بیان الجلی فی أفضلیة مولی المؤمنین علی (ع) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

بیان الجلی فی أفضلیة مولی المؤمنین علی (ع) - نسخه متنی

عیدروس ابن رویش

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


مقتل طلحة بن عبيدالله و قاتله


ذكر الاميني في غديره |9: 96| نقلاً عن ابن عساكر |7: 84| قال: كان مروان بن الحكم في الجيش ـ مع طلحة يوم الجمل ـ فقال: لا أطلب بثاري بعد اليوم، فهو الذي رمى طلحة فقتله.

قال حافظ المغرب ابن عبد البرّ في كتابه الاستيعاب فى معرفة الاصحاب |2: 224|: لا يختلف العلماء الثقات في أنّ مروان قتل طلحة يومئذ وكان في حزبه.

وأخرج من طريق أبي سبرة، قال: نظر مروان إلى طلحة يوم الجمل، فقال: لا أطلب بثأري بعد اليوم، فرماه بسهم فقتله.

وأخرج من طريق يحيى بن سعيد، عن عمّه أنـّه قال: رمى مروان طلحة بسهم ثمّ التفت إلى أبان بن عثمان، فقال: قد كفينا بعض قتلة أبيك.

وأخرج من طريق قيس نقلاً عن أبي شيبة، أنّ مروان قتل طلحة، ومن طريق وكيع وأحمد بن زهير باسنادهما، عن قيس بن أبي حازم حديث: لا أطلب بثأري بعد اليوم.

وأخرج الحاكم في المستدرك |3: 370| من طريق عكراش، قال: كنّا نقاتل عليّاً مع طلحة ومعنا مروان، قال: فانهزمنا، فقال مروان: لا أدرك بثأري بعد اليوم من طلحة، فرماه بسهم فقتله.

وفي الاصابة |2: 230| للعسقلاني، قال: روى ابن عساكر من طرق متعدّدة، أنّ مروان بن الحكم هو الذي رماه فقتله، وأخرجه أبو القاسم البغوي بسند صحيح عن الجارود بن أبي سبرة، قال: لمّا كان يوم الجمل نظر مروان إلى طلحة، فقال: لا أطلب بعد اليوم بثأري، فنزع بسهم فقتله.

وأخرج يعقوب بن سفيان بسند صحيح عن قيس بن أبي حازم، أنّ مروان بن الحكم رأى طلحة في الخيل، فقال: هذا أعان على عثمان، فرماه بسهم في ركبته فما زال الدم يسيح حتى مات. وأخرجه الحاكم في المستدرك |3: 370|.

وأخرج عبد الحميد بن صالح عن قيس، والطبراني من طريق يحيى بن سليمان الجعفي، عن وكيع بهذا السند، قال: رأيت مروان بن الحكم حين رمى طلحة يومئذ بسهم، فوقع في عين ركبته، فما زال الدم يسيح حتّى مات.

قال الاميني: يوجد حديث قتل مروان بن الحكم طلحة بن عبيد الله أخذاً بثأر عثمان في مروج الذهب |2: 11| العقد الفريد |2: 279| مستدرك الحاكم |3: 370| الكامل لابن الاثير |3: 104| صفة الصفوة لابن الجوزي |1: 132| اُسد الغابة |3: 61| دول الاسلام للذهبي |1: 18| تاريخ ابن كثير |7: 247| تذكرة الخواصّ لابن الجوزي |ص44| مرآة الجنان لليافعي |1: 97| تهذيب التهذيب للعسقلاني |5: 21|تاريخ ابن شحنة بهامش الكامل |7: 189|.

وأخرج ابن سعد بالاسناد عن شيخ من كلب، قال: سمعت عبد الملك بن مروان يقول: لو لا أمير المؤمنين مروان أخبرني أنـّه قتل طلحة، ما تركت أحداً من ولد طلحة إلاّ قتلته بعثمان.

وأخرج الحميدي في النوادر من طريق سفيان بن عيينة، عن عبد الملك بن مروان، قال: دخل موسى بن طلحة على الوليد، فقال له الوليد: ما دخلت عليّ قطّ إلاّ هممت بقتلك، لو لا أنّ أبي أخبرني أنّ مروان قتل طلحة. تهذيب التهذيب |5: 22|.

وذكر ابن ابي الحديد في شرح النهج |2: 500| أنـّه لمّا نزل طلحة والزبير السبخة ـ موضع بالبصرة ـ أتاه عبد الله بن الحكيم التميمي لكتب كانا كتباها إليه، فقال لطلحة: يا أبا محمّد أما هذه كتبك إلينا؟ قال: بلى، فكتبت أمس تدعونا إلى خلع عثمان وقتله، حتّى إذا قتلته أتيتنا ثائراً بدمه، فلعمري ما هذا رأيك، لا تريد إلاّ هذه الدنيا، مهلاً إذا كان هذا رأيك فلم قبلت من علي"عليه السلام" ما عرض عليك من البيعة؟ فبايعته طائعاً راضياً، ثمّ نكثت بيعتك، ثمّ جئت لتدخلنا في فتنتك. الحديث.

وقال المحبّ الطبري في الرياض |2: 259|: المشهور أنّ مروان بن الحكم هو الذي قتله، رماه بسهم، وقال: لا أطلب بثأري بعد اليوم، وذلك زعموا أنّ طلحة كان ممّن حاصر عثمان واشتد عليه.

وفي الانساب للبلاذري |5: 135| عن روح بن زنباع أنـّه قال: رمى مروان طلحة، فاستقادمنه لعثمان. الغدير |9: 98|.

بعض مواقف الزبير بن العوام مع عثمان


ذكر الاميني في غديره |9: 101| ما أخرجه الطبري في تاريخه |5: 204|والمسعودي في مروج الذهب |2: 10| وابن الاثير في الكامل |3: 102| في حديث واقعة الجمل: خرج علي على فرسه، فدعا الزبير، فتواقفا، فقال علي للزبير: ما جاء بك؟ قال: أنت ولا أراك لهذا الامر أهلاً، ولا أولى به منّا، فقال له علي: ولست له أهلاً بعد عثمان؟ قد كنّا نعدّك من بني عبد المطلب، حتّى بلغ ابنك ابن السوء، ففرّق بيننا وبينك، وعظم عليه أشياء، فذكر أنّ النبيّ"صلى الله عليه وآله وسلم" مرّ عليهما، فقال لعلي: ما يقول ابن عمّتك؟ ـ يعني الزبير ـ ليقاتلنّك وهو لك ظالم.

فانصرف عنه الزبير، وقال: فإنّي لا اُقاتلك، فرجع إلى ابنه عبد الله، فقال: مالي في هذه الحرب بصيرة، فقال له إبنه: إنّك قد خرجت على بصيرة، ولكنّك رأيت رايات ابن أبي طالب وعرفت انّ تحتها الموت فجبنت، فأحفظه حتّى أرعد وغضب، فقال: ويحك إنّي قد حلفت له الاّ اُقاتله، فقال له ابنه: كّفر عن يمينك بعتق غلامك ـ سرجيس ـ فأعتقه، وقام في الصفّ معهم، وكان علي قال للزبير: أتطلب منّي دم عثمان؟ وأنت قتلته، سلّط الله على أشدّنا عليه اليوم ما يكره.

وفي شرح النهج |2: 404|: كان طلحة من أشدّ الناس تحريضاً على عثمان، وكان الزبير دونه في ذلك، رووا أنّ الزبير كان يقول: اُقتلوه فقد بدّل دينكم، فقالوا له: إنّ ابنك يحامي عنه بالباب، فقال: ما أكره أن يُقتل عثمان ولو بُدئ بابني، إنّ عثمان لجيفة على الصراط غداً.

وأخرج البلاذري في الانساب |5: 76| من طريق أبي مخنف، قال: جاء الزبير إلى عثمان، فقال له: إنّ في مسجد رسول الله"صلى الله عليه وآله وسلم" جماعة يمنعون من ظلمك، ويأخذون بالحقّ، فاخرج فخاصم القوم إلى أزواج النبي"صلى الله عليه وآله وسلم" فخرج معه، فوثب الناس عليه بالسلاح، فقال: يا زبير! ما أرى أحداً يأخذ بالحقّ ويمنع من الظلم، ودخل ومضى الزبير إلى منزله.

وقال البلاذري في |5: 14| وجدت في كتاب لعبد الله بن صالح العجلي ذكروا: أنّ عثمان نازع الزبير، فقال: إن شئت تقاذفنا، فقال عثمان: بماذا بالبعير يا أبا عبد الله؟ قال: لا والله، ولكن بطبع خباب، وريش المقعد، وكان خباب يطبع السيوف، والمقعد يريش النبل.

فهذا نزر يسير وغيض من فيض فيما اطلعنا الله عليه بمنّه وفضله من الاحاديث النبويّة والاخبار المصطفويّة، التي ما زالت شاهدة وظلّت دالّة على أفضليّة من اختاره الله من أهل أرضه بعد مصطفاه الاعظم"صلى الله عليه وآله وسلم". والحمد لله ربّ العالمين.

/ 61