بیان الجلی فی أفضلیة مولی المؤمنین علی (ع) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

بیان الجلی فی أفضلیة مولی المؤمنین علی (ع) - نسخه متنی

عیدروس ابن رویش

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




ما أمر به الرسول بحبّ علي وإكرامه



فيما ورد أنّ الله جلّ شأنه وعظم أمره أمر حبيبه المصطفى "صلى الله عليه وآله وسلم" ، بواسطة أمين وحيه وعظيم ملائكته جبريل "عليه السلام" ، أن يبيّن لانصاره أنّ حبّ علي هو السبيل الذي يوصلهم إلى النجاة والسلامة، والسبب الذي ما ان تمسّكوا به أمنوا من الضلالة من بعده إلى يوم القيامة، فمن أجل ذلك أكّد عليهم الامر بحبّه ومحبّته، وباكرامه بكرامته "صلى الله عليه وآله وسلم" .


وذلك في قوله خطيباً أمام الانصار، كما أخرجه الطبراني وغيره من أعلام الحفّاظ والمؤرّخين: يا معشر الانصار، ألا أدلّكم على ما إن تمسّكتم به لن تضلّوا بعده أبداً؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال "صلى الله عليه وآله وسلم" : هذا علي فأحبّوه بحبّي، وأكرموه بكرامتي، فإنّ جبريل أمرني بالذي قلت لكم عن الله عزّوجلّ.


وقد رواه إمام المعتزلة ابن أبي الحديد في كتابه القيّم شرح نهج البلاغة |2: 450| في الخبر العاشر وصدر الحديث: اُدعوا لي سيّد العرب عليّاً. فقالت عائشة: ألست سيّد العرب؟ فقال "صلى الله عليه وآله وسلم" : أنا سيّد ولد بني آدم وعلي سيّد العرب. فلمّا جاء "عليه السلام" أرسل "صلى الله عليه وآله وسلم" إلى الانصار، فأتوه، فقال لهم: يا معشر الانصار، ألا أدلّكم على ما إن تمسّكتم به لن تضلّوا بعده أبداً... وساق الحديث إلى آخره.


وقال: رواه الحافظ أبو نعيم في حلية الاولياء |1: 63| انتهى.


وقد روى الحديث المذكور الهيثمي في مجمع الزوائد |9: 132|، والكنجي الشافعي في كفاية الطالب |ص210 ط. الحيدريّة|، والقندوزي الحنفي في ينابيع المودّة |ص 313 ط. أسلامبول| والمتّقي الهندي في كنز العمّال |15: 126|، والمحبّ الطبري في الرياض النضرة |2: 33 ط2|، وابن طلحة الشافعي في مطالب السؤول |1: 60 ط. النجف| والعلاّمة الحمويني في فرائد السمطين |1: 197|، والسيّد مرتضى الحسيني في فضائل الخمسة |2: 221|، وحسين الراضي في سبيل النجاة في تتمّة المراجعات |ص144|، والسيّد شرف الدين الموسوي في المراجعات |ص242|.


أقول وبالله التوفيق: وإذا كان النبيّ "صلى الله عليه وآله وسلم" قد أمر أنصاره الذين ناصروه ووازروه ووقّروه وتفانوا في سبيله بحبّ علي "عليه السلام" ، فما ظنّك أيّها القارئ الكريم بمن بعدهم من المؤمنين، وإن بلغوا من العلم ما بلغوا، وعملوا من الصالحات ما عملوا.


ولقد أجاد من قال:




  • لو أن عبداً أتى بالصالحات غداً
    وعاش ما عاش آلافاً مؤلّفة
    وصام ما صام صوّاماً بلا ملل
    وطار في الجوّ لا يأوي إلى جبل
    فليس ذلك يوم البعث ينفعه
    إلاّ بحبّ أمير المؤمنين علي



  • وودَّ كلّ نبيّ مرسل ووليّ
    خلواً من الذنب معصوماً من الزلل
    وقام ما قام قوّاماً بلا كلل
    وغاص في البحر لا يخشى من البلل
    إلاّ بحبّ أمير المؤمنين علي
    إلاّ بحبّ أمير المؤمنين علي



حبّ علي مقرون بحبّ الله و رسوله



في احدى وصاياه صلوات الله عليه وعلى آله، التي أوصى بها المؤمنين برسالته المصدّقين بنبوّته، وبكلّ ما جاء به وورد عنه بموالاة أخيه وأبي سبطيه علي بن أبي طالب "عليه السلام" ، ولقد كان "صلى الله عليه وآله وسلم" يبالغ في ذلك حتّى أنّه صلوات الله عليه وآله جعل حبّه "عليه السلام" مقروناً بحبّه، وحبّه "صلى الله عليه وآله وسلم" بحبّ الله عزّوجلّ، وحذّرهم من بغضه، حتّى بلغ به التحذير إلى أن جعل بغضه "عليه السلام" دليلاً على بغضه "صلى الله عليه وآله وسلم" وبغضه دليلاً على بغض الله عزّوجلّ.


وذلك في قوله صلوات الله عليه وعلى آله، فيما رواه جماعة من أساطين المحدّثين، فمنهم: ابن المغازلي الشافعي في المناقب |ص230 برقم: 277| من طريق الحسن بن أحمد بن موسى الغندجاني مسنداً إلى عمّار بن ياسر، قال: قال رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلم" : اُوصي من آمن بي وصدّقني، بولاية عليّ بن أبي طالب، فمن تولاّه فقد تولاّني، ومن تولاّني فقد تولّى الله، ومن أحبّه فقد أحبّني، ومن أحبّني فقد أحبّ الله، ومن أبغضه فقد أبغضني، ومن أبغضني فقد أبغض الله عزّوجلّ.


قال المحقّق للكتاب في ذيل الكتاب: رواه حسام الدين المتّقي الهندي في كنز العمّال |6: 154| بالاسناد إلى عبيدة بن محمّد بن عمّار بن ياسر، وقال: رواه الطبراني في المعجم الكبير، وتراه في منتخبه |5: 32| قال: رواه الطبراني وابن عساكر. وهكذا أخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد |9: 108| من طريق الطبراني.


وروى ابن المغازلي أيضاً |في ص231 برقم: 278| من طريق محمّد بن أحمد بن عثمان بن الفرج مسنداً إلى عمّار أيضاً، قال: قال رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلم" : اُوصي من آمن بي وصدّقني بولاية علي. من تولاّه فقد تولاّني، ومن تولاّني فقد تولّى الله عزّوجلّ.


قال محقّق الكتاب في ذيل الكتاب: أخرجه العلاّمة الحمويني في فرائد السمطين |1: 291| من طريق الطبراني، وقد رواه عن شيخه: العبّاس بن الفضل الاسباطي البصري، عن عبد العزيز بن الخطاب، عن علي بن هاشم بن البريد الكوفي، عن محمّد بن عبد الله، عن أبي رافع، عن أبي عبيدة، بعين اللفظ والسند.


والرواية الثالثة |برقم: 279| من طريق أبي غالب محمّد بن أحمد بن سهل النحوي إلى عمّار أيضاً: أنّ النبيّ "صلى الله عليه وآله وسلم" قال: اُوصي من آمن بي وصدّقني من جميع الناس، بولاية علي بن أبي طالب. وقال: من تولاّه فقد تولاّني، ومن تولاّني فقد تولّى الله، ومن أبغضه فقد أبغضني، ومن أبغضني فقد أبغض الله عزّوجلّ.


قال المحقّق في ذيل الكتاب: أخرجه المحبّ الطبري في الرياض النضرة |1: 165|، وفي ذخائر العقبى |ص65| بالاسناد إلى عمّار بن ياسر، وأخرجه القندوزي الحنفي في ينابيع المودّة |ص237| بالاسناد إلى عمّار من طريق صاحب الفردوس|1: 522| للديلمي. انتهى.


أقول: ورواه السيّد مرتضى الحسيني في فضائل الخمسة |2: 225|، وفي منتخب كنز العمّال بهامش مسند الامام أحمد |5: 32|.


قال ابن المدلّل كما في المناقب |3: 12 ط. النجف وفي ط. ايران 3: 209|لمحمّد بن علي المازندراني:




  • ولقد روينا في حديث مسند
    إنّي سألت المرتضى لِمَ لمْ يكن
    فأجابني باجإبة طابت لها
    الله فضّلني وميزّ شيعتي
    ورواية اُخرى إذا حشر الورى
    للناصبين يقال يابن فلانة
    كتموا أبا هذا الخبيث ولادة
    ولطيب ذا يدعى بلا كتمان



  • عمّا رواه حذيفة بن يمان
    عقد الولاء يصيب كلّ جَنان
    نفسي وأطربني لها استحساني
    من نسل أرجاس البعول زواني
    يوم المعاد روين عن سلمان
    ويقال للشيعي يابن فلان
    ولطيب ذا يدعى بلا كتمان
    ولطيب ذا يدعى بلا كتمان



/ 61