى الله عليه و آله.

___________________________________

السنن الكبرى: 11927:274:6، تاريخ دمشق: 411:42 عن يسار المزني وفيه 'سمعت أبابكر يقول لعليّ بن أبي طالب: عُقدةُ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله'.

3772- تاريخ أصبهان عن جابر: كنت عند النبيّ صلى الله عليه و آله وعنده أبو بكر وعمر، فقال النبيّ صلى الله عليه و آله لعلي: اللهم والِ من والاه، وعادِ من عاداه، وانصُر من نصره واخذُل من

خذله. فقال أبو بكر لعمر: هذه واللَّه الفضيلة!

___________________________________

تاريخ أصبهان: 1894:338:2.

3773- تاريخ دمشق عن الشعبي: بينا أبو بكر جالس، إذ طلع عليّ بن أبي طالب عليه السلام من بعيد، فلمّا رآه قال أبو بكر: مَن سرَّه أن ينظر إلى أعظم الناس منزلةً، وأقربهم قرابةً، وأفضلهم دالّةً،

___________________________________

الدَّلّ: عبارة عن الحالة التي يكون عليها الإنسان من السكينة والوقار، وحسنِ السِّيرة والطريقة، واستقامةِ المَنظر والهيئة "النهاية: 131:2". وأعظمهم غناءً عن رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، فلينظر إلى هذا الطالع.

___________________________________

تاريخ دمشق: 411:42 و ص 73، الإشراف: 55:46 كلاهما نحوه.

3774- المناقب للخوارزمي عن الشعبي: نظر أبو بكر الصدّيق إلى عليّ بن أبي طالب عليه السلام مقبلاً، فقال: من سرّه أن ينظر إلى أقرب الناس قرابةً من نبيّهم صلى الله عليه و آله، وأجوده منه منزلةً، وأعظمهم عند اللَّه غناءً، وأعظمهم عليه، فلينظر إلى عليّ عليه السلام.

___________________________________

المناقب للخوارزمي: 193:161، الرياض النضرة: 119:3 نحوه وفيه 'أحظّهم عنده' بدل 'أجوده منه'.

3775- الفصول المختارة عن الشعبي: مرّ عليّ بن أبي طالب عليه السلام على أبي بكر ومعه أصحابه، فسلّم عليه ومضى. فقال أبو بكر: من سرّه أن ينظر إلى أوّل الناس في الإسلام سبقاً، وأقرب الناس برسول اللَّه صلى الله عليه و آله قرابةً، فلينظر إلى عليّ بن أبي طالب عليه السلام.

___________________________________

الفصول المختارة: 265.

ابو ذَرّ الغِفارى


3776- تاريخ دمشق عن معاوية بن ثعلبة: أتى رجلٌ أباذرّ وهو جالس في

مسجد النبيّ صلى الله عليه و آله، فقال: يا أباذرّ، ألا تخبرني بأحبّ الناس إليك؟ فإنّي أعرف أنّ أحبّهم إليك أحبّهم إلى رسول اللَّه صلى الله عليه و آله.

قال: إي وربّ الكعبة! إنّ أحبّهم إليّ أحبّهم إلى رسول اللَّه صلى الله عليه و آله؛ هو ذاك الشيخ- وأشار إلى عليّ وهو يصلّي أمامه-.

___________________________________

تاريخ دمشق: 265:42 و ص 264، المناقب للخوارزمي: 43:69 كلاهما نحوه، ذخائر العقبى: 118.

3777- اليقين عن معاوية بن ثعلبة الليثي- لأبي ذرّ-: قلت: يا أباذرّ، إنّا لنعلم أنّ أحبّهم إلى رسول اللَّه صلى الله عليه و آله أحبّهم إليك. قال: أجل. قلنا: فأيّهم أحبّ إليك؟

قال: هذا الشيخ المظلوم المضطهد حقّه- يعني أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام-.

___________________________________

اليقين: 12:144،كشف الغمّة: 344:1.

3778- أنساب الأشراف عن أبي سُخيلة: مررت أنا وسلمان- بالرَّبَذَة-

___________________________________

الرَّبَذَة: من قرى المدينة على ثلاثة أيّام، قريبة من ذات عرق، على طريق الحجاز إذا رحلت من فيد تريد مكّة. وبهذا الموضع قبر أبي ذرّ الغفاري رضى الله عنه "معجم البلدان: 24:3". على أبي ذرّ، فقال: إنّه ستكون فتنة، فإن أدركتموها فعليكم بكتاب اللَّه وعليِّ بن أبي طالب عليه السلام؛ فإنّي سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه و آله يقول: عليّ أوّل من آمن بي، وأوّل من يصافحني يوم القيامة، وهو يعسوب المؤمنين.

___________________________________

أنساب الأشراف: 361:2، شرح نهج البلاغة: 228:13؛ المسترشد: 106:290 كلاهما عن أبي رافع و ص 58:214 عن عليّ بن أبي رافع، رجال الكشّي: 51:113:1، الأمالي للطوسي: 242:147، تفسير العيّاشي: 4:4:1، بشارة المصطفى: 84 كلّها نحوه وراجع المناقب للكوفي: 191:277:1.

3779- تاريخ دمشق عن أبي سخيلة: حججت أنا وسلمان، فنزلنا بأبي ذرّ، فكنّا

عنده ما شاء اللَّه، فلمّا حان منّا حُفوف،

___________________________________

الحُفُوف: قِلّة مالٍ "تاج العروس: 143:12". قلت: يا أباذرّ، إنّي أرى اُموراً قد حدثت، وإنّي خائف أن يكون في الناس اختلاف، فإن كان ذلك فما تأمرني؟

قال: الزَم كتاب اللَّه عزّ وجلّ وعليَّ بن أبي طالب عليه السلام، فأشهد أنّي سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه و آله يقول: عليّ أوّل من آمن بي، وأوّل من يصافحني يوم القيامة، وهو الصدّيق الأكبر، وهو الفاروق؛ يفرق بين الحقّ والباطل.

___________________________________

تاريخ دمشق: 8369:41:42؛ الأمالي للصدوق: 304:274، الإرشاد:31:1كلاهما نحوه.

3780- كنز الفوائد عن سهل بن سعيد: بينا أبو ذرّ قاعد مع جماعة من أصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه و آله- وكنت يومئذٍ فيهم-، إذ طلع علينا عليّ بن أبي طالب عليه السلام، فرماه أبو ذرّ بنظره، ثمّ أقبل على القوم بوجهه، فقال: مَن لكم برجلٍ محبّته تساقط الذنوب عن محبّيه كما تساقط الريح العاصف الهشيم من الورق عن الشجر! سمعت نبيّكم صلى الله عليه و آله يقول ذلك له.

قالوا: من هو يا أباذرّ؟ قال: هو الرجل المقبل إليكم؛ ابن عمّ نبيّكم صلى الله عليه و آله، يحتاج أصحاب محمّد صلى الله عليه و آله إليه، ولا يحتاج إليهم، سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه و آله يقول: عليّ باب علمي، ومبيّن لاُمّتي ما اُرسلتُ به من بعدي؛ حبّه إيمان، وبغضه نفاق، والنظر إليه برأفة ومودّة عبادة.

وسمعت رسول اللَّه صلى الله عليه و آله نبيّكم يقول: مثلُ أهل بيتي في اُمّتي مثلُ سفينة نوح؛ من ركبها نجا، ومن رغب عنها هلك، ومثل باب حطّة في بني إسرائيل؛ من دخله كان آمناً مؤمناً، ومن تركه كفر.

ثمّ إنّ عليّاً عليه السلام جاء فوقف فسلّم، ثمّ قال: يا أباذرّ، من عمل لآخرته كفاه اللَّه

أمر دنياه وآخرته، ومن أحسن فيما بينه وبين اللَّه كفاه اللَّه الذي بينه وبين عباده، ومن أحسن سريرته أحسن اللَّه علانيته.إنّ لقمان الحكيم قال لابنه وهو يعظه: يا بنيّ، من الذي ابتغى اللَّه عزّ وجلّ فلم يجده؟! ومن ذا الذي لجأ إلى اللَّه فلم يدافع عنه؟! أم من ذا الذي توكّل على اللَّه فلم يكفِه؟!

ثمّ مضى- يعني عليّاً عليه السلام- فقال أبو ذرّ: والذي نفس أبي ذرّ بيده، ما من اُمّة ائتمّت- أو قال: اتّبعت- رجلاً وفيهم من هو أعلم باللَّه ودينه منه، إلّا ذهب أمرهم سَفالاً.

___________________________________

السَّفال: نقيض العَلاء "لسان العرب: 337:11".

___________________________________

كنز الفوائد: 67:2.

راجع: القسم السادس عشر/أبو ذرّ الغِفاري.

ابو سَعيد الخُدرى


3781- شرح نهج البلاغة عن أبي سعيد الخدري: كنّا بنور إيماننا نحبّ عليّ بن أبي طالب عليه السلام، فمن أحبّه عرفنا أنّه منّا.

___________________________________

شرح نهج البلاغة: 110:4.

3782- الأمالي للطوسي عن أبي سعيد الخدري- لمّا ذكروا عليّاً عليه السلام-: إنّه كان من رسول اللَّه صلى الله عليه و آله بمنزلة خاصّة، ولقد كانت له عليه دخلة لم تكن لأحد من الناس.

___________________________________

الأمالي للطوسي: 1255:608؛ أنساب الأشراف: 351:2 وليس فيه صدره، تاريخ دمشق: 376:42 نحوه.

راجع: القسم الخامس عشر/صفات مبغضيه/النفاق.

انَسُ بن مالِك


3783- الأمالي للطوسي عن عبدالمؤمن الأنصاري عن أبيه عن أنس بن مالك: سألته: من كان آثَر الناس عند رسول اللَّه صلى الله عليه و آله فيما رأيت؟ قال: ما رأيتُ أحداً بمنزلة عليّ بن أبي طالب عليه السلام؛ كان يبعثني في جوف الليل إليه، فيستخلي به حتى يصبح، هذا كان له عنده حتى فارق الدنيا.

___________________________________

الأمالي للطوسي: 411:232، المناقب لابن شهر آشوب: 227:2.

3784- شرح نهج البلاغة: ذكر جماعة من شيوخنا... ناشد عليّ عليه السلام الناس في رَحَبة القصر-

___________________________________

رَحَبَة المسجد والدار: ساحَتُهما ومُتَّسَعُهما "لسان العرب: 414:1". أو قال: رحبة الجامع بالكوفة-: أيّكم سمع رسول اللَّه صلى الله عليه و آله يقول: من كنت مولاه فعليّ مولاه؟ فقام اثنا عشر رجلاً فشهدوا بها، وأنس بن مالك في القوم لم يقم.

فقال له عليه السلام: يا أنس، ما يمنعك أن تقوم فتشهد، ولقد حضرتها؟!

فقال: يا أميرالمؤمنين، كبرتُ ونسيت.

فقال عليه السلام: اللهمّ إن كان كاذباً فارمِه بها بيضاء لا تواريها العمامة!

قال طلحة بن عمير: فوَاللَّه لقد رأيت الوَضَح

___________________________________

الوَضَح: البَرَص "لسان العرب: 634:2". به بعد ذلك أبيض بين عينيه.

وروى عثمان بن مطرِّف أنّ رجلاً سأل أنس بن مالك في آخر عمره عن عليّ بن أبي طالب عليه السلام، فقال: إنّي آليت ألّا أكتم حديثاً سُئلت عنه في عليّ عليه السلام بعد يوم

الرحبة، ذاك رأس المتّقين يوم القيامة، سمعته واللَّه من نبيّكم صلى الله عليه و آله.

___________________________________

شرح نهج البلاغة: 74:4.

راجع: القسم الثالث/حديث الغدير/الدعاء على الكاتمين.

ثابتُ بن قَيْسٍ الأنصارى


3785- تاريخ اليعقوبي- في ذكر بيعة الناس لأمير المؤمنين عليه السلام-: وقام قوم من الأنصار فتكلّموا، وكان أوّل مَن تكلّم ثابت بن قيس بن شمّاس الأنصاري، وكان يخطب الأنصار، فقال: واللَّه يا أميرالمؤمنين، لئن كانوا تقدّموك في الولاية فما تقدّموك في الدين، ولئن كانوا سبقوك أمس فقد لحقتهم اليوم!

ولقد كانوا وكنت لا يخفى موضعك، ولا يُجهل مكانُك، يحتاجون إليك فيما لا يعلمون، وما احتجت إلى أحد مع علمك!.

___________________________________

تاريخ اليعقوبي: 179:2.

جابرُ بن عبدِ اللَّهِ الأنصارى


3786- الإمام الباقر عليه السلام: سُئل جابر بن عبداللَّه الأنصاري عن عليّ عليه السلام، فقال: ذاك واللَّه أميرالمؤمنين، ومحنة المنافقين، وبوار سيفه على القاسطين والناكثين والمارقين.

___________________________________

اليقين: 94:270.

3787- عنه عليه السلام: سُئل جابر بن عبداللَّه الأنصاري عن عليّ بن أبي طالب عليه السلام، قال: ذلك واللَّه أميرالمؤمنين، ومخزي المنافقين، وبوار الكافرين، وسيف اللَّه على

القاسطين والناكثين والمارقين.

___________________________________

الفضائل لابن شاذان: 136.

3788- فضائل الصحابة عن أبي الزبير: قلت لجابر: كيف كان عليّ عليه السلام فيكم؟ قال: ذلك من خير البشر؛ ما كنّا نعرف المنافقين إلّا ببغضهم إيّاه.

___________________________________

فضائل الصحابة لابن حنبل: 1146:672:2، تاريخ دمشق: 374:42؛ رجال الكشّي: 86:209:1 نحوه.

3789- المصنّف عن عطيّة بن سعد: دخلنا على جابر بن عبداللَّه- وهو شيخ كبير وقد سقط حاجباه على عينيه- فقلت: أخبِرنا عن هذا الرجل عليّ بن أبي طالب عليه السلام؟

فرفع حاجبيه بيديه، ثمّ قال: ذاك من خير البشر.

___________________________________

المصنّف لابن أبي شيبة: 57:504:7، فضائل الصحابة لابن حنبل: 949:564:2، تاريخ دمشق: 374:42؛ الأمالي للطوسي: 676:335، المناقب للكوفي: 1025:522:2 وليس فيهما 'مِن'.

3790- تاريخ دمشق عن جابر بن عبداللَّه- لمّا سُئل عن عليّ عليه السلام-: ذاك خير البريّة، لا يبغضه إلّا كافر.

___________________________________

تاريخ دمشق: 373:42؛ الأمالي للمفيد: 7:61 وفيه 'لايُبغضه إلّا منافق ولا يشكّ فيه إلّا كافر'.

3791- تاريخ دمشق عن جابر بن عبداللَّه: عليّ خير البشر، لا يشكّ فيه إلّا منافق.

___________________________________

تاريخ دمشق: 373:42.

3792- أنساب الأشراف عن محمّد بن عبداللَّه بن عطيّة العوفي: قلت لجابر ابن عبداللَّه: أيّ رجل كان فيكم عليّ عليه السلام؟ قال: كان واللَّه خير البريّة بعد

رسول اللَّه صلى الله عليه و آله.

___________________________________

أنساب الأشراف: 358:2.

3793- تاريخ دمشق عن عبيد بن أبي الجعد: سُئل جابر بن عبداللَّه عن قتال عليّ عليه السلام، فقال: ما يشكّ في قتال عليّ عليه السلام إلّا كافر.

___________________________________

تاريخ دمشق: 444:42.

3794- من لا يحضره الفقيه: كان جابر بن عبداللَّه الأنصاري يدور في سكك الأنصار بالمدينة وهو يقول: عليّ خير البشر، فمن أبي فقد كفر. يا معاشر الأنصار، أدّبوا أولادكم على حبّ عليّ، فمن أبى فانظروا في شأن اُمّه!

___________________________________

من لا يحضره الفقيه: 4744:493:3، علل الشرائع: 4:142، رجال الكشّي: 93:237:1 كلاهما عن أبي الزبير.

3795- الخصال عن جابر بن عبداللَّه: لقد سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه و آله يقول في عليّ عليه السلام خصالاً لو كانت واحدة منها في جميع الناس لاكتفوا بها فضلاً:

قوله صلى الله عليه و آله: من كنت مولاه فعليّ مولاه.

وقوله صلى الله عليه و آله: عليّ منّي كهارون من موسى.

وقوله صلى الله عليه و آله: عليّ منّي وأنا منه.

وقوله صلى الله عليه و آله: عليّ منّي كنفسي؛ طاعته طاعتي ومعصيته معصيتي.

وقوله صلى الله عليه و آله: حرب عليّ حرب اللَّه، وسِلم عليّ سِلم اللَّه.

وقوله صلى الله عليه و آله: وليّ عليٍّ وليّ اللَّه، وعدوّ عليٍّ عدوّ اللَّه.

وقوله صلى الله عليه و آله: عليّ حجّة اللَّه. وخليفته على عباده.

/ 46