بیان الجلی فی أفضلیة مولی المؤمنین علی (ع) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

بیان الجلی فی أفضلیة مولی المؤمنین علی (ع) - نسخه متنی

عیدروس ابن رویش

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


في زواجه من فاطمة بأمر ربّاني


كما شهدت ودلّت على ذلك آثار وأخبار عن جمع من أعلام المحدّثين، وحفظة السنن البارزين، في زبرهم ومصنّفاتهم النفيسة القيّمة، فمن جملتهم:الحافظ العلامة الكنجي الشافعي في كفاية الطالب ص164 فيما ذكره المجاهد الكبير الشيخ عبد الحسين بن أحمد الاميني في غديره 2: 315 عن جابر بن سمرة، قال: قال رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلم" : أيّها الناس، هذا علي بن أبي طالب، أنتم تزعمون أنّني أنا زوّجته ابنتي فاطمة، ولقد خطبها إليّ أشراف قريش فلم اُجب، كلّ ذلك أتوقّع الخبر من السماء، حتّى جاءني جبريل ليلة أربع وعشرين من شهر رمضان، فقال: يا محمّد، العلي الاعلى يقرأ عليك السلام، وقد جمع الروحانيّين والكروبيّين في واد يقال له: الافيح تحت شجرة طوبى، وزوّج فاطمة عليّاً وأمرني، فكنت أنا الخاطب، والله تعالى الولي. الحديث.وأخرج محبّ الدين الطبري في ذخائر العقبى ص31 عن علي، قال: قال رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلم" : أتاني ملك، فقال: يا محمّد إنّ الله تعالى يقرأ عليك السلام ويقول لك: إنّي قد زوّجت فاطمة ابنتك من علي في الملا الاعلى، فزوّجها منه في الارض.وأخرج النسائي والخطيب في تاريخه 4: 129 بالاسناد عن عبد الله بن مسعود "رضي الله عنه" ، قال: أصاب فاطمة بنت رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلم" صبيح العرس رعدة، فقال لها رسول الله: يا فاطمة، إنّي زوّجتك سيّداً في الدنيا، وإنّه في الاخرة لمن الصالحين، يا فاطمة، إنّي لمّا أردت أن اُملكك لعلي أمر الله جبريل، فقام في السماء الرابعة، فصفّ الملائكة صفوفاً، ثمّ خطب عليهم جبريل، فزّوجك من علي، ثمّ أمر شجر الجنان، فحملت الحليّ والحلل، ثمّ أمرها فنثرته على الملائكة، فمن أخذ منهم يومئذ أكثر ممّا أخذ صاحبه أو أحسن افتخر به إلى يوم القيامة.وذكره الكنجي في الكفاية ص165 ثمّ قال: حديث حسن عال رزقناه عالياً.وذكر فيه أيضاً ما روى بلال بن حمامة ممّا أخرجه الخطيب البغدادي في تاريخه 4: 210 وابن الاثير في اُسد الغابة 1: 206 وابن الصباغ المالكي في الفصول المهمّة ص143 وأبو بكر الخوارزمي الحنفي في المناقب ص241 وابن حجر في الصواعق ص103 والصفوري في نزهة المجالس 2: 225 وسيّدنا الحبيب أبو بكر بن شهاب الدين العلوي في رشفة الصادي ص28.قال بلال: طلع علينا رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلم" ذات يوم متبسّماً ضاحكاً، ووجهه مسرور كدارة القمر، فقام إليه عبد الرحمن بن عوف، فقال: يا رسول الله ما هذا النور؟ قال: بشارة أتتني من ربّي في أخي وابن عمّي، بأنّ الله زوّج عليّاً من فاطمة، وأمر رضوان خازن الجنان فهزّ شجرة طوبى فحملت رقاعاً ـ يعني: صكاكاً ـ بعدد محبّي أهل البيت، فأنشأ تحتها ملائكة من نور، ودفع إلى كلّ ملك صكاكاً، فإذا استوت القيامة بأهلها، نادت الملائكة في الخلائق، فلا يبقى محبّ لاهل البيت إلاّ دفعت له صكاً فيه فكاكه من النار، فصار أخي وابن عمّي وبنتي فكّاك رقاب رجال ونساء اُمّتي من النار.وذكر الفاضل العلاّمة السيّد مرتضى الحسيني الفيروزآبادي في فضائل الخمسة 2: 131 ما أخرجه المتّقي في كنز العمّال 6: 153 قال: عن أنس، قال: كنت عند النبي "صلى الله عليه وآله وسلم" فغشيه الوحي، فلمّا سرى عنه، قال: يا أنس أتدري ما جاءني به جبريل من عند صاحب العرش؟ قال: إنّ الله أمرني أن اُزوّج فاطمة من علي.قال المتّقي: أخرجه البيهقي، والخطيب، وابن عساكر والحاكم في المستدرك.وذكر فيه أيضاً عن ذخائر العقبى للطبري ص31 قال: وعن عمر وقد ذكر عنده علي "عليه السلام" ، قال: ذاك صهر رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلم" ، نزل جبريل، فقال: يا محمّد، إنّ الله يأمرك أن تزوّج فاطمة ابنتك من علي، قال الطبري: أخرجه ابن السمان في الموافقة.وفيه أيضاً ما ذكره المناوي في كنوز الحقائق ص241 ولفظه: لو لم يخلق علي ما كان لفاطمة كفؤ. قال: أخرجه الديلمي.وذكر في ص130 عن ذخائر العقبى ص32 قال: وعن أنس، قال: بينما رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلم" في المسجد إذا قال لعلي: هذا جبريل يخبرني أن اُزوّجك فاطمة، واستشهد على تزويجها أربعين ألف ملك. قال: أخرجه الملا في سيرته.وفي الصفحة المذكورة أيضاً عن علي "عليه السلام" : قال رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلم" : أتاني ملك، فقال: يا محمّد إنّ الله تعالى يقول لك: قد أمرت شجرة طوبى أن تحمل الدرر والياقوت والمرجان، وأن تنشر على من قضى عقد نكاح فاطمة من الملائكة والحور العين، وقد سرّ بذلك سائر أهل السماوات، وأنـّه سيولد بينهما ولدان سيّدان في الدنيا، ويسودان على كهول أهل الجنّة وشبابها، وقد تزيّن أهل الجنّة لذلك، فأقرر عيناً يا محمّد، فانّك سيّد الاوّلين والاخرين.قال: أخرجه الامام علي بن موسى الرضا "عليه السلام" .وأخرج ابن المغازلي الشافعي في مناقبه ص100 بالرقم: 142 باسناده عن أبي أيّوب الانصاري، قال: سمعت رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلم" يقول لعلي "عليه السلام" : إنّ لك أضراسا ثواقب: اُمرت بتزويجك من السماء، وقتلك المشركين يوم بدر، وتقاتل من بعدي على سنّتي، وتبرئ ذمّتي.وفيه أيضاً ص101 بالرقم: 144 بالاسناد عن عباية بن ربعي، عن أبي أيّوب الانصاري أنّ رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلم" مرض مرضة، فدخلت فاطمة صلّى الله عليها تعوده، وهو ناقِه من مرضه، فلمّا رأت ما برسول الله من الجهد والضعف خنقتها العبرة حتّى خرجت دمعتها، فقال لها: يا فاطمة إنّ الله عزّوجلّ اطّلع إلى الارض اطّلاعة، فاختار منها أباك فبعثه نبيّاً، ثمّ اطّلع إليها ثانية، فاختار منها بعلك، فأوحى إليّ فأنكحته واتّخذته وصيّاً، أما علمت يا فاطمة أنّ لكرامة الله إيّاك زوّجك أعظمهم حلماً، وأقدمهم سلماً، وأعلمهم علماً، فسرّت بذلك فاطمة عليها سلام الله واستبشرت.ثم قال لها رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلم" : يا فاطمة، لعلي ثمانية أضراس ثواقب: إيمان بالله وبرسوله، وحكمته، وتزويجه فاطمة، وسبطاه الحسن والحسين، وأمره بالمعروف، ونهيه عن المنكر، وقضاؤه بكتاب الله عزّوجلّ.يا فاطمة، إنّا أهل بيت اُعطينا سبع خصال لم يعطها أحد من الاوّلين والاخرين قبلنا ـ أو قال: ولا يدركها أحد من الاخرين غيرنا ـ نبيّنا أفضل الانبياء وهو أبوك، ووصيّنا خير الاوصياء وهو بعلك، وشهيدنا خير الشهداء وهو عمّ أبيك، ومنّا من له جناحان يطير بهما في الجنّة حيث يشاء وهو جعفر ابن عمّك، ومنّا سبطا هذه الاُمّة وهما ابناك، ومنّا والذي نفسي بيده مهديّ هذه الاُمّة.قال المحقّق في ذيل الكتاب: أخرجه العلاّمة أخطب خوارزم في كتابه المناقب ص67 وأخرج ذيله الكنجي في الباب "2" من كتاب البيان في أخبار صاحب الزمان، وقال: رواه الطبراني في معجمه الصغير 1: 37 وهكذا أخرج ذيله الطبري في ذخائر العقبى ص44 وهكذا أخرجه العلاّمة السمهودي في جواهر العقدين على ما في ينابيع المودّة ص436.وأمّا بغير هذا السند، فقد رواه بعين لفظه: ابن الصباغ المالكي في الفصول المهمّة ص277 والكنجي في كتاب البيان في الباب "9" بالاسناد عن أبي سعيد الخدري. والطبري في ذخائر العقبى ص126 بالاسناد إلى علي الهلالي وأخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد 9: 165 و166 وفي 8: 253 مختصراً عن الطبراني في الصغير، ومطوّلاً في الكبير ص135 نسخة جامعة طهران.وذكر الحافظ الشهير محمّد بن علي بن شهرآشوب المازندراني المتوفى سنة "588" في كتابه مناقب آل أبي طالب 2: 29 ط النجف و2: 181 ط ايران نقلاً عن الثعلبي في تفسيره في قوله تعالى: "وهو الذي خلق من الماء بشراً فجعله نسباً وصهراً" الفرقان: 54 قال ابن سيرين: نزلت في النبيّ وعلي، زوّج ابنته فاطمة، وهو ابن عمّه وزوج ابنته، فكان نسباً وصهراً.وروى عن المفضّل عن أبي عبد الله "عليه السلام" قال: لو لا أنّ الله خلق علي بن أبي طالب ما كان لفاطمة كفؤ في وجه الارض آدم ومن دونه.قال الصاحب:يا كفؤَ بنتِ محمّد لولاك مازُفّت إلى بشر مدى الاحقابيا أصل عدةِ أحمد لولاك لميكُ أحمدُ المبعوثُ ذا أعقابوفي المناقب لابن المغازلي ص346 بالرقم: 397 من طريق أبي طالب محمّد بن أحمد بن عثمان مسنداً عن أنس: أنّ أبا بكر خطب فاطمة إلى النبيّ "صلى الله عليه وآله وسلم" ، فلم يرد إليه جواباً، ثمّ خطب عمر فلم يرد إليه جواباً، ثمّ جمعهم فزوّجها علي بن أبي طالب. وقيل: أقبل "صلى الله عليه وآله وسلم" على أبي بكر وعمر، فقال: إنّ الله عزّوجلّ أمرني أن اُزوّجها من علي، ولم يأذن لي في افشائه إلى هذا الوقت، ولم أكن لافشي ما أمر الله عزّوجلّ به.وأخرج أيضاً في ص347 بالرقم: 399 من طريق أحمد بن محمّد بن عبد الوهّاب إجازة، مسنداً عن أنس أيضاً، قال: جاء أبو بكر إلى النبيّ "صلى الله عليه وآله وسلم" فقعد بين يديه، وقال: يا رسول الله، قد علمتَ مُناصحتي وقِدمي في الاسلام وإنّي... وإنّي.. قال "صلى الله عليه وآله وسلم" : وماذاك؟ قال: تزوّجني فاطمة، قال: فسكت عنه أو قال: فأعرض عنه، قال: فرجع أبو بكر إلى عمر، فقال: هلكت هلكت، قال: وماذاك؟ قال: خطبت فاطمة إلى النبي "صلى الله عليه وآله وسلم" فأعرض عنّي، قال عمر: مكانك، حتّى آتي النبي "صلى الله عليه وآله وسلم" فأطلب منه مثل الذي طلبت.فأتى عمر النبيّ "صلى الله عليه وآله وسلم" فقعد بين يديه، فقال: يا رسول الله، قد علمت مناصحتى وقدمي في الاسلام وإنّي... وإنّي... قال "صلى الله عليه وآله وسلم" : وما ذاك؟ قال: تزوّجنى فاطمة، قال: فاعرض عنه، قال: فرجع عمر إلى أبي بكر فقال: إنّه ينتظر أمر الله فيها، فانطلق بنا إلى علي حتّى نأمره يطلب الذي طلبنا.قال علي: فأتياني وأنا اُعالج فسيلاً، فقالا: ألاّ أتيت ابن عمّك تخطب بنته. قال: فنبّهاني لامر، فقمت أجرّ ردائي طرفاً على عاتقي وطرفاً على الارض، حتّى أتيت النبيّ "صلى الله عليه وآله وسلم" فقعدت بين يديه، فقلت: يا رسول الله، قد علمت قدمي في الاسلام ومناصحتي، وإنّي... وانّي... قال "صلى الله عليه وآله وسلم" : وماذاك يا علي؟ قال: تزوّجني فاطمة. قال: وما عندك؟ قال عندي فرسي ودرعي، قال: أمّا فرسك فلابدّ لك منه، وأمّا درعك فبعها؟ فبعتها بأربعمئة درهم، فأتيته بها فوضعتها في حجره، فقبض منها قبضة، فقال: يا بلال أبغنا بها طيباً، وأمرهم أن يجهّزوها، فجعل سريراً مشرّطاً بالشرط، ووسادة من اُدم حشوها ليف، ملا البيت كثيباً ـ يعني: رملاً ـ وقال: إذا جاءتك فلا تحدّث شيئاً حتّى آتيك.قال: فجاءت مع أمّ أيمن حتّى قعدت في ناحية البيت، وأنا في جانب البيت، قال: وجاء النبيّ "صلى الله عليه وآله وسلم" ، فقال: ها هنا أخي؟ فقلت ـ يعني أمّ أيمن ـ أخوك وقد زوّجته ابنتك؟ قال: نعم، فدخل، فقال لفاطمة: ائتيني بماء، فقامت إلى قعب في البيت فيه ماء فأتته به، فمجّ فيه، ثمّ قال لها: قومي فنضح على رأسها وبين ثدييها، وقال: اللهمّ إنّي اُعيذها بك وذرّيّتها من الشيطان الرجيم.ثم قال لها: أدبري، فأدبرت فنضح بين كتفيها، وقال: اللهمّ إنّي اُعيذها بك وذرّيّتها من الشيطان الرجيم.ثمّ قال لعلي: ائتني بماء فعلمت الذي يريد، فقمت فملات القعب ماء فأتيته به، فأخذ منه بفيه، ثمّ مجّه فيه، ثمّ صبّ على راسي وبين ثديي، ثمّ قال: اللهمّ اُعيذه بك وذرّيّته من الشيطان الرجيم. ثمّ قال: أدبر، فادبرت فصبّ بين كتفي، ثمّ قال: اللهمّ إنّي اُعيذه بك من الشيطان الرجيم، ثمّ قال: اُدخل بأهلك بسم الله والبركة.قال المحقق في ذيل الكتاب: أخرجه العلاّمة ابن جرير الطبري بالاسناد إلى حسين بن حمّاد بعين السند واللفظ، على ما في منتخب كنز العمّال 5: 99 وأخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد 9: 205 وقال: رواه الطبراني بهذا السند. وأخرجه الراغب الاصفهاني في محاضرات الاُدباء 4: 477 وأخرجه المحبّ الطبري في الرياض النضرة 2: 180 وفي ذخائر العقبى ص27.وقال: أخرجه أبو حاتم، وأحمد في المناقب عن أبي يزيد المديني. وأخرجه ابن سعد في الطبقات 8: 14 وأخرجه النسائي في الخصائص ص31 ـ 32.قال ابن حماد كما في مناقب آل ابي طالب 2: 31 ط النجف و2: 183 ط ايران:وقصّة القوم لمّا أقبلوا طمعاًلفاطم من رسول الله خطاباقالوا نسوق إليك المال تكرمةوأرغبوا في عظيم المال إرغابافقال ما في يدي من أمرها سببوالله أولى بها أمراً وأسباباوجاءه المرتضى من بعدُ يخطبهافارتد مستحيياً منه وقد هاباوقام منصرفاً قال النبيّ لهوقد كسا من حياه الطهر جلباباأجئتني تطلب الزهراء قال نعمفقال حبّاً وإكراماً وإيجاباهل في يديك لها مهر فقال لهما كنت أدخر أموالاً وأنشابافقال هاتيك درعك ما فعلت بهافقال ها هي ذي للخطب إن نابافقال ترضى بها مهراً فزوّجهوفاز من فاز لمّا خاب من خاباوفيه أيضاً قال السوسي:وزوّج بالطهر البتول فاطموردّ سواه كاسف البال من حقروخاطبها جبريل لمّا أتى بهومن شهد الاملاك يلقطن ما نثرتناثر ياقوت ودرّ وجوهرومسك وكافور من الخلد قد نثروقولا له يا خاطبيها بحسرةتزوّجت الشمس المنيرة بالقمرويطلع من شمس الضحى قمرالدجىكواكب قد لاحت لنا إحدى عشروفيه أيضاً ما قاله العوني:زوّجـك الله يا إمـاميبفـاطـم البـرة الزكـيّهوردّ مـن رامـها جـميعاًبأوجــه كــزة خـزيّـهوقال الحنيني:أنا مولى من حباه ربّهبرضا فاطمة زين العربلست مولى الخاطب الوغد الذيرُدّ بالخيبة لمّا أن خطب خطبة النبيّ "صلى الله عليه وآله وسلم" حين زوّج فاطمة من علي عليهم الصلاه والسلامذكر السيّد الحسيني في فضائل الخمسة 2: 133 عن الرياض النضرة 2: 183 وفي ذخائر العقبى ص29 كلاهما للمحبّ الطبري، قال فيهما: عن أنس بن مالك، قال: خطب أبو بكر إلى النبيّ "صلى الله عليه وآله وسلم" ابنته فاطمة "عليها السلام" ، فقال النبيّ "صلى الله عليه وآله وسلم" : يا أبا بكر لم ينزل القضاء بعد، ثمّ خطبها عمر مع عدّة من قريش كلّهم يقول له مثل قوله لابي بكر، فقيل لعلي "عليه السلام" : لو خطبت إلى النبيّ "صلى الله عليه وآله وسلم" فاطمة لخليق أن يزوّجكها، قال: وكيف وقد خطبها أشراف قريش فلم يزوّجها؟ قال: فخطبها، فقال "صلى الله عليه وآله وسلم" قد أمرني بذلك.قال أنس: ثمّ دعاني النبيّ "صلى الله عليه وآله وسلم" بعد أيّام، فقال لي: يا أنس ادع لي أبا بكر وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفّان وعبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقّاص وطلحة والزبير وعدّة من الانصار، قال: فدعوتهم، فلمّا اجتمعوا عنده "صلى الله عليه وآله وسلم" وأخذوا مجالسهم، وكان علي "عليه السلام" غائباً في حاجة النبيّ "صلى الله عليه وآله وسلم" ، فقال النبي "صلى الله عليه وآله وسلم" : الحمد لله المحمود بنعمته، المعبود بقدرته، المطاع بسلطانه، المرهوب من عذابه وسطواته، النافذ أمره في سمائه وأرضه، الذي خلق الخلق بقدرته، وميّزهم بأحكامه، وأعزّهم بدينه، وأكرمهم بنبيّه محمّد "صلى الله عليه وآله وسلم" ، إنّ الله تبارك وتعالى اسمه، وتعالت عظمته، جعل المصاهرة نسباً لاحقاً، وأمراً مفترضاً، أوشج به الارحام، وألزم الانام، فقال عزّ من قائل: "وهو الذي خلق من الماء بشراً فجعله نسباً وصهراً وكان ربّك قديراً" الفرقان: 54 فأمر الله يجري إلى قضائه، وقضاؤه يجري إلى قدره، ولكلّ قضاء قدر، ولكلّ قدر أجل ولكلّ أجل كتاب "يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده ام الكتاب" الرعد: 39.ثمّ إنّ الله عزّوجل أمرني أن اُزوّج فاطمة بنت خديجة من علي بن أبي طالب، فاشهدوا انّي قد زوّجته على أربعمئة مثقال فضّة إن رضي بذلك علي بن أبي طالب، ثمّ دعا بطبق من بسر فوضعه بين أيدينا، ثمّ قال: انهبوا، فنهبنا، فبينا نحن ننتهب إذ دخل علي "عليه السلام" على النبيّ "صلى الله عليه وآله وسلم" فتبسّم النبيّ "صلى الله عليه وآله وسلم" في وجهه، ثمّ قال: إنّ الله أمرني أن اُزوّجك فاطمة على اربعمئة مثقال فضّة إن رضيت بذلك، فقال: قد رضيت بذلك يا رسول الله.قال أنس: فقال النبيّ "صلى الله عليه وآله وسلم" : جمع الله شملكما، وأسعد جدكما، وبارك عليكما، وأخرج منكما كثيراً طيّباً، قال أنس: فوالله لقد أخرج منهما كثيرا طيّباً.قال: وذكره ابن حجر أيضاً في الصواعق ص. 16 وفي ط. ص84 عن شيخ الاسلام ابن حجر العسقلاني في لسان الميزان.وقال: أخرجه ابن عساكر.

في جهاز علي و فاطمة


ذكر السيّد العلاّمة مرتضى الحسيني الفيروزآبادي في كتابه فضائل الخمسة 2: 135 عن عدّة من أعلام القوم في جهاز علي وفاطمة "عليهما السلام" . منهم: ابن ماجة في صحيحه في أبواب النكاح 1: 616 روى بسنده عن عائشة وأم سلمة قالتا: أمرنا رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلم" أن نجهز فاطمة "عليها السلام" حتّى ندخلها على علي "عليه السلام" ، فعمدنا الى البيت، ففرشناه تراباً ليّناً من أعراض البطحاء، ثمّ حشونا مرفقتين ليفاً، فنفشناه بأيدينا، ثمّ أطعمنا تمراً وزبيباً، وسقينا ماءً عذباً، وعمدنا إلى عود، فعرضناه في جانب البيت ليلقى عليه الثوب، ويعلّق عليه السقاء، فما رأينا عرساً أحسن من عرس فاطمة "عليها السلام" .وفي 2: 1390 منه في أبواب الزهد، روى بسنده عن عطاء بن السائب، عن أبيه، عن علي "عليه السلام" انّ رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلم" أتى عليّاً وفاطمة "عليهما السلام" وهما في خميل لهما ـ والخميل القطيفة البيضاء من الصوف ـ وقد كان رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلم" جهّزهما بها ووسادة محشوة إذخراً، وقربة ـ والاذخر: حشيس أخضر ـ. وفي المستدرك للحاكم 2: 185 روى عن عطاء بن السائب، عن أبيه، عن علي "عليه السلام" ، قال: جهّز رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلم" فاطمة في خميل وقربة ووسادة من اُدم حشوها ليف.ورواه أحمد بن حنبل في مسنده 1: 84 و93 و104 و108 وذكره المتّقي في كنز العمّال 7: 113 ثمّ قال: أخرجه البيهقي في الدلائل.وفي حلية الاولياء لابي نعيم 3: 329 روى بسنده عن عكرمة، قال: لمّا زوّج النبيّ "صلى الله عليه وآله وسلم" فاطمة "عليها السلام" كان ما جهزها به: سريراً مشروطاً ووسادة من اُدم حشوها ليف، وتورأ من أقط. والاقط: لبن مجفّف يابس يطبخ به. والتور: إناء من صفر كالاجانة.وفي الطبقات لابن سعد 8: 13 روى عن عامر، قال: قال علي "عليه السلام" : لقد تزوّجت فاطمة وما لي ولها فراش غير جلد كبش، ننام عليه بالليل ونعلف عليه الناضح بالنهار، ومالي ولها خادم غيرها.وفيه أيضاً 8: 14 روى بسنده عن جعفر بن محمّد، عن أبيه "عليهما السلام" : أنّ عليّاً "عليه السلام" حين دخل على فاطمة "عليها السلام" كان فراشهما إهاب كبش،إذا أرادا أن يناما قلباه على صوفه، ووسادتهما من اُدم حشوها ليف.

/ 61