الخليفة الثاني وامرأة فاجرة حبلى
روى الطبري في الرياض النضرة |2: 196| وفي ذخائر العقبى |ص80|: أنّ عمر بن الخطّاب اُتي بامرأة حامل قد اعترفت بالفجور، فأمر برجمها، فتلقّاها علي، فقال: ما بال هذه؟ فقالوا: أمر عمر برجمها، فردّها علي، وقال: هذا سلطانك عليها، فما سلطانك على ما في بطنها؟ ولعلّك انتهرتها أو أخفتها؟ قال: قد كان ذلك، قال "عليه السلام" : أو ما سمعت رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلم" قال: إنّه من قيد أو حبس أو تهدّد، فلا إقرار له، فخلاّ سبيلها، ثمّ قال عمر: عجزت النساء أن تلدن مثل علي بن أبي طالب، لو لا علي لهلك عمر.ورواه أيضاً ابن طلحة الشافعي في مطالب السؤول |ص13| والخوارزمي الحنفي في المناقب |ص48| والفخر الرازي في الاربعين |ص466|.
الخليفة الثاني وامرأة حبلى تُقادُ لترجم
وأخرج الحافظ الطبري أيضاً في رياضه |2: 196| وفي ذخائره |ص81|قال: دخل علي "عليه السلام" على عمر وإذا بامرأة تُقادُ لترجم، فقال "عليه السلام" : ما شأن هذه؟ قالت: يذهبون بي ليرجموني، فقال "عليه السلام" : يا أمير المؤالمنين، لايّ شيء ترجم؟ إن كان لك سلطان عليها، فما لك سلطان على ما في بطنها، فقال عمر: كلّ أحد أفقه منّي ـ ثلاث مرّات ـ فضمنها علي "عليه السلام" حتّى وضعت غلاماً ثمّ ذهب بها إليه فرجمها.