موسوعة الامام علی بن ابی طالب فی الکتاب و السنة و التاریخ جلد 8

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

موسوعة الامام علی بن ابی طالب فی الکتاب و السنة و التاریخ - جلد 8

محمد محمدی ری شهری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


أجمعين، ووصيّه في الدنيا والدين.

___________________________________

مصباح الزائر: 477.

الامام الحسن بن عليّ العسكرى


3747- الإمام العسكري عليه السلام- في الصلاة على الإمام عليّ عليه السلام-: اللهمّ صلّ على أميرالمؤمنين عليّ بن أبي طالب، أخي نبيّك، ووصيّه، ووليّه، وصفيّه، ووزيره، ومستودع علمه، وموضع سرّه، وباب حكمته، والناطق بحجّته، والداعي إلى شريعته، وخليفته في اُمّته، ومفرّج الكُرَب عن وجهه، قاصم الكفرة، ومرغم الفجرة، الذي جعلته من نبيّك بمنزلة هارون من موسى.

اللهمّ والِ من والاه، وعادِ من عاداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله، والعن من نصب له من الأوّلين والآخرين، وصلِّ عليه أفضل ما صلّيت على أحدٍ من أوصياء أنبيائك يا ربّ العالمين.

___________________________________

مصباح المتهجّد: 522:400 عن عبداللَّه بن محمّد العابد، البلد الأمين: 303 وراجع بحارالأنوار: 6:360:100.

راجع: القسم العاشر/الخصائص الأخلاقيّة/التواضع عن رفعة.

الامام الحجّة بن الحسن المهدىّ


3748- الإمام المهدي عليه السلام- في دعائه-: اللهمّ... وصلّ على أميرالمؤمنين، ووارث المرسلين، وقائد الغرّ المحجّلين، وسيّد الوصيّين، وحجّة ربّ

العالمين.

___________________________________

مصباح المتهجّد: 534:406، الغيبة للطوسي: 238:278، البلد الأمين: 79، دلائل الإمامة: 524:549 وفيه 'المؤمنين' بدل 'الوصيّين'.

3749- عنه عليه السلام- في كتابه إلى أحمد بن إسحاق-: بعث محمّداً صلى الله عليه و آله رحمة للعالمين، وتمّم به نعمته، وختم به أنبياءه، وأرسله إلى الناس كافّة، وأظهر من صدقه ما أظهر، وبيّن من آياته وعلاماته ما بيّن، ثمّ قبضه صلى الله عليه و آله حميداً فقيداً سعيداً، وجعل الأمر من بعده إلى أخيه وابن عمّه ووصيّه ووارثه عليّ بن أبي طالب عليه السلام، ثمّ إلى الأوصياء من ولده واحداً واحداً، أحيى بهم دينه، وأتمّ بهم نوره.

___________________________________

الاحتجاج: 343:539:2، الغيبة للطوسي: 246:287.

عليّ عن لسان أزواج النبيّ


امّ سلمة


3750- المعجم الكبير عن اُمّ سلمة: كان عليّ على الحقّ؛ من اتّبعه اتّبع الحقّ، ومن تركه ترك الحقّ، عهداً معهوداً قبل يومه هذا.

___________________________________

المعجم الكبير: 758:330:23 و ص 946:396 نحوه؛ كشف الغمّة: 143:1 و ص 146 نحوه.

3751- تاريخ دمشق عن اُمّ سلمة: واللَّه إنّ عليّاً على الحقّ قبل اليوم وبعد اليوم، عهداً معهوداً وقضاءً مقضيّاً.

___________________________________

تاريخ دمشق: 449:42؛ كشف الغمّة:146:1 وليس فيه 'بعد اليوم'.

3752- المستدرك على الصحيحين عن اُمّ سلمة: إنّ النبيّ صلى الله عليه و آله كان إذا غضب لم

يجترئ أحد منّا يكلّمه غير عليّ بن أبي طالب.

___________________________________

المستدرك على الصحيحين: 4647:141:3، المعجم الأوسط: 4314:318:4، أنساب الأشراف: 355:2.

3753- خصائص أميرالمؤمنين عن اُمّ سلمة: إنّ أقرب الناس عهداً برسول اللَّه صلى الله عليه و آله عليّ عليه السلام.

___________________________________

خصائص أميرالمؤمنين للنسائي: 153:283؛ المناقب للكوفي: 456:1.

3754- المستدرك على الصحيحين عن أبي موسى عن اُمّ سلمة: والذي أحلف به، إن كان عليّ لأقرب الناس عهداً برسول اللَّه صلى الله عليه و آله؛ عُدْنا رسول اللَّه صلى الله عليه و آله غداةً وهو يقول: 'جاء عليّ؟ جاء عليّ؟' مراراً، فقالت فاطمة عليهاالسلام: كأنّك بعثته في حاجة. قالت: فجاء بعدُ. قالت اُمّ سلمة: فظننت أنّ له إليه حاجة، فخرجنا من البيت فقعدنا عند الباب، وكنت من أدناهم إلى الباب، فأكبّ عليه رسول اللَّه صلى الله عليه و آله وجعل يُسارّه ويناجيه، ثمّ قُبض رسول اللَّه صلى الله عليه و آله من يومه ذلك، فكان عليّ أقرب الناس عهداً.

___________________________________

المستدرك على الصحيحين: 4671:149:3، مسند ابن حنبل: 26627:190:10، المصنّف لابن أبي شيبة: 3:494:7، مسند أبي يعلى: 6898:257:6، خصائص أميرالمؤمنين للنسائي: 154:283، تاريخ دمشق: 9008:394:42 و ص 395؛ المناقب للكوفي: 456:1 كلّها عن اُمّ موسى عن اُمّ سلمة نحوه وراجع المعجم الكبير: 887:375:23.

3755- تاريخ دمشق عن زيد بن أرقم: دخلت على اُمّ سلمة زوج النبيّ صلى الله عليه و آله فقالت: ممّن أنت؟ قلت: من أهل الكوفة. قالت: مِن الذين يُسَبّ فيهم رسول اللَّه؟ قلت: لا واللَّه يا أمة، ما سمعت أحداً يسبّ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله. قالت: بلى واللَّه، إنّهم يقولون: فعل اللَّه بعليّ ومن يحبّه، وقد كان- واللَّه- رسول اللَّه صلى الله عليه و آله

يحبّه!

___________________________________

تاريخ دمشق: 265:42، المعجم الأوسط: 344:111:1، المصنّف لابن أبي شيبة: 50:503:7 عن أبي عبداللَّه الجدلي وكلاهما نحوه.

3756- تاريخ الطبري عن أبي عمرة- قبل حرب الجمل-: قامت اُمّ سلمة فقالت: يا أميرالمؤمنين، لولا أن أعصي اللَّه عزّ وجلّ وأنّك لا تقبله منّي لخرجت معك، وهذا ابني عمر- واللَّه لهو أعزّ عليَّ من نفسي- يخرج معك فيشهد مشاهدك. فخرج فلم يزل معه.

___________________________________

تاريخ الطبري: 451:4، الكامل في التاريخ: 323:2 وفيه 'وهذا ابن عمّي' بدل 'وهذا ابني عمر' وراجع الفتوح: 456:2.

راجع: القسم العاشر/الخصائص الأخلاقيّة/الصبر وفي العين قذى.

القسم الخامس عشر/خيبة آمال أعدائه/انكار سبّه/اُمّ سلمة.

عائشة


3757- التاريخ الكبير عن عائشة: أعلم الناس بالسنّة عليّ بن أبي طالب عليه السلام.

___________________________________

التاريخ الكبير: 767:228:3، تاريخ دمشق: 408:42، الاستيعاب: 1875:206:3، المناقب للخوارزمي: 84:91 كلاهما نحوه.

3758- أنساب الأشراف عن عائشة: هو أعلم مَن بقي بالسنّة.

___________________________________

أنساب الأشراف: 365:2، تاريخ دمشق: 408:42.

3759- شواهد التنزيل عن عائشة: عليّ عليه السلام أعلم أصحاب محمّد صلى الله عليه و آله بما اُنزل على محمّد صلى الله عليه و آله.

___________________________________

شواهد التنزيل: 40 : 47:1.

3760- خصائص أميرالمؤمنين عن جميع بن عمير: دخلت مع اُمّي على عائشة، فسمعتها تسألها من وراء الحجاب عن عليّ عليه السلام، فقالت: تسأليني عن رجلٍ ما أعلم أحداً كان أحبّ إلى رسول اللَّه صلى الله عليه و آله منه ولا أحبّ إليه من امرأته؟!

___________________________________

خصائص أميرالمؤمنين للنسائي: 112:211 و ح 111، المناقب للخوارزمي: 63:79 كلاهما نحوه وراجع سنن الترمذي: 3874:701:5، المستدرك على الصحيحين: 4744:171:3، تاريخ دمشق: 260:42 تا 264.

3761- المصنّف عن جميع بن عمير: دخلت على عائشة أنا واُمّي وخالتي، فسألناها: كيف كان عليّ عليه السلام عنده؟

فقالت: تسألوني عن رجلٍ وضع يده من رسول اللَّه صلى الله عليه و آله موضعاً لم يضعها أحد، وسالت نفسه في يده ومسح بها وجهه ومات، فقيل: أين يدفنوه؟ فقال عليّ عليه السلام: ما في الأرض بقعة أحبّ إلى اللَّه من بقعة قبض فيها نبيّه، فدفنّاه؟!

___________________________________

المصنّف لابن أبي شيبة: 38:501:7؛ الأمالي للطوسي: 820:382 نحوه، المناقب للكوفي: 577:91:2.

3762- تاريخ دمشق عن صدقة بن سعيد عن جميع بن عمير: أنّ اُمّه وخالته دخلتا على عائشة، فقالتا: يا اُمّ المؤمنين، أخبرينا عن عليّ عليه السلام.

قالت: أيَّ شي ء تسألنَ؟! عن رجلٍ وضع يده من رسول اللَّه صلى الله عليه و آله موضعاً فسالت نفسه في يده فمسح بها وجهه، واختلفوا في دفنه، فقال: إنّ أحبّ البقاع إلى اللَّه مكانٌ قبض فيه نبيّه؟!

قالتا:

___________________________________

في المصدر: 'قالت'، والصحيح ما أثبتناه كما في مسند أبي يعلى. فَلِمَ خرجتِ عليه؟

قالت: أمرٌ قُضي؛ لوددت أن أفديه بما على الأرض!

___________________________________

تاريخ دمشق: 394:42، مسند أبي يعلى: 4845:422:4.

3763- تاريخ بغداد عن نُبيط بن شريط الأشجعي: لمّا فرغ عليّ بن أبي طالب من قتال أهل النهروان قفل أبو قتادة الأنصاري ومعه ستّون أو سبعون من الأنصار. قال: فبدأ بعائشة، قال أبو قتادة: فلمّا دخلت عليها قالت: ما وراؤك؟ فأخبرتها أنّه لمّا تفرّقت المُحَكّمَة من عسكر أميرالمؤمنين لحقناهم فقتلناهم... فقالت عائشة: ما يمنعني ما بيني وبين عليّ أن أقول الحقّ؛ سمعت النبيّ صلى الله عليه و آله يقول: تفترق اُمّتي على فرقتين، تمرق بينهما فرقة محلِّقون رؤوسهم، مُحْفُون شواربهم، اُزُرهم إلى أنصاف سُوقهم، يقرؤون القرآن لا يتجاوز تراقيهم، يقتلهم أحبّهم إليّ وأحبّهم إلى اللَّه تعالى.

فقلت: يا اُمّ المؤمنين، فأنتِ تعلمين هذا فَلِمَ كان الذي منك؟!

قالت: يا أباقتادة، وكان أمر اللَّه قدراً مقدوراً، وللقدر أسباب.

___________________________________

تاريخ بغداد: 10:160:1.

3764- شرح نهج البلاغة عن مسروق: أنّ عائشة قالت له لمّا عرفت أنّ عليّاً عليه السلام قتل ذا الثُّدَيّة: لعن اللَّه عمرو بن العاص! فإنّه كتب إليّ يخبرني أنّه قتله بالإسكندريّة، ألا إنّه ليس يمنعني ما في نفسي أن أقول ما سمعته من رسول اللَّه صلى الله عليه و آله؛ يقول: يقتله خير اُمّتي من بعدي.

___________________________________

شرح نهج البلاغة: 268:2 وراجع المناقب لابن المغازلي: 79:56 وكشف الغمّة: 147:1، شرح الأخبار: 74:142:1.

3765- الاستيعاب عن عائشة- لمّا بلغها قتل عليّ عليه السلام-: لِتصنع العرب ما

شاءت! فليس أحد ينهاها.

___________________________________

الاستيعاب: 1875:218:3، الرياض النضرة: 237:3.

راجع: القسم العاشر/الخصائص العمليّة/إمام العابدين/كثرة صلاته وصومه.

القسم السادس/وقعة الجمل/بعد الظفر/محادثات الإمام وعائشة.

القسم الثامن/بعد الإستشهاد/موقف عائشة من قتل الإمام.

ميمونة


3766- المصنّف عن أبي إسحاق عن جدّته ميمونة: لمّا كانت الفرقة قيل لميمونة بنت الحارث: يا اُمّ المؤمنين! فقالت: عليكم بابن أبي طالب؛ فوَاللَّه ما ضلّ ولا ضُلّ به.

___________________________________

المصنّف لابن أبي شيبة: 60:504:7.

3767- المستدرك على الصحيحين عن جُريّ بن كليب العامري: لمّا سار عليّ عليه السلام إلى صفّين كرهت القتال، فأتيت المدينة، فدخلت على ميمونة بنت الحارث، فقالت: ممّن أنت؟ قلت: من أهل الكوفة. قالت: من أيّهم؟ قلت: من بني عامر. قالت: رحباً على رحب وقرباً على قرب تجي ء، ما جاء بك؟ قلت: سار عليّ عليه السلام إلى صفّين وكرهت القتال، فجئنا إلى هاهنا. قالت: أكنت بايعته؟ قلت: نعم. قالت: فارجع إليه فكن معه؛ فوَاللَّه ما ضلّ ولا ضُلّ به.

___________________________________

المستدرك على الصحيحين: 4680:152:3.

3768- المعجم الكبير عن جريّ بن سمرة: لمّا كان بين أهل البصرة الذي كان بينهم وبين عليّ بن أبي طالب عليه السلام، انطلقت حتى أتيت المدينة، فأتيت ميمونة

بنت الحارث، وهي من بني هلال، فسلّمت عليها، فقالت: ممّن الرجل؟ قلت: من أهل العراق. قالت: من أيّ أهل العراق؟ قلت: من أهل الكوفة. قالت: من أيّ أهل الكوفة؟ قلت: من بني عامر. فقالت: مَرحى! قرباً على قرب ورحباً على رحب، فمجي ما جاء بك؟ قلت: كان بين عليّ عليه السلام وطلحة والزبير الذي كان، فأقبلت فبايعت عليّاً. قالت: فالْحَق به؛ فوَاللَّه ما ضلّ ولا ضُلّ به- حتى قالتها ثلاثاً-.

___________________________________

المعجم الكبير: 12:9:24 وراجع الأمالي للطوسي: 1107:505.

عليّ عن لسان أصحاب النبيّ


ابو أيّوبِ الأنصارِى


3769- تاريخ بغداد عن إبراهيم عن علقمة والأسود: أتينا أباأيّوب الأنصاري عند منصرفه من صفّين، فقلنا له: يا أباأيّوب، إنّ اللَّه أكرمك بنزول محمّد صلى الله عليه و آله وبمجي ء ناقته تفضّلاً من اللَّه وإكراماً لك حتى أناخت ببابك دون الناس، ثمّ جئت بسيفك على عاتقك تضرب به أهل لا إله إلّا اللَّه؟! فقال: يا هذا، إنّ الرائد لا يكذب أهله، وإنّ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله أمرنا بقتال ثلاثة مع عليّ؛ بقتال الناكثين، والقاسطين، والمارقين. فأمّا الناكثون فقد قابلناهم أهل الجمل طلحة والزبير، وأمّا القاسطون فهذا منصرفنا من عندهم- يعني معاوية وعمراً- وأمّا المارقون فهم أهل الطرفاوات، وأهل السعيفات، وأهل النخيلات، وأهل النهروانات، واللَّه ما أدري أين هم، ولكن لابدّ من قتالهم إن شاء اللَّه.

/ 46